قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمة الآية { تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}[سبأ: 14] (تبينت) أيقنت وعلمت. { مِنْ مَحَارِيبَ مَحَارِيبَ مساكن أو مساجد. }[سبأ: 13] ، قَالَ مُجَاهِدٌ: بُنْيَانٌ مَا دُونَ الْقُصُورِ { وَتَمَاثِيلَ وَتَمَاثِيلَ صورا وقد كانت مباحة في شريعته ومنعت في شرعنا بالأدلة الصريحة الصحيحة. وَجِفَانٍ وَجِفَانٍ جمع جفنة وهي القصعة الكبيرة. كَالْجَوَابِ}[سبأ: 13]: كَالْحِيَاضِ لِلْإِبِلِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَالْجَوْبَةِ كَالْجَوْبَةِ الحفرة المستديرة الواسعة. مِنْ الْأَرْضِ { وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ رَاسِيَاتٍ ثابتات لا يحولن ولا يحركن لضخامتهن. تفسير قوله تعالىواتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. اعْمَلُوا اعْمَلُوا بطاعة الله تعالى. آلَ دَاوُدَ شُكْرًا شُكْرًا له سبحانه على عظيم نعمه. وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ الشَّكُورُ القائم بالشكر على الوجه الكامل بلسانه وقلبه وجوارحه. ، فَلَمَّا قَضَيْنَا قَضَيْنَا حكمنا. عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ}: الْأَرَضَةُ { تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ}[سبأ: 14]: عَصَاهُ ، { فَلَمَّا خَرَّ خَرَّ سقط ميتا.
- تفسير قوله تعالىواتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- من شروط الخلافة ان تكون في قريش فكيف تكون الدولة العثمانية خلافة
- (26) حديث الأئمة من قريش وموقف الأنصار منه - أبو بكر الصديق - علي بن محمد الصلابي - طريق الإسلام
- شروط الخلافة - موضوع
- نقاش حديث الأئمة من قريش - فقه
تفسير قوله تعالىواتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
فالشياطين كانوا يعملون مع سليمان وهم كارهون وخائفون، فلما مات عليه السلام كان متكئاً على عصاه، فبدأت دابة الأرض تأكل منسأته، والجن يعملون، قال تعالى:{فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} [سبأ:14]. ثم جاءت الشياطين بالسحر فدفنته تحت كرسي سليمان بعدما مات، فجاء اليهود وحفروا واستخرجوا تلك الأسحار، وقالوا: بهذا كان يملككم ابن داود، أي: كان مسخركم عن طريق السحر. فالله عز وجل ينفي هذه التهمة عن سليمان بقوله تعالى: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ}، ولو كان ساحراً لكان كافراً {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة:102] فأي ساحر أستاذه الشيطان، فلا يتعلم السحر إلا من طريق الشيطان، فهذا الذي ينبغي أن يعلم.
وقال ابن جرير: حدثني أبو السائب سلمة بن جنادة السوائي حدثنا أبو معاوية]. قوله: [سلمة بن جنادة] لعله سلم، بدون هاء، وهو ثقة وربما خالف. قال: [حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان سليمان عليه الصلاة والسلام إذا أراد أن يدخل الخلاء، أو يأتي شيئاً من نسائه أعطى الجرادة -وهي امرأة- خاتمه، فلما أراد الله أن يبتلي سليمان عليه السلام بالذي ابتلاه به؛ أعطى الجرادة ذات يوم خاتمه، فجاء الشيطان في صورة سليمان فقال: هاتي خاتمي، فأخذه ولبسه، فلما لبسه دانت له الشياطين والجن والإنس. قال: فجاءها سليمان فقال لها: هاتي خاتمي، فقالت: كذبت؛ لست سليمان. قال: فعرف سليمان أنه بلاء ابتلي به، قال: فانطلقت الشياطين فكتبت في تلك الأيام كتباً فيها سحر وكفر فدفنوها تحت كرسي سليمان، ثم أخرجوها وقرءوها على الناس، وقالوا: إنما كان سليمان يغلب الناس بهذه الكتب، قال: فبرئ الناس من سليمان وكفروه حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم فأنزل عليه: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} [البقرة:١٠٢]. ثم قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن حصين بن عبد الرحمن عن عمران -وهو ابن الحارث - قال: بينما نحن عند ابن عباس رضي الله عنهما إذ جاء رجل فقال له: من أين جئت؟ قال: من العراق.
فالأحاديث في هذا الباب كثيرة لا يكاد يخلو منها كتاب من كتب الحديث، وقد رويت بألفاظ متعددة إلا أنها متقاربة، تؤكد جميعها أن الإمرة المشروعة في قريش، ويقصد بالإمرة الخلافة فقط، أما ما سوى ذلك فتساوى فيه جميع المسلمين. وبمثل ما أوضحت الأحاديث النبوية الشريفة أن أمر الخلافة في قريش، فإنها حذرت من الانقياد الأعمى لهم، وأن هذا الأمر فيهم ما أقاموا الدين كما سلف في حديث معاوية، وكما جاء في حديث أنس: إن استرحموا فرحموا، وإن عاهدوا أوفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وبهذا حذرت الأحاديث من اتباع قريش إن زاغوا عن الحكم بما أنزل الله، فإن لم يمتثلوا ويطبقوا مثل هذه الشروط، فإنهم سيصبحون خطر ً ا على الأمة، وحذرت الأحاديث الشريفة من اتباعهم على غير ما أنزل الله، ودعت إلى اجتنابهم والبعد عنهم واعتزالهم؛ لما سيترتب على مؤازرتهم آنذاك من مخاطر على مصير الأمة، قال: « إن هلاك أمتي أو فساد أمتي رؤوس أغيلمة سفهاء من قريش » ، وعندما سئل: فما تأمرنا؟ قال: « لو أن الناس اعتزلوهم ». شروط الخلافة - موضوع. ومن هذه النصوص تتضح الصورة لمسألة الأئمة من قريش، وأن الأنصار انقادوا لقريش ضمن هذه الضوابط وعلى هذه الأسس، وهذا ما أكدوه في بيعاتهم لرسول الله: «على السمع والطاعة، والصبر على الأثرة، وأن لا ينازعوا الأمر أهله، إلا أن يروا كفرا بواحًا عندهم من الله فيه برهان».
من شروط الخلافة ان تكون في قريش فكيف تكون الدولة العثمانية خلافة
تاريخ النشر: الأحد 9 ذو الحجة 1429 هـ - 7-12-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 115872
33861
0
462
السؤال
يقول القرشيون إن الخلافة في قريش فقط!! ويقول الهاشميون إن الإمامة والخلافة هي حقهم المتوارث فقط وهي لبني هاشم فقط من قريش!! هل الإسلام دين عنصري أتى لتكريس سيادة قريش وبني وهاشم وانتقاص حق بقية المسلمين
في المساوة معهم وحقهم في تولي الخلافة والإمامة!!! وهل تكون أمة المليار ناقصة الحقوق كاملة الواجبات لا ترقى إلى مستوى قبيلة قريش وأنها مجرد تابع مأمور فقط لا يحق لأحد من هؤلاء المليار إن يشرئب بعنقه لمنافسة قريش!! الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أولا أن اختصاص قريش بالخلافة هو تشريع رب العالمين سبحانه وتعالى، والذي جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا أدلة هذا الأمر وحكمته بالفتوى رقم: 26262 ، والفتوى رقم: 93979. (26) حديث الأئمة من قريش وموقف الأنصار منه - أبو بكر الصديق - علي بن محمد الصلابي - طريق الإسلام. وعلى هذا فالله عز وجل هو الذي خص الخلافة بقريش، وليست قريش هي التي فعلت ذلك، وقد نقل النووي إجماع العلماء على أن الخلافة في قريش، وأنه لم يخالف في ذلك إلا بعض أهل البدع، قال رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم: هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة فكذلك بعدهم، ومن خالف فيه من أهل البدع أو عرض بخلاف من غيرهم فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وبالأحاديث الصحيحة، قال القاضي: اشتراط كونه قرشيا هو مذهب العلماء كافة قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهم على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد.
(26) حديث الأئمة من قريش وموقف الأنصار منه - أبو بكر الصديق - علي بن محمد الصلابي - طريق الإسلام
ان نتائج كره الامة لامر السماء اتى على كل مافي الامة من ثروة واخلاق ومروءة، فهل ستعود لرشدها، وتبايع صاحب الرؤية والمشروع، وتجمع له كل الزعامات مادام انقاذها على يده، هذا الحال وكره مااراد الله ورسوله، يتمدد اليوم ليشمل بعض من يدعون الانتماء لمن بايع واستحاب لارادة السماء وهذا حال العراق يتردى، والسبب رفض القوم ان تجتمع الزعامة الدينية والسلطة لدى اصحابها، ولا اخال ان هذه الامة في كل اجزائها ستعي لتصحح اخطائها حتى يظهر صاحبها الشرعي ليملئها عدلا وقسطا، ويجمع استحقاقه واستحقاق ابائه النبوة والخلافة.
شروط الخلافة - موضوع
ورد حديث «الأئمة من قريش» في الصحيحين وكتب الحديث الأخرى بألفاظ متعددة؛ ففي صحيح البخاري عن معاوية قال: قال رسول الله: «إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين»
ورد حديث « الأئمة من قريش » في الصحيحين وكتب الحديث الأخرى بألفاظ متعددة؛ ففي صحيح البخاري عن معاوية قال: قال رسول الله: « إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين ». وفي صحيح مسلم: « لا يزال الإسلام عزيزًا بخلفاء كلهم من قريش ». وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله: « لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان ». وقال رسول الله: « الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم لمسلهم وكافرهم لكافرهم ». وعن بكير بن وهب الجزري قال: قال لي أنس بن مالك الأنصاري: أحدثك حديثاً ما أحدثه كل أحد، كنا في بيت من الأنصار فجاء النبي حتى وقف فأخذ بعضادتي الباب، فقال: « الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقًا، ولكم عليهم حقًا مثل ذلك، ما إن استرحموا فرحموا، وإن عاهدوا أوفوا، وإن حكموا عدلوا ». وفي «فتح الباري» أورد ابن حجر أحاديث كثيرة تحت باب: الأمراء من قريش، أسندها إلى كتب السنن والمسانيد والمصنفات.
نقاش حديث الأئمة من قريش - فقه
اذن الخليفة العباسي هو من سلم الخلافة الى العثمانييين
سلامة السمع والبصر، واليدين، والرجلين: وقد اختلف العلماء في ذلك، حيث يرى الجمهور أنّ السلامة من العيوب شرطٌ لتولّي الخلافة؛ لأنّها تمنع من القيام بمصالح المسلمين على أكمل وجهٍ، وخالفهم فريقٌ من العلماء، ولم يعتبروا ذلك الشرط؛ لعدم توفر دليلٍ من الكتاب، ولا من السنة النبوية ، ولا من الإجماع عليه. واجبات الخليفة
يقع على عاتق الخليفة القيام بعددٍ من الواجبات ، وفيما يأتي بيان بعضها: [٧]
حفظ الدين على أصوله المستقرّة، وهو ما أجمع عليه السلف ، حيث يجب تبيين الحجّة والصواب لكلّ مبتدعٍ، أو صاحب شبهةٍ. تطبيق أحكام الشريعة في حلّ الخصومات، بحيث يسود العدل والإنصاف، فلا يتعدّى ظالمٌ، ولا يضعف مظلومٌ. حماية الأراضي الإسلامية من أيّ اعتداءٍ، وتحصينها بالعدّة المانعة، والقوة الدافعة، حتى لا يتمكّن أعداء الأمة من احتلالها، وانتهاك الحرمات، وسفك دماء المسلمين، أو المعاهدين. جمع الصدقات والفيء، على الوجه الذي أوجبه الله تعالى، من غير خوفٍ ولا تعسّفٍ. الاختيار الصحيح للرجال الأمناء أصحاب الرأي والنصيحة، وتكليفهم القيام بأعمال الدولة ، حتى يقوموا بوظائفهم بكلّ كفاءةٍ وأمانةٍ. الحفاظ على المال العام، وصرف العطايا من غير إسرافٍ ولا بخلٍ، ودفعها في الوقت المناسب.
اهـ. وأيا ما كان، فسلطة العثمانيين كانت سلطة شرعية، وقد قاموا في عهد قوتهم بالدفاع عن الإسلام والمسلمين، في مواجهة الصليبيين والصفويين، ولهم في ذلك أعمال جليلة يشكرون عليها. والله أعلم.