رواه مسلم ( 2664). والقوة في هذا الحديث هي قوة الإيمان ، والعلم ، والطاعة ، وقوة الرأي والنفس
والإرادة ، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت معينة لصاحبها على العمل الصالح ؛ لأن
قوة البدن وحدها غير محمودة إلا أن تُستعمل فيما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال
والطاعات ، بل قد تكون سبباً في المعاصي كالبطش بالناس وإيقاع الضرر بهم وحراسة
أماكن المنكرات. قال النووي – رحمه الله -: " والمراد بالقوة هنا: عزيمة النفس والقريحة في أمور
الآخرة ، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداماً على العدو في الجهاد ، وأسرع خروجاً
إليه وذهاباً في طلبه ، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على
الأذى في كل ذلك ، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى ، وأرغب في الصلاة والصوم
والأذكار وسائر العبادات وأنشط طلباً لها ومحافظة عليها ، ونحو ذلك " انتهى من "
شرح مسلم " ( 16 / 215). شرح وترجمة حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - موسوعة الأحاديث النبوية. وفي شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " يَنَامُ فَإِذَا
كَانَ عِنْدَ النِّدَاءِ الْأَوَّلِ قَالَتْ: وَثَبَ " – قال: " قولها " وَثَبَ "
أي: قام بسرعة ، ففيه الاهتمام بالعبادة والإقبال عليها بنشاط ، وهو بعض معنى
الحديث الصحيح ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) " انتهى من "
شرح مسلم " ( 6 / 22).
شرح حديث ( المؤمن القوي ... ) وبيان معنى القوة فيه - الإسلام سؤال وجواب
احرص على ما ينفعك ، يعني: لا تفرط، ولا تتوانَ، ولا تسوف، واستعن بالله ، لأنه لا يمكن أن يقوم الإنسان وينهض بما هو بصدده من الأعباء والأعمال إلا بعون الله ، فيطلب المدد والعون منه ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5]. شرح حديث ( المؤمن القوي ... ) وبيان معنى القوة فيه - الإسلام سؤال وجواب. أسَّسَ القاعدة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، احرص على ما ينفعك وهذا من القوة، واستعن بالله ، لا تلتفت إلى حولك وطولك وقوتك، تقول: أنا عندي قُدَر، وعندي ذكاء، وعندي مهارات، أستطيع بها أن أحصّل، لا، استعن بالله. والوصية الثالثة: لا تعجز ، يعني: الإنسان في كثير من الأحيان يخطط ويضع له برامج، ويضع تصورات وإذا جاء عند التنفيذ والعمل خارت قواه وعزيمته، فلا يحصل المقصود، سواء في طلب العلم، أو في العبادة، أو في التجارة، أو في غير ذلك من دراسة وتحصيل، وما إلى ذلك من حاجاتنا. الإنسان يضع في باله أموراً ويجلس يستلقي يفكر فيها ويخطط لها، وإذا جاء عند التطبيق هوَّنَ، ما استفدنا شيئاً إطلاقاً، فيكون الإنسان خوّار العزائم، فمثل هذا لا يمكن أن يعمل أعمالاً يمكن أن ينتفع هو بها، أو ينتفع بها غيره، وعادة يقع ذلك للإنسان بأحد سببين: إما أن هذا الإنسان أصلاً يميل إلى الكسل، وهذا الذي أشرت إليه في بعض المرات سابقاً، صاحب الأماني الفارغة، يعني: يضع أحلاماً وردية وخططاً، وليس لها مجال للتنفيذ، إما لأنها عسيرة صعبة فوق طاقته أصلاً، أو لأنه هو أصلاً يتدانى دونها، ويكسل، وإذا جاء التطبيق استصعب ذلك؛ لأن طبعه الكسل، فلا يعمل.
شرح وترجمة حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - موسوعة الأحاديث النبوية
والله أعلم
شرح حديث (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - Youtube
فبذلك ينال العبد خيراً كثيراً. فإن قيل: أي المكاسب أولى وأفضل؟
قيل: قد اختلف أهل العلم في ذلك. فمنهم من فضل الزراعة والحراثة. ومنهم من فضل البيع والشراء. ومنهم من فضل القيام بالصناعات والحرف ونحوها. وكل منهم أدلى بحجته. ولكن هذا الحديث هو الفاصل للنزاع، وهو أنه r قال: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله" والنافع من ذلك معلوم أنه يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص. فمنهم من تكون الحراثة والزراعة أفضل في حقه، ومنهم من يكون البيع والشراء والقيام بالصناعة التي يحسنها أفضل في حقه. فالأفضل من ذلك وغيره الأنفع. فصلوات الله وسلامه على من أعطي جوامع الكلم ونوافعها. شرح حديث (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - YouTube. ثم إنه صلى الله عليه وسلم حضّ على الرضا بقضاء الله وقدره، بعد بذل الجهد، واستفراغ الوسع في الحرص على النافع. فإذا أصاب العبد ما يكرهه فلا ينسب ذلك إلى ترك بعض الأسباب التي يظن نفعها لو فعلها، بل يسكن إلى قضاء الله وقدره ليزداد إيمانه، ويسكن قلبه وتستريح نفسه؛ فإن " لو " في هذه الحال تفتح عمل الشيطان بنقص إيمانه بالقدر، واعتراضه عليه، وفتح أبواب الهم والحزن والمضعف للقلب. وهذه الحال التي أرشد إليها النبي r هي أعظم الطرق لراحة القلب، وأدعى لحصول القناعة والحياة الطيبة، وهو الحرص على الأمور النافعة، والاجتهاد في تحصيلها، والاستعانة بالله عليها، وشكر الله على ما يسره منها، والرضى عنه بما فات، ولم يحصل منها.
وذلك بحسب علوم الإيمان ومعارفه، وبحسب أعماله. وهذا الأصل قد دلّ عليه الكتاب والسنة في مواضع كثيرة:
ولما فاضل النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين قويهم وضعيفهم خشي من توهم القدح في المفضول، فقال: "وفي كل خير" وفي هذا الاحتراز فائدة نفيسة، وهي أن على من فاضل بين الأشخاص أو الأجناس أو الأعمال أن يذكر وجه التفضيل ، وجهة التفضيل. ويحترز بذكر الفضل المشترك بين الفاضل والمفضول، لئلا يتطرق القدح إلى المفضول وكذلك في الجانب الآخر إذا ذكرت مراتب الشر والأشرار، وذكر التفاوت بينهما. فينبغي بعد ذلك أن يذكر القدر المشترك بينهما من أسباب الخير أو الشر. وهذا كثير في الكتاب والسنة. وفي هذا الحديث: أن المؤمنين يتفاوتون في الخيرية، ومحبة الله والقيام بدينه، وأنهم في ذلك درجات {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ} ويجمعهم ثلاثة أقسام: السابقون إلى الخيرات، وهم الذين قاموا بالواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات، وفضول المباحات وكملوا ما باشروه من الأعمال، واتصفوا بجميع صفات الكمال. ثم المقتصدون الذين اقتصروا على القيام بالواجبات وترك المحظورات. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف اسلام ويب. ثم الظالمون لأنفسهم، الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيِّئاً.
يقول موجهاً ﷺ إلى العمل المنتج والتفكير الصحيح، والوجهة التي ينبغي أن يتوجهها المؤمن في الحالات كلها: احرص على ما ينفعك ، وهذه لفظة عامة، أن يوجد عند الإنسان دافع قوي، وهذا هو الحرص على ما ينفعه، وهذه الصيغة للعموم، ما ينفعه في أمر آخرته، وما ينفعه في أمر دنياه، أما الدنيا فإنه يأخذ منها في حدود ما أباح الله من غير أن يشغله ذلك عن طاعته ومرضاته. ولهذا قال النبي ﷺ: أيها الناس، اتقوا الله، وأجمِلوا في الطلب، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله -يعني: لا تأخذوه إلا من حله- وأجمِلوا في الطلب ، أي: لا تتهالكوا على الدنيا لأنها ستأتيكم [1]. وكان الصحابة والسلف الصالح يكرهون أن يُرى الرجل لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة، جالس هكذا، بطّال، ما يعمل شيئاً، ما يُنتفع به في شيء، ما تراه إلا مُغيِّراً في هذا الجوال بألعاب، أو نحو ذلك من أمور لا تجدي عليه نفعاً، أو جالس فقط واضعاً يده على خده، ولا يعمل شيئاً ينفعه في أمور دنياه، ولا في أمور آخرته، كانوا يكرهون مثل هذا. فالإنسان دائماً في عمل منتج، عمل نافع، إما أن ينفعه في الدنيا من تجارة، أو غير ذلك من المنافع ولو كان يصلح شيئاً في بيته، أو في عمل يقربه إلى الله في الدار الآخرة، والأنفاس إذا ذهبت لا تعود، إذا جلس الإنسان هكذا من غير طائل، من غير فائدة فإن هذا جزء من العمر يعتبر بياضاً، فراغاً، لم يُملأ بشيء، فيكون ضياعاً في أعمارنا، كان ينبغي أن يستغل، ويعمر بأمور تنفعنا.
الأحد 14 اغسطس 2016 عن الدار العربية للعلوم صدر كتاب (رسائل لم تصل بعد) تأليف أ. نورة الدعجاني.. ويضم الكتاب مجموعة من النصوص التي أبدعتها الكاتبة على هيئة رسائل. تقول في احداها: كنت حازمة في الرحيل عنك وعن حبك، ولكن قيدتني مشاعر الحنين. قيدتني وقادتني إليك من جديد.. أين المفر من طريقك.. أرجوك دلني؟ أصادف في كل مرة أشخاصاً لا يشبهونك بل هم أفضل منك لحد لا يمكن المقارنة بينكما، ولكنك تبقى أنت في عيني الأجمل، يقال إن عيون الحب عمياء. جرحك الماضي لا يزال في داخلي يمزق أوردتي، يتلاعب بفكري بين حين وآخر فأتساءل لماذا؟.. وفي رسالة أخرى تقول: كم أكره لحظات المغيب ليس لأنها بداية الظلام.. بل لأنها بداية للغياب ونهاية لنهارنا السعيد.. نلهو معاً من الصباح الباكر وكأن الكون متوقف على هذا الوقت. نلعب بشقاوة ورائحة الصبح هي أزكى رائحة. نلعب والعصافير من حولنا تتناغم وكأنها تشاركنا مرحنا. أفضل أنا الدمى الصغيرة وتفضل أنت الشاحنات الكبيرة. لا نحسب الوقت حقيقة، لا نعرف ماذا يعني الوقت! وتحت عنوان «بسمة لقاء» تقول المؤلفة: أليس من الغريب ذكر ما سبق بدون بسمة! # رسائـلٌ لن تصل ..!. بدون فرحة! في رأيك أن ذلك غريب، ولكن برأيي ليس غريبا كفاية فأنت أيضا استطعت أن تجعل مني أنثى لا تقارن بأية أنثى أخرى.
# رسائـلٌ لن تصل ..!
القوة الجوية والبحرية في مقارنة للقوة الجوية بين البلدين، يمتلك الجيش الروسي نحو 3000 طائرة مقاتلة، من ضمنها 1500 مروحية موجهة. في المقابل، يمتلك الجيش الأوكراني حوالي 400 طائرة مقاتلة من ضمنها 90 طائرة موجهة. وبالنسبة للقوة البحرية، تمتلك البحرية الروسية أكثر من 600 قطعة بحرية من بينها حاملة طائرات واحدة و11 مدمرة و11 فرقاطة و85 غواصة. في المقابل، تبدو إمكانات البحرية الأوكرانية متواضعة جدًا، حيث تمتلك 25 قطعة بحرية من بينها غواصة واحدة فقط وليس من بينها أي مدمرة أو حاملة طائرات. القوة البرية يصل عدد الجنود في الجيش الروسي إلى مليون و14 ألف عنصر نظامي، بينما يبلغ تعداد الجيش الأوكراني 255 ألف عنصر نظامي. أمّا في ما يخص القوات البرية، فتمتلك روسيا 15500 دبابة، بينما تمتلك أوكرانيا حوالي 4000 دبابة فقط. كما تملك روسيا أكثر من 27600 عربة مدرعة، في مقابل حوالي 11400 عربة مدرعة يمتلكها الجيش الأوكراني. ولدى روسيا أيضًا نحو 6500 مدفع ذاتي الطلق مقابل ألف لأوكرانيا. كما يمتلك الجيش الروسي أكثر من 3800 راجمة صواريخ، مقابل 600 راجمة صواريخ لدى نظيرة الأوكراني. الميزانية المخصصة للدفاع كذلك تتفوق روسيا في الخدمات اللوجستية ولاسيما بعدد المطارات العسكرية والموانئ وطرق الإمداد.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "رسائل لن تصل" أضف اقتباس من "رسائل لن تصل" المؤلف: خديجة محمود ملك الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "رسائل لن تصل" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...