15- الحثّ على فعل الخير. 16- الأعمال الصالحة تنفع صاحبها، في الدنيا والآخرة. 17- قدّم ما تستطيع أن تُقدّمه، ولا تحتقر شيئا، ولو كان يسيراً. [1] مسند الإمام أحمد 28/ 568 رقم 17332. وقال محققوه: إسناده صحيح. المستدرك على الصحيحين للحاكم 1/ 576. وقال صحيح على شرط مسلم. كل امرئ في ظل صدقته. صحيح ابن حبان 8/ 104 رقم 3310. قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. [2] سورة البقرة آية 271. [3] من 1-2 مستفاد من شرح بلوغ المرام - كتاب الزكاة - باب صدقة التطوع - حديث 651-657 للشيخ: ( سلمان العودة) موقع إسلام ويب. [4] من 2-9 مستفاد من شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين 1/ 1381. [5] صحيح مسلم 4/ 2301 رقم 3006. [6] صحيح مسلم 1/ 541 رقم 805. وللاستزادة يُنظر إلى خطبة جمعة للشيخ/ منديل بن محمد الفقيه. رد: شرح حديث: كل امرئ في ظل صدقته شرح بلوغ المرام (الجزء الثالث) - حديث: كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس حديث: كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: « كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس » (1) رواه ابن حبان والحاكم. والحديث رواه أحمد أيضا، وإسناده صحيح، وفيه: « كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة حتى يقضى بين الناس » (2) وهذا يدل على فضل الصدقة، وهذا يشمل صدقة الفرض وصدقة التطوع.
كل امرئ في ظل صدقته
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ رواه الترمذي (1987)، وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "، وصححه الألباني بمجموع طرقه في "السلسة الصحيحة" (3 / 361). وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ رواه الترمذي (1924) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "، ورواه أبو داود (4941)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2 / 594). وراجعي للأهمية جواب السؤال رقم: ( 163383). وأما حقوق العباد فدلت نصوص أخرى، أن الخروج من هذه المظالم لا يتم عبر كثرة نوافل الطاعات، من صدقات وصلاة، وإنما بالتوبة الصادقة برد المظالم إلى أصحابها، أو استحلالهم منها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ رواه البخاري (2449).
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
رواه أبو داود (5195) والترمذي
(2689) ، وقال: حديث حسن ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". عائشة رضي الله عنها ، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هَذَا
جِبْريلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمُ) قالت: قلت: وعليه السلام ورحمة الله
وبركاته. رواه البخاري (3045) ومسلم ( 2447). قال
النووي - في باب كيفية السلام -:
يستحب أن يقول المبتدئ بالسلام: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ، فيأتي بضمير
الجمع ، وإن كان المسلَّم عليه واحداً. ويقول المجيب: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" ، فيأتي بواو العطف في قوله:
"وعليكم". "رياض الصالحين" (ص 446). وأما زيادة "ومغفرته": فقد جاءت في بعض الأحاديث ، في إلقاء السلام ، وفي رده ،
غير أنها لا تصح ، ومن هذه الأحاديث الواردة في ذلك:
1-
عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم... بمعنى حديث عمران
المتقدم وفيه زيادة: أن رجلاً رابعاً دخل فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومغفرته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أَرْبَعُون. ثم قال: هكذا تكون
الفضائل) رواه أبو داود (5196) وقد ضَعَّفَ هذا الحديث بزيادة "ومغفرته": ابن
العربي المالكي ، والنووي ، وابن القيم ، وابن حجر ، والألباني ، رحمهم الله.
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قال الشافعية والحنابلة: والأولى ترك " وبركاته " كما في أكثر الأحاديث. وصرح المالكية: بأن زيادة " ورحمة الله " لا يضر; لأنها خارجة عن الصلاة, وظاهر كلام أهل المذهب أنها غير سنة, وإن ثبت بها الحديث; لأنها لم يصحبها عمل أهل المدينة, وذكر بعض المالكية أن الأولى الاقتصار على: السلام عليكم, وأن زيادة: ورحمة الله وبركاته هنا خلاف الأولى. وأما في صلاة الجنازة: فالواجب عند الحنفية في صلاة الجنازة التسليم مرتين بعد التكبيرة الرابعة, وعند المالكية والشافعية والحنابلة التسليم مرة واحدة ركن, قالوا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { وتحليلها التسليم في الصلاة}. وورد التسليم مرة واحدة على الجنازة عن ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتسليمة الثانية مسنونة عند الشافعية جائزة عند الحنابلة.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالانجليزي
ذات صلة أول من قال السلام عليكم معنى تحية الإسلام (السلام عليكم)
تحية الإسلام
اختلفتْ طرق إلقاء التحيّة من أمّة لأخرى، فمنهم من كانت تحيّتهم بالانحناء أو بالإشارة بالكفّ أو بالكلام، وقد اختار الله سبحانه وتعالى للمسلمين تحيّةَ السلام بقولهم: السلامُ عليْكم، وهي أعظمُ تحيّة في التاريخ، وقد حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين عليها، على عدم ردّ السلام بتحيّات الأمم الأخرى. آدم -عليه السلام- أوّل من قال السلام عليكم
أوّلُ من قال السلام عليكم هو آدم -عليه السلام-، وقد جعلها الله تحيّتَه وتحيّة ذريتِه من بعده، وجاء في الحديث الشريف أنّ الله لمَّا خلق آدمَ عليه السلام- ونفخ فيه الرُّوحَ عطسَ فقال الحمدُ للهِ ، فقال له ربُّه: رحمِك اللهُ يا آدمُ ، وقال له: يا آدمُ اذهبْ إلى أولئك الملائكةِ، إلى ملأٍ منهم جلوسٍ، فقلْ: السَّلامُ عليكم، فقالوا: وعليك السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، ثمَّ رجع إلى ربِّه عزَّ وجلَّ، فقال: (هذه تحيَّتُك وتحيَّةُ بنيك). السلامُ من التسليم، وهو السلامة من أيِّ مرضٍ أو أذىً، فعندما يحيّي المسلم أخيه المسلم بالسلام عليكم، كأنّما يدعو له بالسلامة والعافية كأن يقولَ له: حفظكَ اللهُ ورعاك، والسلامُ أيضاً اسمٌ من أسماء الله الحسنى، وبه يلقي المسلم التحيّة على أخيه المسلم ويخبره أنه سالمٌ منه ولا خوفَ عليه، وقيل إنّ السلامة لا توجد إلا في الجنّة، لأنّ السلامة الدائمة التي لا تنقطعُ لا تكون إلا في الجنّة، حيث لا مرضٌ، ولا سقمٌ، ولا موتٌ، ولا فقرٌ، وبهذا فقد يكونُ المقصود بها هو الدعاء للمؤمن بأنَ يكون من أهل الجنة، لقوله تعالى: (لهم دارُ السّلامِ عندَ ربّهم).
وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم ست. قيل: ما هن ؟ يا رسول الله! قال: إذا لقيته فسلم عليه. وإذا دعاك فأجبه. وإذا استنصحك فانصح له. وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده. وإذا مات فاتبعه الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2162 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقــــــــــال: «السلام اسم من أسماء الله تعالى ؛ وضعه في الأرض ، فأفشوه بينكم ، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه ؛ كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام ، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2705 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح وعد النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام من حق الطريق، قـــــــال صلى الله عليه وسلم: «إياكم والجلوس بالطرقات. فقالوا: يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال: فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6229 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التــــــــرغيب فـــي إفشــــــــاء الســــــــلام: ورغبت النصوص في إفشاء السلام، فهذه التحية اصطفاها الله لنا في الدنيا وفي الآخرة.