عندما تقدم على شراء الذهب ستكتشف أن هناك العديد من العراقيل التي تنتظرك، والتي ستمنعك من خوض هذه التجربة المهمة. شراء الذهب اون لاين هو حلم الكثيرين منا خصوصا وأن العديد من البنوك المحلية لا توفر خدمة شراء الذهب. لا يتوفر الذهب و الفضة لمعظم الأشخاص إلا في شكل مجوهرات أو عملات معدنية بينما المجوهرات الذهبية تخسر منها المال عند محاولة بيعها فحتى إذا ارتفع سعرها يكون أقل من السعر المتوقع وهذا لأن تكلفة الصناعة دخلت في التكلفة النهائية. تباع تلك المجوهرات والعديد من السبائك الصغيرة بسعر أعلى بحوالي 20 في المئة من السعر الرسمي، بينما عندما تقدم على بيعها لهم للربح منها ستضطر للبيع بسعر أقل من سعر السوق. الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة للاستثمار في الذهب والفضة هي شراء السبائك في السوق المهنية، لكن حتى هذه الأخيرة بها الكثير من التعقيدات وتتطلب ميزانية ضخمة للإستثمار بها. لكن يمكنك شراء الذهب اون لاين وتخزينه خارج بلدك في سويسرا أو ماليزيا أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة حسب اختيارك وكل هذا بشكل فوري وسهل. شراء الذهب اون لاين باستخدام BullionVault
إنها منصة معترف بها وموثوقة تأسست عام 2005، وتتخذ من لندن في بريطانيا مقرا لها ولديها مخازن هناك إضافة إلى سويسرا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية.
- حكم شراء الذهب والفضة عن طريق الإنترنت - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الأدعية النبوية – اللهم إني أسألك علما نافعا | موقع البطاقة الدعوي
حكم شراء الذهب والفضة عن طريق الإنترنت - إسلام ويب - مركز الفتوى
فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الْوَرِقُ
بِالذَّهَبِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا، إِلَّا
هَاءَ وَهَاءَ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ، وَالتَّمْرُ
بِالتَّمْرِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ). والأوراق النقدية تأخذ حكم
الفضة في هذا. فلا يجوز بيع الذهب بالنقود: إلا يدا بيد. جاء في قرار " مجمع الفقه
الإسلامي " التابع لمنظمة " المؤتمر الإسلامي " ما نصه:
"بخصوص أحكام العملات الورقية: أنها نقود اعتبارية ، فيها صفة الثمنية كاملة ،
ولها الأحكام الشرعية المقررة للذهب والفضة من حيث أحكام الربا والزكاة والسلم
وسائر أحكامهما" انتهى من مجلة المجمع ( العدد الثالث ج3 ص 1650 ، والعدد الخامس ج3
ص 1609). وجاء في " فتاوى اللجنة
الدائمة " (13/ 475): " أحيانا يشتري صاحب المحل ذهبا بالجملة بواسطة التلفون ، من
مكة أو من خارج المملكة، وهو في الرياض، من صائغ معروف لديه، والبضاعة معروفة لدى
المشتري، كأن تكون غوايش أو غير ذلك، ويتفقون على السعر، ويحول له الثمن بالبنك،
فهل يجوز ذلك أو ماذا يفعل؟
الجواب: هذا العقد لا يجوز أيضا؛ لتأخر قبض العوضين عنه، الثمن والمثمن، وهما معا
من الذهب، أو أحدهما من الذهب والآخر من الفضة، أو ما يقوم مقامهما من الورق النقدي.
ثانيا:
الوكالة في الصرف ( كبيع الذهب بالنقود): جائزة. قال ابن المنذر رحمه الله تعالى:
" أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن الوكالة في الصرف جائزة. فلو وكل رجل رجلا يصرف له دراهم، ووكل آخر يصرف له دنانير فالتقيا وتصارفا صرفا ناجزا: أن ذلك جائز وإن لم يحضر الموكلان أو أحدهما " انتهى من "الإشراف" (8 / 312). لكن يشترط في الوكالة ما سبق ذكره من شرط التقابض في مجلس العقد. وكذلك يجوز للبائع أن يعقد بيع الذهب بالنقود، ويوكل غيره في استلام الثمن؛ لكن بشرط أن يقبض الوكيل في مجلس العقد قبل انصراف موكله -البائع- الذي تولى عقد البيع. وكذا يجوز للمشتري أن يعقد عقد شراء الذهب، ويوكل غيره في استلام البضاعة؛ لكن بشرط أن يقبض الوكيل البضاعة في مجلس العقد قبل انصراف موكله -المشتري- الذي تولى عقد الشراء. فالمطلوب: أن يتم القبض للبضاعة وللثمن في مجلس العقد، قبل تفرق الذين قاموا بعقد البيع. جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (26 / 352):
" ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه تصح الوكالة بالقبض في الصرف...
فإذا عقد، ووكل غيره في القبض، وقبض الوكيل بحضرة موكله في مجلس العقد: صح. وهذا عند جمهور الفقهاء: (الحنفية والشافعية والحنابلة وهو الراجح عند المالكية) " انتهى.
% ﴿ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴾[ البقرة:102] هـٰذا علم ضارّ ، فهناك علوم ضارّة وما أكثرها في زماننا. الأدعية النبوية – اللهم إني أسألك علما نافعا | موقع البطاقة الدعوي. % وعلمٌ نافع ينفعُ الإنسان ويُفيده ؛ فحدَّد الطّلب هنا قال: «اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا » ، بل كان يأتي في بعض دعواته عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ التعوّذ بالله من علمٍ لا ينفع. قال: «اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا» والمعني بالعلم النافع هنا: العلم الذي هو في نفسه نافع لمن اطّلع عليه وأفاده، وأيضًا انتفاعُ المتعلم لهـٰذا العِلْمِ بالعلم ؛ إذْ قد يكون علمُ الإنسانِ علمٌ نافع ولكن صاحبهُ لا ينتفع به؛ ولهـٰذا كان من دعائه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: « اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي » كان يقول: اللهم! انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وارزقني علما تنفعني به ، فقد يكون العلم في نفسه نافعًا؛ ولكن صاحبه غير مُنتفع به ؛ فيسأل الله عزّ وجلّ أن يَمُّن عليه بالعلم النّافع ؛ النّافع في نفسه والنافع لصاحبه بحيثُ أنَّ صاحبه ينتفع به ويزداد به صلاحًا وهدًى وتُقًى وتقربًا لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ونيلًا لمراضيه -سُبْحَانَهُ-.
الأدعية النبوية – اللهم إني أسألك علما نافعا | موقع البطاقة الدعوي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا: علما انتفع به و انفع غيري ، ففيه دلالة على أن العلم نوعان: علم نافع و علم ليس نافع. و أعظم العلم النافع هو: ما ينال به المسلم القرب من ربه ، و كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم: ( اللهم انفعني بما علمتني ، و علمني ما ينفعني ، و زدني علماً). رواه الترمذي وَرِزْقًا طَيِّبًا: أي حلالاً ، و في هذا إشارة إلى أن الرزق نوعان: طيب و خبيث ، و الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً ، و قد أمر الله المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً) سورة المؤمنين ( 51) فأكل الطيب يعين على العمل الصالح. و من كانت طعمته حلالاً وفقت جوارحه للطاعات ، و من كانت طعمته حراماً عصت جوارحه شاء أم أبى ، علم أم لم يعلم ، قال الإمام أحمد: إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل: إذا ذكر اسم الله في أوله ، و حمد الله في آخره ، و كثرت عليه الأيدي ، و كان من حِلّ. وَعَمَلا مُتَقَبَّلا: أي عندك: فتثيبني و تأجرني عليه أجراً حسناً ، و في هذا إشارة إلى أنه ليس كل عمل يتقرب العبد به إلى الله يكون متقبلاً ، بل المتقبل من العمل هو الصالح فقط ، و الصالح ما كان لله وحده و على هدي و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم.
اللهميا من لا تضيع عنده الودائع، أسألك أن توفّقني وتردّ عليّ ما حفظته ودرسته. وإنَّ القُدرة على حل الأسئلة والراحة بداخلك تجاه الامتحان دلالةً على تيسير الأمور، والخير الذي أعدَّهُ الله -عز وجل- لك، وإليك بعض الأدعية التي تساعدك على ذلك:
(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي). [طه/25-28] الاستعاذة من كل سوء، كقول الرسول -عليه السلام-: (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، وعَمَلٍ لا يُرفَعُ، ودعاءٍ لا يُسْمَعُ). [أخرجه الألباني/عن أنس بن مالك/ برقم 129/صحيح] (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا). [أخرجه مسلم/ زيد بن أرقم/ برقم 2277/ صحيح] (اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا).