كتب: الإعلامي خالد الفقيه
رأت مسرحية كاسك يا وطن للكاتب محمد الماغوط، ومن بطولة دريد لحام، النور عام 1979، وكانت بمثابة اختراقة للحالة الأمنية والقبضة الحديدية التي كان يمر بها الوطن العربي، حيث أن الموافقة عليها وإجازتها من قبل الدولة السورية في حينه بمكوناتها الأمنية المختلفة، شكلت حالة تحول في التقاط نظام الحكم لحالات التغير والاختلاجات النفسية الدفينة لدى الشعوب. وبمراجعة نقدية لمرحلة السماح للمسرحية بالعرض والانتشار، وحتى من على شاشة التلفزيون الرسمي ومن قبله، في مسارح الدولة، نستطيع القول بأن الدولة وظفت نظريات الإعلام في عملها الأمني، ومن ذلك توفير حالة الإشباع للجمهور عبر التنفيس عن الغضب أمام الشاشة أو داخل حيز المسرح بعيداً عن الشارع، لتشكل بذلك على المقلب الآخر بدايات تكون لنوع من الانعتاق من سطوة الأمن السياسي والحالة البوليسية، وتحجيم أو تقييد التدخلات من المرجعيات الأمنية والسياسية والدينية على المحتوى والمنتج الإعلامي.
مسرحية كاسك يا وطن كاملة
الإثنين 22 ربيع الأخر 1437 هـ - 1 فبراير 2016م - العدد 17388
دريد لحام لحظة ارتمائه في حضن الولي الفقيه
لا أحد منا ينسى ذلك الفنان الذي سبقه صيته، ككوميدي عربي شهير ومؤثر، وناقد مسرحي فني جريء، ووجه من وجوه الفن والثقافة في سورية والوطن العربي، إنه بطل "كأسك يا وطن"، الممثل دريد لحام الذي تربى على فنه أجيال كثيرة، باعتباره يقدم فناً ساخراً ولاذعاً وجريئاً، يلامس هموم الوطن والمواطن والأمة بأعماله الوطنية، بكل ما في الكلمة من معنى. وخلال سنوات طويلة استطاع "غوار الطوشة" أن يقنع الكثيرين بفنه، لكن أحداً من المقتنعين والمصدقين لم يكن يخطر بباله أن هذا الفنان العربي الشهير، إنما يخفي في جلبابه الفني شبح الطائفية والعنصرية البغيضة، بعد الفيديو الذي تم تداوله للفنان المذكور وهو يلقي قصيدة مدح في آية الله خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية!. قال دريد لحام لخامنئي في هذا الفيديو: "السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية المحترم، في روحك القداسة، وفي عينيك الأمل، وفي يديك العمل، وفي كلامك أمر يلبى.. وإن بلادنا ازدادت قداسة حين دخلها جنودك.. عاشت إيران!.
كاسك يا وطن مسرحية
واظبْنا على الانتماءِ وفي كلِّ خطر داخليٍّ أو خارجيٍّ كان هناك رجالٌ عُودُهْم صلبٌ يُصرَّونَ على الموتِ، واستبدالِ أسمائهم بصفة "الشهيد" (غير القابلة للمحو)، وشعراءٌ غاوون يحثونَ المواطنين على التمرُّدِ؛ لكنَّنا لم نستجب نحنُ الذين أوغلنا في اليُتْم، صفَّقْنا لصفعَةِ المُحقِّقِ "الوطنيِّ"، وغنَّيْنا بإباءٍ: "ضرب الخناجر ولا حُكْم النذل فيَّ"! وطنٌ يُهيئ لنا مكانا مغلقاً للنَّوْمِ والتزواج هو أقصى ما حلمْنا به، (وكان ذلك مُبَرِّرا بسيطا يدفعنا للموت قبل أنْ يأتي يوم ضياعه)، وأخَذْنا على محمل الجدِّ نشيجَ المُغنِّي مُحذِّراً:"إذا ضاعَ العراقُ فلا حياةٌ ولا شمسٌ ولا قمرٌ هناك".. ، ويضيعُ الآن لما يغدو البيت، المسكون من عريسين وحيدين، غير قابل للتكاثر! أعطى المصريُّ بلادَه حبَّه وفؤادَه، وحفظَ عن ظهر قلبٍ تاريخَها المُرْهِقِ للذاكرة، وصدَّقَ أنَّ سرَّ بقائه بأنَّ له من دون سائر الأمم، حزبا حاكما واحدا؛ وكادَ يُصدِّقُ أكثر، لولا أنَّ رجُلَ مباحثِ أمن الدولة أقنَعَهُ بعنف شديد في قبو بعيد عن الحياة، أنْ لا متَّسع في أزقَّة القاهرة إلا لواحد من اثنَيْن: الشرطة أو الشعب! يحبُّ اليمنيُّ شطريْه لأنَّ الله جعل له "عينين ولساناً وشفتين"، وهداهُ من بعد "النَّجْدَيْن"، ويموتُ بترحاب بعد ذلك كله؛ فلا يُعقلُ أنْ يحكمه "علي" واحِدٌ تخلى عن الشطر "الصالح" من اسمه!
ولكن الدولة ودساتيرها أغفلت، وإن توسمت مقرراتها ونصوصها بنوع من الانفتاح والحديث النظري عن الحريات، حالة التطور التقني والمعرفي للشعوب وامتيازات القدرة على الولوج للمحتويات الإعلامية المختلفة، سراً وعلانية، وأن يد الدولة باتت مغلولة في الملاحقة والمنع، فما يمنع من العمل على أراضيها بات يعمل في الفضاء الكوني أو خارج الحدود ويصل للجماهير رغماً عن محاولات الملاحقة والمنع أو حتى بتجاوزها، وسقطت فترة ملاحقة من كانوا يستمعون لإذاعات معادية إلى غير رجعة وتلاشت حالة تصنت العسس من خلف الجدران لمنازل المستمعين سراً لإذاعات يعتبرها النظام السياسي معادية. ومع تطور الحياة بكل نواحيها لم يعد بإمكان النظام السياسي التحكم بوسائل الإعلام عبر التراخيص والضرائب والقوانين، فما يمنع من العمل على الأرض يجد في الساتل الفضائي والشبكات العنكبوتية منفذاً لأكثر الجدر الحديدية مناعة. وفي الحالة الفلسطينية كثيرة هي الأمثلة على إذاعات كان الاحتلال بجبروته يمنعها من العمل مثل إذاعة القدس وصوت الثورة وغيرها، حتى من المطبوعات والمجلات التي كانت تجد طريقها تهريباً للجماهير الفلسطينة الرازحة تحت الاحتلال، ومع قدوم السلطة الفلسطينية ومع الإنقسام السياسي أيضاً وجدت وسائل إعلام ولا سيما فضائيات ومواقع إلكترونية وحتى إذاعات بالتكنولوجيا ملاذاً للعمل من خارج فلسطين وفي الوصول للجماهير الفلسطينية رغماً عن كل محاولات منعها.
محمد: يمكنهم أن يجلسوا بجانب أبناءهم بعض الوقت والاطمئنان عليهم بين الحين والآخر. تامر: وأنا مثلك يا محمد كما أرى أن للتعليم عن بعد بعض العيوب ولكنني أرى أيضًا العديد من المزايا. محمد: وفي رأيك ما هذه المزايا يا تامر. تامر: في رأيي أنها تتمثل في التالي: [1]
بعض المعلمين يفضلون التدريس من منازلهم حتى يتمكنوا من متابعة أبنائهم كذلك، فلا تنسى أن هؤلاء المعلمين أيضًا لديهم أبناء سيدرسون عن بعد. سوف يكون التفاعل بين المعلم وطلابه أسهل. كما أنها فرصة جيدة لنا في تطوير مهاراتنا في التعامل مع التكنولوجيا وكذلك للطلاب، ولكن ليتم ذلك يجب أولًا تحقيق معايير الجودة في التعليم عن بعد. محمد: أسأل الله تعالى أن نستطيع القيام بعملنا على أكمل وجه وألا يمثل هذا أي عائق في تأديته. مقابلة بين شخصين عن التقنية قصيرة - مقال. تامر: لا تقلق يا صديقي، أراك غدًا بأذن الله. حوار بين المعلم والطالب عن التعليم عن بعد
لقد تم النقاش كثيرًا بين الأشخاص حول عملية التعليم عن بعد، وقد عمل المعلمون على تعريف طلابهم عن طبيعة العملية التعليمية عن طريق التكنولوجيا، وكيف ستكون طريقة التواصل بينهم، حتى يتمكنوا من تحقيق أهداف التعليم عن بعد ، وفي التالى حوار بين معلم وأحد الطلاب:
الطالب: كيف حالك يا معلمي.
مقابلة بين شخصين عن التقنية قصيرة - مقال
-الطالب: أنت تقول ذلك لأنك لا تعرف ما هي التكنولوجيا التي قد جعلت كافة العلوم تأتي في شاشة صغيرة جدًا وجعلتني أحصل على المعلومات بأكملها بشكل تكنولوجي إلكتروني أيضًا دون الحاجة إلى الإسهاب في قراءتك. -الكتاب: حتى وإن حصلت على المعلومة من التكنولوجيا ، فتأكد أن المنبع والمصدر الأساسي للمعلومات الأساسية الصحيحة مكانه الكتب فقط ، فهي المرجع الأول لكل العلوم ، ولا يستقيم أي علم دون الرجوع إلى الكتب والمراجع الأساسية الخاصة به ، وعليك أن تعلم أيضًا أنه بإمكانك أن تجدني متى أردت دون التقيد بالمكان أو الزمان في حين أن انقطاع خدمة الإنترنت لوقت قصير يجعلك تفقد القدرة في الحصول على أي معلومة ، أليس كذلك أيها الطالب ؟!. وبالتالي ؛ فإن هذا الحوار يدل على أن الكتاب لا زال يحتفظ بأهمية كبيرة وأن التقدم التكنولوجي لا يمكنه أن يحل محل الاعتماد على الكتب بشكل كامل ، مما يؤكد أهمية الاهتمام بالكتاب وعدم إهماله.
يعزز أيضاً المعرفة التفكير بطرق مختلفة حيث يساعد في حل المشاكل من عن طريق إعطاء مساحة للذاكرة لتحليل الأفكار ومواجهة الأمور بشكل جيد. زيادة المعرفة والتقدم نحو الافضل
العلم يساعدنا في تغيير الحياة بصورة أفضل يساعدنا على النجاح وزيادة المعرفة وتطور وتفكير. يعزز قدرة الانسان على أن يميز بين الخطأ والصواب ويساعده على التقدم نحو الأفضل ويساعد على الارتقاء بالمجتمع. يفتح الأبواب أمام الإنسان حتى يكتسب المال من أجل العيش في حياة كريمة وتحقيق الاستقرار. يؤدي أيضًا إلى زيادة قدرة الإنسان على الارتقاء ببلاده واكتشاف كل ما هو جديد. من خلال العلم أصبح الآن العالم قرية صغيرة يمكن أن يتم التواصل بين الأشخاص بعضهم ببعض من خلال ضغطة زر صغيرة. ويمكن التعرف على المعلومات حول العالم وأصبحت الثقافة سهلة ونشر الآداب والعلوم كل هذا من خلال العلم الذي يساعد الإنسان على الابتكار. يساعد المعلم على تحقيق أهداف الأفراد، بالإضافة إلى اكتساب مهارات ومعرفة للحصول على النجاحات الكثيرة. فروع العلم
دار بين المعلم والتلاميذ حوار عن فروع العلم وقد ذكر المعلم أن العلم ينقسم على أساس المجالات التي يشغلها وهذا إلى ثلاث فئات وهي كالاتي:
العلوم المجردة
هنا العلوم المجردة تقوم على دراسة العلاقات بين الكميات والأرقام مثل علوم الرياضيات والإحصاء.