وأضاف "لقد أخطأ ولد عبد العزيز التقدير واختار الوقت غير المناسب لانتقاد ولع الموريتانيين بالأدب وتشجيع الطلبة على ولوج التخصصات الأدبية، كان بإمكانه أن ينبه الى ضرورة الاعتناء بالتخصصات العلمية التي يحتاجها سوق العمل دون التقليل من ولع الموريتانيين بالشعر والأدب. ربما خانه التعبير... ما هي بلد المليون شاعر ؟ - التنوير الجديد. لكن لا يجب أن نلوم الشعراء الذين منحوا موريتانيا شرفا ما بعده شرف فيما فشلت تخصصات أخرى كالرياضة والفن والسياسة في التعريف بموريتانيا". وشغل انتقاد الرئيس للقب يعتز به الموريتانيون، الكتاب والصحافيين واحتل صدر صفحات الصحف، وأثار حرباً على صفحات الفيسبوك والمنتديات الثقافية والأدبية، واعتبر بعض المثقفين والشعراء كلام الرئيس "إهانة وسخرية بحقهم". بينما أعلن العشرات من الشعراء الحرب على كل من يحاول التقليل من مكانة الشعراء، وكتب بعضهم على صفحته الشخصية "الرئيس لا يحب الشعراء" "الشعر سبب تخلف موريتانيا". شعبية الرئيس والمعارضة وكان ولد عبدالعزيز قال في حوار مع مجلة فرنسية "يقولون إن موريتانيا هي بلد المليون شاعر وهذه هي مأساتنا"، واعتبر في رده على سؤال عن الوضع المتأزم في بلاده بسبب البطالة وموجة الاحتجاجات أن "الأزمة التي تعاني منها موريتانيا هي أزمة تعليم، فالشباب غير مكونين حسب حاجة السوق"، مشيراً إلى أن المتخصصين في القانون والاقتصاد والآداب والشعر يقدرون بالآلاف فيما يقدر المهندسون بالآحاد فقط.
موريتانيا.. من بلاد المليون شاعر إلى بلاد المليون سياسي
من الاهتمام بالشعر والأدب والثقافة إلى خوض غمار الحياة السياسية بشراهة.. بلد المليون شاعر .. ولكن!! | صحيفة ريبورتاج الالكترونية. هكذا انتقلت موريتانيا من بلد المليون شاعر إلى بلد المليون سياسي. بلد العلم والعلماء والشعر والأدب والصحراء، هكذا تُعتبر موريتانيا تاريخيّاً، وهكذا يعتبرها سكانها من منظور تاريخي، فقد عُرفت هذه المنطقة ما قبل الدولة المركزية ببلاد شنقيط من بين تسميات أخرى، حيث قوافل الحجاج إلى بلاد الحرمين، لكن هذا الاعتبار تراجع مؤخراً في ظلّ الإقبال الكبير على السياسية والاهتمام بها، حتى أخذت البلاد لقب بلاد المليون سياسي، وهو اللقب الأنسب والأكثر تعبيراً في وصف المجتمع حاليّاً. بلاد المليون شاعر لُقّبَت موريتانيا بلقب المليون شاعر قبل أزيد من نصف قرن من الآن، وحسب مصادر تاريخية فقد صدر هذا اللقب عن مجلة عربية أعدت تحقيقاً عام 1967 ميلاديّاً حول المجتمع الموريتاني، وقد اعتُبر هذا اللقب أبلغ وصف لهذه البلاد، ولقي احتفاءً كبيراً من الموريتانيين المتعلقين بكل ما يعزّز علاقتهم بالعالَم العربي. ويُعتبر الشعر في موريتانيا الفنَّ الأول لسكانها لدرجة الهوس به، فالشعر في موريتانيا هو الحافظ لتاريخ المنطقة وسكانها وأيامهم، وقد كان حاضراً في تفاصيل حياتهم، وطالما اعتُبر من خصال الفتوّة والمعرفة.
بلد المليون شاعر | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم
Published Date: يناير 21, 2020
بلد المليون شاعر
عُرفت موريتانيا منذ عشرات السنين باسم "بلد المليون شاعر"، حيث كانت المرة الأولى التي يُعلن فيه هذا اللقب في شهر نيسان من عام (1967 م) عندما قامت مجلة العربي بإجراء تحقيق صحفي بهذا الخصوص. وقد اكتسب سكان موريتانيا هذا اللقب بعد أن لاحظ النقّاد في سُكانها شدة محبتهم وارتباطهم في الشعر، إضافة إلى الدور الذي يلعبه الشعر في تحسين وتطوير حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية. موريتانيا.. من بلاد المليون شاعر إلى بلاد المليون سياسي. ومع مرور الزمن التصق هذا اللقب بموريتانيا، وأصبح الكُتّاب يتداولونه في مؤلفاتهم، والإعلاميين في وسائلهم ونشراتهم الإخبارية، حتى أصبح علامة يفتخر بها الناس في موريتانيا. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن بلد المليون شاعر. Post Views:
2
Author: ar2030
بلد المليون شاعر .. ولكن!! | صحيفة ريبورتاج الالكترونية
بلد المليون شاعر... أصل الحكاية شغف بالشعر - YouTube
ما هي بلد المليون شاعر ؟ - التنوير الجديد
فأصبحت للشعر منابره ومواسمه ممثلة في المهرجان السنوي للشعر الموريتاني والمهرجان الدولي للشعر الذي احتضنته نواكشوط ،إضافة إلى عدة تظاهرات أدبية أخرى أسهمت في عودة الشعر إلى الواجهة بعد غياب طويل. وعلاوة على ما سبق فان الابتسامة الثانية لحكومة أبي ظبي. قد أحدثت نقلة نوعية في تصور المتلقي الموريتاني للشعر. وأسهمت في جعله يتفاعل إيجابا مع هذا النمط الأدبي. وهو ما مكن ممثليه من التقدم شوطا نحو إمارة الشعر. لتجد قصائد ولد الطالب طريقها إلى قلب المتلقي العربي، بل والى أذهان المحكمين أنفسهم. فكانت مقاطعه الأدبية تعبيرا واضحا عن مدى النضج الذي طبع تجربته الشعرية. وهو الذي طالما تأمل وجهه في مرايا الفقراء. وتغنى بمواويل الرعاة. وعزف على أوتار تشرين. وضحك واستضحك. وغرد شاديا ومؤرخا لأجفان حبيبته. وهو الذي خلف إنتاجا متواضعا في شكله، رائعا في مضمونه. عاد يسامر الليل والأرصفة.
أما هل يواكب الشعر المتغيرات في الواقع الحياتي، فهو بلا شك مجبر على ذلك، وأول تلك المواكبة أن يجدد رسمه ويغير بنيته ويساير زمنه ويتراسل مع سياقاته، فإن لم يفعل ذلك مات وانتفى وأضحى مجرد نصوص عجماء لا صلة لها بالإنسان ولا بالمكان والزمان.? هل ترى أن المجتمع الموريتاني كاره للحداثة لهذا فشل الشعر الموريتاني في إثبات نفسه في دائرة الحداثة الشعرية؟?
يروي الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام، الملقب بـ"متنبي موريتانيا"، أن اثنين من وزراء ولد داداه كانا مناوئين لنظامه، وكان كل منهما يقرأ قصائد الآخر في مجلس الوزراء دون أن يسمي القائل. وكان الرئيس داداه يتغاضى عن ذلك. رياض أطفال خاصة بالشعر وهناك ظاهرة أهملها جميع الباحثين عن أسباب الأهمية التي يحظى بها الشعر في موريتانيا، وهي ما يمكن أن نطلق عليه مجازاً "رياض أطفال خاصة بالشعر". لفتت هذه الظاهرة انتباهنا ونحن في ضيافة حي بدوي في أعماق الريف الموريتاني. فعلى "أزويرت السكر"، في مقاطعة "كرسمين" جنوب غربي البلاد، يقوم معلمو أطفال البدو الرحل بالتهجئة للأطفال عبر قصائد الشعر، فيتعلم الطفل حروف الأبجدية عبر حفظه قصائد منتقاة، وغالباً ما تكون قصائد من عيون المديح النبوي كالبردة والهمزية. وما إن يتعلم الطفل حروف التهجئة حتى يكون قد حفظ قصائد غنية معنى ولغة، وهو ما يساهم بشكل رئيسي في تهيئة ذوقه الشعري ويجعله يتدرب على الموسيقى الشعرية، والصور البلاغية بدون أن يدري. يبدأ الطفل الموريتاني في هذه الأحياء المرتحلة علاقته بالشعر وهو في سن مبكرة. ولا غرابة إذا وجدت طفلاً في الخامسة من عمره يحفظ قصيدة طويلة مثل "الميمية" لابن قيّم الجوزية.
الحفاظ على التراث يدخل تحت كلمة سمعناها من القدماء وما زالت ذات قيمة إلى الوقت الحالي وهي كما يقال في البيئة الريفية ( من فات قديمه تاه) وحقاً من لم يعتمد على ماضيه لم يستطيع أن يبني مستقبله، والتراث له قيمة هامة في حياتنا وفي حياة الشعوب ولا يختص أهميّة التراث على شعب بعينه، وإنّما كلّ شعب اهتّم بتراثه من أجل أن يكون قادر على بناء حضارة جديدة، والتراث هو موروث الشعوب من الأجيال السابقة له من آباء وأجداد حيث أنّنا ورثنا العادات والتقاليد والفنون والآداب باختلاف أشكالها من من سبقونا. تعرف على 3 من أنواع التراث. الحفاظ على التراث: نصائح وإرشادات فروع التراث التراث له فروع كثيرة منها ماهو إنساني ومنها ماهو أدبي ومنها ماهو شعبي ولكلّ شعب تراث خاص به. الحفاظ على التراث كي نتمكّن من الحفاظ على تراثنا لابد وأن يكون هناك وعي كامل بما يتوجبّ علينا حيث أنّ التراث هو الهوّية الذي يساعد على تشكيل التاريخ وعلى الدولة دور كبير في نشر الوعي بين المواطنين وهناك البعض من الوزارات التي على كاهلها مسئوليّة كبيرة تجاه التراث ومن هذه الوزارات وزارة الثقافة والإعلام حيث يجب عليهم أن يقوموا بالآتي. يعرّفوا الشعوب على التراث عن طريق إقامة المعارض والمنشورات.
ما هو تعريف التراث
حينها يضحي السؤال مشروعا عن هذا الأول؛ من يكون؟ وإلى أي طائفة ينتمي؟ وعلينا أن نسمع إجابات المسلمين جميعا؛ لنعرف بعد هذا السماع أن الأول مختلف فيه، وطائفته متجادَل حولها، فينكشف بهذين السؤالين وإجابتهما، وما يُشبههما، خداع الجملة، وتضليلها، وتضعف حينئذ دلالتها في النفس، وتذبل قوتها فيها؛ إذ الأول أعداد كثيرة؛ لكل فرد منها رأي، ولكل واحد منها اتجاه. هذه المقالة لا تختلف عن غيرها من العبارات التي تُظهر المسلمين أمة واحدة، وجماعة مؤتلفة؛ فأولهم لم يترك لآخرهم شيئا؛ إنه الاجتماع الشكلي، والوحدة النظرية، وما أن تعود إلى التراث نفسه، وتُفتش في صفحاته؛ حتى تجد ما يُنبيك عن خلاف ذلك، ويشهد لك بضده؛ فهم أمم كثيرة، وجماعات غفيرة؛ لكنهم أحيانا ينسون ذلك، ولا يحبون تذكّره. من الغريب أن تضحي هذه المقالة مرتبطة بالشيء المستحسن، والأمر النادر، وترد في سياق الاستحسان، ومعنى المدح والثناء، وتغيب تماما عن أضدادها؛ فلا تكاد تسمع من يُوردها في الشر والغلط والبلادة والضعف والسهو؛ وبهذا يظهر أنّنا نتجه جميعا، على اختلاف طوائفنا، إلى تقديس الماضين، ورفعهم عن الخطأ، وتبرئتهم من الزلل؛ حتى أصبح ذكرهم لا يرد إلا في سياق تلك المعاني الحسنة، والأنساق الجليلة، وهكذا أصبح من نافل القول أن تثور ثائرة كثير من الناس حين يُنتقد أحد أسلافهم، ويُذكر لهم غلطه، وتراهم يُسارعون إلى تسويغ قوله، والدفاع عنه.
ما هو التراث في دولة الامارات
ولقد استخدم البيروني تعبير الآثار الباقية عن القرون الخالية كعنوان لأحد أهم كتبه.. لكن البيروني لم يقصد بذلك ما تركه سابقوه من أهل الحضارة العربية الإسلامية، وإنما كان يستعرض تراث فارس والهند والأمم الأخرى السابقة على -والمختلفة عن – حضارته العربية الإسلامية.. ولم يخطر ببال البيروني أننا سنعتبره يومًا، نحن المسلمين المنتمين لنفس حضاراته: تراثا! فتدبَّر ذلك. التراث في المفهوم المعاصر التراث، إذن في مفهومه المعاصر، ودلالته المشهورة، ولفظه الذي اشتهر على الألسنة.. ما هو التراث الفلسطيني. يُقصد به: ما كتبه الأوائل والأواخر من العرب والمسلمين. مع اختلاف في تحديد الأواخر هل القدماء على الإطلاق، أو هم السابقون على مجيء الحملة الفرنسية، أو هم أهل القرن الماضي؟ وتتعدد الإجابات بحسب تصور أصحاب الإجابة للحدود الزمنية التي يقف عندها التراث..
أما فيما يخصُّنى، ولأننى أقول بالامتداد التراثي على صعيد الواقع الفعلي، عبر اللغة، والدين والهموم العامة، والتصورات الكلية ؛ حتى لو حدث الانقطاع على مستوى الوعي عند الكثيرين من معاصرينا.. فأنني أعتبر الأواخر هم كل من سبقونا، كما اعتبر كل ما كتبه السابقون تراثاً، حتى لو كان الواحد منهم قد رحل منذ سنوات قليلة.. فآثار طه حسين – أعنى كتاباته – تعد تراثاً، مثلما تعد قصائد شعراء الجاهلية تراثاً.
ما هو التراث الفلسطيني
[٢] التراث الشعبي: ويتكون التراث الشعبي من الحكايات الشعبية كالأشعار والقصائد المغنّاة والقصص الشعبية وخصوصًا القصص البطولية والأساطير الخيالية، وكما يضمّ هذا النوع من التراث أيضًا مختلف أنواع الفنون والرقص وأنواع الحرف المختلفة، ويعد اللعب والأغاني والأمثال المتداولة والألغاز وقصص الأطفال والمفاهيم الخرافية أيضًا والتي لا تمّت للحقيقة بصلة موروثات شعبية من القدم، أيضًا الاحتفالات والأعياد الدينية التي تتميّز في كل حضارة عن غيرها من الحضارات والثقافات الأخرى. [٣] التراث الثقافي: ويشمل التراث الثقافي المعالمَ الأثريّة مثل أعمال النحت والإعمار والطلاء الأثرية أو الهياكل والمباني الهندسية، ومساكن الكهوف وأي مَعلم ذو قيمة بارزة من وجهة نظر العلوم أو المواقع الطبيعية أو الفن، كما يشمل مجموعة المباني المنفصلة أو المتصلة والتي تعدّ من المناظر الطبيعية، بسبب طريقة هندستها أو موقعها وتشّكل قيمة حضارية عالمية بارزة من وجهة نظر العلوم. [٢] أهمية التراث
إنّ التراث ضروري للحفاظ على وجود تنوع ثقافي ليصد محاولات العولمة في تمييع هوية الشعوب وتنوع ثقافتها، وهو مهم لأنه يعزز الحوار بين الثقافات، كما أن التراث مليء بالمعرفة والمهارات التي تناقلتها الأجيال منذ القدم، ويعزّز التراث الوحدة والمواطنة وروح المشاركة لوجود قواسم مشتركة بين أبناء الشعب الواحد، وهو أيضًا يعزّز من التكامل بين مختلف الشعوب.
[٢]
اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي
بعد الحرب العالمية الثانية طُرحت فكرة إنشاء حركة دوليّة لحماية التراث فوُقّعت الاتفاقية عام 1972 والمتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي من خلال دمج حركتين معا، إحداهما تركّز على الحفاظ على المواقع الثقافية، والأخرى تدعو للحفاظ على الطبيعة.