كوفي شوب ودورات مياه… يعني استراحة متكاملة ماشاءالله اكثر من مجرد مطعم
أفضل أطباق المطعم
المطعم اكله لذيذذذذذذذ جربت عندهم المسقعه لذيذه والبورما كذلك لذذذيذه ورز بشاور طعم والايدام بالفرن اظن اسمه كذا ماشي حاله.. خدمتهم جيده جداً وجلساتهم ارضيه نظيفه انصح فيه 👍🏻
الدجاج المشوي. غير جيد. وباقي الاكل لاباس فيه. المكان ممتاز والخدمة جيدة.
- مطعم وطني الرياض الدوليّ للمؤتمرات والمعارض
- حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (32)
- يجود علينا الخيّرون بمالهم - رمضان 2007 : ابتهالات وتسابيح - Page 2
مطعم وطني الرياض الدوليّ للمؤتمرات والمعارض
جميع الحقوق محفوظة لموقع " " - 2016
مطاعم وطني الدوادمي فرع2 مطعم رائع و متكامل للأفراد وأيضًا للعائلة.
بغداد - نبض الشمال - ثقافات:
استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء فتبعهم إلى
أن وصلوا إلى دار الخلافة، فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم، ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة قال: من أنت؟ وما حاجتك؟ فأنشد الرجل:
ولما رأيتُ القوم شدوا رحالهم * إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي
فقال الخليفة: املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة. فحسده بعض الحاضرين(البطانه)وقالوا: هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه. فقال الخليفة: هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء، وبلغ الخليفة ذلك، فاستدعاه وسأله على ذلك فقال:
يجود علينا الخيّرون بمالهم * ونحن بمال الخيّرين نجود
فأعجب الخليفة بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات، وقال: الحسنة بعشر أمثالها ،،
الناس للناس مادام الوفاء بهم. قصيدة يجود علينا الخيرون بمالهم. والعسر واليسر اوقات وساعات
وأكرم الناس ما بين الورى رجل. تقضى على يده للناس حاجات
ﻻ* تقطعنّ يد المعروف عن أحــد
مـا دمـت تـقدر واﻻ*يـام تـــارات
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت. إليك ﻻ* لك عند الناس حاجـــات
فمات قوم وما مــاتت فضائلهم.
حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (32)
جزاك الله خيرا
لها رواية أخرى:
يقال إن أحد الخلفاء استدعى شعراء مصر فصادفهم شاعر فقير بيده جرة فارغة ذاهباً بها إلى البحر ليملأها بالمياه!! فتبعهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم، ولما رأى الرجل والجرة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرثة قال له:-
من أنت! وما حاجتك؟؟
فأنشد الرجل:-
ولما رأيت القوم شدوا رحالهم
إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي
فقال الخليفة املأوا له الجرة ذهباً!! حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (32). فحسده بعض الحاضرين وقالوا للخليفة هذا فقير مجنون لايعرف قيمة المال فلربما أتلفه وضيّعه..
فقال الخليفة هو ماله يفعل به ما يشاء..
فملئت له جرته ذهباً وخرج..
وعند الباب وجد جمعاً من الفقراء فوزع عليهم الذهب كله!! فبلغ ذلك الخليفة فاستدعاه وسأله عن ذلك؟؟ فقال الرجل:-
يجود علينا الخيرون بمالهم
ونحن بمال الخيرين نجود
فأعجب الخليفة بجوابه وأمر أن تملأ جرته عشر مرات قائلاً:
(الحسنة بعشرة أمثالها).
يجود علينا الخيّرون بمالهم - رمضان 2007 : ابتهالات وتسابيح - Page 2
بقلم |
محمد جمال |
الاثنين 11 نوفمبر 2019 - 01:17 م
كان النبي صلى
الله عليه وسلم، مثلاً أعلى في الكرم والجود، فكان أجود النَّاس، وكان أجود ما
يكون في رمضان، فكان أجود بالخير مِن الرِّيح المرسلة، وقد بلغ من الكرم صلى الله
عليه وسلم أنه كان يعطي عطاء مَن لا يحسب حسابًا للفقر ولا يخشاه، ثقة بعظيم فضل
الله، وإيمانًا بأنَّه هو الرزَّاق ذو الفضل العظيم. وعن موسى بن
أنسٍ، عن أبيه، قال: ((ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا
إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا
قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة)). وأهدت امرأة إلى النَّبيِّ عليه الصَّلاة
والسَّلام شملةً منسوجة، فقالت: ((يا رسول الله، أكسوك هذه، فأخذها النَّبيُّ عليه
الصَّلاة والسَّلام محتاجًا إليها، فلبسها، فرآها عليه رجل مِن الصَّحابة، فقال:
يا رسول الله، ما أحسن هذه! يجود علينا الخيّرون بمالهم - رمضان 2007 : ابتهالات وتسابيح - Page 2. فاكْسُنِيها، فقال: نعم، فلمَّا قام النَّبيُّ عليه الصَّلاة
والسَّلام لامه أصحابه، فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم
أخذها محتاجًا إليها، ثمَّ سألته إيَّاها، وقد عرفت أنَّه لا يُسْأَل شيئًا
فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لعلِّي أكفَّن
فيها)).
لما علم
الأعرابي أن أولئك الشعراء متجهين إلى بيت الخليفة ، لم يتردد في مرافقهم ،
واصطحبهم إلى بيت الخليفة ، وبالفعل ساروا في طريقهم ، حتى وصلوا إلى البيت المراد
الوصول إليه ، فلما دخل معهم إلى الخليفة ، تعجب من وجوده بين أولئك الشعراء ،
وسأله متعجبًا: " ما حاجتك أيها الرجل ؟! ". نظر الأعرابي إلى الخليفة ، ورد عليه قائلًا: "
ولما رأيت القوم شدوا رحالهم.. إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي! " ، فاندهش الخليفة
من بلاغة الأعرابي ، وقال إلى خدمه على الفور: " أيها الخدم ، املؤوا لهذا
الأعرابي ، هذه الجرة التي بين يديه ذهبًا ". على الفور ،
قال أحد الموجودين للأعرابي: " كيف ذلك أيها الخليفة ؟ إن هذا الأعرابي لا يعرف
حتى قيمة هذا العطاء ، الذي تمنحه إياه ، كما أن هذا الأعرابي قد يتلف هذه العطية
من غير طائل يذكر " ، فرد عليه الخليفة قائلًا: " إنما هذه العطية ، هي أموال
الأعرابي ، وليفعل فيها ما يشاء ، وله مطلق الحرية في التصرف فيها ". وأصر الخليفة على أن يتم ملء جرة الأعرابي ، حتى
آخرها ، من قبل خدم الخليفة ، بالذهب اللامع ، ذي المنظر البهي ، ففرح الأعرابي
فرحًا شديدًا ، وامتلأ قلبه بالسعادة الغامرة ، ومن ثم قام على الفور ، بالخروج من
الباب ، وأخذ يهرول ، في رجاء المدينة.