اما صاحب كتاب تفسير الامثل فيؤيد التفسير الاول وفيما يلي نص عبارته:
(( ويبدو أن التّفسير الأول أجمع من التّفسيرين التاليين، بل إن التّفسيرين التاليين يتحركان على مستوى التطبيق للتفسير الأول)). 25-03-2014, 10:08 PM
# 2
2704
Feb 2014
442
رد: في تفسير قوله تعالى ({صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على هذا الطرح القيم
26-03-2014, 02:39 AM
# 3
2701
196
احسنت اخي ابو زينب وفقك الله
26-03-2014, 10:13 AM
# 4
12
Oct 2010
العراق
12, 846
جزاك الله تعالى خيرا
26-03-2014, 10:41 AM
# 5
135
Feb 2011
2, 771
احسنت أخي الغالي على هذا الطرح نسأل الله التوفيق
تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
قال: " الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ». وروى الإمام أحمد والترمذي بإسناد حسن صحيح عن أبي هريرة ، نحوه ، غير أن القصة مع أبي بن كعب، وفي آخره: «والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، إنها السبع المثاني». واستدل بهذا الحديث وأمثاله على تفاضل بعض الآيات والسور على بعض ، كما هو المحكي عن كثير من العلماء منهم: إسحاق بن راهويه ، وأبو بكر بن العربي وابن الحضار من المالكية ، وذلك بين واضح. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم. وروى البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: كنا في مسير لنا فنزلنا ، فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم ، وإن نفرنا غيب ، [ ص: 30] فهل منكم واق ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية. فرقاه ، فبرأ ، فأمر له بثلاثين شاة ، وسقانا لبنا ؛ فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية ، أو كنت ترقي ؟ قال: لا ، ما رقيت إلا بأم الكتاب. قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي ، أو نسأل ، النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما قدمنا المدينة ، ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: « وما كان يدريه أنها رقية ؟ اقمسوا واضربوا لي بسهم ». وهكذا رواه مسلم وأبو داود ، وفي بعض روايات مسلم: أن أبا سعيد الخدري هو الذي رقى ذلك السليم - يعني اللديغ ، يسمونه بذلك تفاؤلا -.
إعراب القرآن الكريم: إعراب صراطَ الذين أنعمْتَ عليْهِم (6)
والمُنعَم عليهم: هم الذين وفَّقهم الله لسلوك الطريق المستقيم، للهدى ودين الحق، كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ﴾ [الفتح: 28]؛ أي: إلى العلم النافع والعمل الصالح، إلى معرفة الحق والعمل به، إلى الإيمان بالله تعالى، إلى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتلك أجَلُّ نعمة وأعظمها؛ فهي سبب للسعادة في الدارين، والفوز بأعلى الدرجات في جنات النعيم. وهم المذكورون في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 66 - 70]. وهم المذكورون في قوله تعالى في سورة مريم: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].
والآية - كما هو واضح - تقسم الذين أنعم الله عليهم على أربع مجاميع: الأنبياء، والصديقين، والشهداء، والصالحين. لعل ذكر هذه المجاميع الأربع، إشارة إلى المراحل الأربع لبناء المجتمع الإِنساني السالم المتطوّر المؤمن. المرحلة الاُولى: مرحلة نهوض الأنبياء بدعوتهم الإلهية. المرحلة الثانية: مرحلة نشاط الصديقين، الذين تنسجم أقوالهم مع أفعالهم، لنشر الدعوة. المرحلة الثالثة: مرحلة الكفاح بوجه العناصر المضادة الخبيثة في المجتمع. وفي هذه المرحلة يقدم الشهداء دمهم لارواء شجرة التوحيد. صراط الذين انعمت عليه السلام. المرحلة الرابعة: هي مرحلة ظهور «الصالحين» في مجتمع طاهر ينعم بالقيم والمثل الانسانية باعتباره نتيجة للمساعي والجهود المبذولة. نحن - إذن - في سورة الحمد نطلب من الله - صباحاً مساءاً - أن يجعلنا في خط هذه المجاميع الإربع: خط الإنبياء، وخط الصديقين، وخط الشهداء، وخط الصالحين. ومن الواضح أنّ علينا أن ننهض في كل مرحلة زمنيّة بمسؤوليتنا ونؤدي رسالتنا. س2: من هم ﴿ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ ، ومن هم ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ ؟
الجواب: هناك ثلاثة اقوال:
1- يستفاد من استعمال التعبيرين في القرآن أنّ «المغضوب عليهم» أسوأ وأحطّ من «الضّالّين»، أي إنّ الضّالين هم التائهون العاديّون، والمغضوب عليهم هم المنحرفون المعاندون، أو المنافقون، ولذلك استحقوا لعن الله وغضبه.
المبدىء هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة. – المعيد هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت. المحيي هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء. المميت هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت. – الحي هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم. القيوم هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده. الواجد هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود و الرحمة. – لماجد هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه. ادعية باسماء الله الحسنى ومعانيها. الواحد هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج ، الصمد هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه. القادر هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره. المقتدر هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه.
ادعية باسماء الله الحسنى 99
الرءوف هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره. مالك الملك هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل. ذو الجلال والاكرام هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم. المقسط هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين. الجامع هو الذي لا يحتاج الى شيء. – الغني هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده. المغني هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية. كيفية الدعاء بأسماء الله الحسنى - مستجاب. المعطي المانع هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه. الضار النافع هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره. النور هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته. – الهادي هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
البديع هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء. الباقي هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها. – الوارث هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد. دعاء اسماء الله الحسني مكتوبة - حنين الحب. الرشيد هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه. الصبور اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تغفر بها الذنوب وتصلح بها القلوب وتلين بها الصعوب وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله ربالعالمين.