وأسعد الناس وأطيبهم عيشاً وأحسنهم حالاً في الدنيا والآخرة: أقواهم حباً لله. وليس الشأن كما قال أهل العلم أن تُحبَّ الله، ولكن الشأن أن يُحبك الله عز وجل، فكل مؤمن بوجود الله عز وجل يدعي محبته، فاليهود والنصارى يدعون ذلك، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ { وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ} ﴾ [المائدة: 18] فكذبهم الله فلو كانوا يحبون الله ما عصوه، ولو أحبهم الله ما عذبهم، وكثير ممن يدعي محبة الله من الفرق الإسلامية بعيد عنها لبعده عن إتباع سنة الرسول سبحانه وتعالى. قال فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ: ليس الشأن أن تحب الله، وليس الشأن أن تحب الإسلام، وليس الشأن أن تحب الدين، وليس الشأن أن تحب نصرة الله عز وجل، ولكن الشأن أن تُحب، يعني أن يحبك الله في أعمالك تلك كلها.
من ثمرات الإخلاص | موقع المسلم
محبة الله سبحانه وتعالى هي المرتبة التي يطمح لكي يصل إليها أي عبد ، يتنافس المحبون ليبلغوها ، لأنها تعد الغذاء لروح المؤمن ، والوقود لقلبه ، هي التي من شأنها أن تخلصه من كل آلامه وأحزانه وهموم ، وتشفيه من أسقامه ، وتنور له ظلماته ، وتساعده على تأدية أعماله وعبادته ، وتصل به إلى المرتبة التي يحلم بها من نيل مقامات الصديقين ، والتقرب من المولى عز وجل ونيل شرف الدنيا والآخرة ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف سوياً على آثار محبة الله سبحانه وتعالى للعبد وكيف يصل ويبلغ المسلم لمحبة الله عز وجل ، فتابعوا معنا. من علامات حُب الله للعبد:
علامات حب الله للعبد
هناك الكثير من الدلالات والعلامات التي يمكن للمؤمن من خلالها معرفة محبة الله عز وجل له ، ومنها ما يلي:
حمايته من الدنيا: فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا: (إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء) ، فالله عز وجل يحمي عبده الذي يحبه من فتن الدنيا ، مثل: الزينة ، والأموال ، والزخارف ، وغيرها ، وذلك بأن يمنعها عنه كما يمنع الإنسان منا قريبه المريض من الماء إن طلب منه الطبيب ذلك الأمر لما فيه من ضرر عليه. اتباع المسلم للرسول: قال الله عز وجل واصفاً قول نبينا صلى الله عليه وسلم: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.
أن يكثر العبد من ذكر الله سبحانه وتعالى ، في كل الأوقات وفي كل الأحوال. أن يجتهد العبد في أن يؤثر ما يحب الله عز وجل على ما يرغبه هو ويهواه. أن يجتهد العبد في فهم معاني أسماء الله الحسنى ، وصفاته العلا لأنها مفتاح لإدراك حب الله سبحانه وتعالى. أن يقبل العبد بين يدي خالقه منكسراً متواضعاً متذللاً. أن يجالس العبد العارفين بالله ، وأن يستمع إليهم ، وأن يفهم ما يصدر عنهم. أن يبتعد عن كل ما يبعد قلبه عن الله عز وجل. للمزيد يمكنك قراءة: معلومات دينية اسلامية
أدعية في طلب حُب الله:
لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يسأل الله عز وجل أن يرزقه حُبه في دعائه ، فكان يقول: (أسألك حبك وحب من يحبك ، وحب عمل يقرب إلى حبك) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه أيضاً: (اللهم ارزقني حبك ، وحب من ينفعني حبه عندك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ، اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب). للمزيد يمكنك قراءة: عبارات جميلة عن الله
من ذاق حب الله ارتوى
شيلة المرجله تبغالها واحدن ذيب - YouTube
شيلة: المرجلة يبغالها واحدن ذيب - Youtube
شيلة المرجلة تبغيالها واحدن ذيب - YouTube
المرجله تبغالها واحد ذيب - Youtube
تصميم سالم اسطوري المرجله تبغلها واحدن ذيب🥵 - YouTube
~المرجلة تبغالها واحدن ذيب~😜 - YouTube