واختلف القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ، سوى أبي جعفر القارئ ( يوم نطوي السماء) بالنون ، وقرأ ذلك أبو جعفر " يوم تطوى السماء " بالتاء وضمها ، على وجه ما لم يسم فاعله. والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قراء الأمصار ، بالنون ، لإجماع الحجة من القراء عليه وشذوذ ما خالفه. وأما السجل فإنه في قراءة جميعهم بتشديد اللام ، وأما الكتاب ، فإن قراء أهل المدينة وبعض أهل الكوفة والبصرة قرءوه بالتوحيد ، كطي السجل للكتاب ، وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة ( للكتب) على الجماع. تفسير: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده). وأولى القراءتين عندنا في ذلك بالصواب قراءة من قرأه على التوحيد للكتاب لما ذكرنا من معناه ، فإن المراد منه: كطي السجل على ما فيه مكتوب ، فلا وجه إذ كان ذلك معناه لجميع الكتب إلا وجها نتبعه من معروف كلام العرب ، وعند قوله ( كطي السجل) انقضاء الخبر عن صلة قوله ( لا يحزنهم الفزع الأكبر) ، ثم ابتدأ الخبر عما الله فاعل بخلقه يومئذ فقال تعالى ذكره ( كما بدأنا أول خلق نعيده). فالكاف التي في قوله ( كما) من صلة نعيد ، تقدمت قبلها ، ومعنى الكلام: نعيد الخلق عراة حفاة غرلا يوم القيامة ، كما بدأناهم أول مرة في حال خلقناهم في بطون أمهاتهم ، على اختلاف من أهل التأويل [ ص: 545] في تأويل ذلك.
- تفسير: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده)
- يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
- تفسير: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين - YouTube
- طريقة فيليه السمك بالكريمة - بيت DZ
تفسير: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده)
الدراسات السابقة أجريت مسحاً موسعاً عن بحوث الإعجاز العلمي للقرآن والسنة النبوية مفتشاً عن معنى كطي السجل للكتب وفي الحقيقة لم أجد بحثاً يتناول هذه الآية ويفسرها تفسيراً علميا, ً سوى أني عثرت على ذات العنوان الذي كنت أبحث فيه وأفتش عن معانيه العلمية, إذ تناول الأخ الكريم المهندس عبد الدائم كحيل الموضوع يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب حيث فسر الباحث جزاه الله خيراً معنى وكيفية الطي بالمنظور العلمي أي أنه وجد إعجازاً علمياً في الشطر أو الجزء الأول من الآية وتحديداً فيما يتعلق بالطي. أما بحثي هذا فيأتي بإظهار الإعجاز المكمل للآية في شطرها أو جزئها الثاني وتحديداً فيما يتعلق بمعنى الكتب ( كطي السجل للكتب).
تاريخ النشر: الخميس 19 شعبان 1429 هـ - 21-8-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 111731
5752
0
243
السؤال
فى سورة الأنبياء الآية (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)، أليس السجل هو الكتاب، يعني تكرار لنفس الكلمة أم يوجد فرق بين السجل والكتب، ولماذا المفرد للسجل والكتب جمع؟ ولماذا بعض الأشخاص يقرأ الكتاب مفرد، وهل ذكر الكتب تكرار للتأكيد أم يوجد فرق بين السجل والكتب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر ابن الجوزي في زاد المسير أربعة أقوال في معنى السجل: أحدها: أنه ملك، قاله علي بن أبي طالب وابن عمر والسدي. والثاني: أنه كاتِب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس. والثالث: أن السجل بمعنى الرجل، روى أبو الجوزاء عن ابن عباس قال: السجل هو الرجل. قال شيخنا أبو منصور اللغوي: وقد قيل (السجل) بلغة الحبشة: الرجل. والرابع: أنه الصحيفة رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال مجاهد والفراء وابن قتيبة وقرأت على شيخنا أبي منصور قال: قال ابن دريد: السجل: الكتاب. يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب. والمعنى: كما يُطوى السجل على ما فيه من كتاب. (واللام) بمعنى (على)، وقال بعض العلماء: المراد بالكتاب: المكتوب، فلما كان المكتوب ينطوي بانطواء الصحيفة، جعل السجل كأنه يطوي الكتاب.
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان النخعي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: " قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره نحوه. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا وكيع ، عن شعبة قال: ثنا المغيرة بن النعمان النخعي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس نحوه. حدثنا عيسى بن يوسف بن الطباع أبو يحيى ، قال: ثنا سفيان ، عن [ ص: 546] عمرو بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: " إنكم ملاقو الله مشاة غرلا ". حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عائشة ، قالت: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي عجوز من بني عامر ، فقال: من هذه العجوز يا عائشة ؟ فقلت: إحدى خالاتي ، فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال: إن الجنة لا يدخلها العجزة ، قالت: فأخذ العجوز ما أخذها ، فقال: إن الله ينشئهن خلقا غير خلقهن ، ثم قال: يحشرون حفاة عراة غلفا ، فقالت: حاش لله من ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى إن الله قال: ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا)... إلى آخر الآية ، فأول من يكسى إبراهيم خليل الله ".
والله أعلم.
تفسير: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين - Youtube
انتهى. وقال الماوردي في تفسيره (النكت والعيون): فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن السجل الصحيفة تطوى على ما فيها من الكتابة، وهذا قول مجاهد وقتادة. الثاني: أنه الملك. الثالث: أنه كاتب يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا قول ابن عباس. انتهى. وأما القراءات في قوله تعالى (للكتب) فقال ابن الجزري في النشر: قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (للكتب) بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع، وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الإفراد. انتهى. وفي هذا جواب على قولك: ولماذا بعض الأشخاص يقرأ الكتاب مفرداً؟ فهي قراءة متواترة. وأما توجيه هذه القراءات من حيث المعنى، فقال أبو شامة في إبراز المعاني من حرز الأماني: القراءة دائرة بين الجمع والإفراد، قد سبق لهما نظائر، فالكتب جمع كتاب، والكتاب في الأصل مصدر كتب كتاباً، مثل بنى بناء، ثم قيل للمكتوب كتاب. وقد اختلف في معنى السجل، فقيل: هو ملك يطوي صحائف بني آدم، وقيل: كاتب كان للنبي صلى الله عليه وسلم، فالمعنى على هذين القولين ظاهر، أي كما يطوي السجل الكتاب أو الكتب، فالمفرد اسم جنس يغني عن الجمع، فهو واحد يراد به الكثرة، وقد سبق تفسير هذه الآية في الفتوى رقم: 35709.
تاريخ الإضافة: 25/5/2019 ميلادي - 21/9/1440 هجري
الزيارات: 21850
♦ الآية: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (104). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾ وهو مَلَك يطوي بني آدم، وقيل: السجل: الصحيفة، والمعنى: كطي السجل على ما فيه من المكتوب ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ﴾ كما خلقناكم ابتداءً حُفاةً عُراةً غرلًا، كذلك نُعيدهم يوم القيامة ﴿ وَعْدًا عَلَيْنَا ﴾؛ أي: وعدناه وعدًا ﴿ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾؛ يعني: الإعادة والبعث. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ ﴾، قرأ أبو جعفر: "تُطوى السماءُ" بالتاء وضمها وفتح الواو، و"السماءُ"، رفع على المجهول، وقرأ العامة بالنون وفتحها وكسر الواو، و﴿ السَّمَاءَ ﴾ نصب. ﴿ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾، قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: "للكتب" على الجمع، وقرأ الآخرون: "للكتاب" على الواحد، واختلفوا في السجل، فقال السدي: السجل: ملك يكتب أعمال العباد، واللام زائدة؛ أي: كطي السجل الكتب كقوله: ﴿ رَدِفَ لَكُمْ ﴾ [النمل: 72]، اللام فيه زائدة، وقال ابن عباس ومجاهد والأكثرون: السجل: الصحيفة للكتب؛ أي: لأجل ما كتب، معناه: هو كطي الصحيفة على مكتوبها، والسجل: اسم مشتق من المساجلة وهي المكاتبة، والطي: هو الدرج الذي هو ضد النشر.
طريقة تحضير سمك فيليه بالكريمة - YouTube
طريقة فيليه السمك بالكريمة - بيت Dz
فص من الثوم المهروس. وضع كلٍ من: الليمون، والخل، والسمك، والماء، والملح، والفلفل، والبقدونس في قدر عميق، ووضع القدر على درجة حرارة متوسطة، وترك السمك يطهي لمدة ثلاثين دقيقة، ثمّ تصفية المرقة. التخلص من الجلد والشوك عن السمك ، وتقطيع السمك إلى مكعبات صغيرة. تحضير الكريمة:
وضع الزبدة والطحين في قدر عميق سميك القاعدة، وتقليب الطحين باستعمال ملعقة خشبية إلى أن يصبح مائل إلى اللون الذهبي الفاتح، وإضافة مرقة السمك، وتقليب الطحين مع المرقة باستعمال مضرب شبك يدوي إلى أن يذوب تماماً وتتكون كريمة السمك، والاستمرار في تقليب الكريمة إلى أن تغلي لمدة خمس دقائق. إضافة كلٍ من: قطع السمك، والثوم، والملح، والفلفل ترك الشوربة تغلي لمدة ثلاث إلى أربع دقائق فقط. سكب الشوربة في طبق تقديم عميق، ورش الشطة المجروشة على الشوربة، ثمّ تقديمها. فيليه السمك بصلصة الليمون
خمس عشرة دقيقة
ثلاثون دقيقة
أربعة أشخاص
نصف كوب من عصير الليمون، والبقدونس المفروم، والطحين. أربع قطع من فيليه السمك. حبة كبيرة من الليمون الشرائح. طريقة فيليه السمك بالكريمة - بيت DZ. أربع ملاعق كبيرة من الزبدة. نصف ملعقة صغيرة من الملح والشطة مجروشة. ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
توزيع شرائح الليمون والصلصة على قطع السمك في الطبق، ورش البقدونس.