(يّـس:82)
ولا يشهد ملكا إلا ملك الله تعالى، ولا يشهد غنى إلا غنى ربه سبحانه وتعالى، فيشهد كل شيء فقيرا لا يملك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ( مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)(هود: من الآية56). وهذا يدفعه دائما إلى أن يرجو لقاء الله: ( مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (العنكبوت:5). اللهم لا تعلق قلبي بما ليس لي - ووردز. هذا الذين يدفع من أطاع الله تعالى أن يطيعه، ومن جاهد في سبيله أن يجاهد؛ لأنه يستحضر نفسه في تلك الحال، يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى، ويشتاق إلى الله عز وجل، كما كان النبي
يسأل ربه سبحانه وتعالى: " وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك". فالافتقار والشوق إلى لقاء الله تعالى، لذة هي أعظم لذات الدنيا وهو رجاء لقاء الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يدفع المؤمن ويحدوه إلى السير في الطريق مهما كانت العقبات.
صلوا على النبي. — اللهم لا تعلق قلبي الا بك.
فهو يشهد نعمة الله عليه وعلى غيره، ويسأله الهداية ليل نهار، ويعلم أن التوفيق من عند الله تعالى وأنه لا يثبت على الخير بنفسه، بل يثبته الله عز وجل مقلب القلوب ومصرف القلوب سبحانه وتعالى، فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا في أمر الدين، كما لم يملكه في أمر الدنيا، فيزول من قلبه إعجاب النفس بالأحوال والمقامات، ونسبة هذه الأعمال إلى نفسه والتمدح بها، فهذه الأمور في حقيقتها من الدنيا لكنها مغلفة بستار الدين، فطلب المدح بها أو طلب التعالي بها موجود عند أهل الطاعات كما هو موجود عند أهل الدنيا بالدنيا. فالمؤمن يشهد فقره إلى الله تعالى إلها معبودا، وأن الله عز وجل هو الذي سبق فضله إليه كل شيء. فما كان به من خير فمن الله، فهو لم يتغير حاله إلى الطاعة وإلى الإيمان وإلى الحب وإلى الخوف وإلى الرجاء وإلى التوكل وإلى الافتقار وإلى الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة بنفسه، ولم يوفق إلى ذلك بنفسه إلا أن هداه الله، كأهل الجنة الذين يقولون الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله). اللهم لاتعلق قلبي الا ا. وهذا يحصل بأن يراجع ويطالع سبق فضل الله سبحانه وتعالى عليه بكل سبب ومنّة، وأنه كان عدما محضا، فهيأ الله لهفي ذ لك العدم أسباب الطاعات، ورقاه إلى أهل المنازل العالية والمناصب السامية، فلم يتعال على الناس بعلمه ولا بعمله ولا بزهده، فمن فقد هذا الفقر إلى الإلهية مَرِض أمراضا أخطر من أمراض أهل الغنى بالدنيا، فمن يرى نفسه في منزلة فوق الناس بعلمه أو عمله أو جهاده، ويطلب مدحهم على ذلك، فهو من أول من تسعر بهم النار.
اللهم لا تعلق قلبي بما ليس لي - ووردز
لكنِني ياربي أنا كُل عام:
قلبي يُلبيك
" لبيك اللهم لبيك". razanalakl
❤️
❤️
السبت أغسطس 30, 2014 9:40 pm من طرف روضه الجنه » ساعي البريد الذي بنى قصراً بيديه في 33 سنة الخميس أغسطس 21, 2014 4:48 pm من طرف روضه الجنه » ما ذنبها في من تنحى أو حكم.
الإمام الشافعي - ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج - YouTube
الإمام الشافعي - ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج - Youtube
الرئيسية
أخبار
مقالات مصراوي
نهاد صبيح
09:00 م
الجمعة 15 نوفمبر 2019
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أوقات كتير تمر على الإنسان يشعر فيها بأن الحياة ضاقت أكثر من خرم الإبرة. بتمر الأوقات دي ببطء شديد، الثواني كأنها بتزحف زي سلحفاة عندها 100 سنة، ليل حالك السواد وفجر مش باين خيوطه. في اللحظات دي الإنسان بينسى إن الفرج قريب منه جداً، وبينسى كمان إن الألم مؤشر جيد للحياة، والدليل إن الأمراض المستعصى علاجها تصيبنا بمكر من غير ألم عشان كدا بنسميها خبيثة. الإنسان في الفترات العصيبة دي بيكون مخنوق ومش قادر حتى يسمع كلمه واحدة عن الفرج اللي هو مش شايفه ولا حتى سراب، ومهما قلت له اصبر؛ لأن أحلك لحظات إظلام الليل هي اللحظات اللي تسبق شروق الشمس، مش هيصدقك، وكمان ممكن يقول لك إنك عشان على البر فمش شاعر به، أو يقول لك، ما بيحسش بالنار إلا إللي كابشها...
اعذره وما تزعلش منه؛ لإن مش كلنا ممكن نصبر صبر جميل، وجميل الصبر مش إننا نعيش المشكلة والهم وبس ونقول أدينا صابرين! ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت. الإيمان ثم الإيمان بالفرج القريب.. إيمان إن النهاية جميلة، فجميل الصبر مش في أوقات الانتظار؛ لأن مفيش حد من البشر العادي ممكن يكون بيحب إنه يعيش في مشكلة ويقول إن الوقت اللي بيمر عليه جميل.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج
جميل الصبر في نتائجه، جميل الصبر في عائد الصبر، عائد الصبر هو اللي جميل، والأمثلة كتير جدًا لناس صبرت بإيمان في الفرج، صبرت على مشاكل وهم كبير، والعائد أو النتايج مهما اتأخرت، ففي النهاية فرجت من وسع...
- كولونيل ساندرز (مؤسس سلسلة مطاعم عالمية). رجل من أسرة فقيرة جداً عمل في حياته باجتهاد في مجالات كتير، لكن للأسف سوء الحظ فضل ملازمه حتى بعد ما ترك المحاماة والجيش واتفرغ للطبخ، ومش كدا وبس، لأ دا حتى مع اكتشافه خلطة سرية للقلى بدون زيت الطبخ إلى أن وصل لسن 73 سنة وبعدها انطلق في النجاح ووصل عدد محلات سلسلة المطاعم لأكتر من 600 فرع. - ليونيل ميسي لاعب كرة قدم أرجنتيني
يلعب حالياً في نادي برشلونة، حقق الكثير من الأرقام القياسية في تسجيل الأهداف وفاز بجوائز فردية في طريقه إلى التَّميُز العالمي بكونه واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم. ميسي كان أقصر قامة بشكلٍ ملحوظ من معظم الأولاد اللي كانوا معاه في نفس سنه. في نهاية المطاف تم تشخيص حالة ميسي من الأطباء بأنه يعاني من نقص هرموني أدى إلى حدّ نموه. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج. قرر والدا ميسي أن ابنهما يخضع لنظام حقن ليلي بهرومونات النمو، وأمضى أغلب وقته مريضًا في البيت، ولكنه تخطى بشكلٍ سريعٍ محنته، وفي نهاية المطاف نما ميسي ليصبح طوله 170 سنتيمتر.
(ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج) – الصفحة الرئيسية | موقع الشيخ جابر بغدادي
عن اسلام. ويب
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي...
يقول: وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع.. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها.. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال:
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا.. الإمام الشافعي - ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج - YouTube. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري! أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة...! #3
منورررررررر اخي
#4
أسأل المولى بكل اسم هو له وبكل ما خلق وصور فأحسن ان يفرج همي
وهم المهمومين
#5
الله يفرجها علينا وعليك يا غالي
نورت الصفحة
اتمنى تكون قرات القصة وعجبتكم
حظورك مميز
#6
#7
سبحان الله قصة رائعة وفيها عبر
مشكورة أختي عالقصة الرائعة
#8
يا الله
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
August 15, 2011
جُل ما أشعر به الآن.. أني فقدت إحساسي الكتابي..
وفي كل مرة أفتح فيها صفحة بيضاء للكتابة.. تبدأ كل أفكاري بالتشابك
فلا أجد للعبارة ترتيباً ولا للجمال الذي كان يميز كلماتي يوماً سبيلاً..
أفتقد تلك الأيام حين كانت السطور تهل عليّ تباعاً..
فأكتب وأكتب حتى أُجبر نفسي على التوقف..
أصبحت أقرأ ما كتبت قديماً وأشعر بالعجب..
أحقاً كاتبة كل هذه الكلمات أنا!