آخر تحديث 2020-06-18 16:12:57
ماهي سورة الفرائض؟
ما هي سورة الفرائض؟ سؤال نسمعه كثيرًا ضمن أسئلة المسابقات الثقافية والدينية التي تدور على شبكة الإنترنت وفي بعض القنوات التلفزيونية، أو في بعض المجالس الثقافية ويمكن الحصول على إجابته بضغطة زر على محرك البحث جوجل ولكن لأن الحديث حول سورة الفرائض مليء بالمنفعة والعلم الشرعي، يجب أن تكون الإجابة على السؤال أعلاه شمولية ووافية وغير مقتضبة.
علم الفرائض تعريفه..موضوعه..وغايته - إسلام ويب - مركز الفتوى
4 كتب الفرائض
1
2
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - "وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ":
فاختلف أهل العلم في معناه على أقوال:
فقيل: أي: راح في الساعة الأولى و" ابتكر ": أدرك باكورة الخطبة، وهي أولها. وقيل: "بكر" أي: تصدق قبل خروجه، وتأول فيه الحديث " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ". وقيل: معناهما واحد كرره للتأكيد والمبالغة ، وليس المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين..
قال المبارك فوري رحمه الله: " والراجح ـ كما صرح به العراقي ، أن "بكر" بمعنى راح في أول الوقت ، "وابتكر" بمعنى أدرك أول الخطبة " انتهى. حديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر. ويؤيده ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) رواه البخاري(832) ومسلم (1403).
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - شرح حديث: (من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ...)
قال في تحفة الأحوذي: قال الجزري في النهاية: ذهب كثير من الناس أن غسل أراد به المجامعة قبل الخروج إلى الصلاة لأن ذلك يجمع غض الطرف في الطريق. انتهى. وعلى أن المراد المعنى الأول فلا فرق بين الأعزب وغيره في تحصيل هذا الأجر، أما على أن المراد هو المعنى الثاني فهذا للمتزوج، لكن الأجر المترتب على من حافظ على الجمعة وواجباتها وآدابها كثير، ويستوي فيه الأعزب وغيره. ففي صحيح البخاري عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له ثم إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى. ثم لو سلم أن المعنى الثاني وهو جماع الزوجة وإلزامها الغسل يوم الجمعة هو المراد فإن ذلك لا يبيح للصائم الجماع في نهار رمضان، ومن فعل ذلك فقد عصى الله تعالى ولزمنه كفارة الجماع أثناء الصيام، وقد قدمنا معنى الحديث في الفتوى رقم: 71993. فيرجى مراجعته مع الفتوى رقم: 45748. لبيان حكم جماع الزوجة يوم الجمعة، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 148049. حديث من غسل واغتسل مكتوب وتفسيره - موقع محتويات. وأما متى يبدأ التبكير إلى الجمعة فجوابه أنه يبدأ من أول النهار قيل من طلوع الشمس، وقيل من طلوع الفجر، وانظر أقوال الفقهاء حول هذا الموضوع في الفتوى رقم: 115577.
حديث من غسل واغتسل مكتوب وتفسيره - موقع محتويات
ويسن أيضاً: أن يخرج ماشياً لقوله عليه الصلاة والسلام: «ومشى ولم يركب» ولأن بالمشي يرفع له بكل خطوة درجة، ويحط عنه بها خطيئة. ويسن: أن يدنو من الإمام لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى». الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - شرح حديث: (من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ...). ويسن: أن يغتسل كما يغتسل من الجنابة. وقيل: يجب الغسل، وهو الصحيح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «غسل الجمعة واجب على كل محتلم». مجموع فتاوى ومقالات العلامة ابن عثيمين واقرأ: تنكح المرأة لأربع حديث
يُستحَبُّ أنْ يَذهَبَ إلى صلاةِ الجُمُعة ماشيًا، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة قال الطحطاوي: (قوله "والمشي أفضل" لَمَّا كان يُتوهَّم من قوله: "أراد الذهاب ماشيًا"، أنَّ المشي واجبٌ، دفَعَه بذلِك «أي: دفع توهُّم الوجوب بكلمةِ "أفضل"») ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 334) ويُنظر: ((الفتاوى الهندية)) (1/149). والمالِكيَّة قال الدسوقي: (قوله "ومَشَى في ذَهابه" أي: لِمَا فيه من التواضع لله عزَّ وجلَّ؛ لأنَّه عبدٌ ذاهب لمولاه، فيُطلَب منه التواضُع له، فيكون ذلك سببًا في إقباله عليه) ((حاشية الدسوقي)) (1/381) ويُنظر: ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/359) والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (4/542)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (2/337). ، والحَنابِلَة ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/42)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/222). الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة 1- عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير)) رواه أبو داود (345)، الترمذي (496)، والنسائي (3/97)، وأحمد (4/9) (16218).