علم البلاغة: وهو الذي تهتم بدراسة قوة التأثير وحسن البيان، وهو الأسلوب الذي يتم به الوصف للتعبير عن الكلام بأسلوب بلاغي. كما تضم "علم الصرف" الذي يهتم ببناء الكلمات وصرفها في كل الاتجاهات لكي تعطي المعنى بشكل متنوع. بالإضافة إلى "علم البيان" الذي يركز على ما تحمله الجماليات والصور البلاغية مثل المجاز والتشبيه والاستعارة. علم المعاني: وهو الذي يستند في تأسيس القرآن الكريم والسنة النبوية وهو العلم الذي يهتم بدراسة نطق كلمات اللغة العربية بطريقة سلمية. بجانب "علم القراءة" الذي يوضح ما يكتب من عبارات على السطور، والذي يعلم كيفية النطق والقراءة. علم الكتابة: وهو الذي يهتم بدراسة طريقة الكتابة والنقش والتنوين وطريقة الكتابة. بالإضافة إلى "علم القوافي" الذي يهتم بدراسة الشعر وكيفية كتابته، واختيار القوافي الموسيقية المناسبة التي تكرر في الأبيات الشعرية أو القصائد. اقرأ أيضًا: تمارين على علامات الترقيم في اللغة العربية الآن وضحنا لكم الإجابة على لماذا نتعلم اللغة العربية لكل من لا يعرف أهمية تعلم اللغة العربية، بالإضافة إلى التعرف على فوائد تعلم اللغة العربية والفروع المختلفة التي تضمها اللغة العربية.
لماذا نتعلم اللغة المتّحدة
لماذا نتعلم اللغة العربية
5- القومية العربية:
تعد اللغة العربية كذلك من الأسس التي تقام عليه القومية العربية المنشودة، فهي من العوامل المشتركة التي تجمع بين ابناء الأمة العربية، ومن مظاهر وحدتهم وتشاركهم المصالح والأهداف، فهذه اللغة من العوامل التي تجمع بين أكثر من 370 مليون مواطن عربي، يشغلون مساحة 13 مليون كم2 من العالم، يرى البعض إن الحفاظ على اللغة ليس من العوامل الأساسية لتحقيق الوحدة العربية، وهؤلاء مردود عليهم بإنها لو كانت كذلك ما سعت قوى الاستعمار إلى تغريبها في الماضي، أي استبدال اللغة الرسمية للأقطار العربية -الواقعة تحت سيطرتها- بلغاتها الأعجمية، بهدف تفتيت وحدة الوطن العربي وقطع أوصال ترابطه. Share This Story, Choose Your Platform! منشورات متعلقة
Page load link
إذا كنت تبحث عن مصادر موثوقة وطرق فعالة لتعلم لغات أخرى، لما لا تلقي نظرة على قسم تعلم اللغات الأجنبية!
* ما يزال هناك تساهل في التعامل بالربا عند كثير من المسلمين المحبين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ومعلوم عظم حرمة الربا، وأثاره الخطيرة على المسلمين ومجتمعاتهم. * خلط كثير من الفتيات المسلمات المحبات لله عز وجل ولرسوله بين التبرج والموضة وبين نية الحجاب، بوضع قماشة ملونة على رأسهن مع مكياج صارخ ولباس لافت لا يمت للحجاب بصلة. * متابعة الأبراج والحظ، رغم أن هذا يصادم مبادئ الإسلام بتفرد الله عز وجل بعلم الغيب والتصرف في الكون. * تفشي العلاقات المنفلتة بين الرجال والنساء في الأوساط الاجتماعية أو أماكن العمل، في متابعة للمسلسلات والأفلام، ومناقضة تامة لاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. * عدم إتقان العمل والمهام المطلوبة، سواء على مستوى الموظفين في القطاعين العام والخاص، أو الأفراد والطلبة والأبناء. قل ان كنتم تحبون الله فتبعوني. * الغلو في الدين بجهل؛ أما بالتطرف والإرهاب، أو بالتساهل والتميع وتضييع الدين. وهذا كله لا ينبع من اتباع للرسول صلى الله عليه وسلم. * وجود الظلم بيننا؛ سواء على مستوى الأسرة، أو المدرسة، أو العمل، أو المجتمع، أو الدولة. ختاماً، فإن على كل منا أن يختبر نفسه ومدى صدق اتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم، حتى نتدارك ما فات، ونصلح من حالنا ونصدق مع أنفسنا.
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
وقال الحسن البصري وغيره من السلف; زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية فقال "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" وقد قال ابن أبي حاتم; حدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا عبدالله بن موسى بن عبدالأعلى بن أعين عن يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله"؟ قال الله تعالى; "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني" وقال أبو زرعة; عبدالأعلى هذا منكر الحديث. ثم قال تعالى "ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكـم هذا من بركة سفارته. القرآن الكريم - آل عمران 3: 31 Ali 'Imran 3: 31
ولتعلم أيها الموفق "أن المحبة يدعيها كل أحد، فما أسهل الدعوى، وأعز المعنى، فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان، وخداع النفس إذا ادعت محبة الله تعالى؛ ما لم يمتحنها بالعلامات، ويطالبها بالبراهين". الحمد لله رب العالمين، إله الأولين والآخرين، الهادي لمن يشاء إلى الحق المبين، والصراط المستقيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إن حب الله تعالى هو واجب إيماني، واعتقاد قلبي من أجلِّ الاعتقادات، بل هو فطرة فُطِر الإنسان عليها؛ حيث إن "الإنسان بطبيعته يحب من أحسن إليه، ولا أحد أعظم إحساناً ولا أكثر من إحسان الله عز وجل" (اللقاء الشهري مع فضيلة الشيخ ابن عثيمين:40/12). ومحبة الله تعالى يدعيْها كل أحد، حتى قد ادعتها اليهود والنصارى، ووصل أمرهم في دعواهم الباطلة إلى أن قالوا بأن الله يبادلهم حبهم أيضاً، وهذا ما حكى الله تعالى عنه فقال: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء} [المائدة من الأية:18].