وتصنع الجزر ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة عمقه 290 مترا واسمه ممر "إنتربرايز" ، والثاني أيضا بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكن أقرب إلى الجزيرة، وهو ممر "جرافتون"، وعمقه 73 مترا فقط، في حين يقع الثالث بين جزيرتي تيران وصنافير، وعمقه 16 مترا فقط. وتعود أهمية الجزيرتَيْن إلى قيمتهما الكبرى في التأمين الدفاعي الاستراتيجي للتخم الجنوبي لشبه جزيرة سيناء والمياه الإقليمية المصرية قُبالة شمال الساحل الشرقي لمصر على البحر الأحمر، كما أنهما من الأهمية بمكان في صدد إغلاق خليج العقبة بالكامل في حال اندلاع أي حرب مع إسرائيل. من ناحية أخرى تُعد جزيرتا "تيران وصنافير"، من أكثر الجزر حول العالم جذبا للسائحين فهى مقصد لمحبى رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية ، إذ تنتشر بهما الشعب المرجانية وأسماك نادرة حول العالم ولها برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ ، لذلك فإن موقعهما المتطرف في البحر الأحمر بعيدا قليلا عن جنوب سيناء جعلهما هدفا دائمًا للاحتلال "الإسرائيلي، وتبلغ مساحة جزيرة صنافير 33كلم مربع أما جزيرة تيران 80كلم.
- جزيرة تيران وصنافير - موقع مصادر
- أهمية تيران وصنافير لـ3 دول | مبتدا
- لمن تتبع جزيرتا «تيران» و«صنافير»؟
- بناء مدينة بغداد سنة 146 هجرية .. ما يقوله التراث الإسلامى - اليوم السابع
جزيرة تيران وصنافير - موقع مصادر
صنافير وتيران هي جزر سعودية بالاصل قامت المملكة العربية السعودية بتأجيرها لمصر لغرض استعمالها بالحرب مع إسرائيل..
يرجع تاريخ جزيرتي «تيران وصنافير» بين مصر والسعودية.. حين سمحت المملكة لمصر بتاجيرها لغرض استعمالها وقت الحرب مع اسرائيل منذ عام 1950.. ودخلتا ضمن المنطقة «ج» باتفاقية السلام بين مصر واسرائيل.. واتفاق الترسيم الموقع مؤخرا يمنح مصر حق التأمين العسكري لـ65 عاما..
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وبحسب مراقبون تستهدف هذه الاتفاقية إنهاء الأزمة العالقة بين مصر والمملكة على جزيرتى "تيران وصنافير" الواقعتين عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية. الموقع والاهمية تبعد جزيرة تيران (جمع "تير" وتعني موج البحر في بعض لهجات العرب)، نحو 6. 1 كيلومتر من ساحل شبه جزيرة سيناء الجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 80 كيلومترًا مربعًا، بينما تبعد جزيرة صنافير عنها بحوالي 2. 5 كيلومتر، إلى الشرق منها، وتبلغ مساحتها حوالي 33 كيلومترًا مربعًا. وتقابل الجزيرتان اللتان تقعا في مضيق تيران، مخرج خليج العقبة إلى البحر الأحمر، كلاًّ من شرم الشيخ ودهب في جنوب سيناء، ورأس حميد، في السواحل الغربية لتبوك في شمال المملكة العربية السعودية، ويمر خط الملاحة الدولي إلى الغرب من تيران، لأن الجهة الشرقية منها، المواجهة لصنافير والحدود السعودية، منطقة غير صالحة للملاحة.
أهمية تيران وصنافير لـ3 دول | مبتدا
وأضاف أن الحكومة لم تأخذ الموضوع بجدية ودراسة وافية، كما أن توقيت وطريقة الإعلان سيئة ومستفزة للغاية، متسائلا: «كيف لقضية بهذه الأهمية لا تطرح للنقاش العلني والدراسات الواسعة؟، ولماذا الاستباق في مثل هذا البيان قبل أخذ موافقة مجلس النواب ورأيه الدستوري؟». وأشار متولي إلى أن مصر حاربت من أجل جزيرتي تيران وصنافير أعوام عام 1956 و1967 و1973، بل يكفي أن نعرف أن الحرب قامت بين مصر وإسرائيل بسبب إغلاق الرئيس جمال عبدالناصر مضيق جزيرة تيران، وتابع«الجزيرتان بهما نقطة ملاحظة مصرية بقوات أمن، وتخضع للمنطقة (ج) ضمن اتفاقية كامب ديفيد وبهما قوات حفظ سلام دولية، وأنا على يقين أن مجلس الشعب سيرفض هذه الاتفاقية رفضا شعبيا، لأن النزعة المصرية موجودة بشدة والشارع المصري رفض بيان الحكومة». ولفت إلى أنه زار جزيرة تيران أكثر من مرة وخلفها جزيرة صغيرة هي صنافير ، وهي مرتبطة من أسفل الماء بجزيرة تيران لذا هما تعدان جزيرة واحدة، وهي منطقة غنية جدا بالشعب المرجانية والأسماك النادرة، وتعتبر مزارا سياحيا ومنطقة غطس وصيد.
لمن تتبع جزيرتا «تيران» و«صنافير»؟
1- ملكية سعودية:-
وتعود جذور القضية إلى العام 1950 عندما سمحت المملكة للجيش المصري باحتلال جزيرتى «تيران وصنافير» نتيجة لضعف البحرية السعودية حينها، واتفقت الدولتان على رفع العلم المصري على الجزيرتين، لاستخدامها في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد هزيمة 1948، وقامت الدولتان بإعلام بريطانيا في 30 يناير من العام نفسه، ثم الولايات المتحدة في 28 فبراير، بأنهما وبصفتهما الدولتين اللتين تسيطران على جانبي مدخل الخليج، فقد اتفقتا على تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير دون أن يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين. 2- كامب ديفيد:-
وفي عام 1967 تمكنت قوات الاحتلال من احتلالهما «تيران وصنافير»، وعقب الانتصار المصري في حرب 73، دخلت الجزيرتان في البروتوكول العسكري لمعاهدة «كامب ديفيد»، حيث وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة «ج» المدنية التي لا يحق لمصر أي وجود عسكري فيها حتى تضمن إسرائيل أن مصر لن تتحكم بهذه المنطقة الحيوية من البحر الأحمر. لكن هذا لا يعني أن مصر لا تمارس سيادتها على الجزر، فهي تفعل ذلك دون أن تخل بالتزماتها، وقد سبق في عام 2003 أن قدمت إسرائيل طلبًا رسميا لمصر لتفكيك أجهزة لمراقبة الملاحة قامت بتركيبها في المنطقة وقوبل طلبها بالرفض.
ونصت الاتفاقية، التي تطرقت إليها مشاورات مجلس التنسيق المصري – السعودي، على ألا «تخل أحكام الاتفاقية بحق السفن المصرية في التمتع بحق ممارسة الأنشطة المختلفة على النحو الذي تم الاتفاق عليه بين الطرفين».
قال الخطيب البغدادي: وقد رأيت ذلك فى بعض الكتب، وحكى عن بعضهم أنه قال: أنفق عليه ثمانية عشر ألف ألف، فالله أعلم. وذكر ابن جرير أن المنصور ناقص أحد المهندسين الذى بنى له بيتا حسنا فى قصر الإمارة فنقصه درهما عما ساومه، وأنه حاسب بعض المستحثين على الذى كان عنده ففضل عنده خمسة عشر درهما فحبسه حتى جاء بها وأحضرها وكان شحيحا. قال الخطيب: وبناها مدورة، ولا يعرف فى أقطار الأرض مدينة مدورة سواها، ووضع أساسها فى وقت اختاره له نوبخت المنجم.
بناء مدينة بغداد سنة 146 هجرية .. ما يقوله التراث الإسلامى - اليوم السابع
وأحب المنصور أن يقف على آراء أهل تلك الناحية، فدعاهم وسألهم عنه، وكيف هو في الحر والبرد والأمطار وغيرها، فأخبره كل واحد بما عنده من العلم كما سأل أحد الدهاقين وكان صاحب مزرعة فيه فحسن له النزول فيه لوقوعه بين أربعة نواحٍ وورود المؤن إليه من الأقاليم المجاورة، كما علم المنصور من رهبان الأديرة الموجودة فيه أن الموقع معتدل الحرارة بشكل عام. بناء مدينة بغداد. ويتميز موقع بغداد بمميزات مناخية منها قلة الرطوبة رغم الجفاف والحرارة المرتفعة، وهو ما يجعل مناخها أفضل من مناخ المدن الساحلية في المنطقة حيث درجة الحرارة معتدلة إلا أنها مشبعة بالرطوبة. كان في موضع بغداد قبل الإسلام، قصر ساساني وجسر من البواخر على دجلة وقرى نصرانية صغيرة متناثرة على الضفة الغربية للنهر حولها أديرة للنصارى النسطوريين والراجح أنها كانت هنالك محلة تُقام فيها أسواق موسمية يجتمع فيها التجار وقد وجدت نفوش أشورية تفيد ذلك كما وجدت قطع من الآجر نقش عليها اسم بختنصر الثاني. وفيما مضى قال المصنفون، أن المنصور لم يُنشأ مدينته في منطقة خالية من السكان، بل إن بغداد قامت فى منطقة عامرة بالقرى وذكروا بياناً بأسماء قرى نصرانية أصلها ساساني أخذت تندمج تدريجياً في الأماكن التي شملتها العاصمة العباسية وكانت بغداد أهم هذه القرى.
وبحسب باحث القرن الحادي عشر الخطيب البغدادي، والذي يعدّ كتابه "تاريخ بغداد" منجماً للمعلومات حول طريقة بناء المدينة، فإن كل قسمٍ من الحائط تألف من 162, 00 حجرة لأول ثلث من ارتفاع الحائط، 150, 000 حجر لثاني ثلث و140, 000 حجر للثلث الأخير، وربطت مع بعضها بواسطة حزمٍ من القصب. وقد بلغ ارتفاع السور الخارجي حوالي 25 متراً، مكللُ بالبروج المحصّنة ومحاط بالقلاع. ويطوّق خندقٌ عميقٌ محيط الجدار الخارجي. وكانت القوة العاملة ذات حجمٍ هائلٍ. فآلاف من المهندسين والمعماريين، الخبراء القانونيين، النحّاتين، الحدادين، الحفّارين، والعمّال العاديين كلهم تمّ جمعهم من مختلف أراضي الإمبراطورية العباسية. في البدء، قاموا بالدراسة والقياس ثم حفروا الأساسات. وبعد ذلك، وباستخدام الطوب المسخّنة بالشمس ونار الفرن التي كانت دائماً الركائز الأساسية التي يستند عليها البناء في منطقة ما بين النهرين في غياب مقالع الحجارة؛ قاموا بإقامة جدران المدينة الشبيهة بالحصن طوبةً طوبة. وقد كان ذلك أعظم مشروع بناءٍ في العصر الإسلامي حتى الآن، يعتقد اليعقوبي أنّ هناك حوالي 100, 000 عاملٍ قد شاركوا بالعمل. وقد كان التصميم الدائري ملفتاً ومبدعاً.