جائت هذه القصيدة في عتاب ولد له كان عاقًا، حيث يعاتب الشاعر أمية بن عبد الله أبي الصلت ولده العاق بأسلوب رائع وجميل يحزن القلب ويدمع العين. غذوتك مولودا و علتك يافعا (الشرح) - جواب. يبدأ الشاعر القصيدة بوصف وتوضيح عطائه لولده منذ أن كان ولدًا حتى أصبح شابًا يافعًا، فيصور الشاعر نفسه كالشجرة التي تعطي الثمار التي ينهل منها الابن مرة بعد أخرى وهذا دليل على عطاء الأب المستمر، فالأب كالمورد الأساسي الذي يهتم بتوفير جميع احتياجات ومتطلبات ابنه حتى كبر وأصبح شابًا. وبالإضافة إلى العطاء المادي، لم يبخل الأب بالعطاء المعنوي وتقديم الدعم والمساندة فتراه يشاركه في أفراحه وأحزانه وجميع حالاته، وهو لا يستطيع الخلود للنوم في حال أصاب ابنه أي مكروه كألم أو مرض أو حزن، وحتى إن حاول النوم فإنه يأن ويتوجع عليه من الحزن، فكأن الألم الذي أصاب ولده قد أصابه هو، حيث تظل عيناه تترقرق بالدموع حزنًا على ولده المصاب. يذكر الأب أيضًا أنه يظل قلقًا خائفًا على ولده من الموت على الرغم من معرفته أن الموت هو أمر حتمي ولا مفر منه، وهذا يدل على شدة خوفه على ولده وحبه له. ولكن الولد لما بلغ سن الرشد والرجولة راح يتعامل معه بأسلوب فظ غير مقبول كأنه هو المعيل والمسؤول عن الأب، ولم يكتف الولد بذلك بل راح يصف والده بقلة العقل وسوء الرأي، ولكن في الحقيقة أن رأي الأب هو الرأي السديد وأن قلة العقل وسوء الرأي جديرة أن تنسب إلى الولد لا إلى الوالد، فهو لا يملك من الحكمة والعلم ما يملكه والده.
- غذوتك مولودا و علتك يافعا (الشرح) - جواب
- الفعل اللازم والمتعدي : تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة
غذوتك مولودا و علتك يافعا (الشرح) - جواب
وسميتني بإسم المفند رأيه.. وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
فنده: نسبة إلى سوء العقل ، أي وصفتني بسوء الرأي والغباوه ، ولو عقلت لعلمت أن الفند حقيق بأن ينسب إليك لا إلي.
خرج الشاعر أمية بن عبد الله أبي الصلت بعد ذلك قاصًدا الشام، وفي وقت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قرر أمية بن عبد الله العودة والدخول في الإسلام، وذلك في وقت غزوة بدر، ولكن ما منعه هو مقتل اثنان من أقربائه، حيث رفض أن يسلم ولكنه أسلم فيما بعد، أقام أمية بن عبد الله بعد ذلك في الطائف حتى وفاته. [3]
(من موقع أحد الدّعاة). ثلاث ظواهر بارزة لمحاولة التدليل على ما أقول: الظاهرة الأولى: شعار "تقرى والا ما تقراش… المستقبل ما ثمّاش" وعُمرُه نصف قرن!!! أحتفظ إلى الآن وبشكل ساطع بمشاهد التحركات التلمذية في منتصف سبعينات القرن الماضي وأواخرها عندما أفقنا ذات صباح ونحن صغار على وقع أصوات هادرة داخل ساحة المعهد تُنادي بإسقاط النظام… فراحت مجموعات هائجة مائجة من التلاميذ تُسقط زجاج الشبابيك الواحد تلو الآخر (بدلا من إسقاط رموز النظام) حتى بات المعهد وكأنه بناية استهدفتها مدافع حربية ثقيلة من كل الاتجاهات أو هبّت عليها "ريح صرصر عاتية". الفعل اللازم والمتعدي : تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة. أما السبّورات فقد تمّ اقتلاع بعضها لكتابة الشعارات والتجوّل بها نضاليا في أرجاء المعهد. كان أحد الشعارات المكتوبة بالخط العريض " تقرى والا ما تقراش… المستقبل ما ثمّاش ". لا أذكر أن شرطة تدخّلت (ربّما لعدم وجود قوات خاصة لتطويق مثل هذه الأحداث أصلا في ذلك الحين)، ولا أذكر أن تلاميذ أو طلبة وافدين تمّ إيقافهم ولكن أذكر جيدا أنه تملّكني الرّعب أمام كل ذلك الحُطام من الأشياء الثمينة في ذهني الرّيفي الصغير: بلّور وسبّورات وطاولات وحنفيّات وتجهيزات رياضية… واستبدّ بي شعور مفاده أن تعب سنين ذهب هباءً فجأة وأن سهر ليال تبخّر بغتة مادام "المستقبل ما ثماش" … وحتى الجسر الأول المؤدّي إلى ذلك الأفق قد تمّ تفجيره أمام أعيننا.
الفعل اللازم والمتعدي : تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة
فلو نحتسب ما يُراكمه التلميذ في مثل وضع كهذا من وقت حقيقي للتحصيل طيلة كامل المرحلة الثانوية لأصابنا الذهول أمام الهوّة التي تفصل التلميذ التونسي عن نظيره الياباني أو السنغافوري في علاقة بعدد الساعات الفعلية المقضّاة على مقاعد الدراسة. (خاصة إذا تضافرت مع ظاهرة "الهروب" عوامل أخرى مثل غيابات المدرّسين والتحركات المختلفة الاحتجاجية منها والاحتفالية…) الظاهرة الثالثة: ظاهرة تمزيق الكراسات وتقطيع أوصال الكتب في نهاية السنة الدراسية أمام المؤسسات التربوية. هذا مؤشّر آخر عن كون أعداد كبيرة من التلاميذ تعتبر المدرسة مُحتشَدا سالبا للحرية والكرّاس غير ذي قيمة، خاصة أن الخط الذي تُكتب به الدروس عادة ما يكون بائسا باهتا وبلا روح والكتاب حِملا ثقيلا من الأحسن التخفّف منه … للتخلص تماما من كل علامات الانتماء إلى فضاء لم يعد يُقدّره المجتمع اسمه المدرسة، أو إلى فئة طالبي العلم التي رذّلتها الثقافة الفهريّة وحوّلتها إما إلى شريحة من مروّجي الزطلة أو قطّاع طرق أو "فيران حبوسات". هم يتصرفون هكذا بشكل همجي وسوقيّ وغير مدنيّ (يجب تسمية السلوكات بأسمائها البشعة أحيانا حتى وإن كان لها ما يبرّرها) لأن صورة المدرسة منكسرة في أذهانهم ولأنهم لا يتمثّلون قيمة تلك الأشياء البسيطة بالنسبة إلى أبنائهم وأحفادهم عندما يكبُرون، ولأن بيوتنا للأسف الشديد تحتفي بتشكيلات كؤوس الكريستال وشاشات التلفزيون أكثر من الكِتاب وأن "الحصن الحصين" الذي لا يخلو منه بيْت كفيل لوحده بالتعويض عن كل مكتبات الدنيا.
أتمنى أن يكون ما أسمعه من بعض من يعملون في سلك التربية والتعليم عن ترك المرضى النفسيين من المعلمين والمعلمات في مدارسهم ، غير صحيح وأن المرضى من المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض عقلية شديدة يتم تقاعدهم على أساس طبي ، كما هو معمول به مثلاً في القطاعات العسكرية وبقية المهن المهمة التي يجب على من يعمل فيها أن يكون سوياً بدنياً ونفسياً. المعلم والمعلمة لهم مكانة في المجتمع ولكن عليهم التزامات كبيرة نحو المجتمع ، فإذا شعر المعلم أو المعلمة بأنه غير قادر على أن يقوم بمهامه فعليه أن يطلب إعفاءه من هذه المهنة المهمة والخطيرة. قد يستمرون في التدريس