شيلة تحزم تحزم خويي تحزم - YouTube
شيله تحزم تحزم خويي تحزم تحزم
شيله: تحزم تحزم خويي تحزم - YouTube
شيله-تحزم تحزم.. خويي تحزم -اداء:مشاري بن نافل - YouTube
احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما، يمكننا ان نعرف الوسطيه بانها هي الخيار والاعتدال وهو يعتبر من احسن الامور وكذلك افضلها وانفعها للناس وكذلك اجملها وكما يمكننا القول بان الاعتدال في كافة مجالات الحياة ومناهجها وتصوراتها ومواقفها وان الوسطية ليست مجرد موقف ما بين الانحلال والتشدد بل تعتبر موقف اخلاقي وسلوكي ومنهج فكري. وان الاعتدال هو الاستواء والاستقامة والتزكية اي التوسط مابين حالتين ما بين مجاوزة الحدود المطلوبة او القصور عنها وكما ويعرف الاقتصاد والتوسط في الامور هو من افضل الطرق التي من الممكن ان يتبعها الفرد المؤمن وذلك من اجل تادية واجباته نحوربه وايضا نحو نفسه. احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما الاجابة: عامة الحفاظ على أن هذا الحديث لا يصح إلا موقوفاً على علي رضي الله عنه ، ولا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا من حديث علي ولا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقال ابن حبان كما في ( المجروحين1/351) وقال: وهذا الحديث ليس من حديث أبي هريرة ، ولا من حديث ابن سيرين ، ولا من حديث أيوب وهشام ، ولا من حديث حماد بن سلمة ، وإنما هو قول علي بن أبي طالب فقط ، وقد رفعه عن علي الحسن بن أبي جعفر الجعفري ".
احبب حبيبك هونا ما اسلام ويب
وقد يشير هذا المعنى أيضًا إلى كره الأشخاص لبعضهم البعض. ولكن الكره في الإسلام من الأمور الغير محببة ومن الأفضل أيضًا الاعتدال في البغض. فمن الممكن أن تنقلب الأحوال يومًا ما ويصبح هذا الشخص أقرب الأشخاص إلينا وتنقلب أعماله لأعمال صالحة. كما يقال أن البغض نوعان، فيوجد كره محمود: وهو كره المنكرات والمعاصي والكفر والشرك بالله. أم النوع الأخر فهو البغض المذموم: وهو يعني كره المسلمين أو الأشخاص لبعضهم البعض والحقد عليهم بدون أسباب. وفي هذه الحالة سوف يكون هذا البغض مكروه في الدين الإسلامي. وذلك لأنه يشير إلى سوء الأخلاق، ويتسبب في تدمير الكثير من العلاقات وتفكك وتفرق الكثير من الجماعات. شاهد من هنا: ما هو الحب الحقيقي في الإسلام؟
وفي الختام نكون قد ذكرنا لكم مضمون ومفهوم مقولة أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وهي الجملة التي جاءت في أحدى الأحاديث النبوية الشريفة. التي تشير إلى واجب الاعتدال والتوسط في الحب والكره في جميع أمور الدنيا.
أحبب حبيبك هونا ما
ثم قال: أيْ بُنَي، إذا أحببتَ فلا تفرط، وإذا أبغضتَ فلا تشطط؛ فإنَّه قد كان يقال: "أحبِبْ حبيبَك هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بَغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما". وكن كما قال هدبة بن الخشرم العذريُّ:
وَكُنْ مَعْقِلاً لِلْحِلْمِ وَاصْفَحْ عَنِ الْخَنَا
فَإِنَّكَ رَاءٍ مَا حَيِيتَ وَسَامِعُ
وَأَحْبِبْ إِذَا أَحْبَبْتَ حُبًّا مُقَارِبًا
فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى أَنْتَ نَازِعُ
وَأَبْغِضْ إِذَا أَبْغَضْتَ بُغْضًا مُقَارِبًا
فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى أَنْتَ رَاجِعُ
وانظر - يا أخي - لقولهم: أحْبِبْ حبيبك هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما، " وقد صَحَّ ذلك عن عليٍّ كما سبق "، فإنَّها كلمةٌ ستظلُّ تقطر حِكمةً ما عاش الناس، ولو ظلَّ العلماء يستخرجون منها ما انقطعوا. وهذه العبارة الحكيمة وَصْفة صحيحة من خبير بالبشر مُجرِّب، خَبَرهم وعَلِمَ أنَّ أخلاق الناس تضطرب، وتتقلب، ولا تثبت على حال، فالخيرُ بعد التغافر، والصفح والعفو والحلم في الاقتصاد، وقد ورد عن معاوية - رضي الله عنه - قوله: " لو كان بيني وبين الناس شَعرَة، ما قطعتُها ".
وأفضل ما يُمدَح به العباد العقلُ، وأعقلُ الناس وأحزَمُهم من تأتمر مشاعرُه بأمره، ولا تنبو عن رَبطه وقيده، وأصل العقل الرَّبْط والإمساك، مأخوذٌ من عَقَلْتُ البعيرَ: إذا جمعت قوائمه، ويقال: اعتقل لسانه إذا امتَسَك، وعقَله عن حاجته، وتعقَّله، واعتقله؛ أي: حبسه. والذي يرى أحوالَ الناس اليومَ على ما هُم عليه من البُعد عن التديُّن، والبعد عن التخلُّق بأخلاق الإسلام في الجملة - يرى بُعدَهم عن العقل والحكمة، فتجد البعضَ إذا أبغض، أفرط، حتى لا يَجد لمن يُبغضه حسنة واحدة، وإذا أحبَّ، غالى، حتَّى ما يتحمل عن مَحبوبه كلمة من ثلب أو نقد. ولقد راعني وآلمني أنْ وَجَدْتُ بعضَ إخواني يتباغضون ويتتاركون، بعد أنْ كان الواحدُ منهم لا يتحمَّل مُفارقة إخوانه، مُستعدًّا لبذلِ النفسِ، والمال، والولد، والوقت من أجل أخيه، فكيف انقلبَ الحالُ إلى ضِدِّه، وكيف صار المحبوب مُبغضًا في طرفة عين، وأي شيء قد يجعل الإنسان يتحوَّل مثل هذا التحوُّل؟
لقد ذكر أهلُ العلم علاماتِ المحبَّة، وأخلاق الأُخُوة، وما ينبغي أن تكون عليه، وأفاضوا في ذلك، وذكروا قصصَ السَّلف، وأخلاقهم، ومُعاملاتهم، ولكن...
أين نحن من السلف؟
أين نحن من أخلاقهم وفعالهم؟
ولا أقول ذلك تَيْئيسًا وتَخذيلاً، ولكن ضبطًا للمسار.