أو سلسلة من الاهتزازات المتتالية تحدث في وقت قصير ويكون بها ضرر كبير للأرض ومن عليها. ويكون الزلزال نتيجة تغيرات في القشرة الأرضية ويكون ناتج الزلزال من مركز الزلازل أو بؤرة الزلازل التي تقوم بعمل أمواج زلزالية. تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة. أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية. وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (مثل ما حدث في تسونامي). 📕 للحفظ .. آيات كثيرا مانسمعها من الأئمة : 📕 - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية. ويحدث الزلزال أثار تخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت المختلفة. وقد تكون قوته كبيرة فيبيد كل ما على الأرض في هذه المنطقة التي حدثت بها هذا الزلزال. درجات الزلازل تتراوح في القوة والضعف، حيث أن الدرجات تقاس بمقياس ريختر وهو مقياس الزلازل المتفق عليه. من 1 إلى 4 درجة لا يحدث أي أضرار لهذا الزلزال وهو ما نشعر به هو الاهتزاز فقط. ومن 4 إلى 6 درجات يكون متوسط القوة وقد يحدث بعض الأضرار للمباني القديمة. ومن 7 إلى 10 درجة هو زلزال يحمل الدرجة القصوى من قوة الزلازل ويدم المدن ومن عليها من مباني وخلافه. أدعية عند حدوث الزلازل
بالتأكيد إننا جميعًا نحتمي بالله عز وجل ونقرب منه بالدعاء في السراء والضراء فهو الخالق القادر على كل شيء رب السماوات والأرض.
📕 للحفظ .. آيات كثيرا مانسمعها من الأئمة : 📕 - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية
[1]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
اختلف المفسرون في أنّ سورة الزلزلة مكية أو مدنية ، [2] ومنهم من قال: الصحيح أنها مدنية، [3] أما من حيث الترتيب فإنها نزلت على النبي (ص) بالتسلسل (93)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (99) من سور القرآن. [4]
معاني مفرداتها
أهم المفردات في السورة:
(زُلزلت): الزلزلة: شدة الاضطراب، وزُلزلت ورُجفت ورُجّت فتأتي بمعنى واحد. (تحدّث أخبارها): تحكي أحوالها وما جرى لها وعليها. (أشتاتاً): متفرقين. سورة الزلزلة - ويكي شيعة. (ذرّة): أصغر النمل، وقيل: ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء. [5]
محتواها
تتكلم السورة عن شرائط الساعة وكل ما يحدث للأرض يوم القيامة ، [6] وإشارة إلى صدور الناس للجزاء، كما تحكي عن دهشة البشر في ذلك اليوم، وعن رؤيتهم لأفعالهم أو صحيفة أعمالهم وما سُجّل فيها من حسنات أو سيئات، أو المشاهدة الباطنية، بمعنى: المعرفة بكيفية الأعمال، أو أنها تعني رؤية الأعمال نفسها. [7]
أشهر آياتها
الآية السابعة من سورة الزلزلة
قوله تعالى: ﴿ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ﴾. [8] وردت في هذه الآيتين تفسيراتٍ مختلفة لرؤية الأعمال، هل هي رؤية جزاء الأعمال أم صحيفة الأعمال أم العمل نفسه؟ فقيل: إنّ ظاهر الآيتين يدّل على مسألة تجسم الأعمال ومشاهدة العمل نفسه صالحاً كان أم سيئاً في يوم القيامة حتى إذا عمِل ما وزنه ذرّة من الذرات فسوف يراه مُجسماً يوم القيامة.
سورة الزلزلة - ويكي شيعة
رواه ابن حبان في بلوغ المرام بسند حسن
من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم. رواه المنذري بسند حسن في الترغيب والترهيب
اقرأ { قل يا أيها الكافرون} ثم نم على خاتمتها ؛ فإنها براءة من الشرك. صححه الألباني في صحيح ابو داوود
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه:-
قلت: يا رسول الله! أقرئني آيا من سورة { هود} ، وآيا من سورة { يوسف}. فقال النبي: يا عقبة بن عامر! انك لن تقرأ سورة أحب إلى الله ، ولا أبلغ عنده من أن تقرأ { قل أعوذ برب الفلق} فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل. اذا زلزلت الارض زلزالها - حروف عربي. صححه الألباني في الترغيب والترهيب
من قرأ سورة ( الكهف) كانت له نورا إلى يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، كتب له في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة. إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام ، أنزل منه آيتين ، ختم بهما سورة { البقرة} ، لا يقرأن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان.
اذا زلزلت الارض زلزالها - حروف عربي
سورة الزلزلة
بسم الله الرحمن الرحيم
865 - أخبرنا أبو منصور البغدادي ، ، ومحمد بن إبراهيم المزكي قالا: أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، عن حيي بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو قال: نزلت ( إذا زلزلت الأرض زلزالها) وأبو بكر الصديق - رضي الله عنه - قاعد ، فبكى أبو بكر ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما يبكيك يا أبا بكر ؟ " قال: أبكاني هذه السورة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم ".
وهذا موضوع لي عن فضل بعض السور وايآت القرانية بأحاديث صحيحة والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
جمعت هنا جميع ما صح من احاديث في فضل القرآن وبعض سوره وآياته وكل القرآن خير وبركة ارجو لي ولكم النفع والسداد في القول والعمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال: الله الواحد الصمد ثلث القرآن. رواه البخاري
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا ، وهم ذو عدد ، فاستقرأهم ، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن ، فأتى على رجل منهم - من أحدثهم سنا - فقال: ما معك يا فلان ؟! قال: معي كذا وكذا ، وسورة البقرة ، قال: أمعك سورة البقرة ؟! ، فقال: نعم ، قال: فاذهب ، فأنت أميرهم ، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول الله! ما منعني أن أتعلم سورة البقرة ، إلا خشية ألا أقوم بها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن ، واقرءوه ، فإن مثل القرآن لمن تعلمه ، فقرأه وقام به ، كمثل جراب محشو مسكا ، يفوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه ، فيرقد ، وهو في جوفه ، كمثل جراب وكئ على مسك.
الخامسة: التنبيه على عظم قدرة الله عز وجل في خلق هذه الثمار وتشابهها من وجه ،وعدم تشابهها من وجه آخر كما في قوله تعالى:] مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ [. وقوله:] مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ [. فعن ابن جريج قوله:] مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ [، قال:(متشابهًا)، في المنظر،"وغير متشابه)، في الطعم ". (تفسير الطبري) (12 / 157)،وانظر:تفسير البغوي (3 / 195). وقال السعدي:"{ مُتَشَابِهًا} في شجره { وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} في ثمره وطعمه. شهر رمضان.. ربيع النفوس والأرواح. تفسير السعدي (1 / 276). السادسة: التذكير بإحياء الله للأرض بعد موتها بالزروع والثمار على قدرته تعالى على إحياء الأموات ،وبعث الأجساد من الأرض. كما قال تعالى:] وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ [، وقال تعالى في آية فصلت:] وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ فصلت:39. السابعة: التنبيه اللطيف في أن نزول المطر ، وإن كان سببا لوجود الزروع والثمار إلا أنه لا يستقل بإيجاده ، وإنما يكون بتقدير الله وخلقه له ، ولذا أضاف (الإنبات) إلى نفسه كما قال تعالى:] يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ [فأضاف ( الإنبات) إلى نفسه في قوله] يُنبِتُ [ وجعل الماء سببا كما في قوله] بِهِ [ وفي الآية الأخرى قال] فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً [.
فاتح ربيع الاخر 1443 بالمغرب .. أول أيام شهر ربيع الثاني 2021 – موجز الأنباء
وقال تعالى:] وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ [ يس:35. وهذه الآيات مشتملة على توجيهات عظيمة ملخصها في النقاط التالية: الأولى: أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بهذه النعم العظيمة وهي نعمة إنزال المطر من السماء ،الذي به ينبت الله الزرع و يخرج به الثمار ، فيقتات منه الناس ،والأنعام وتقوم به الحياة. فاتح ربيع الاخر 1443 بالمغرب .. أول أيام شهر ربيع الثاني 2021 – موجز الأنباء. الثانية: أن الله تعالى أرشد للنظر والتأمل في حسن خلقه للثمار ؛مما هو دليل على عظيم حكمته ،وبديع صنعته، كما قال تعالى:] انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ [. الثالثة: أن الله تعالى أخبر أن الانتفاع بالتأمل في هذه الآيات العظيمة هي لأهل الإيمان والتفكر في آياته الكونية ،كما في قوله تعالى:] إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [ ، وقوله تعالى:] إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [. الرابعة: التنبيه على عظيم حكمة الله، وقدرته في خلقه بالماء المنزل من السماء ،وهو عنصر واحد الثمار المتنوعة في أجناسها وألوانها وطعومها كما قال تعالى:] وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ ، وقال تعالى وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ [.
يُعتبر شهر ربيع الثاني رابع الشهور الهجرية، ولقد جاءت تسمية هذا الشهر من فصل الربيع، ولذلك التصقت به هذه التسمية، وقيل إنّه ربيع الآخر وليس ربيع الثاني؛ إذ تدل كلمة الثاني على وجود ثالث ورابع، بينما كلمة الآخِر لا تدل على أنّ شيئاً يتبعها. Source:
شهر رمضان.. ربيع النفوس والأرواح
رمضان شهر لإصلاح النفوس البشرية التي هي أولى خطوات الإصلاح وأصعبها، ومن كان قادرًا على إصلاح نفسه استطاع أن يحقق الإصلاح في ميادين حياته وعمله، فشهر رمضان هو ثورة علي السلوك المشين والأخلاق الفاسدة والقيم الساقطة. اخـبار الفـلك والفـضـاء لشهر ربـيـع الثاني 1428 هـ. إن رمضان فرصة للانتصار على النفس الأمّارة بالسوء، المعبأة بالحسد والحقد والكراهية والطيش، تتجلى في ذكر الله تعالى بكل ألوان العبادة الصحيحة من صلاة وتسابيح وتلاوة لكتاب الله وتضرع ودعاء فيتاح للصائم من التأملات والاستشراقات الروحية مالا يباح لغيره، حيث تصفو النفوس ويطهر القلب، وينشط العقل، وترهف المشاعر، ويبلغ انتصار الروح ذروته. نزلت في هذا الشهر المبارك الكتب السماوية على الأنبياء عليهم السلام من أجل هداية البشر، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ففي أول ليلة منه نزلت صحف إبراهيم عليه السلام، والتوراة لست مضين منه، والإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت منه، والزبور لثماني عشرة منه، وأما القرآن فقد أنزل في ليلة القدر لذا ينبغي الاستفادة من هذا الشهر في التبليغ وإرشاد الناس وهدايتهم إلى معالم الإسلام وأحكامه فإن الملاحظ هو إقبال الجميع على العبادة والطاعة، وتفتح النفوس لقبول الموعظة. في الصوم يستطيع الإنسان أن يرى روحه، وأن يرى نفسه، أن ينظر إليها تحت هذا الغشاء، هذا ما يؤكد أهمية رمضان على اعتباره فرصة ذهبية لتحقيق الموازنة بين المادة والروح، وفي الصوم يقترب الإنسان من الإيمان الذي يدفعه إلى البر والإحسان، ويأخذه إلى الرحمة والغفران ويرشده إلى العتق من النيران.
هذا الشهر هو موسم نضج الثمار ،وانتعاش النبات وهذه من آيات الله عز وجلالتي يجب شكر الله عز وجل عليها ،ولذا ذكرها الله عز وجل في كتابه. قال تعالى:] وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [ الأنعام: ١٤١. وقال تعالى:] وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [ الأنعام: 99. وقال تعالى:] هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [النحل: 10- 11.
اخـبار الفـلك والفـضـاء لشهر ربـيـع الثاني 1428 هـ
كــــونــواعلــى الـمـوعـــد
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا
تطلق كلمة الربيع على فصل من فصول السنة، يتميز بأحوال مناخيه معتدلة، كما ينظر إليه بأنه وقت النمو والتجديد، إضافة إلى أنه وقت الذي يشهد ميلاد جديدة لكل من النبات والحيوان، حين يقترب تسري الحركة في عالم الأحياء، لتزهر النفوس، وتثمر العقول وتتجلى القلوب. يأتي الربيع فتزهر الحياة ويهب نسيمها العليل وتعانق ورودها ويسحرنا جمالها، وفي هذا الفصل تزهر أزهارا خاصة لا توجد في باقي الفصول كزهرة شقائق النعمان، يجسد الربيع عنواناً لروح تمتع الفصول بالهدوء والجمال، ورمزاً للحب والصفاء وراحة القلوب. شهر رمضان ليس كبقية الشهور، أيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، فإن الليل واحة المتقين، يجتمع فيه شتات المهموم، وتصفو النفوس ويتوجه العبد للقاء الحي القيوم، والسحَر وقت شريف، يقترب الله جل وعلا من عباده، لعلهم يتوبون أو يناجون ربهم ويُنزلون حاجتهم به ويستغفرونه ويتوبون إليه. إن رمضان طهارة وسكون، وإقبال على الله ذو شجون، واستمطار لرحمة المنان، فطهر آنية قلوبنا، نغسلها بماء التوبة، لتصلح مستقراً للقرآن، ونزلاً للرحمة والمغفرة والرضوان، وقبل ذلك وبعده توهب لنا حياة طهر جديدة، تفتح فيها صفحة بيضاء نقية.