مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة, وهي الكوة في الحائط غير النافذة، فيها مصباح، حيث تجمع الكوة نور المصباح فلا يتفرق، وذلك المصباح في زجاجة، كأنها -لصفائها- كوكب مضيء كالدر، يوقد المصباح من زيت شجرة مباركة، وهي شجرة الزيتون، لا شرقية فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ولا غربية فقط فلا تصيبها الشمس أول النهار، بل هي متوسطة في مكان من الأرض لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، يكاد زيتها -لصفائه- يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار، فإذا مسته النار أضاء إضاءة بليغة، نور على نور، فهو نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن. والله يهدي ويوفق لاتباع القرآن من يشاء، ويضرب الأمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه. (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) مكرر ة للشيخ ياسر الدوسري - YouTube. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
تلاوة: {الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح} برواية الدوري عن ابي عمرو - Youtube
جملة: (أنزلنا... ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. وجملة: (خلوا... الصرف: (مبيّنات)، جمع مبيّنة مؤنّث مبيّن، اسم فاعل من بيّن الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.. إعراب الآية رقم (35): {اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)}. تلاوة: {الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح} برواية الدوري عن ابي عمرو - YouTube. الإعراب: (كمشكاة) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (مثل) (فيها) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (مصباح)، (في زجاجة) خبر المبتدأ (المصباح)، ونائب الفاعل لفعل (يوقد) ضمير مستتر تقديره هو يعود على المصباح (من شجرة) متعلّق ب (يوقد) بحذف مضاف أي من زيت شجرة (مباركة، زيتونة، لا شرقيّة) صفات لشجرة مجرورة (لا) زائدة لتأكيد النفي (غربيّة) معطوفة على شرقيّة بالواو الواو حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (نور) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (على نور) متعلّق بنعت لنور الأول (لنوره) متعلّق ب (يهدي)، (للناس) متعلّق ب (يضرب)، و(بكلّ) متعلّق ب (عليم) وهو خبر مرفوع.
(الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) مكرر ة للشيخ ياسر الدوسري - Youtube
والغرض الرئيس من هذا المثل؛ بيان أن الهدى الذي جاء به هذا الدين، إنما هو بمثابة النور الذي يضيء الطريق، وهو المنهج الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور، كما قال تعالى: { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة من الآية:257]، وكقوله عز وجل: { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} [الأنعام من الآية:122]. 12
0
65, 848
وجملة: (إنّ اللّه.. غفور... ) لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي: من يكرههنّ فإنّه يحاسب، ويغفر اللّه لهنّ، لأنّ اللّه... غفور. الصرف: (الأيامى)، جمع الأيّم، اسم لمن ليس له زوج أنثى كان أم ذكرا، وزنه فيعل مأخوذ من آم يئيم كباع يبيع، وقياس جمع أيائم، ووزن أيامى فعالى، وقيل فيه قلب أصله أيايم. (الكتاب)، مصدر بمعنى المكاتبة وهو عقد الكتابة، وفعله كاتب الرباعيّ، والمصدر سماعيّ وزنه فعال بكسر الفاء. (البغاء)، مصدر سماعيّ للرباعيّ باغت الأمة أي زنت، وزنه فعال بكسر الفاء، والهمزة منقلبة ياء متطرفة بعد ألف ساكنة، أصله بغاي. (تحصّنا)، مصدر الخماسيّ تحصّن، وزنه تفعّل بضمّ العين المشدّدة، وزن ماضيه بضم ما قبل آخره. البلاغة: الاحتراس: في قوله تعالى: (إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً)، فقد أقحم هذا الاعتراض، ليبشع ذلك عند المخاطب، ويحذره من الوقوع فيه، ولكي يتيقظ أنه كان ينبغي له أن يأنف من هذه الرذيلة وإن لم يكن زاجر شرعي، ووجه التبشيع عليه أن مضمون الآية النداء عليه بأن أمته خير منه، لأنها آثرت التحصّن عن الفاحشة، وهو يأبى إلا إكراهها. الفوائد: 1- الحض على النكاح: عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء) رواه البخاري ومسلم.
ــــ ˮمختصر لمسات بيانية" ☍...
قصة زكريا عليه السلام: آية (38): *(هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً (38) آل عمران) لماذا أخّر زكريا الدعاء إلى هذا الوقت وفي هذا المقام أي وقت رؤيته لأمر خارق في رزق مريم؟ (ورتل القرآن ترتيلاً) تأمل وانظر إلى الآية السابقة كيف نبّهته إلى الدعاء مشاهدة خوارق العادة مع قول مرسم (هو من عند الله) فلذلك عمد إليه بطلب الولد في غير أوانه مع ما يتناسب مع عطاء الله تعالى لمريم في غير أوانه. ــــ ˮبرنامج ورتل القران ترتيلا" ☍...
إعراب قوله تعالى: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة الآية 38 سورة آل عمران
82, ذائبة في عشق زوجي ، الصامتة للأبد ،.. M! ss-P!
((رب هب لي من لدنك ذرية طيبة))تجمع المتفائلات للحمل شهر ربـــ 3 ـــــيع أول 1438هــ - عالم حواء
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) لما رأى زكريا ، عليه السلام ، أن الله تعالى يرزق مريم ، عليها السلام ، فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ، طمع حينئذ في الولد ، و [ إن] كان شيخا كبيرا قد [ ضعف و] وهن منه العظم ، واشتعل رأسه شيبا ، وإن كانت امرأته مع ذلك كبيرة وعاقرا ، لكنه مع هذا كله سأل ربه وناداه نداء خفيا ، وقال: ( رب هب لي من لدنك) أي: من عندك ( ذرية طيبة) أي: ولدا صالحا ( إنك سميع الدعاء).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 38
سورة آل عمران الآية رقم 38: إعراب الدعاس
إعراب الآية 38 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 55 - الجزء 3. ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ ﴾ [ آل عمران: 38]
﴿ إعراب: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ﴾
(هُنالِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية واللام للبعد والكاف للخطاب (دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة استئنافية (رَبَّهُ) منادى مضاف منصوب. (هَبْ) فعل دعاء فاعله مستتر (لِي) متعلقان بالفعل هب (مِنْ لَدُنْكَ) متعلقان بهب أو بمحذوف حال لذرية (ذُرِّيَّةً) مفعول به (طَيِّبَةً) صفة (إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ) إن واسمها وخبرها والدعاء مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 38. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة آل عمران
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
أي في المكان ، قبل أن يخرج ، وقد نبّهه إلى الدعاء مشاهدةُ خوارق العادة مع قول مريم: { إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} [ آل عمران: 37] والحكمةُ ضالة المؤمن ، وأهلُ النفوس الزكية يعتبرون بما يرون ويسمعون ، فلذلك عمد إلى الدعاء بطلب الولد في غير إبانه ، وقد كان في حَسرة من عدم الولد كما حكى الله عنه في سورة مريم.
تجمع للمصابات بتكيس المبايض و المتأخرات بالحمل ( الجزء الثالث) - الصفحة 10
وأيضاً فقد كان حينئذ في مكان شَهد فيه فيضا إلاهياً. ولم يزل أهل الخير يتوخون الأمْكنة بما حدث فيها من خير ، والأزمنة الصالحة كذلك ، وما هي إلاّ كالذوات الصالحة في أنها محالّ تجلّيات رضا الله. وسأل الذرية الطيّبة لأنها التي يرجى منها خير الدنيا والآخرة بحصول الآثار الصالحة النافعة. ومشاهدةُ خوارق العادات خوّلت لزكرياء الدعاء بما هو من الخوارق ، أو من المستبعدات ، لأنّه رأى نفسه غير بعيد عن عناية الله تعالى ، لا سيما في زمن الفيض أو مكانه ، فلا يعد دعاؤه بذلك تجاوزاً لحدود الأدب مع الله على نحو ما قرّره القرافي في الفرق بين ما يجوز من الدعاء وما لا يجوز. وسميع هنا معنى مجيب. قراءة سورة آل عمران
تفسير: (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)
ــــ ˮبدون مصدر" ☍...
(دعا زكريا ربه.. فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى) بين الدعاء والبشارة ٤٠ سنة! ما دمت حيًّا فلا تفقد الأمل. ــــ ˮماجد الغامدي" ☍...
( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً … هنالك دعا زكريا ربه) لقاء وزيارة الصالحين تُذكِّرُ و تدفعُ للعمل الصالح. ــــ ˮماجد الغامدي" ☍...
{ إذ نادى ربه نداء خفيا} ، { رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} ، { فنادته الملائكة وهو قائم يصلي... أن الله يبشرك}: ما بين الدعاء الخفي والصلاة دعاء مستجاب. ــــ ˮفوائد القرآن" ☍...
(هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ) لم يسأل الله الذرية إلا لما قالت مريم: (إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) بعض ما تراه وتسمعه يستحثك لربك ــــ ˮعقيل الشمري" ☍...
وقفات مع آيات سورة آل عمران اية 38 ــــ ˮمحمد بن عبدالعزيز الخضيري" ☍...
تلمس لحظات الرجاء التي تغشي قلبك وهنالك قل يارب ــــ ˮروائع القرآن" ☍...
( هنالك دعا زكريا ربَّه) رؤية العطايا الربانية محفِّزٌ كبير لطلبها من الكريم سبحانه. ــــ ˮتدبر" ☍...
﴿ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ﴾ ، ﴿ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء ﴾ هكذا ختم الخليل وزكريا - عليهما الصلاة السلام – دعواتهما!
ورغب في الولد ، فقام فصلى ، ثم دعا ربه سرا فقال: ( رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) [ سورة مريم: 4 - 6] ، وقوله: ( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) وقال: ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) [ سورة الأنبياء: 89]. 6941 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: أخبرني يعلى بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، [ ص: 361] قال: فلما رأى ذلك زكريا - يعني فاكهة الصيف في الشتاء ، وفاكهة الشتاء في الصيف - عند مريم قال: إن الذي يأتي بهذا مريم في غير زمانه ، قادر أن يرزقني ولدا ، قال الله - عز وجل -: " هنالك دعا زكريا ربه " قال: فذلك حين دعا. 6942 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن أبي بكر ، عن عكرمة قال: فدخل المحراب وغلق الأبواب ، وناجى ربه فقال: ( رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا) إلى قوله: ( رب رضيا) ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله) الآية. 6943 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: حدثني بعض أهل العلم قال: فدعا زكريا عند ذلك بعد ما أسن ولا ولد له ، وقد انقرض أهل بيته فقال: " رب هب لي من لدنك ذرية طيبه إنك سميع الدعاء " ثم شكا إلى ربه فقال: ( رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا) إلى ( واجعله رب رضيا) ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب) الآية.