ونظرا لأن النواة المحركة للوجه الأمامية لا تستقبل سوى المعلومات الحسية من الجانب المقابل من القشرة الدماغية في حين تستقبل النواة المحركة للوجه الخلفية المعلومات من كلا الجانبين، فإن الآفة القشرية (UMN lesion) (آفة العصبون الحركي العلوي) التي تحدث في نصف الكرة الأيسر للدماغ من شأنها أن تقضي على إدخال المعلومات المحركة إلى مكون النواة الحركية لعصب الوجه الأمامي الأيمن، وبالتالي إزالة الإشارة باتجاه فروع العصب الوجهي الأربعة السفلية اليمنى، مما يؤدي إلى شلل الوجه الأيمن الأوسط والسفلي. ومع ذلك، فإن المكون الخلفي، على الرغم من أنه يتلقى الآن فقط معلومات من نصف الكرة الأيمن للدماغ، الا أنه ما يزال قادرًا على السماح للفرع الصدغي بتزويد كامل جبهة الرأس بالأعصاب. وهذا يعني أن جبهة الرأس لن تكون مشلولة. Math Ki: الوجه الصيني ,,,,. تنطبق نفس الآلية على آفة الخلايا العصبية الحركية العليا في نصف الكرة الأيمن للدماغ. ولذلك لن يكون مكون النواة الأمامي الأيسر قادرا على تلقي معلومات المحرك القشرية بسبب تزويد الجبهة المقابلة بالأعصاب، في حين أن المكون الخلفي لا يزال مزودًا بما فيه الكفاية من قبل نصف الكرة الأيسر للدماغ. والنتيجة هي شلل الوجه الأيسر الأوسط والسفلي مع بقاء الجبين غير متأثر.
Math Ki: الوجه الصيني ,,,,
رقم العضوية: 49205
تاريخ التسجيل: Thu Mar 2010
المشاركات: 18, 379
الـجنــس: ذكــر
عدد الـنقـاط: 383012
مؤشر المستوى: 616
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
صيغه القانون العام
مها المالكي
مرسلة بواسطة
Math-Ki
في
11:39 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وقوله: ( وإن خفتم عيلة) ، يقول للمؤمنين: وإن خفتم فاقة وفقرا ، بمنع المشركين من أن يقربوا المسجد الحرام ( فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء). يقال منه: عال يعيل عيلة وعيولا ومنه قول الشاعر: وما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل [ ص: 193]
وقد حكي عن بعضهم أن من العرب من يقول في الفاقة: "عال يعول" بالواو. وذكر عن عمرو بن فائد أنه كان تأول قوله ( وإن خفتم عيلة) ، بمعنى: وإذ خفتم. ويقول: كان القوم قد خافوا ، وذلك نحو قول القائل لأبيه: "إن كنت أبي فأكرمني" ، بمعنى: إذ كنت أبي. وإنما قيل ذلك لهم ، لأن المؤمنين خافوا بانقطاع المشركين عن دخول الحرم ، انقطاع تجاراتهم ، ودخول ضرر عليهم بانقطاع ذلك ، وأمنهم الله من العيلة ، وعوضهم مما كانوا يكرهون انقطاعه عنهم ، ما هو خير لهم منه ، وهو الجزية ، فقال لهم: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله) ، إلى: ( صاغرون). وقال قوم: بإدرار المطر عليهم. جريدة الرياض | وفاة 717 وإصابة 863 في تدافع للحجاج.. وولي العهد بحث الأسباب مع القيادات الأمنية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. 16598 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله: ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) ، قال: لما نفى الله المشركين عن المسجد الحرام ، ألقى الشيطان في قلوب المؤمنين الحزن ، قال: من أين تأكلون ، وقد نفي المشركون وانقطعت عنهم العير!
جريدة الرياض | وفاة 717 وإصابة 863 في تدافع للحجاج.. وولي العهد بحث الأسباب مع القيادات الأمنية
تفرد به أحمد مرفوعا ، والموقوف أصح إسنادا. وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي: كتب عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -: أن امنعوا اليهود والنصارى من دخول مساجد المسلمين ، وأتبع نهيه قول الله: ( إنما المشركون نجس) وقال عطاء: الحرم كله مسجد ، لقوله تعالى: ( فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا). ودلت هذه الآية الكريمة على نجاسة المشرك كما دلت [ على طهارة المؤمن ، ولما] ورد في [ الحديث] الصحيح: المؤمن لا ينجس وأما نجاسة بدنه فالجمهور على أنه ليس بنجس البدن والذات ؛ لأن الله تعالى أحل طعام أهل الكتاب ، وذهب بعض الظاهرية إلى نجاسة أبدانهم. وقال أشعث ، عن الحسن: من صافحهم فليتوضأ. رواه ابن جرير. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس). وقوله: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) قال ابن إسحاق: وذلك أن الناس قالوا: لتنقطعن عنا الأسواق ، ولتهلكن التجارة وليذهبن ما كنا نصيب فيها من المرافق ، فنزلت ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) من وجه غير ذلك - ( إن شاء) إلى قوله: ( وهم صاغرون) أي: إن هذا عوض ما تخوفتم من قطع تلك الأسواق ، فعوضهم الله بما قطع عنهم من أمر الشرك ، ما أعطاهم من أعناق أهل الكتاب ، من الجزية. وهكذا روي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وقتادة والضحاك ، وغيرهم.
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس)
فقال الله عز وجل: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) ، من وجه غير ذلك ( إن شاء) ، إلى قوله: ( وهم صاغرون) ، ففي هذا عوض مما تخوفتم من قطع تلك الأسواق ، فعوضهم الله بما قطع عنهم من أمر الشرك ، ما أعطاهم من أعناق أهل الكتاب من الجزية. وأما قوله: ( إن الله عليم حكيم) ، فإن معناه: ( إن الله عليم) ، بما حدثتكم به أنفسكم ، أيها المؤمنون ، من خوف العيلة عليها بمنع المشركين من أن يقربوا [ ص: 198] المسجد الحرام ، وغير ذلك من مصالح عباده ( حكيم) ، في تدبيره إياهم ، وتدبير جميع خلقه.
2- منع دخول المشرك الحرمَ المكي كائنًا من كان، بخلاف باقي المساجد، فقد يؤذن للكافر لمصلحةٍ أن يدخل بإذن المسلمين. 3- لا يمنع المؤمنَ من امتثال أمرِ ربه الخوفُ من الفاقة والفقر؛ فإن الله تعهَّد بالإغناء إن شاء. 4- إعطاءُ الله ومنعه للعبد يخضع لعلمِ وحكمة الله تعالى. 5- مشروعية الأخذ بالأسباب؛ إذ قال صلى الله عليه وسلم: ((اعقِلها وتوكَّل))، قال بعضهم: الأسباب التي يُطلب بها الرزق هي: الجهادُ في سبيل الله، وأكل الرجل من عمل يده، والتجارة، والحَرْث، والغرس، والتعليم للعلوم بالأجرة [10]. [1] قيل: وصف المشرك بالنجس؛ لأنه جنب لا يغتسل من جنابة غسلاً شرعيًّا، فهو لذلك نجس، وقيل: الشِّرك هو الذي جعله نجسًا؛ إذ لو أسلم زال عنه الوصف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن المؤمن لا ينجس))؛ متفق عليه. [2] هو سنَة تِسع من الهجرة حين حج بالناس أبو بكر رضي الله عنه، وبعث النبيُّ ابنَ عمه عليًّا رضي الله عنه أن يؤذِّن يوم الحج الأكبر ب (براءة)، فنادَى أن لا يحجَّ بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان؛ (تفسير السعدي رحمه الله تعالى). [3] قال الشاعر:
وما يَدري الفقير متى غِناه ♦ ♦ ♦ وما يدري الغنيُّ متى يعيل
أي: يَفتقر.