قاض في الجنة وقاضيان في النار ، أما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقال به وأما اللذان في النار فرجل عرف الحق فقضى بخلافه ورجل قضى للناس على جهل
- قاض في الجنة وقاضيان في النار والغايب
- الرحمن الآية ٥٨Ar-Rahman:58 | 55:58 - Quran O
- فصل: إعراب الآية (3):|نداء الإيمان
- سمْفُونيّـَہٌ . - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
- إعراب قوله تعالى: كأنهن الياقوت والمرجان الآية 58 سورة الرحمن
قاض في الجنة وقاضيان في النار والغايب
لقد حث النبي ( علي تعمير الأراضي واستصلاحها، فقال:"من أحيا أرضًا ميتة فهي له" [البخاري]. وقال: "من أعمر أرضًا
ليست لأحد فهو أحق بها" [البخاري وأحمد والبيهقي]. احياء الموات
مشروعية احياء الموات:
شرع الإسلام إحياء الموات و استصلاح الأراضي و تعميرها ؛ لأن في ذلك مصلحة للفرد والمجتمع ، حيث يستفيد الأفراد
من زراعة الأرض و من السكن فيها ، و حيث يزداد الإنتاج الزراعي فيكفل للمجتمع الحياة الرغدة ، و يساعد علي التغلب
علي بعض المشاكل التي يمكن أن يعاني منها كمشكلة التضخم السكاني و مشكلة الغذاء و مشكلة الايدي العاملة
فاتساع الاراضي المزروعة يستلزم عاملة كثيرة. و يختلف احياء الأرض عن اقطاعها لشخص ، فإحياء الأرض هو أخذ هذه
الأرض بقصد استصلاحها ، وبعد الاستصلاح تصير هذه الأرض ملكًا لمستصلحها، ولا يجوز انتزاعها منه أو التعدي عليها. سواء كان هذا الاستصلاح بإذن الحاكم أم بغير إذنه، فالإحياء سبب الملكية. قاض في الجنة وقاضيان في النار وبنت الماء. أما الإقطاع فهو أن يقطع الحاكم العادل
بعض الأفراد من الأرض الميتة والمعادن أو المياه للمصلحة، وقد أقطع رسول الله ( الصحابة، وأقطع من بعده الخلفاء
الراشدون -رضي الله عنهم-. فعن عمرو بن دينار قال: لما قدم النبي ( أقطع أبا بكر وأقطع عمر بن الخطاب -رضي الله
عنهما-ولا يجوز للحاكم أن يقطع أحدًا إلا ما يقدر علي إحيائه، لأن في إقطاعه أكثر من ذلك تضييقًا علي المسلمين.
وهكذا القصة التي أوردها الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في ترجمة " سليمان عليه السلام " من تاريخه ، من طريق الحسن بن سفيان ، عن صفوان بن صالح ، عن الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن بشر ، عن قتادة ، عن مجاهد ، عن ابن عباس - فذكر قصة مطولة ملخصها -: أن امرأة حسناء في زمان بني إسرائيل ، راودها عن نفسها أربعة من رؤسائهم ، فامتنعت على كل منهم ، فاتفقوا فيما بينهم عليها ، فشهدوا عليها عند داود ، عليه السلام ، أنها مكنت من نفسها كلبا لها ، قد عودته ذلك منها ، فأمر برجمها. فلما كان عشية ذلك اليوم ، جلس سليمان ، واجتمع معه ولدان مثله ، فانتصب حاكما وتزيا أربعة منهم بزي أولئك ، وآخر بزي المرأة ، وشهدوا عليها بأنها مكنت من نفسها كلبا ، فقال سليمان: فرقوا بينهم. فقال لأولهم: ما كان لون الكلب؟ فقال: أسود. فعزله ، واستدعى الآخر فسأله عن لونه ، فقال: أحمر. وقال الآخر: أغبش. وقال الآخر: أبيض. فأمر بقتلهم ، فحكي ذلك لداود ، فاستدعى من فوره بأولئك الأربعة ، فسألهم متفرقين عن لون ذلك الكلب ، فاختلفوا عليه ، فأمر بقتلهم. قاض في الجنة وقاضيان في النار والغايب. وقوله: ( وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين): وذلك لطيب صوته بتلاوة كتابه الزبور ، وكان إذا ترنم به تقف الطير في الهواء ، فتجاوبه ، وترد عليه الجبال تأويبا; ولهذا لما مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى الأشعري ، وهو يتلو القرآن من الليل ، وكان له صوت طيب [ جدا].
القول في تأويل قوله تعالى: ( كأنهن الياقوت والمرجان ( 58) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 59) هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ( 60) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 61))
يقول - تعالى ذكره -: كأن هؤلاء القاصرات الطرف - اللواتي هن في هاتين الجنتين في صفائهن - الياقوت الذي يرى السلك الذي فيه من ورائه ، فكذلك يرى مخ سوقهن من وراء أجسامهن ، وفي حسنهن الياقوت والمرجان. الرحمن الآية ٥٨Ar-Rahman:58 | 55:58 - Quran O. [ ص: 66]
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر الأثر الذي روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك:
حدثني محمد بن حاتم قال: ثنا عبيدة ، عن حميد ، عن عطاء بن السائب ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير ومخها ، وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول: ( كأنهن الياقوت والمرجان) أما الياقوت فإنه لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه ". حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا ابن علية ، عن عطاء بن السائب ، عن عمرو بن ميمون قال: قال ابن مسعود: إن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير ، يرى بياض ساقها وحسن ساقها من ورائهن ، ذلكم بأن الله يقول ( كأنهن الياقوت والمرجان) ، ألا وإنما الياقوت حجر فلو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته لنظرت إلى السلك من وراء الحجر.
الرحمن الآية ٥٨Ar-Rahman:58 | 55:58 - Quran O
58- "كأنهن الياقوت والمرجان" هذا صفة لقاصرات، أو حال منهن، شبههن سبحانه في صفاء اللون من حمرته بالياقوت والمرجان، والياقوت هو الحجر المعروف، والمرجان قد قدمنا الكلام فيه في هذه السورة على الخلاف في كونه صغار الدر، أو الأحمر المعروف. قال الحسن: هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان، وإنما خص المرجان على القول بأنه صغار الدر، لأن صفاءها أشد من صفاء كبار الدر. 58. " كأنهن الياقوت والمرجان "، قال قتادة: صفاء الياقوت في بياض المرجان. فصل: إعراب الآية (3):|نداء الإيمان. وروينا عن أبي سعيد في صفة أهل الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ سوقهن دون لحمهما ودمائهما وجلدهما ". أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا أبو اليمان أنا شعيب ، أخبرنا أبو الزناد الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشياً لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يتمخطون، آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم المسك ".
فصل: إعراب الآية (3):|نداء الإيمان
[الرحمن: 58] كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
الجلالين
الطبري
ابن كثير
القرطبي
البيضاوي
البغوي
فتح القدير
السيوطي
En1
En2
58 - (كأنهن الياقوت) صفاء (والمرجان) اللؤلؤ بياضا
يقول تعالى ذكره كأن هؤلاء القاصرت الطرف اللواتي هن في هاتين الجنتين في صفاتهن الياقوت الذي يرى السلك الذي فيه من ورائه فكذلك يرى مخ سوقهن من وراء أجسامهن وفي حسنهن الياقوت والمرجان. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل:
حدثني محمد بن حاتم قال: ثنا عبيدة عن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود "عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير ومخها وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول: " كأنهن الياقوت والمرجان " أما الياقوت فإنه لو أدخلت فيه سلكاً ثم استصفيته لرأيته من روائه ". حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا ابن علية عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون قال: قال ابن مسعود: إن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير يرى بياض ساقها وحسن ساقها من ورائهن ذلكم بإن الله يقول " كأنهن الياقوت والمرجان " ألا وإنما الياقوت حجر فلو جعلت فيه سلكاً ثم استصفيته لنظرت إلى السلك من وراء الحجر.
سمْفُونيّـَہٌ . - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
حدثنا عمرو بن عبد الحميد الآملي، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن عاصم، قال: قلت لأبي العالية امرأة طامث، قال: ما طامث؟ فقال رجل: &; 23-65 &; حائض، فقال أبو العالية: حائض، أليس يقول الله عزّ وجل ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ). فإن قال قائل: وهل يجامع النساء الجنّ، فيقال: ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) ؟ فإن مجاهدا روي عنه ما حدثني به محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا سهل بن عامر، قال: ثنا يحيى بن يَعْلَى الأسلميّ عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: إذا جامع الرجل ولم يسمّ، انطوى الجانّ على إحليله فجامع معه، فذلك قوله: ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ). وكان بعض أهل العلم ينتزع بهذه الآية في أن الجنّ يدخلون الجنة. * ذكر من قال ذلك: حدثني أبو حُميد أحمد بن المغيرة الحمصي، قال: ثني أبو حَيْوة شريح بن يزيد الحضرمي قال: ثني أرطاة بن المنذر، قال: سألت ضَمْرة بن حبيب: هل للجنّ من ثواب؟ قال: نعم، ثم نـزع بهذه الآية ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) ، فالإنسيات للإنس، والجنيات للجنّ. ------------------ الهوامش: (4) كذا في ( اللسان: طمث).
إعراب قوله تعالى: كأنهن الياقوت والمرجان الآية 58 سورة الرحمن
02-22-2015, 05:08 PM
الحيرة ؛ هي أن قلبك يريد ،
و كبرياءك يمنعك! __________________ - { 58} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ { 59} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ -
أستَغفركَ ربِّي كما ينْبغِي لِجلالِ وجهِكَ وَعظيمِ سُلطانِك. 2010 ~ 2015
02-22-2015, 05:11 PM
الذِكريات هي أنِينُ طِفل ، وَ حِكَايَة مُسِن ،
و مَاضِي مُؤلِمْ ، وَ مُستَقبل مُخِيفْ! هِيَ بِـإختِصار ؟! [s]بَعثَرةُ مَشاعِر[/s]. 02-22-2015, 05:14 PM
العلاقَات بين البشرّ كَ المنَازل ؛
بعضُها يستَحقّ التّرمِيم البسِيط ،
و بعضُهَا يستحِقّ الهدم و إعادة البنَاء ،
والبَعض الآخَر يُجبرنَا أن نكتُب عَليه للبَيع! 02-22-2015, 05:16 PM
بعضُ الأحزآن لآ تَحتآجُ حُلولاً! هِيَ فقطْ تَحتآجُ لِ كفٍّ صديق يربتُ على كتفك
يقولُ لَك: أنآ هُنا ، أنَا أشعرُ بِك. *,
02-22-2015, 05:17 PM
أقسُم بْ من خلقنيُ و خلقكْ,
تجآهليٌ لوجودكِ -" يقتلني! يقتلني! يقتلني! أستَغفركَ ربِّي كما ينْبغِي لِجلالِ وجهِكَ وَعظيمِ سُلطانِك. 2010 ~ 2015
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٩) هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ (٦٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦١) ﴾
يقول تعالى ذكره: كأن هؤلاء القاصرات الطرف، اللواتي هنّ في هاتين الجنتين في صفائهنّ الياقوت، الذي يرى السلك الذي فيه من ورائه، فكذلك يرى مخّ سوقهنّ من وراء أجسامهنّ، وفي حسنهنّ الياقوت والمرجان. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر الأثر الذي روي عن رسول الله ﷺ بذلك:
⁕ حدثني محمد بن حاتم، قال: ثنا عبيدة، عن حُميد، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال:" إنَّ المَرأةَ مِنْ أهْل الجَنَّة لَيُرَى بَياضُ ساقها مِنْ وَرَاء سَبْعِينَ حُلَّةً مِنْ حرير ومُخُّها، وذلكَ أن اللهَ تَبارَكَ وَتَعَالى يَقُولُ: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ أمَّا الياقُوتُ فإنَّهُ لَوْ أدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكا ثُمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لرأيْتَهُ مِنْ وَرَائِه". ⁕ حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، قال، قال ابن مسعود: إن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير، يرى بياض ساقها وحسن ساقها من ورائهنّ، ذلكم بأن الله يقول ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ ، ألا وإنما الياقوت حجر فلو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته، لنظرت إلى السلك من وراء الحجر.
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) القول في تأويل قوله تعالى: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) يقول تعالى ذكره في هذه الفرش التي بطائنها من إستبرق ( قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ) ، وهنّ النساء اللاتي قد قُصِرَ طرفهنّ على أزواجهنّ، فلا ينظرن إلى غيرهم من الرجال. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثني أبي، عن أبي يحيى، عن مجاهد في قوله: ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ) قال: قَصُر طرفهنّ عن الرجال، فلا ينظرن إلا إلى أزواجهنّ. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ).... الآية، يقول: قُصِر طرفهنّ على أزواجهنّ، فلا يردن غيرهم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ) قال: لا ينظرن إلا إلى أزواجهنّ، تقول: وعزّة ربي وجلاله وجماله، إن أرى في الجنة شيئا أحسن منك، فالحمد لله الذي جعلك زوجي، وجعلني زوجَك. وقوله: ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) يقول: لم يمسهنّ إنس قبل هؤلاء الذين وصف جلّ ثناؤه صفتهم، وهم الذين قال فيهم ب وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ.