غض البصر من أسباب حفظ الفرج ، منذ أن جاء الدين الاسلامي تغيرت الكثير من الاشياء التي كان عليها الناس، حيث أن العديد منهم من اتبع طريق الهدى ودخل الاسلام واستمر في نشره مع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القران الكريم الذي يحتوي على الكثير من الايات والسور القرانية التي تتحدث عن كل ما يحتاج المسلم الى معرفته وهو المصدر التشريعي الأول للدين الاسلامي والسنة النبوية المصدر الثاني، واهتم علماء الدين في مشاركة كافة العناوين المهمة من أجل توضيحها. هل غض البصر من أسباب حفظ الفرج قدم القران الكريم الكثير من الايات القرانية التي تتحدث حول غض البصر، ولابد من المسلم أن يكون حريصاً على ذلك من أجل الحصول على الاجر العظيم والثواب الكبير من الله عزوجل، وتناولت الكتب الدراسية كافة الخصائص التعليمية المهمة التي تحتاج الى شرح مفصل من قبل المعلمين لكي يتمكن الطلاب من الوصول الى العناوين والمفاهيم الاساسية التي تدور حولها.
علل تقديم الله تعالى الامر بغض البصر على حفظ الفرج – المحيط
علل تقديم الله الامر بغض البصر على حفظ الفرج أمرنا الله سبحانه تعالى بتلاوة القرآن الكريم، والتدبر بمعانيه، وتفسيراته، والأهم من ذلك أمرنا بالتحلي بما جاي بالقرآن الكريم من أوامر فرضها الله علينا، والابتعاد عن النواهي والمعاصي التي نهانا الله عنهم من خلال آياته الكريمة، وإن من أحد الأوامر التي امرنا الله بها هو غض البصر وحفظ الفرج وذكر ذلك في آية من آيات كتابه الكريم مققدما غض البصر على حفظ الفرح، حيث قال الله تعالى في كتابه:"قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ". إن من اوامر الله لنا هو أن نغض أبصارنا عن الحرام وعن متابعة الفتيات، فقد كره الجلوس في الطرقات لأن ذلك يجعل من الجميع ينظرون للفتيات ذهابا وإيابا مما يثير الفتن والشهوات ويجر بأمور محرمة، ومن نظر إلى شئ محرم دون قصد فليغض بصره سريعا، أما إن كان بقصد ومتعمد النظر للحرام، فتوعد الله بالعذاب والعقاب الشديد على فعلته هذه. ما معنى غض البصر: هو امتناع النظر وحجب النظر عن كل ما هو محرم، وكل ما يثير الفتن والشهوات المحرمة، وذكرت العديد من الآيات التي تدعو المسلمين لغض البصر.
غض البصر من أسباب حفظ الفرج - مجلة أوراق
(رواه ابن حبان). أما عن أثر حفظ الفرج على الفرد والمجتمع في الدنيا، فهو أثر عظيم جدًّا إذ يؤدي إلى تجنيب الفرد ويلات الزنا، وقد أشار إلى شيء منها الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله فقال: الزنا يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، فلا تجد زانيًا معه ورع، ولا وفاء بعهد، ولا صدق في حديث، ولا محافظة على صديق؛ إذ الغدر والكذب والخيانة وقلة الحياء وعدم المراقبة وعدم الأنفة للحرم وذهاب الغيرة من شعبه وموجباته. (أي من شعب وموجبات الزنا). فالذي يحفظ فرجه من الوقوع في حرام يقي نفسه هذه الصفات السيئة. من وسائل حفظ الفرج:
إذا كانت الشريعة الغراء قد أمرت بحفظ الفرج من الزنا ونحوه، فإنها قد أوضحت بجلاء لا ريب فيه الطرق الكفيلة بحماية الفرد والمجتمع في هذا الباب، فحثت على العفة والطهارة، وربت أبناء المجتمع المسلم على الغيرة، وأمرت بغض البصر، وأوجبت على النساء التحجب والتستر ونهت عن التبرج والتكشف، وغلَّظت عقوبة الزنا، وكللت ذلك كله بالحث على المسارعة في الزواج لمن يقدر عليه، أما من لم يكن قادرًا فحثته على الصيام، وذلك كله لوقاية المسلم من ثوران الشهوة، وسطوة الغريزة، والمحافظة على النسل.
الوجه الثاني: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31]
أي: لا يظهرن شيئًا من الزينة للأجانب عن عمد وقصد، إلا ما ظهر منها اضطرارًا لا اختيارًا، ما لا يمكن إخفاؤه كظاهر الجلباب ـ العباءة، ويقال: الملاءة ـ الذي تلبسه المرأة فوق القميص والخمار، وهي ما لا يستلزم النظر إليه رؤية شيء من بدن المرأة الأجنبية، فإن ذلك معفوٌّ عن .
وتأمل سِرًا من أسرار التنزيل في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31]. كيف أسند الفعل إلى النساء في عدم إبداء الزينة متعديًا وهو فعل مضارع: {يُبدين} [النور: 31]. ومعلوم أن النهي إذا وقع بصيغة المضارع يكون آكد في التحريم، وهذا دليل صريح على وجوب الحجاب لجميع البدن وما عليه من زينة مكتسبة، وستر الوجه والكفين من باب أولى .
وفي الاستثناء {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]. لم يسند الفعل إلى النساء، إذ لم يجئ متعديًا، بل جاء لازمًا، ومقتضى هذا: أن المرأة مأمورة بإخفاء الزينة مطلقًا، غير مخيرة في إبداء شيء منها، وأنه لا يجوز لها أن تتعمد إبداء شيء منها إلا ما ظهر اضطرارًا بدون قصد، فلا إثم عليها، مثل: انكشاف شيء من الزينة من أجل الرياح، أو لحاجة علاج لها ونحوه من أحوال الاضطرار، فيكون معنى هذا الاستثناء: رفع الحرج، كما في قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} [البقرة: 286] ، وقوله تعالى: {وقد فصَّل لكم ما حرَّم عليكم إلا ما اضطررتم إليه} [الأنعام: 119] .
ثالثاً:
أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: ﴿ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ ﴾
( ص: 24) وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن
يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره
بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب. فما
أثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب، لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة
والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل. 2
- أن هذه الجملة: إِذا لَم تَستَحْيِ فاصنَع مَا شِئت
مأثورة عمن سبق من الأمم، لأنها كلمة توجه إلى كل خلق جميل. 3
- الثناء على الحياء، سواء على الوجه الأول أو الثاني، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: الحَيَاءُ
شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ (3)
نوعان:
الأول:
فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل. الثاني:
فيما يتعلق بحق المخلوق. أما
الحياء فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل فيجب أن تستحي من الله عزّ وجل أن يراك حيث
نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك. الحياء من المخلوق فأن تكفَّ عن كل ما يخالف المروءة والأخلاق. إذا لم تستح فاصنع ما شئت. فمثلاً:
في المجلس العلمي لو أن إنساناً في الصف الأول مدَّ رجليه، فإنه لا يعتبر حياءً
لأن هذا يخالف المروءة، لكن لو كان مجلس بين أصحابه ومدَّ رجليه فإن ذلك لا ينافي
المروءة، ومع هذا فالأولى أن يستأذن ويقول: أتأذنون أن أمدَّ رجلي؟
ثم
الحياء نوعان أيضاً من وجه آخر:
نوع
غريزي طبيعي، ونوع آخر مكتسب.
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
((وأن الفرج مع الكرب)) إذا ازداد الكرب فاعلم أن الفرج قريب ((وأن مع العسر يسراً)) إذا وجد العسر فإن معه اليسر، إذا وجدت الشدة وجد الفرج، وإذا وجد العسر والضيق وجد اليسر والسعة، ولن يغلب عسر يسرين {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [ (٦) سورة الشرح] أعيد العسر معرفة، والمعرفة إذا أعيدت معرفة كانت عين الأولى، نفس الأولى، العسر الأول هو العسر الثاني، والنكرة إذا أعيدت نكرة كانت غيرها، فاليسر الأول غير اليسر الثاني، ولذا جاء في الخبر: ((لن يغلب عسر يسرين)) نعم. سم. ان لم تستحي فاصنع ما شئت. قال المؤلف -عليه رحمة الله-: عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري -رضي الله عنه- قال... عقبةَ بن عمروٍ. عقبةَ بن عمروٍ الأنصاري البدري -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)) رواه البخاري.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن الحياء علامةٌ صادقة على خلق الإنسان، وفطرته الزكية، وعلى ضميره الحي، الحياء يكشف لنا عن قيمة الإنسان، ومقدار ما يحمله من آدابٍ وأخلاق فاضلة ونقاء، الحياء هو: كلُّ خُلق يبعث على ترْك القبيح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، وهو ما كان وَفق الشرع، وفيه معنى الحشمة والاحتشام، والحياء من أبرز الصفات التي تُبعد المسلمَ عن الرذائل، وتحجزه عن الوقوع في قاع المعاصي والذنوب، وهو من أقوى البواعث على الفضائل الكريمة. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الحياء لا يأتي إلا بخير))؛ الصحيحين، وقال: ((الحياء كله خير))؛ صحيح مسلم، وقال الحبيب - صلى الله عليه وسلم - أيضًا: ((أربع من سنن المرسلين: الحياء، والتعطر، والسواك، والنكاح))؛ سنن الترمذي، وقال أبو سعيد - رضي الله عنه - ينعت نبيَّنا - صلى الله عليه وسلم -: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها"؛ أخرجه الشيخان، وقد مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - برجلٍ وهو يعظ أخاه في الحياء - أي: يلومه عليه - فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((دعْه؛ فإن الحياء من الإيمان)).
حديث
ترتيب حسب الصحة إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ، إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ. الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 3484 حكم المحدث: [صحيح] إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ. الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 6120 حكم المحدث: [صحيح] غَزَوْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، أَخْلُفُهُمْ في رِحَالِهِمْ، فأصْنَعُ لهمُ الطَّعَامَ، وَأُدَاوِي الجَرْحَى، وَأَقُومُ علَى المَرْضَى.
وقالَ: إنْ كُنْتَ لا بُدَّ فَاعِلًا، فَاصْنَعِ الشَّجَرَ وَما لا نَفْسَ له، فأقَرَّ به نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ.
ص26 - كتاب شرح الأربعين النووية عبد الكريم الخضير - شرح الأربعين النووية - المكتبة الشاملة
ذهاب الحياء جعل طلبةَ المدارس - وخصوصًا طلبةَ الثانوية العامة - يعتمدون على الغش في امتحاناتهم باستخدام القصاصات الورقية ( احجابات) فتفننوا فيها بشكل كبير، لدرجة أن الأستاذ المشرف الذي يكون على قدر عالٍ من التحفظ والمراقبة لا يلحظُهم؛ بل إن بعض الطلبة مَنْ يأخذ الآيات القرآنية من كتابه المدرسي - بانتزاع الورقة المكتوب فيها هذه الآيات من الكتاب - ويغشها، وبعد انتهاء الامتحان يرميها من دون حياء ولا خجل، لا من الله، ولا من الناس، ولا من نفسه. ذهاب الحياء جعل تاجر الملابس يعرض أمام محله ملابسَ نسائيةً فاضحة، ومن غير خجل يقف أمام محله يُساوم عليها، لدرجة أن المارَّ في الشارع مع والده أو صديقه أو أستاذه؛ بل مع والدته وأخته - يستحيي وتنقبض نفسه. بذهاب الحياء أخذ الموظفُ الرِّشوة، وضيَّع أمانة عمله، وأكل المسؤول وصاحب المنصبِ المالَ العام، واعتدى الجارُ على جاره، وهجر الأخ أخاه، وعقَّ الابن أمَّه و أباه، وضيع الأب تربية أبنائه، فتجدهم في مشاجراتٍ ومعاركَ مع جيرانهم. حدِّث ولا حرج عمَّا يُحدِثه غياب الحياء عن الناس، وكما قال القائل:
إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ
فَلاَ وَاللَّهِ مَا فِي العَيْشِ خَيْرٌ وَلاَ الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ
يَعِيشُ المَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ وَيَبْقَى العُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 2610 حكم المحدث: [صحيح] أطيبُ الكسبِ كسبُ التجارِ الذين إذا حدَّثوا لم يكذبوا, وإذا ائتمنوا لم يخونوا, وإذا وعدوا لم يُخلِفوا وإذا اشتروْا لم يَذُمُّواو إذا باعوا لم يُطروا وإذا كان عليهم لم يمطُلوا وإذا كان لهم لم يُعسِّروا.