خطبه الحجاج ف البصره - YouTube
خطبه الحجاج في الكوفة - Youtube
خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي في البصره من اشهر وابلغ الخطب عند العرب - YouTube
إن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم أعطياتكم وأن أوجهكم لمحاربة الخوارج مع المُهلب ، وأقسم بالله العظيم لا أجد رجلاً تخلف بعد أخذ عطائه بثلاثة أيام إلا سفكت دمه وانتهكت ماله وهدمت داره.
فاغتصب سيف ابتسامة، وقال: اصغ إليَّ، أيها الشيخ، إنك لعارف بالأمور، ثم تزعم أن
الله
أعزَّ بي العرب، وكيف أعزَّهم بي؟ لقد طردنا الأحباش، ويُخيَّل إليَّ أننا استبدلنا أسيادًا
بأسياد، وسيحكمنا الفرس كما حكمنا الأحباش، ومع ذلك فالساعة آتية لا ريب فيها، اصغ إليَّ،
أيها الشيخ، هل تعلم لماذا ملأتُ منك عيني في أول يوم قابلتني فيه؟
فأجاب عبد المطلب: لم يفتني أن أفكر في الأمر، وقد ظننت أن شيبتي أعجبتك، أو حسبت
أنك
تعلم خبري يوم قابلت أبرهة وهو على أبواب مكة. فقال سيف مبتسمًا: شيبتك تُعجِب، أيها العم، وخبرك يوم قابلت أبرهة وهو على أبواب
مكة
مشهور، على أنني أدمت النظر لسبب آخر: أن العرب الذين تزعم أن الله أعزَّهم بي سيُعَزَّون،
ولكن على يد جديدة، وإيمان جديد، وعقل جديد، هذا ما يوحيه إليَّ هاجس خفيٌّ جليٌّ. ونظر سيف في وجه عبد المطلب وفاجأه بسؤال غريب: هل ولد في بيتك غلامٌ تحسُّ من أمره
عجبًا؟
فارتعش الشيخ وبان التغيُّر في وجهه. قصة عبد المطلب بن هاشم جد الرسول ص - YouTube. فألحَّ عليه سيف أن لا يكتمه شيئًا.
قصة عبد المطلب بن هاشم جد الرسول ص - Youtube
فقالت: انظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن، فقال طليب: فإني أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقتيه، وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأسلمت، ثم كانت تعضد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره. وتعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فآذوه، فذهب طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى فك وثاقه وحرره، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليب قد صير نفسه عرضاً دون محمد؟ فقالت: "خيرأيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله"، وكانت رضي الله عنها من أوائل المهاجرات للمدينة المنورة. وكانت أروى بنت عبد المطلب ذات رأي راجح وعقل متزن، وورثت من عائلتها فصاحة اللسان والبلاغة؛ فكانت شاعرة بليغة، ولها عدد من الأقوال والقصائد، منها قصيدة في رثاء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأخرى في رثاء أبيها عبد المطلب، وعُرفت رضي الله عنها في الدفاع عن الإسلام، ودعوة النساء إليه، وشد عضد ومؤازرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ونصره بلسانها، وحث ابنها طُليب على الدفاع عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعن الإسلام، كما عُرفت ـ رضي الله عنها ـ بالقوة في الحق، والدفاع عن الدين.
ملخص المقال
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماذا عن حياتها؟ وما قصة إسلامها؟
شرف نسب أروى بنت عبد المطلب:
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم [1]. قصة إسلام أروى بنت عبد المطلب:
اختلف في إسلامها هي وعاتكة, فأما محمد بن إسحاق وابن حبان ومن قال بقولهما فذكرا أنه لم يسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صفية وقال غير هؤلاء: أسلم من عمات النبي صلى الله عليه وسلم صفية وأروى. وقد أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم دخل فخرج على أمه وهي أروى بنت عبد المطلب, فقال: تبعت محمدًا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره, فقالت أمه: إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك, والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه, قال: فقلت: يا أماه, وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة, فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: قلت: أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله, قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكانت بعد تعضد النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها وتحض ابنها على نصرته وبالقيام بأمره [2].