الإثنين 18/أبريل/2022 - 04:08 م
مرضي الكوليسترول
من المعروف أن الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية توجد في الدم والتي يحتاج اليها الجسم لبناء الخلايا الصحية، ولكن وجودها بنسبة مرتفعة يمكن أن تسبب ترسبات دهنية في الأوعية الدموية مما تؤدي إلى صعوبة تدفق كمية كافية من الدم عبر الشرايين وبالتالي يمكن أن تشكل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. مرضي الكوليسترول يعتبر صيام شهر رمضان هو الأكثر حظا لمرضي الكوليسترول المرتفع حيث أشادت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية بدور الصيام الايجابي في الحد من نسبة الكوليسترول المرتفع. علي سيبل المثال هناك دراسة أوضحت تحسن ملحوظ في مستويات الكوليسترول الجيد HDL والكوليسترول الضار LDL بعد انتهاء شهررمضان وعلاوة علي ذلك تم إثبات فعالية الصيام في التحكم بمستويات الكوليسترول. السمن في الحلم - الطير الأبابيل. وهناك دراسة أخري ركزت علي العلاقة بين الصيام علي مدي فترة زمنية طويلة تصل الي 16 ساعة ومرضى الكوليسترول وكانت النتائج جيدة حيث اشتملت على انخفاض مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية في الدم مع عدم وجود تغير ملموس في مستويات الكولسترول الجيد في الدم. تقول الدكتورة آيات فرغلي هاشم باحث بقسم الزيوت والدهون بالمركز القومي للبحوث، أن فريضة الصيام لا تشكل أي خطر على مرضى الكوليسترول المرتفع بل بالعكس قد يعود عليهم بالمنفعة مما يعكس العلاقة الايجابية بين الصيام ومرضى الكوليسترول.
تفسير الاحلام لابن سيرين - حلم زيادة الوزن في المنام - الجواب
الجدير بالذكر أن سعرات هذه الأنواع من الحلويات هي أقلّ بالمقارنة بـ"الكلاجّ" حيث القطعة الواحدة منه توازي نحو 400 سعرة! • تجنّب صبّ الشيرة (القطر) من دون استخدام الملعقة، علماً أن كل ملعقة صغيرة من القطر توازي 20 سعرة. في هذا الإطار، تدعو الاختصاصيّة إلى الاكتفاء بملعقة واحدة أو بملعقتين في الحدّ الأقصى. • اختيار الحلويات المشوية، عوضاً عن المقليّة منها، كما القطايف المشوية حيث تحتوي الحبّة منها على 250 سعرة في مقابل 350 سعرة للمقليّة. • انتقاء الحلويات الصحّية المحضّرة بمكوّنات، مثل: التمر والمكسّرات والفواكه المجفّفة، فهي غنية بالمعادن التي تعين على الصيام عن الطعام. مثلاً: في كرة من كرات التمر نحو 100 سعرة. لكن، حتّى لو كانت الحلويات محضّرة بطريقة صحّية، فهي قد تكتنز بالسعرات، الأمر الذي يتطلّب تناولها، باعتدال. تفسير الاحلام لابن سيرين - حلم زيادة الوزن في المنام - الجواب. • اختيار أنواع الحلويات المحضّرة بطريقة صحّية، مثل الحلويات المشوية المحلّاة بمحلي الـ"ستيفيا". • اختيار ثمرات الفواكه الغنيّة بالفيتامينات والمعادن والألياف والسوائل، والأقل في السعرات، مقارنة بالحلو، وذلك في الوجبة الخفيفة. اختصاصيّة التغذية فاطمة سبليني
السمن في الحلم - الطير الأبابيل
تفسير السمن في المنام لابن سيرين
تفسير السمن في المنام
من الرؤى التي تحمل العديد من الدلالات والعلامات السمن في المنام، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الحالات التالية:
السمن في المنام يشير إلى الحياة الرغدة المرفهة التي سيتمتع بها الحالم في حياته. إذا شاهد الحالم في المنام كميات كبيرة من السمن فيرمز ذلك إلى ترقيه في العمل ونيله مكاسب مالية كبيرة. تدل رؤية السمن في المنام على النجاحات والإنجازات التي سيحققها الحالم في حياته. الحالم الذي يرى في المنام أنه يتناول السمن الأبيض إشارة إلى الحكمة والموعظة التي يتمتع بها وتجعله مصدر ثقة الجميع. تفسير حلم السمنه. لقد تطرق العلامة ابن سيرين لتفسير رؤية السمن في المنام، وفي التالي بعض التأويلات التي وردت عنه:
إذا شاهد الحالم في المنام السمن فيرمز ذلك إلى الخير الكثير والبركة التي سينولها في حياته وعمره. السمن في المنام لابن سيرين يشير إلى الحياة المستقرة الهادئة المليئة بالأحداث السعيدة والأفراح. تدل رؤية السمن في المنام على علو شأنه ومكانته في عمله وتقلده منصب مهم. تفسير السمن في المنام للعزباء
يختلف تفسير رؤية السمن في المنام على حسب حالة الحالمة الاجتماعية، وفي التالي تأويل مشاهدت الفتاة العزباء لهذا الرمز:
الفتاة العزباء التي ترى في المنام السمن إشارة إلى مقابلتها لفتى أحلامها والارتباط والزواج منه والعيش في سعادة واستقرار.
لذا، تقول الاختصاصيّة إنه "لا مانع من الاستمتاع بقطعة صغيرة من الحلو من وقت لآخر، فلن يؤثر ذلك على الصحّة أو يتسبّب بزيادة الوزن. بالمقابل، يؤثّر تناول كمّ كبير من الحلو، بصورة يوميّة، سلباً في الصحّة والرشاقة". تفسير حلم السمن في المنام. وتضيف أن "تناول قطعة من الحلو، يوميّاً، ممكن في حالة الشخص الذي لا يعاني من أيّة مشاكل صحية، ويواظب على أداء النشاط البدني". لكن، بخلاف ذلك أي عند الشكوى من مرض أو مشكلة صحية، أو اتباع نظام غذائي مخسس، يفضل اختيار أنواع الحلويات "الدايت" أو الانتباه إلى كمّ السعرات الحرارية في القطعة. الوقت المناسب لتناول الحلويات
في رمضان، يمكن تناول الحلو بعد الفراغ من وجبة الإفطار، لكن اختصاصيّة التغذية تحذّر من استهلاك الصنف المذكور على وجبة السحور، لأن ذلك يتسبّب بالعطش والخمول والتعب خلال اليوم التالي، بالإضافة إلى الصداع. تابعوا المزيد: تمارين المرونة للنساء غاية في الأهمية
طرق تناول الحلو
في إطار الحدّ من السعرات الحراريّة المستهلكة، والمتأتية من الحلو، تدعو الاختصاصيّة، إلى:
• اختيار نصف قطعة من الكنافة (نحو 150 سعرة)، مع الاكتفاء بإضافة ملعقتين صغيرتين من الشيرة إليها (نحو 40 سعرة). • حسن انتقاء صنوف الحلويات قليلة السعرات، كـ"لقمة القاضي" حيث توازي القطعة منها نحو 60 سعرة أو حلاوة الجبن (القطعة = 70 إلى 100 سعرة) أو القطايف (عصافيري) التي تحتوي القطعة منها على 150 سعرة.
لذا يتوجب علينا التخطيط الجيد وإعداد المواطن نفسيا ووطنيا لكي تكون مقاطعة منتجات الأعداء أسلوب ونهج حياة وعند الحديث عن مقاطعة المنتجات يجب التأكيد على النهوض وتشجيع الصناعات الوطنية والارتقاء بمواصفاتها لكي ترقى وتحظى بثقة المستهلك في حال تصديرها بشرط مطابقتها للمواصفات والمقاييس الجيدة وتثبت قدرتها على المنافسة. ما دور الصناعيين والمنتجين لإنجاح حملة المقاطعة؟
كي نضمن تحقيق أفضل النتائج ولكي تساهم شرائح المجتمع بدور فعال لإنجاح حملة المقاطعة نود أن نذكر الصناعيين والمنتجين بدورهم والمسئولية الملقاة عليهم بما يلي:
العمل على تحسين المنتجات الوطنية المطابقة للمواصفات والمقاييس ومراعاة مستوى الجودة حتى تحظي بثقة ورضا المستهلك اليمني. خسائر بمليارات الدولارات على "دولة الإحتلال" نتيجة حملات المقاطعة لمنتجاتها بالضفة الغربية | دولي | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. ولتؤكد قدرتها على المنافسة، وعلى الجهات الرسمية كمؤسسة المواصفات والمقاييس والوزارات المتخصصة الأخرى لعب دوراً أكبر في هذا المجال. العمل على تخفيض الأسعار بما يتناسب وتدني الدخول بسبب العدوان وتفشي البطالة وحرمان فئات عديدة من الناس لمداخيلهم. الحرص على استخدام الوسائل التسويقية العالمية المتطورة وعدم إغراق الأسواق المحلية بشكل عشوائي للمنتجات الأجنبية وضرورة اعتماد التعامل مع المنتجات الوطنية المتوفرة عند تنفيذ المشاريع والمناقصات والعطاءات المتعددة.
شاركونا | حركة المقاطعة
وهنا لا بد من إيجاد الآلية المناسبة لتعريف المستهلك بالإنتاج الفلسطيني ومدى استفادة الاقتصاد الفلسطيني من كل سلعة نشتريها. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من السلع الأميركية في أسواقنا المحلية هي في الواقع سلع إسرائيلية، بمعنى أن أصحاب الشركات الأميركية التي تصنع هذه المنتجات هم صهاينة يرصدون جزءا من أرباحهم لدعم الدولة اليهودية والمنظمات الصهيونية الأميركية والعالمية. كما يجب أن نحذر السلع الصهيونية المتسربة إلى سوقنا المحلية بأسماء فلسطينية وعربية. مقاطعة السلع الإسرائيلية ومحاربة النزعة الاستهلاكية: بين العقيدة البيئية والاقتصاد المقاوم. وعندما نتحدث عن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، فالمقصود شكل أساسي من أشكال مقاومة التطبيع مع الصهاينة ومؤسساتهم ومشاريعهم، باعتبار أن التعامل الفلسطيني والعربي مع المنتجات الإسرائيلية يعتبر تطبيعا مع هذه المنتجات والشركات والمصانع الإسرائيلية التي تصنعها. وبما أن الشرائح الشعبية هي التي يقع على عاتقها الدور الأساسي في حماية المنتج المحلي، فلا بد لهذه الشرائح الواسعة من شعبنا الفلسطيني أن تستفيد من الأرباح الناتجة عن التزامها بموقف مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات المحلية؛ وذلك بتوفير مزيد من فرص العمل في المصانع والمنشآت الفلسطينية، والارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني إلى حالة يستطيع معها توفير فرص أكبر للعمل ومستوى أعلى من الاعتماد على الذات.
حركة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تكثف نشاطاتها بعد عدوان الاحتلال
دعوات متوالية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في فلسطين (الأناضول) تبلغ قيمة ما يستورده الفلسطينيون من البضائع الإسرائيلية، أربعة مليارات دولار سنوياً، نصفها تُدفع لشراء مشتقات النفط والكهرباء، وتشكل المواد الغذائية التي تنتجها شركات إسرائيلية 40% من إجمالي المبلغ المتبقي، الذي يصل إلى ملياري دولار سنوياً. مطلع العام الجاري، اختار الفلسطينيون، فرض مقاطعة على المنتجات الغذائية الإسرائيلية، لإلحاق الأذى بإسرائيل في هذا القطاع، ما يعزز اقتصادهم، لا سيما أنهم يملكون البديل، ففي السنوات الأخيرة تطورت في الضفة الغربية الصناعات الغذائية وتم إنشاء العشرات من المصانع الغذائية العصرية، التي تحولت منتجاتها إلى منافس شرس للمنتجات الغذائية المستوردة من إسرائيل، وإذا كان استيراد المواد الغذائية من إسرائيل قبل أقل من عشرة أعوام، يشكل ما نسبته 60% من استهلاك الفلسطينيين فقد بلغت هذه النسبة الآن أقل من 30%.
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.. الأرقام في واد والأمنيات في واد آخر
نزعة الإفراط في التسوق: من أهم أسباب الأزمة البيئية العالمية
وفي عصر مراكز التسوق الكبيرة ( malls) والإغواء بتنوع الإنتاج السلعي وضخامته، لا يتوانى العديد من الناس عن شراء سلع جديدة، بالرغم من صلاحية نفس السلع القديمة. فنزعة شراء المزيد والمزيد من الأشياء التي كثيرا ما لا تكون ضرورية، والإسراع لاستبدال المنتج القديم بآخر جديد، يعدان أحد أسباب الأزمة البيئية العالمية المتمثلة في هدر الموارد والطاقة وتلوث الهواء. وفي سياق حالتنا الفلسطينية، من الواضح أن محاربة النزعة الاستهلاكية والتقليل إلى الحد الأدنى من مشترياتنا، بالتوازي مع التركيز على شراء المنتجات الفلسطينية أو العربية إجمالا، إنما يصب في طاحونة الحفاظ على مواردنا المحلية والتقليل من التلوث البيئي، ناهيك عن انسجام هذا التوجه مع اقتصاد الصمود والمقاومة. فمن خلال تركيزنا على السلع الوطنية والمحلية والسلع الغذائية الطبيعية والبلدية، والمنتجات التي خضعت لأقل قدر ممكن من التصنيع، والتي لم تسافر مسافات طويلة، إنما نساهم في الحد من استهلاك الطاقة والتلوث البيئي والصحي. وحيثما أمكن، فلنشتر سلعا مصنعة محليا، وبخاصة تلك السلع التي تعرضت لأدنى درجات التصنيع، وأنتجت بطريقة عضوية وأخلاقية، وتحتوي على حد أدنى من التغليف القابل لإعادة الاستعمال والتدوير.
مقاطعة السلع الإسرائيلية ومحاربة النزعة الاستهلاكية: بين العقيدة البيئية والاقتصاد المقاوم
وقد كانت المقاطعة سلاح الشعوب العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية، منذ خمسينيات وحتى تسعينيات القرن العشرين، وقد منيت إسرائيل بخسار كبيرة بسبب هذه المقاطعة التي كانت تشمل الشركات الإسرائيلية، وكذلك الشركات التي تنتمي لدول داعمة لإسرائيل، وأنشأ لذلك الأمر مكتب المقاطعة العربية في سورية، وللأسف الشديد لم يعد له دور الآن بعد هرولة التطبيع العربية مع إسرائيل. لكن حينما انتقلت المقاطعة الاقتصادية إلى أداة في يد المجتمع المدني، عام 2000، بعد اعتداءات المجرم شارون على المسجد الأقصى، علا صوت الشركات الأمريكية العاملة في المنطقة العربية من تضررها من المقاطعة الاقتصادية، وكانت تستجدي الجماهير في الدول العربية الكبيرة مثل مصر والسعودية، وتركز في حملاتها الإعلانية على أنها شركات مصرية أو سعودية، ولا علاقة لها بأمريكا أو إسرائيل. والمقاطعة الاقتصادية تجاه الشركات والمؤسسات الإسرائيلية، وكذلك الشركات والمؤسسات التابعة لدول تدعم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، هي أقل ما يمكن أن يقدمه الإنسان للفلسطينيين من دعم، لحصولهم على حقهم في استرجاع وطنهم، وكذلك حقهم في حياة كريمة. تخيل أن أحدًا يأتي إليك في بيتك الذي شيدته من مالك، أو ورثته عن آبائك وأجدادك، ليخرجك منه بالقوة، أو أن أحدًا يحول بينك وبين أهلك في مدن ومحافظات داخل وطنك، أو يعتدى عليك وعلى الأطفال والنساء خلال ذهابهم لدور العبادة الخاصة بك، أو يتجرأ على هدم مقدساتك، التي عجز على مدار أكثر من سبع عقود على أن يثبت أن له أي حق فيها.
خسائر بمليارات الدولارات على &Quot;دولة الإحتلال&Quot; نتيجة حملات المقاطعة لمنتجاتها بالضفة الغربية | دولي | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
على مدار أكثر من سبعة عقود، وفلسطين تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وقد تعرض الشعب الفلسطيني خلال هذه الفترة لمذابح موثقة ويشهد عليها العالم أجمع. ولقد رأى العالم ما حدث على مدار الأسبوع الماضي، ما تعرض له الفلسطينيون في حي الشيخ جراح، وفي المسجد الأقصى، من مضايقات واعتداءات نالت أعين المصلين واعتقالهم، ووصل الأمر إلى تنظيم المتطرفين الإسرائيليين لمسيرة والتخطيط للسيطرة على المسجد الأقصى يوم الأحد 9 مايو/أيار 2021، وهو ما رفضه الفلسطينيون لما يمثله ذلك من اعتداءات على المقدسات الإسلامية. كانت الحشود الفلسطينية مجردة من أي سلاح، كانوا عزل، يدافعون عن بيوتهم في حي الشيخ جراح وعن المسجد الأقصى بصدور عارية، بينما اعتداءات الإسرائيليين على الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، موثقة من خلال وسائل الإعلام، حيث أفرطت الشرطة الإسرائيلية في استخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ضد الفلسطينيين هناك. لقد شجع الإسرائيليون على اعتداءاتهم الأخيرة، تلك الهرولة التي شهدها عام 2020، بالتطبيع
وتحت وطأة الضغوط الإسرائيلية لتنفيذ مخططهم، اضطرت المقاومة الفلسطينية للرد من غزة بإيصال رسائل تعبر عن قدرتها على النيل من أهداف إسرائيلية، ولكن كالعادة كان الرد الإسرائيلي من خلال اعتداءات على شعب غزة الأعزل، ونالت من أكثر من 26 شهيد مدني من المواطنين، وكان من بينهم الأطفال.
ويتابع نواجعة: "الهدف اليوم، تعميق هذا العزوف حتى الوصول إلى سوق فلسطينية خالية من منتجات الاحتلال". ومن أجل ذلك والعمل على جعل العمل على المستوى طويل الأمد؛ يؤكد نواجعة أنه تم التنسيق بين المجموعات الشبابية والأفراد الذين كانوا ينشطون في هذا الإطار من أجل عمل تكاملي. ويشير نواجعة إلى أن طريقة العمل ستنتقل خلال أيام، للانتقال من أواسط المدن إلى مراكز التسوق الكبيرة، والانتقال إلى الأرياف أيضاً. وقد تم تقسيم المتطوعين والمتطوعات إلى مجموعات زارت المحلات التجارية لتشرح للبائعين والتجار أهمية الحملة، ولتقوم بإلصاق ملصقات تدعو للمقاطعة على عدد من المنتجات الإسرائيلية داخل تلك المحال، فضلاً عن وضع ملصقات على بوابات المحال وفي الشوارع. لكن حسب فريد طعم الله، فإن من التحديات التي تواجه مثل هذه الحملات رفض بعض التجار للحملات وبالأخص وكلاء المنتجات الإسرائيلية وكبار التجار، لأن الحملة قد تتعارض مع مصالحهم، وأحياناً يرفض بعضهم الدخول إلى محالهم أو على الأقل يقومون بإزالة الملصقات بعد خروج النشطاء، لكن طعم الله يؤكد أن المشكلة الأهم تتمثل في الوكلاء أي موردي المنتجات، مشيرًا إلى أن نشاطات عديدة استهدفت مخازن وكلاء تلك المنتجات، وربما يتكرر ذلك مرات أخرى.