ذات صلة من هم العلماء أسماء علماء أهل السنة والجماعة
تعريف الجمهور
الجمهور لغةً: يطلق على جلّ الشيء وأكثره، وجمهور العلماء اصطلاحاً: يعني اتّفاق أكثرهم على حكمٍ شرعيٍّ ما، وانفراد أحدهم بقول آخر. [١]
من هم جمهور العلماء
إنّ جمهور العلماء في الفقه الإسلامي يطلق على أصحاب المذاهب الأربعة؛ وهم: المذهب الحنفي، والمذهب الشافعي، والمذهب المالكي، والمذهب الحنبلي.
- من هم العلماء المسلمون العرب
- لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار
من هم العلماء المسلمون العرب
الحمد لله. لسنا مع رأي بعض علماء أصول الفقه القائلين بأن غير المختص في العلوم الشرعية: لا يمكنه الاجتهاد مطلقا في انتقاء العلماء المجتهدين وتمييزهم عن غيرهم ، خاصة وأننا اليوم نعيش عصر العلم وانتشار المعرفة والثقافة بفضل الله سبحانه ، بحيث صار كثيرٌ من الناس يمتلك أدوات الفكر والتمييز والاختيار. من هم العلماء السبعة. ونحن هنا يمكننا أن نرشد إلى بعض الأمارات والعلامات التي يمكن الاستعانة بها في هذا الإطار ، وهي:
أولا:
علامة العالم الفقيه المتأهل للفتوى الاستدلال بآيات الكتاب الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وتمييز صحيحها من سقيمها ، والناسخ والمنسوخ ، والخاص والعام ، ومعرفة دلالتها وسياق نزولها ، ذلك لأن العالم الحق هو الذي يقدم القرآن الكريم في سلم أولوياته ؛ لأنه منبع العلم ، ومصدر الفقه ، وعليه مدار التشريع والأحكام. ثانيا:
ومن علامتهم التدين التام والأخلاق الحسنة الفاضلة ، مع الحرص على الاقتداء بالسلف الصالحين ، من الصحابة والتابعين ، والأئمة المتبوعين ، فلا يخرجون عن هديهم العام ، وكل فتوى أو كلمة تصدر منهم يعزونها لأحد الأئمة السابقين ، كأبي بكر وعمر ، وسفيان والأوزاعي، وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ، والغزالي والعز بن عبد السلام والنووي ، وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن حجر ، وغيرهم من علماء الإسلام الذين لا يختلف المسلمون في إمامتهم وديانتهم.
فاهم صفات علماء الدين الذين يجب أن يصبحوا قادة للأمة، هو الزهد. وفي دعاء (الندبة) الذي يحدد الإمام فيه صفات أولياء الله الصالحين نقرأ هذه الفقرة:
(وشرطتَ عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها). فالله سبحانه منح أولياءه قيادة الناس بعد أن أخذ عليهم العهد بأن يزهدوا في متاع الدنيا وزينتها. وهذا أهم الشروط التي إشترطها الله على عباده الذين خوّلهم مسؤولية الإمامة. فقد جاء في وصيّة رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري:
(يا أباذر! إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى أخي عيسى عليه السلام: يا عيسى لا تحب الدنيا فإني لست أحبها، وأحب الآخرة فإنما هي دار المعاد. يا أباذر! إن جبرئيل أتاني بخزائن الدنيا على بغلة شهباء فقال لي: يا محمد هذه خزائن الدنيا ولا ينقصك من حظك عند ربك. من هم العلماء. فقلت: يا حبيبي جبرئيل، لا حاجة لي فيها، إذا شبعت شكرت ربي، وإذا جعت سألته)7. وجاء عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام قوله:
(إن في جهنم رحى تطحن، افلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له: وما طحنها يا أمير المؤمنين؟
قال: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة)8. وقال الإمام الصادق عليه السلام:
(إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم، فإن كل محب يحوط ما أحب)9.
أنَّ ابْنَةً للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرْسَلَتْ إلَيْهِ، وهو مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسَعْدٌ وأُبَيٌّ -نَحْسِبُ- أنَّ ابْنَتي قدْ حُضِرَتْ فاشْهَدْنا، فأرْسَلَ إلَيْها السَّلامَ، ويقولُ: إنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ وما أعْطَى، وكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى، فَلْتَحْتَسِبْ ولْتَصْبِرْ. فأرْسَلَتْ تُقْسِمُ عليه، فَقامَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقُمْنا، فَرُفِعَ الصَّبِيُّ في حَجْرِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَفْسُهُ تَقَعْقَعُ، فَفاضَتْ عَيْنا النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له سَعْدٌ: ما هذا يا رَسولَ اللَّهِ؟! .. لله ما أخذ ولله ما أعطى. قالَ: هذِه رَحْمَةٌ وضَعَها اللَّهُ في قُلُوبِ مَن شاءَ مِن عِبادِهِ، ولا يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبادِهِ إلَّا الرُّحَماءَ. أسامة بن زيد | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5655 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عَلَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الآدابَ الشَّرعيَّةَ اللازمةَ في مواقِفِ الحياةِ، كما عَلَّمَنا الرحمةَ والرِّفقَ فيما يتطَلَّبُ الشَّفَقةَ. وفي هذا الحديثِ يَروي أسامةُ بنُ زَيدٍ رَضيَ اللهُ عنهما: أنَّه وسعْدَ بنَ أبي وقَّاصٍ وأُبَيَّ بنَ كَعْبٍ كانوا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأرسَلتْ له ابنتُه، وهي زينبُ رَضيَ اللهُ عنها، تُخبِرُه أنَّ ابنتَها قد حُضِرَتْ، أي: حضَرتْها الوفاةُ،
وطلَبتْ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَحْضُرَ إليهم، فأرسَلَ إليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدْعوها أنْ تَصْبِرَ وتَحْتَسِبَ، أي: تَطلُبَ الأجرَ من اللهِ، ولتجعَلَ الوَلَدَ في حسابِ اللهِ راضيةً بقِضائِه.
لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار
وقال النبي ﷺ: الصبر عند الصدمة الأولى [1] ، وكثير من الناس يحسن القول، وقد يظن في نفسه الكثير من الصبر، ولكنه إذا وقعت المصيبة خرج عن طوره. ولا شك أن الإنسان قد لا يعرف مقدار صبره، ومعياره الحقيقي حتى تقع المصيبة، فإذا وقعت المصيبة عند ذلك يظهر حال الإنسان من الصبر وعدمه، فلربما يبكي، ويرفع صوته بالبكاء، ويلطم وجهه، وينتف شعره، ويقول ما يسخط الرب -تبارك وتعالى. حديث «إن لله ما أخذ، ولله ما أعطى..» (1-2) - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وتعرفون خبر تلك المرأة التي مر بها النبي ﷺ وهي تبكي على قبر، فأمرها النبي ﷺ بالصبر والاحتساب، فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرف أنه النبي ﷺ، ثم قيل لها: إنه رسول الله ﷺ، فأتت إليه فلم تجد عند بيته أو عند بابه بواباً، فقالت: إني لم أعرفك، فقال لها: إنما الصبر عند الصدمة الأولى [2]. فأقول: الجزع أمر ينبغي أن يعالج في النفوس، كثير من الرجال -دعك من النساء- لا تستطيع أن تستقبله بخبرٍ دون الموت، لو قلت له: ابنك وقع له مكروه دون الموت لربما أغمي عليه، ولربما صدر منه ما لا يليق إطلاقاً، فمثل ذلك لا شك أنه بسبب ضعف في قلب الإنسان، ضعف في القلب، فالقلب إذا ضعف خارت قوى الإنسان، فلا يسيطر على اللسان، ولا على النظر، فيشخص البصر، ولا يسيطر على الجوارح، فتبدأ تشطح وتضرب، يضرب نفسه، وهذا شيء مشاهد، فالإنسان ينبغي أن يصبّر نفسه، وأن يعود نفسه على الصبر ويتذكر هذا المعنى.
لَيـس علينا ٍآن نتُگلَفُ لَنگوُن آُلٍَآجَمِـل فُ نحن بّعَفُوُيـتُنآُ رآُئعَوُن Jul-09-2018, 01:32 PM #18 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية عظم الله اجرك وجعلة شفيع لوالدية Jul-15-2018, 02:17 AM #19 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية عظم الله اجرك اختي عبير الورد وتغمد الله ابنك بواسع رحمته واثلج على قلبك والهمك الصبر والسلوان
وعوضك خيرا و جعله شافعا لك يوم القيامة امين
انا لله وانا اليه راجعون