السلام علكيم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام ابي تصميم.
- موقع حراج
- جريدة الرياض | تطوير حي الرويس بجدة يزيح قبح العشوائية ويضفي لمسة حضارية
- تظلم مواطنين بحي الرويس بجدة من نزع ملكياتهم - YouTube
- أمين جدة: "مشروع الرويس" فشل.. وسنسحبه من المطور
- حي الرويس - جدة
موقع حراج
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وقد تم البدء في استقبال طلبات الكروكيات التنظيمية ضمن المخططات التقسيمية اعتباراً من يوم الثلاثاء الماضي, على أن تشمل هذه الخدمة جميع الخدمات المقدمة من إدارة الكروكيات التنظيمية في المستقبل القريب.
وخلصت دراسة سابقة بعنوان "النمو الحضري وأثره على تشكيل أنماط السلوك الانحرافي في المجتمع - دراسة سوسيولوجية مقارنة على جدة " إلى أن نسبة الجرائم في المناطق العشوائية مرتفعة بشكل كبير خصوصًا إذا ما قورنت بالمناطق المخططة والتي تكاد تنعدم فيها. كما حذرت الدراسة بأن العشوائيات هي قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة وان شريحة السكان من المراهقين والشباب يجدون أنفسهم ضحايا المخدرات والجريمة. كما توصلت دراسة أخرى أعدها د. أسامة بن رشاد جستنية والأستاذة مشاعل بنت سعد المالكي بقسم الجغرافيا في جامعة الملك عبد العزيز إلى إن ظاهرة السكن العشوائي في مدينة جدة من أكثر المشكلات العمرانية التي تقف في وجه تطوير بيئتها الحضرية. ويعاني العديد من أهالي الحي من انعدام أو تردي بعض الخدمات الأساسية في الحي، وتفشي بعض الظواهر السلبية في الحي. فعلى سبيل المثال، يرى عصام عادل ، وهو أحد مواطني حي الرويس: " أن أجواء رمضان في حي "الرويس" يقلقها الباعة المتجولون بترويجهم لما " لذ وطاب" من الفواكه والأطعمة الفاسدة" مشيرا إلى ظاهرة انتشار الباعة المخالفين وعربات الفواكه والخضار والتي تتواجد بكثرة على مداخل الحي بامتداد شارع حائل، مما أصبح يشكل مصدر إزعاج لأهالي لحي، الذين ينظرون إليها كظاهرة تشكل غطاء قويا لمخالفي أنظمة الإقامة الذي يكثرون فيه.
جريدة الرياض | تطوير حي الرويس بجدة يزيح قبح العشوائية ويضفي لمسة حضارية
جدة: ازالة حي الرويس و هدم مباني السكنية والعشوائيات و التعديات. - YouTube
تظلم مواطنين بحي الرويس بجدة من نزع ملكياتهم - Youtube
تأسيس شركة تطوير عملاقة ذات خبرة تتلاءم مع متطلبات النهوض بالحي
ومن منطلق الحرص على حفظ حقوق الملاك، فقد كان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، قد أعلن عن تشكيل فريق عمل مكون من أعضاء من إمارة منطقة مكة المكرمة، وزارة العدل، وأمانة محافظة جدة؛ وذلك بهدف تسريع وتسهيل الإجراءات النظامية الخاصة بنقل الملكيات والصكوك في المناطق العشوائية، لتعمل جنباً إلى جنب مع لجنة تقدير تعويض العقارات بالمنطقة والتي تضم أعضاء من وزارة المالية ووزارة العدل و من محافظة جدة و أمانة محافظة جدة، هذا بالإضافة إلى ممثل عن الجهة المستفيدة وعضوين من أهل الخبرة. وتختص هذه اللجنة بوضع معايير التقدير وتعويض الملاك، وذلك بالتزامن مع قيام فرق متخصصة بالمسح العقاري، ومن ثم تقدير قيمة جميع الوحدات العقارية من أراض وإنشاءات بناء على معايير تشمل موقع الملكية وتاريخ البناء ونوعية مواد البناء الأساسية المستخدمة في بناء العقار. واستكمالاً لمراعاة الجوانب الإنسانية والحقوقية للملاك في حي الرويس، فقد وُضع أمامهم عدة خيارات تعويضية بناء على قيمة التقدير، فبإمكان المالك أن يساهم بقيمة العقار المقدرة من لجنة التقدير في مشروع التطوير، أو أن يبيع عقاره إلى شركة التطوير بنفس القيمة المقدرة من لجنة التقدير، أو أن يشتري سكنًا بديلاً حسب قيمة التعويض وذلك من المساكن التي يتم بناؤها.
أمين جدة: &Quot;مشروع الرويس&Quot; فشل.. وسنسحبه من المطور
لقد تجولت في الكثير من أجزاء الرويس الشعبي وأزقته التي فوجئت أن الكثير منها مازال ترابيا ولم يصل إليه الإسفلت ربما لضيقها وربما لأن أمانة جدة في الكثير من مشاريعها الخاصة بالبنية التحتية لا تهتم إلا بالأطراف وتترك قلب الأحياء غارقاً في الإهمال والنسيان. وهذا ليس وقفا على الأحياء العشوائية وإنما أصابت العدوى حتى الأحياء الحديثة والمخططة. في أزقة الرويس الفوقاني والتحتاني بدءا من شارع السيد ومرورا بزقاق أمير البحار وغيره من الأزقة لم تصل إلى مسامعي مواويل البحارة ولم أصادف أحدا منهم ولم يعد لهم وجود بعد أن هجروا البحر وهربوا بعيدا عن هذا الحي ولم يعد في أزقة هذا الحي ساحات للعب المزمار ونغمات السمسمية وحكايات رحلات الصيد والصراع مع الأمواج من أجل لقمة العيش بعد أن ترجل قدامى الصيادين عن مراكبهم وزهد أبناؤهم في حياة البحر وأهواله وركنوا لحياة الدعة والوظائف المريحة والغرف المكيفة. داخل حي الرويس سوف يتم إزاله مبانيه العشوائية
الطائف في الرويس
عدد من سكان الرويس القدامى تحدثوا معي عن حكايات الرويس باعتباره من أقدم أحياء جدة ويزيد عمره عن (150) عاماً وكان في بداية قيامه عبارة عن عشش من جريد النخل يسكنها صيادو الحوت والذين يطلق عليه (الحواتة) وكان الرويس ينقسم إلى عدة أحياء داخل بعضها وهي حارة الغوانم والينبعاويه في الشرق والحفيرة في الجنوب وفي شمال الرويس منطقة الطائف وسميت بهذا الاسم لارتفاعها وبرودتها مقارنة بالأجزاء الأخرى من الحارة، كما يوضح ذلك العم حميدي حامد الحيدري.
حي الرويس - جدة
ناهيك عن أن الأحياء العشوائية تعد مصدراً رئيساً لتوليد العديد من الظواهر السلبية الأخرى، وسببا رئيسيا في المساعدة في تفشيها حيث تشكل البيئة المناسبة لاحتضان المخالفين والمتخفين. مشروع حي الرويس
يعتبر مشروع تطوير عشوائيات حي الرويس في محافظة جدة ثاني المشاريع التطويرية للأحياء العشوائية في المحافظة بعد قصر خزام والذي بدأ العمل به في وقت سابق، ويهدف المشروع إلى رفع مستوى المعيشة بالحي، وتحسين البيئة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، وتوفير الخدمات والتقدم الأمني والبنية التحتية المتقدمة وإضفاء وجهة حضارية علي حي الرويس ودمجه مع باقي أحياء المدينة لتحقيق جانب مهم من جوانب تنمية مستدامة. كما يهدف هذا المشروع الواعد إلى تحفيز الجانب الاستثماري والتحسين الحضري في رفع المردود الاقتصادي وإدخال موقع الحي العشوائي في دائرة السوق الاستثمارية العقارية وتطويرها بمشاركة كبرى الشركات من القطاع الخاص. وتبدأ مراحل إنجاز المشروع بأعمال الرفع المساحي والعمراني وإعداد المخطط العام واعتماده ومن ثم وضع الجدول التفصيلي لمراحل المشروع اللاحقة. وبرغم الحجم الهائل لمشروع تطوير حي الرويس والكلفة المالية العالية المرتبطة بطبيعة الإجراءات المطلوبة مثل نزع الملكية والتنظيم وبناء شبكات الطرق والمرافق العامة مع صعوبة تنفيذها وصيانتها، إلا أنه قد روعي فيه جميع الجوانب الإنسانية والحقوقية في التعامل مع الملاك لإنهاء الإجراءات المطلوبة، وتم لهذا الهدف افتتاح مكتب علاقات الملاك لمشروع تطوير حي الرويس الشهر الماضي، والمخصص لخدمة الملاك والأهالي وتسهيل إجراءاتهم وحفظ حقوقهم والاستجابة لكافة الاستفسارات والتساؤلات عن المشروع من قبل ملاك المنطقة، وقد توج ذلك بتفاعل كبير أبداه أهالي الحي، حيث بدأ بعضهم بالفعل بتسلم قرارات تثمين ملكياتهم.
يخترق شارع السيد، حي «الرويس بجدة» من الشرق للغرب، المليء بدكاكين العيش والفول والفواكه والأسماك الطازجة، وعلى أطرافه البيوت والأحواش وشجر النيم، لكنه يخترق معه ذكريات «الحواتين» القدامى، وكأنه لسان من البحر يمضي داخل الحي ينام مع أهله وبنيه. كان هذا الحي قبل مئات السنين «بورا» صغيرا على طرف سور جدة الشمالي، يفصلهما الملاحات والسبخ، هو قرية ساحلية للصيادين، الذين رست على شواطئه قلوبهم وأحلامهم، قبل أن ترسو قواربهم. في الرويس انشد الصيادون أهازيجهم كل صباح، وهم «يهبطون» البحر يقطفون رزقهم، أو قادمون منه في المساء، يحملون الأسماك، وينفضون الشباك، لفجر آخر وشقاء جديد. ترى ذلك التعب المتراكم، في البيوت البسيطة، والكفاف، والتعفف الذي توارثه الأبناء عن الأجداد، في الرويس توجد بيوت الفقراء والمستورين، عمرت بأهلها، وزغردت فيها النساء، وركض في طرقاتها الأطفال، وتلا فيها الصبيان والفتيات سور القرآن الكريم. الرويس لم يغب عن وجدان ملوك هذه البلاد وعدالتهم، تقول البرقية الملكية الموجهة من الملك سعود إلى الأمير فيصل – حينها - ، رحمهما الله، فبالنظر إلى أن أهل قرية الرويس وأهل قرية النزلة الشمالية في ضواحي جدة، قد أعفوا من دفع حكر الأراضي التي يشغلونها حسب الأمر الملكي.. وبالنظر إلى امتداد العمران نحو الضواحي المشار إليها، ولحفظ حق هؤلاء السكان وأقدميتهم ونظرا لفقرهم، فقد وافقنا على تملكهم الأرض التي يشغلونها إنعاما خاصا من لدنا، دون دفع أي قيمة أو رسم.. فاعتمدوا إبلاغ وزارة المالية بذلك لتحديد الأرض وتسوية الشوارع فيها، وإعطاء كل واحد منهم حجة بتملك الأرض التي بنى عليها والله ولي التوفيق.
يقول العم محمد الجدعاني: أن حارة الرويس هي حارة البحارة وهذا الحي كان معظم من يسكنه من الصيادين والبعض من المزارعين الذين كانوا يعملون في زراعة القمح والدخن والحبحب وبعض الخضروات والنخيل في المناطق الواقعة شرق الحي عند هطول الأمطار التي كانت تهطل سنوياً آنذاك وبغزارة وليس مثلما هي الحال اليوم، ويضيف أن الحي يعتبر من أوائل أحياء جدة وقد ظل على وضعة غير المخطط والمنظم حتى اليوم في جزئه الشرقي بينما الجزء الغربي من الأحياء الحديثة والمخططة، مؤكدا أن سكان الحي الشعبي في الرويس لا يعترضون على تطوير الحي ودخوله إلى حالة التحديث ولكنهم يأملون أن يكون لهم من الطيب نصيب. أزقة الحي كانت تتردد في جنباتها أغاني البحر
أهل الحكايات الجميلة.