رعد الكردي هيهات هيهات لما توعدون - YouTube
هيهات هيهات لما توعدون اعراب - مقال
واختلف أهل العربية في كيفية الوقف على هيهات، فكان الكسائي يختار الوقوف فيها بالهاء؛ لأنها منصوبة، وكان الفرّاء يختار الوقوف عليها بالتاء، ويقول: من العرب من يخفض التاء، فدلّ على أنها ليست بهاء التأنيث، فصارت بمنزلة دراك ونظار، وأما نصب التاء فيهما؛ فلأنهما أداتان، فصارتا بمنزلة خمسة عشر، وكان الفرّاء يقول: إن قيل: إن كل واحدة مستغنية بنفسها ، يجوز الوقوف عليها، وإن نصبها كنصب قوله: ثمت جلست; وبمنزلة قوله الشاعر. ماوِيَّ يا رُبَّتَما غارَةٍشَعْوَاءَ كاللَّذْعَة بالمِيسمِ (3)قال: فنصب هيهات بمنزلة هذه الهاء التي في " ربت " لأنها دخلت على حرف، على ربّ وعلى ثم، وكانا أداتين، فلم تغيرهما عن أداتهما فنصبا. واختلف القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته قرّاء الأمصار غير أبي جعفر: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ بفتح التاء فيهما. وقرأ ذلك أبو جعفر: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ بكسر التاء فيهما. والفتح فيهما هو القراءة عندنا؛ لإجماع الحجة من القراء عليه. هيهات هيهات لما توعدون اعراب - مقال. ------------------------الهوامش:(2) البيت لجرير بن عطية الخطفي ( لسان العرب: هيه). والرواية فيه: "العقيق وأهله " وفي الديوان (طبعة الصاوي ص479). فأيهاتَ أيهاتَ العَقِيقُ وَمَنْ بِهِوأيهاتَ وَصْلٍّ بالعَقِيقِ نُوَاصِلُهْوهو من قصيدة يجيب بها الفرزدق.
لما: اللام زائدة وما اسم موصول بمعنى الذي ويقع في محل فاعل لاسم الفعل هيهات. توعدون: فعل مضارع مبني للمجهول والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
«مجنون ليلى» هو قيس بن الملوح، من بطون هوازن، وأحد كبار الشعراء الذين عاشوا في القرن الأول الهجري إبان الحكم الأموي، ويعد قيس من المتيَّمين الذين سالت ألسنتهم بالشعر قولًا في الحب والغزل، وسمي بمجنون ليلى لهيامه بها وعشقه لها، ذلك العشق الذي فاق كل الحدود، حتى أصبح مثالًا للعاشقين، ورغم هذا الحب، فقد رفض أهل ليلى أن يزوجوها له، فهام على وجهه ينشد الشعر ويتنقل بين البلاد، حتى مات كمدًا، فأي أُنْس له في الحياة وقد استوحشت، وأي طمأنينة له في نفسه وقد صارت قلقه، وأي حب ينشده في الدنيا بعد حب ليلى! وقد تناولَت هذه المسرحية الشعرية لأمير الشعراء أحمد شوقي، تلك المأساة الدرامية تناولًا متميزًا ورائعًا. هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
مسلسل مجنون ليلى الحلقة 1 مترجمة 3Isk - قصة عشق
فهذا شاهد من الصلات التي ربطت بين الحبّ العذري في حبهم الانساني وبين المحبين على طريقة رابعة العدوية. وهاك شاهد آخر: كان الشيلي وهو من كبار الصوفية في القرن الثالث الهجري، يقول في مجلسه:
( يا قوم هذا مجنون بني عامر كان إذا سئل عن ليلى يقول: أنا ليلى، فكان يغيب بليلى ويغيب عن كلّ ما سوى ليلى ويشهد الاشياء كلّها بليلى …). وهكذا كانت زليخا التي كان يوسف معبودها فتجاوزته إلى حب الله وهكذا قصة الشيخ سمعان (صنعان) للعارف الصوفي في الاديب الشيخ عطار النيسابوري، والشيخ (صنعان) أو سمعان كما عبر عنه العطار رسالة (الشيخ سمعان پير عهد خويش بود) اي كان استاذاً في زمانه. مسلسل مجنون ليلى الحلقة 1 مترجمة 3isk - قصة عشق. وقد نعلق ذلك الرجل الاشيب بفتاة مراهقة، وفقد وعيه وشعوره في حبها كما فقد كلّ معتقداته ثم أفاق فكانت سبب وصوله إلى هدفه الذي مات من أجله. واليك هذه القصة الخيالية. التي سمعتها من أبي يرحمه الله في مجلس من المجالس الليلية والاسمار القديمة ولا ادري كيف دخلت تلك القصة إلى مثل ذلك المجتمع البسيط. والقصة أسردها عليكم سردرا:
*******
وهي كما ذكرت من نوع أن كان يا ما كان ولكن فيها عبرة قيمة:
كان لأحد الملوك بستاني يعتمد عليه وكان ذلك البستاني يقدم في كل يوم سلة منتقاة من انواع الفواكه إلى بيت الملك ومرض البستاني أحد الايام فطلب من ابنه الشابّ أن يأخذ سلة الفواكه إلى قصر الملك وذهب الشابّ قرأى ابنة الملك في حديقة القصر، فهام بها من أول نظرة وما رجع إلى البيت حتى سقط مريضاً ….
وقد تميّزت هذه المسرحية المُقتبسة من رواية واقعية باحتوائها على الكثير من المشاعر الصادقة، ولخّصت عمّا يمكن أن يُحدِثه الحب والعشق في أصحابه، الذي قد يتسبّب بالموت أحياناً. كان وقت هذه المسرحية في زمن وعهد الأمويين، وقد صدرت في منطقة نجد هذه المنطقة التي عرفت بشعرائها العذريين، ومن أبرز أبطال هذه المسرحية الشخصيتان الأساسيتان وهما قيس بن الملوح المُلقّب بمجنـون ليلـى، وليـلى العامرية التي عشقها قيس، وأبو ليـلى المعروف بالمهدي، وزوج ليـلى ورد، وبعض الشخصيات الأخرى الثانوية التي أثّرت على حبّ هذين العاشقين. دارت أحداث هذه المسرحية حول قيس الذي كان يعشق ويهوى فتاة كانت يطلق عليها اسم ليلى منذ أن كانا صغيرين، يقومان برعاية الغنم الذي كان للأهل، فنشآ معاً، إلّا أن سبب عدم قبول أبي ليلى المهدي من زواج قيس لابنته لأن قيساً قام بذكرها في شعره واصفاً حبّه وعشقه لها، وذلك حسب العادات المتواجدة عند العرب في ذلك الوقت التي تقضي بعدم زواج الفتاة من شاب يهيمها وينشد لها حبّاً، وهو الحب المحموم الذي أضعف قيساً ذهنيّاً وجسديّاً، فأصبح لا يستطيع ترك الحديث عن ليلى، ولا يعجبه مكان سوى مكان توجد به ليلى.