ما هو الحنث العظيم ؟ - للشيخ صالح المغامسي - YouTube
وسم: الحنث - طريق الإسلام
الحمد لله. من حلف على ترك شيء، ونذر أيضاً تركه، ثم حنث: فإنه يلزمه كفارة واحدة. والأصل أن الحنث في اليمين له كفارة، والحنث في النذر له كفارة، سواء كان هذا النذر نذر معصية، أو نذر لجاج وغضب، كأن ينذر طاعة ليمنع نفسه من فعل معين، فإنه تلزم الكفارة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ) رواه أحمد (2640) وأبو داود (3290) والترمذي (1524) والنسائي (3834) وابن ماجه (2125) وصححه الألباني في صحيح أبي داود. لكن لما كانت كفارة اليمين والنذر من جنس واحد، وسببهما واحد وهو الحنث، فإنهما يتداخلان، كمن أحدث أحداثا توجب الوضوء، فإنه يكفيه وضوء واحد. قال ابن قدامة في المغني (9/ 515): " (ولو حلف على شيء واحد بيمينين مختلفي الكفارة، لزمته في كل واحدة من اليمينين كفارتها). وسم: الحنث - طريق الإسلام. هذا مثل الحلف بالله وبالظهار، وبعتق عبده، فإذا حنث، فعليه كفارة يمين، وكفارة ظهار، ويعتق العبد؛ لأن تداخل الأحكام إنما يكون مع اتحاد الجنس، كالحدود من جنس، والكفارات هاهنا أجناس، وأسبابها مختلفة، فلم تتداخل، كحد الزنى والسرقة والقذف والشرب. " انتهى. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (23/ 107): "حلفت على أحد بقولي: والله ، نذرا على رقبتي ثلاثا ، لتفعل كذا، ولم يتم ذلك، فما هو كفارة هذا اليمين؟
الجواب: يجب عليك كفارة يمين واحدة لحنثك في اليمين والنذر؛ لأن المحلوف عليه أمر واحد، والكفارة هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصم ثلاثة أيام.
ما هو الحنث العظيم ؟ - للشيخ صالح المغامسي - Youtube
🔹 السؤال: ماهو الحنث العظيم الذي ذكر بالقرآن ؟
🔸 الجواب: قال تعالى: { وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ} الواقعة ٤٦ ثمّ يشير سبحانه إلى أحد العوامل التي كان مصدراً وسبباً لعذاب أصحاب الشمال ، فيقول سبحانه: (وكانوا يصرّون على الحنث العظيم). "الحنث" في الأصل يعني كلّ نوع من الذنوب ، وقد إستعمل هذا المصطلح في كثير من الموارد بمعنى نقض العهد ومخالفة القسم ، لكونه مصداقاً واضحاً للذنب ، وبناءً على هذا فإنّ خصوصية أصحاب الشمال ليس فقط في إرتكاب الذنوب ولكن في الإصرار عليها ، لأنّ الذنب يمكن صدوره من أصحاب اليمين أيضاً ، إلاّ أنّهم لا يصرّون عليه أبدا ً، ويستغفرون ربّهم ويعلنون التوبة إليه عند تذكّره. وفسّر البعض "الحنث العظيم" بمعنى الشرك ، لأنّه لا ذنب أعظم من الشرك. قال تعالى: (إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). وفسّر (الحنث) بالكذب ، لأنّه أعظم الذنوب ، ومفتاح المعاصي ، خصوصاً حينما يكون الكذب توأماً لتكذيب للأنبياء (عليهم السلام) والمعاد. ماهو الحنث. والظاهر أنّ هذه جميعاً تعتبر مصاديق للحنث العظيم.
المَبحثُ الأوَّلُ معنى الحِنْثِ في اليَمينِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
مثال الأول: أن يقول الحالف: والله لا أكلم فلانا حتى يتوب. ومثال الثاني: أن يقول: والله لا أكلم فلانا ، وفي نيته إلى أن يتوب. ومثال الثالث: أن يقول: والله لا أكلم فلانا ، لأنه رآه واقفا مع الأشرار ، فلو
تبين أنهم أخيار لم يحنث ، ولو ترك الوقوف مع الأشرار انحلت اليمين. والله أعلم.
الحنث في اليمين | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
ويجب الحنث إذا حلفت على فعل أمر محرم أو ترك أمر واجب ، ويحرم
الحنث إذا حلف على ترك محرم أو فعل واجب. والأصل في جواز الحنث: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ حَلَفَ عَلَى
يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ
وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ) رواه مسلم (1650).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن غديان... عبد الرزاق عفيفي... عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى. والله أعلم.
اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه هو ما سيتمّ توضيحه وبيانه في هذا المقال، حيث إنّ اليمين من الأمور المشروعة التي شرّعها الدين الإسلامي للمسلمين، وأحكام اليمين والحنث فيها من الأمور التي على كلّ مسلم أن يعرفها ويطّلع عليها، وذلك حتّى لا يقع في محظور ما نهى الله عنه، وقد قامت الشريعة الإسلامية بتنظيم كلّ أمور الحياة وتوضحيها، ولم تترك أمرًا يهمّ المسلمين إلا قامت بتنظيمه وتحديده، ومن خلال موقع المرجع سيتم بيان حكم الحنث في اليمين إذا حلف المسلم على ترك واجب أو فعل ما حرم الله. حنث اليمين
إنّ من اللازم لتوضيح مسألة اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حـنثه أن يتمّ بيان مفهوم حـنث اليمين، فالحـنث يعرف بمعنى الذنب أو الشرك فيه، وفي اللغة يقول الرجل إنّ فلا حـنث وعده أي أخلفه ونقضه، والحـنث في اليمين هو أن يتراجع المسلم عن يمـينه ونقضها، بأن يفعل عكس ما عقد عليه اليمين، ومن يفعل ذلك في الإسلام يأثم والله أعلم. [1]
شاهد أيضًا: من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة
اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه
إنّ حلـف اليمين هو القسم الذي يؤديه الرجل تأكيدًا أو نفيًا لأمرٍ ما بذكر اسم الله أو صفة من صفاته بصيغةٍ مخصوصة، وللإيمان عديد الأحكام التي حدده الشرع، ومنها إذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه هو:
واجب.
الرئيسة
خطب
محاضرات
سلاسل علمية
دورات متنوعة
برامج تلفزيونية
برامج إذاعية
مقاطع مختارة
كتب
مقالات
السبت
29
رمضان
1443 هـ::
30
أبريل
2022 م
مناشط الشيخ
يتم بث جميع البرامج عبر قناة زاد واليوتيوب
الرئيسية
خواطر
تحميل
10 شعبان 1433
التعليقات:
0
الزيارات:
2876
التحميل:
17
"الدنيا ليست بدار قراركم،كتب الله عليها الفناء،وكتب على أهلها الظعن. فأحسنوا مابحضرتكم من النقلة وتزودوا فإن خير الزاد التقوى". عمربن عبدالعزيز
جديد القسم
شهر الرحمة والمغفرة
غلبته فطرته
تبرج الجاهلية الأولى
يتلونه حق تلاوته
مما يقال في الركوع والسجود
أضف تعليقا
3732041
متابع
478000
التصنيفات الموضوعية
السباق في هذه العشر
عدد الزيارات:
301
الحرمان في هذه العشر
334
ماذا زرع القرآن في قلوبنا؟
1024
مواقع أخرى
تغريدات الشيخ
Tweets by @almonajjid
الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - تزودوا فإن خير الزاد التقوى
والروايات الثلاث الأخر، لا تخالف رواية البخاري ، غاية ما فيها أنها جاءت مطلقة، ولم تعين من نزلت الآية في حقهم. وهي تدل على أن الخصوص الذي جاء في راوية البخاري لا عبرة به؛ إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وقد وردت روايات أخرى مطلقة تدل على أن الخصوص هنا غير مراد؛ كالذي روي عن إبراهيم النخعي ، قال: (كان ناس من الأعراب... )، وكالذي روي عن مجاهد ، قال: (كانوا يسافرون... )، وفي رواية أخرى له، قال: (كان أهل الآفاق... )، وفي رواية ثالثة له، قال: (كانت قبائل من العرب... ). وظاهر الآية الكريمة، وما جاء في سبب نزولها يفيد أن المراد من الآية، حث من عزم على سفر وحج أن يتزود بأسباب الحياة المادية من طعام وشراب وكساء ونحوها من الضروريات التي لا تستقيم حياة الناس إلا بها، وهذا حق لا ريب فيه، والآية دالة عليه بظاهرها. بيد أن بعض أهل العلم يرى أن سياق الآية لا يسعف بتلك الدلالة؛ وذلك أن قوله سبحانه: { فإن خير الزاد التقوى} راجع إلى قوله: { وتزودوا} فكان تقديره: وتزودوا من التقوى، والتقوى في عرف الشرع والقرآن عبارة عن فعل الواجبات، وترك المحظورات. { وتزودوا ، فإن خيرَ الزادِ التقوىْ } | أطـياف. ويمكن أن نوفق بين هذا القول وبين ما جاء في سبب النزول من جانبين:
الأول: أن القادر على أن يستصحب الزاد في السفر -وفي الحج خاصة- إذا لم يستصحبه عصى الله في ذلك، وبحسب هذا، يصح دخوله تحت مفهوم الآية.
سبب نزول آية ..وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهكذا يجعل الله سبحانه وتعالى من هذا الحج مدرسة للتقوى ، حتى إذا ما دخلت من جديد في زحام هذه الحياة ، كان لديك مخزون من هذا الزاد ، يجعلك تغض بصرك ، وتقول الصدق ، وتنفق ، وتكون صلاة الوتر برنامجًا ثابتًا لك في هذه الحياة. سبب نزول آية ..وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن معاني هذه الآية ، أن تتخذ زادًا من هذه العمال الصالحة ليعينك على أهوال يوم القيامة ، ويصور لك الله سبحانه وتعالى هذا اليوم ، من خلال أوائل الآيات في سورة الحج ، وآخر آية من آيات الحج في سورة البقرة..
يقول الله جل وعلا { يا أيها الناس اتقوا ربكم ، إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم <> يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد}
يا أيها الناس اتقوا الله ، أعدوا الزاد ليوم المعاد ، إن زلزلة الساعة شيء عظيم ، سترون كيف تترك المرضعة رضيعها ، وتضع الحامل ولدها ، وسترون الناس مثل السكارى من شدة العذاب..! ويقول أيضًا: { واتقوا الله ، واعلموا أنكم إليه تحشرون}. اتقوا الله ، وأعدوا الزاد ، ولا تنسوا أنكم ستحشرون إلي ، ولا تنسوا الزاد { فإن خير الزاد التقوى} …! يقول الشيخ ناصر العمر: ( ختمت آيات الحج في سورة البقرة بذكر الحج ، وبدأت سورة الحج بذكر زلزلة الساعة!
{ وتزودوا ، فإن خيرَ الزادِ التقوىْ } | أطـياف
3760 - حدثني المثنى ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: حدثنا أبو زهير ، عن جويبر ، عن الضحاك في قوله: " فإن خير الزاد التقوى " ، قال: والتقوى عمل بطاعة الله. وقد بينا معنى "التقوى" فيما مضى بما أغنى عن إعادته.
أناساً من اليمن كانوا يحجون ولا يحملون معهم طعاماً، ويقولون: نحن متوكلون على الله، وهذا لا يصلح فقد قال صلى الله عليه وسلم: «اعقلها وتوكل»
الآية السابعة والتسعون بعد المائة: قال الله عز وجل: { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة:197]. روى البخاري عن ابن عباس قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فأنزل الله: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} يعني: أن أناساً من اليمن كانوا يحجون ولا يحملون معهم طعاماً، ويقولون: نحن متوكلون على الله، وهذا لا يصلح فقد قال صلى الله عليه وسلم: « اعقلها وتوكل »، ومن التوكل: الأخذ بالأسباب، كما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه كان يتزود لسفره عليه الصلاة والسلام، ولذلك جاء رجل إلى الإمام أحمد رحمه الله وقال له: إني حاج، فقال له: تزود، قال: إني متوكل، قال له: إذاً اخرج وحدك، فقال: لا، بل أخرج مع القوم، قال له: إذاً أنت متوكل على أزواد القوم.
فيكون عدم تزوده بالأسباب المادية مخلاً بجانب التقوى المأمور بالتزود بها، من جهة أن ذلك ينعكس على قيامه بالعبادات على النحو المحقق للتقوى. الثاني: أن في الآية حذف تقديره: وتزودوا لعاجل سفركم وللآجل، فإن خير الزاد التقوى. والذي يغفل عنه كثير من الناس التزود المعنوي، فما أنشط الناس على التزود لأسفارهم بماديات الحياة، بينما آخر ما يفكرون به التزود للحياة الآخرة، والتي هي دار القرار. وللإمام الرازي في هذا المقام كلام طيب، حيث يقول: "إن الإنسان له سفران: سفر في الدنيا وسفر من الدنيا، فالسفر في الدنيا لا بد له من زاد، وهو الطعام والشراب والمركب والمال، والسفر من الدنيا لا بد فيه أيضاً من زاد، وهو معرفة الله، ومحبته والإعراض عما سواه، وهذا الزاد خير من الزاد الأول... فكأنه تعالى قال: لما ثبت أن خير الزاد التقوى، فاشتغلوا بتقواي يا أولي الألباب، يعني: إن كنتم من أرباب الألباب، الذين يعلمون حقائق الأمور، وجب عليكم بحكم عقلكم ولبكم أن تشتغلوا بتحصيل هذا الزاد لما فيه من كثرة المنافع". أخيراً، فإن هذه الآية أصل في الأخذ بالأسباب، وأن ذلك لا ينافي التوكل على الله والاعتماد عليه، بل حقيقة التوكل تقتضي طلب الأسباب، وتقتضي كذلك ترك النتائج لمسبب الأسباب، والرضا بما تسفر عنه تلك الأسباب.