تعريف المقالة وانواعها ، المقال ما هو إلا عملية بحث قصيرة، تعتمد على تجميع المعلومات من مصادر موثوقة، يبدأ المقال بمقدمة قصيرة تدور حول هدف معين، وعرض المقال، وخاتمة المقال، هذا بالإضافة إلي عدة عناصر أساسية أخري مثل، اللغة الواضحة والمركزة، وحجة الإقناع، والحكاية، والفكرة العميقة، والأمثلة، والشواهد. يتمثل مفهوم المقالة في أربع نقاط كالتالي:
يعتبر المقال فن نثري يتم عرض الكاتب لموضوع معين أو قضية معينة بأسلوب شيق ومنظم يجذب القارئ له، من الأفضل أن يكون متسلسل، ويكون هناك ربط بين فكرة الكاتب، وبين الفكرة التي ينقلها للقارئ بحيث يشعر القارئ بالاستمتاع والاستفادة
بمثابة أداة للصحفي الذي يعمل علي علاج موضوع ما من ناحية تأثر الكاتب به. يعتبر المقال، فن من الفنون النثرية لتلخيص الكلمات والعبارات حول موضوع ما سواء كان بشكل صريح أو بالتلميح له. يعد المقال في وقت ما هو الطريقة التي تصل بين المواطن وبين الحكام، والحكومات لإيصال ما بداخلهم في أي وقت. أنواع المقالات
تنقسم المقالات من ناحية الأسلوب إلي
المقال الافتتاحي. ما هو المقال النقدي. هو المقال الرئيسي للجريدة أو الصحيفة وأساس هذا المقال هو الشرح والتفسير للقارئ واعتماده علي توضيح الحجج المنطقية والحجج العاطفية من أجل الوصول إلي هدف واحد وهو إقناع القارئ، فهو له فن خاص عن غيره من حيث صياغته.
- ما هو المقال الخبري
- قصه قصيره عن الوطن
- قصه عن الوطن المملكه العربيه السعوديه قصيره
ما هو المقال الخبري
أقرأ التالي منذ يومين قصيدة You Cannot Do This منذ يومين قصة الرجل والوفاء منذ يومين قصيدة We Real Cool منذ يومين قصيدة To Be in Love منذ يومين قصيدة To a Dark Girl منذ يومين قصيدة The Tiger Who Wore White منذ يومين قصيدة Zone منذ يومين قصيدة the sonnet ballad منذ يومين قصيدة The Old Marrieds منذ يومين قصيدة the mother
س 8: اذكر أمثلة لكتاب برعوا في كتابة المقال الصحفي
جـ: من هؤلاء الكتاب العقاد في كتابه "
الفصول
" ، والمازني في "
حصاد
الهشيم
" ، وطه حسين في كتابه "
حديث الأربعاء
" ، ومصطفى صادق الرافعي في كتابه "
وحي القلم
" ، وأحمد أمين في كتابه "
فيض الخاطر
" ، ومحمد مندور في كتابه "
نماذج بشرية
" ، وغيرهم. س 9: كيف أثر المقال الصحفي على أساليب اللغة العربية ؟
جـ: دفع المقال بها إلى الوضوح والتركيز
س 10: اذكر أمثلة من الأدباء والمفكرين أثروا الصحافة بمقالاتهم. جـ: من كتاب المقال من رجال الأدب والفكر: أحمد لطفي السيد - طه حسين -
محمد حسين هيكل - العقاد - المازني - مصطفى صادق الرافعي. س 11: كيف ارتقى هؤلاء الأدباء والمفكرون بالمقال وارتفعوا به ؟
جـ: ارتقى هؤلاء الأدباء والمفكرون بالمقال وارتفعوا به عندما جمعوا بين
الثقافة العربية الأصيلة والثقافة الأجنبية الوافدة فقصدوا بذلك التحليل
الدقيق - دقة التعبير في عبارة سليمة - وضوح الفكرة. س
12:
المقال من حيث الشكل
نوعان. ما هو المقال الخبري. وضحهما وبين الفرق بينهما مع ذكر أمثلة لكُتَّابه. جـ: بالفعل
المقال من حيث الشكل (الحجم) نوعان: " قصير
- طويل "
(أ) - المقال القصير (مقال
الخاطرة): وهو
الذي يتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة شائقة وبأسلوب واضح وعبارة سهلة و يطلق عليه ( العمود)
أو ( الخاطرة)
، وأحيانا يختار كاتبه لمقاله القصير هذا عنواناً ثابتاً مثل: ( فكرة)
لمصطفى أمين ، و ( صندوق الدنيا)
لأحمد بهجت ، و ( مواقف)
لأنيس منصور ، و ( مجرد رأي) لصلاح
منتصر.
ظنَّت "وداد" أنَّها قد وصلَتْ إلى مرفأ الأمانِ والرَّاحةِ مِن جديدٍ، بعد أن غادَرَتْه مُنذ عشر سَنواتٍ محمَّلةً بأحلامٍ ورديَّةٍ، تَبدَّدَتْ شيئًا فشيئًا تحتَ وطأةِ ذلك الزَّوجِ العَسيرِ الأناني، وأنَّها سَتنام - أخيرًا - مِلءَ عَينَيْها بعد طولِ سَهَرٍ وعَويلٍ! نَقَّبَتْ في المكانِ عَن مَساحةٍ خاصَّةٍ تحتويها وأسرتَها الصَّغيرةَ وأشياءها، لكن دونَ جَدوى، فارتضَتْ بزاويةٍ مِن زوايا غُرفة الجلوسِ مُستودَعًا لأشيائها، وبفُرُشٍ قديمةٍ تفرشها في ذاتِ الغُرفة؛ لتنامَ عليها هي وطفلاها، وفي القلبِ غصَّة. "أهذا هو بَيتنا الذي ضَمَّني بين جدرانِهِ طفلَةً، شَهِدَ أولى خطواتي، وقَفْزَ سعادَتي، ومَعْجَ [1] غَضبي، وابتسامات رِضاي! ما باله اليومَ أصبحَ كخيمةِ اللاَّجئين، لا يَقي بردًا ولا حرًّا، ولا يحفظُ كرامةً ولا عَهدًا! وما بال أهلِهِ، غَدوا قُساة ظالمين؟! عاشق الوطن (قصة قصيرة). لقد سَمعتُها - سِرًّا - وسَمِعَتْها صَغيرتي وهي تهمِسُ لأبي أثناءَ تناولهما فنجان القهوةِ عصرًا على شُرفةِ المنْزلِ: انظرْ حَولَك؛ الأمتعة مُبعثرة هنا وهناك، وحقيبة "أمَان" المدرسيَّة لا تستقرُّ في مكانٍ؛ إلى متى سَيَظل بيتي يُعاني مِن هذه الفَوضى؟ وحتى متى يجب عليَّ أن أحتمل؟ أما تكفي كلُّ تلك السِّنين!!
قصه قصيره عن الوطن
يا إلهي، كيف عرف كميل انني موجود، في حضن الطبيعة وامام ملكوت السماء حيث تتوحد فيه كل قوى الطبيعة لتُعلن انتصار الحرية ولو في الخيال. قصة قصيرة "صفحة وطن". قال يستعجل الكلام بصوته العميق القادم من البعيد:
حدثني يا صديقي بالتَّفصيل المُمل عمَّا ترى أمامك. قلت وفي قلبي أسى:
وهل يمكنني ان أرى أكثر مما ترى؟ ما اراه بعيني انت تراه بقلبك، وما اراه على السطح انت تراه في الأعماق، فلماذا تريدني ان انقلها اليك؟
قال بسلاسة العارف:
أخاف يا صديقي ان تبتعد عني صورة الوطن، اريد ان اراه يكبر أكثر، أريد أن يزداد حبي له أكثر، أريد أن أتأكد أنَّه ما زال في القلب. قلت:
إذن حدّثني انت عن سر حبك لقندول الجبل؟
تنفس من الأعماق ثم سمعت نفح انفاسه في سماعة الهاتف وهو يقول:
يكمن في جمالها، يا صديقي، سر الوطن، فهي تنشر عطرها فواحًا في جميع الأرجاء، تستقطِب كلّ مَن يحميها فتضمه إلى حضنها، انظر الى فرح الفراشات، وشدو العصافير، تُمتّع الناظر بجمال الطبيعة، وهي بأبهى وأجمل حلّة يعرفها الانسان، وعلى أطرافها اشواك حادة سلاح تدافع فيه عن وجودها وتمنع عنها الغدر والعدوان. وفي عتمة الليل تُضيء بدل الشمس ظلام الليل فيبدو ساحرًا، يفتن الالباب، انها الوطن يا صاحبي.
قصه عن الوطن المملكه العربيه السعوديه قصيره
وهنا بدأ الحصان ووالدته يرحلون من مزرعتهم ويمشون في الأراضي الواسعة يبحثون عن مكان يسكنون فيه وكلما وجدوا مزرعة لكي يسكنوا فيها كانت الحيوانات التي تسكن هذه المزرعة لا يسمحون لهم بالبقاء معهم ويريدون منهم الرحيل إلى المكان الذي أتوا منه. ظل الحصان ووالدته هكذا بدون مكان ولا مأوى حتى أتى عليهم الليل والبرد الشديد ولا يستطيعون الاطمئنان ولا يجدون ما يكفيهم من الطعام وأصبح الجوع يطاردهم أيضا حتى الصباح. وهنا قال الحصان لوالدته: لابد لنا أن نرجع إلى مزرعتنا لا يوجد مأوى غيرها. قصه عن الوطن المملكه العربيه السعوديه قصيره. قالت له والدته: أحسنت التفكير يا بني فهذه المزرعة هي أرضنا وهي موطننا حيث الأمان والطمأنينة. قصة الذهب والتراب في يوم من الأيام سأل المعلم تلاميذه: أيهما أغلى التراب أم الذهب؟ رد التلاميذ: الذهب أغلى من التراب بالتأكيد. ثم نهض محمد وقال: التراب أغلى من الذهب. سخر التلاميذ من محمد وضحكوا كثيرا على ما قاله، ولكن هنا قال المعلم: أحسنت يا محمد فالتراب أغلى من الذهب تعجب التلاميذ وقالوا: كيف هذا؟ قال المعلم: سأروي لكم قصة توضح لكم كيف يكون التراب أغلى من الذهب. كان هناك رجل عجوز اشتد عليه المرض كثيرا وجمع أولاده حوله وقال لهم، عندي كيس من الذهب وعندي الأرض التي أملكها وهذه كل ثروتي التي أملكها وأريد أن أعطيها لكم.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/10/2012 ميلادي - 6/12/1433 هجري
الزيارات: 78848
عاشق الوطن (قصة قصيرة)
" عاشق الوطن "، لقبٌ يغشى فِكْره، ويملك قلبه، بعد كل مؤتمر أو حوار إعلامي، ويَعْجب أن لم يُطلِق عليه أحدُهم هذا اللقب في الإعلام؛ إذ الإعلام لا يهتم إلا بلاعبي الكرة والفنَّانين، لا بد من تغيير هذه المنظومة الملأى بالفساد، والفلول، وأعداء الوطن.. هكذا يحدِّث نفسه! مَن رَضِي عنه، نال إقرارًا بحب الوطن، أما مَن لا يعجبه من أهل الوطن، فله لقب جاهز عنده: خائن، باع الثورة، عميل للداخل أو الخارج أو هما معًا، فلول، متآمر... إلخ. زاد الأمر معه.. كتب ذات الشعر المنسدل قصص قصيرة - مكتبة نور. صار يسمع الكون يردِّد لقبه، صار يسمع كل مَن حوله من شجر وبقر وجماد، حتى قلوبُ الناس صار يسمعها تناديه: عاشقَ الوطن. لقد بثَّ في الكون كلماتِه عن عشقه لوطنه - دون غيره - بأعلى صوته، وصورته في التلفاز وهو يتحدَّث عن عشق الوطن لا تختفي. أصاب عطلٌ إحدى سياراته الفاخرة، فقرَّر ألا يستبدلها، وترك سائقه الخاص فيها، وقرَّر أن يسمع لقبه من الناس، بدلاً من سماعه من قلوبهم. أشار لسيارة أجرة.. وقفت، ركب مع السائق، عَرَفه السائق، سأله: لماذا تركب معي وأنت من عِلْية القوم، ولديك ما يُغنِيك؟!