انتهى. وإذا كان لبس السوار ونحوه لمصلحة معتبرة شرعاً كالعلاج فيباح للضرورة، وراجع الفتوى رقم: 52789. وسبق في الفتوى رقم: 6184 حكم صلاة تحية المسجد عند إقامة الصلاة حيث ذكرنا أن الراجح قطع النافلة حينئذ بسلام، والقطع يكون بسلام أو غيره من كل مناف للصلاة. والله أعلم.
حكم صلاة النافلة بعد إقامة الصلاة والطهارة
ورجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه إذا أقيمت الصلاة وهو في الركعة الأولى من النافلة فإنه يقطعها ، وإذا أقيمت وهو في الركعة الثانية
فإنه يتمها خفيفة ولا يقطعها. قال رحمه الله:
والذي نرى في هذه المسألة: أنك إن كنت في الركعة الثانية فأتمها خفيفة ، وإن كنت في الركعة الأولى فاقطعها. ومستندنا في ذلك قول النبي
صلى الله عليه وسلم: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة) رواه البخاري (580) ومسلم (607). وهذا الذي صلى ركعة قبل أن تقام
الصلاة يكون أدرك ركعة من الصلاة سالمة من المعارض الذي هو إقامة الصلاة ، فيكون قد أدرك الصلاة بإدراكه الركعة قبل النهي فليتمها خفيفة... ثم قال:
وهذا هو الذي تجتمع به الأدلة اهـ. "الشرح الممتع" (4/238). هل تشرع الإقامة لصلاة النافلة؟. وإذا قطع النافلة فإنه يقطعها من غير تسليم
سئلت اللجنة الدائمة (7/312) إذا أقيمت الصلاة وكان هناك شخص يؤدى ركعتي السنة أو تحية المسجد فهل يقطع صلاته ليصلي الفرض مع الجماعة. ؟
وإذا كانت الإجابة بالإيجاب: فهل يسلم التسليمتين عند قطعه للصلاة أم يقطها بدون تسليم ؟
الصحيح من قولي العلماء أنه يقطع تلك الصلاة، ولا يحتاج الأمر في الخروج منها إلى تسليم وينضم إلى الإمام اهـ. والله أعلم.
الحمد لله. روى مسلم (710) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة). فهذا الحديث يدل على أنه إذا أقيمت الصلاة لم يكن لأحد أن يشرع في النافلة. قال ابن قدامة رحمه الله: ( وإذا أقيمت الصلاة, لم يشتغل عنها بنافلة, سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لم يخش. وبهذا قال أبو هريرة,
وابن عمر, وعروة, وابن سيرين, وسعيد بن جبير, والشافعي, وإسحاق, وأبو ثور) اهـ. حكم صلاة النافلة بعد إقامة الصلاة وتحويل التاريخ. "المغني" (1/272). واستدل بعض العلماء بهذا الحديث أيضاً على أن من كان في النافلة وأقيمت الصلاة أنه يقطعها. قال الحافظ العراقي: (إن قوله: "فلا صلاة " يحتمل أن يراد: فلا يشرع حينئذ في صلاة عند إقامة الصلاة, ويحتمل أن يراد: فلا يشتغل
بصلاة وإن كان قد شرع فيها قبل الإقامة بل يقطعها المصلي لإدراك فضيلة التحريم, أو أنها تبطل بنفسها وإن لم يقطعها المصلي, يحتمل كلا من الأمرين). ونقل عن الشيخ أبي حامد من الشافعية أن الأفضل خروجه من النافلة إذا أداه إتمامها إلى فوات فضيلة التحريم. [كلام العراقي نقله
الشوكاني في نيل الأوطار 3/91]. وبهذا أفتت اللجنة الدائمة ، حيث سئلت:
هل يجوز أن أقطع النافلة وألحق تكبيرة الإحرام مع الإمام أو أتم النافلة ؟
فأجابت:
نعم إذا أقيمت الصلاة المفروضة فاقطع النافلة التي أنت فيها لتدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام ، لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)
فتاوى اللجنة الدائمة (7/312).
و بعد ذلك أصبح إماماً للتراويح و القيام و ذلك في أحد مساجد المدينة و التي يقع في إحدى المزارع ، و ظل الشيخ عبدالله الخليفي يجاهد في طلب العلم و بعد أن انتهى من طلبه من المشايخ ؛ ذاع صيته بين أبناء المنطقة و نال شهرة واسعة ، و بعد ذلك قام بعض المقربين لسمو الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله – بذكره في مجالس الأمير ، و لما علم الملك أمر باستدعائه للصلاة معه كإمام خاص به في مدينة الطائف ، و ذلك حوالي عام 1365هـ ، و ظل الشيخ عبدالله الخليفي يعمل إمام عند الملك فيصل عبدالعزيز -رحمه الله – لمدة عامين. و قد أعجب مفتي المملكة عبدالله بن حسن آل الشيخ بصوته أثناء قراءة القرآن و تدينه الخالص لوجه الله ، و لذلك قام بطلبه ليكون إمام مساعد للشيخ عبدالظاهر أبو السمح ، و ذلك في المسجد الحرام ، و بناءً على هذا قام الخليفي بالانتقال إلى المسجد الحرام و أصبح إمام مساعد للشيخ عبد الظاهر أبو السمح ، و ظل في ذلك المنصب حتى توفى الشيخ أبو السمح ، و لذلك أصبح الخليفي إمام رسمي للمسجد الحرام و ذلك عام 1373 هـ ، و كان يصلي بالناس الفروض الخمسة و الجمعة و التراويح لفترة و استمر هكذا لمدة 10 سنوات ، و قضى آخر أيام حياته في هذا المسجد حتى توفى عام 1993م ، و ذلك عن عمر يناهز 78 عام.
المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم - عبد الله الخليفي - طريق الإسلام
تلاوة نادرة للشيخ |عبدالله الخليفي امام الحرم المكي عام 1399 هـ - YouTube
في ذلك الوقت كان يحضر الصلاة مع جماعة المسجد الحرام. وأضاف: "في عام 1414 هـ ، في اليوم التالي ، الثلاثاء 1414 هـ ، أديت صلاة الجنازة عند بوابة كا بعد سراة العصر من المسجد الحرام. باه ، المكان الذي قاد فيه الناس للصلاة لما يقرب من خمسين عامًا. ودفن في مقبرة العدل ، وأديت صلاة الجنازة لمن لم يتمكن من أداء الصلاة الأولى في المسجد الحرام. ما زلنا نتذكره طازجًا ، خاصة خلال شهر رمضان ، خاصة عندما نستمع إلى القرآن (الله نورس-سماواتي والأرض) ، الذي غالبًا ما يقرأه ساراتو المغرب العربي في الأرض المقدسة. رحمه الله تعالى برحمته الجليلة.