4- وأهل السنة والجماعة لذلك يوالي بعضهم بعضًا، ولاءً عامًا -بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة لحزب ، أو جماعة، أو اتجاه، أو اجتهاد معين - بل الأصل أن يكونوا جميعًا، يدًا واحدةً، ويعذر بعضهم بعضًا، ولا يسارعون إلى اتهام أو تضليل بعضهم بعضًا.
- تحميل كتاب خصائص أهل السنة والجماعة دراسة وبيان ل صالح بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدخيل pdf
- خصائص أهل السنة والجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- خصائص أهل السنة والجماعة - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
- تحميل كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة مفهومها وخصائصها خصائص أهلها نسخة مصورة PDF - مكتبة نور
- خصائص منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد – – منصة قلم
- المرء مع من أحب الجزء الاول - مسعد أنور
- معنى حديث: ( المرءُ مع مَنْ أحَبَّ )
تحميل كتاب خصائص أهل السنة والجماعة دراسة وبيان ل صالح بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدخيل Pdf
قال الله- تبارك وتعالى -: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بعدِ ما تَبَيَّنَ لهُ الهُـدى ويَتَبَّع غَيرَ سبيلِ المُؤمنينَ نُولَّه ما تَوَلى ونُصلهِ جهنَّمَ وساءت مصيراً). (النساء:) ثانياً: إنهاº توحد وتقوي صفوف المسلمين، وتجمع كلمتهم على الحق وفي الحق لأنها استجابة لقول الله- تبارك وتعالى -: (واعتصموا بحبلِ الله جميعاً ولا تفرَّقوا). (آل عمرن:) ولذا فإن من أهم أسباب اختلاف المسلمينº اختلاف مناهجـهم، وتعـدد مصادر التلقي عندهمº فتوحيد مصدرهم في العقيدة والتلقي سبب مهم لتوحيد الأمةº كما تحقق في صدرها الأول. ثالثاً: إنهاº تربط المسلم مباشرة بالله - تعالى -ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - وبحبهما وتعظيمهما، وعدم التقديم بين يدي الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ذلك لأن عقيدة السلف منبعها قال الله، وقال رسوله بعيداً عن تلاعب الهوى والشبهات، وخالية من التأثير بالمؤثرات الأجنبيةº من فلسفة ومنطق وعقلانية، وإدخال منابع أخرى. خصائص أهل السنة والجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. رابعاً: إنها سهلة ميسرة واضحة لا لبس فيها ولا غموض، بعيدة عن التعقيد وتحريف النصـوص. معتقدها مرتاح البال، مطمئن النفس، بعيد من الشكوك والأوهام ووساوس الشيطان، قرير العـين لأنه سائر على هدي نبي هذه الأمة - صلى الله عليه وآله وسلم - وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين قال - تعالى -: (إنَّما المُؤمنُونَ الذين آمنوا باللهِ ورَسَوُلِهِ ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدُوا بأموالهم وأنفسِهم في سبيـل الله أولئك هم الصادقون).
خصائص أهل السنة والجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال: "تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل
البدعة
والفرقة ". خصائص منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد – – منصة قلم. وأما المعنى الأعم لأهل السنة والجماعة؛ فيدخل فيه جميع المنتسبين إلى
الإسلام عدا الرافضة ويطلق أحياناً لبعض أهل البدع والأهواء بأنهم من
أهل السنة والجماعة؛ لموافقتهم لأهل السنة المحضة في بعض المسـائل
العقائدية مقابل الفرق الضالة، وهذا المعنى أقل استعمالاً عند علماء
أهل السنة؛ لتقيده في بعض
المسائل الاعتقادية، ومقابل بعض الطوائف المعينة؛ فمثـلاً:
استعمال صفة أهـل السنة؛ مقـابل الروافض في مسألة الخلافة والصحابة...
وغيرها من الأمور الاعتقادية. ويقابل أهل السنة؛ أهل البدعة، ورؤسهم خمسة: الخوارج ، والرافضة،
والمرجئة، والقدرية، والجهمية فعبارة السلف الصالح ترادف أهل السنة
والجماعة في اصطلاح علماء أهل السنة المحققين؛ كما يطلق عليهم؛ أهل
الأثر، وأهل الحديث، والطائفة المنصورة، والفرقة الناجية، وأهل
الاتباع، وهذه الأسمـاء والإطلاقات مستفيضة عن علماء السلف. خصائص عقيدة أهل السنة والجماعة:
لماذا عقيدة السلف الصالح أولى بالإتباع؟! العقيـدة الصحيحة هي أساس هذا الدين، وكل ما يبنى على غير هذا
الأساس فمآله الهدم والانهيار، ومن هذا نرى اهتمام النبي صلى الله
عليه وسلم بإرساء هذه العقيدة وترسيخها في قلوب أصحابه طيـلة عمره؛
وذلك من أجل بناء الرجال على قاعدة صلبة وأساس متين.
خصائص أهل السنة والجماعة - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
السؤال:
السؤال الأخير في رسالة السائل صلاح عمر من اليمن يقول: من هم أصحاب السنة والجماعة؟ وما هي صفاتهم؟ ومتى نكون منهم؟ جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. الجواب:
أصحاب السنة والجماعة هم الذين يعملون بكتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، ويتمسكون بهما ويدعون إليهما، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة، الصحابة وأرضاهم ومن سار في ركابهم واتبع طريقهم قولًا وعملًا، وعظم الكتاب والسنة واحتج بهما واعتمد عليهما، هذا هو صاحب السنة.
تحميل كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة مفهومها وخصائصها خصائص أهلها نسخة مصورة Pdf - مكتبة نور
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده الذي لا شريك له يحيي ويميت، وينشئ ويقيت، ويبدىء
ويعيد، شهادة مقر بعبوديته، ومذعن بألوهيته، ومتبريء عن الحول والقوة إلا به. خصائص اهل السنه والجماعه وصفاتهم. ونشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه إلى الخلق كافة، وأمره أن يدعو الناس عامة لينذر
من كان حياً ويحق القول على الكافرين 1 ،
صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه أزكى صلاة وأكملها، وأشرفها وأوفاها. أما بعد:
فقد خلق الله البشرية أول ما خلقها مؤمنة بربها، موحدة له، قال الله -تعالى-: { كَانَ
النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ
ومُنذِرِينَ وأَنزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ
فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ومَا اخْتَلَفَ فِيهِ إلاَّ الَذِينَ أُوتُوهُ مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَذِينَ
آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِهِ واللَّهُ يَهْدِي مَن
يَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} سورة البقرة (213). وقال الله -عز وجل- في الحديث القدسي: ( إني خلقت عبادي
حنفاء كلهم، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم) 2. وآمن مع كل رسول أفضل أهل عصره، وخير أتباعه، وحملوا هذا الدين ليبلغوه، وبذلوا ما
استطاعوا لنصرته وتأييده.
خصائص منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد – – منصة قلم
خصائص أهل السنة والجماعة | الشيخ صالح الفوزان - YouTube
وبالجملة فهم أحسن الناس أخلاقاً، وأحرصهم على زكاة أنفسهم؛
بطاعة الله تعالى، وأوسعهم أفقاً، وأبعدهم نظراً، وأرحبهم بالخلاف
صدراً، وأعلمهم بآدابه وأصوله. وخلاصة القول في معنى أهل السنة والجماعة:
أنها الفرقة التي وعدها النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة من
بين
الفرق، ومدار هذا الوصف على اتباع السنة وموافقة ما جاء بها؛ من
الاعتقاد، والعبادة والهدي والسلوك والأخلاق وملازمة جماعة
المسلمين. وبهذا لا يخرج تعريف أهل السنة والجماعة عن تعريف السلف، وقد عرفنا أن
السلف: هم العاملون بالكتاب المتمسكون بالسنة، إذن فالسلف هم أهل
السنة الذين عناهم النبي صلى الله عليه وسلم وأهـل السنة هم السلف
الصالح ومن سار على نهجهم. وهذا هو المعنى الأخص؛ لأهـل السنة والجماعة؛ فيخـرج من هذا المعنى كل
طوائف المبتدعة وأهل الأهواء؛ كالخوارج والجهمية والمرجئة والشيعة...
وغيرهم من أهل البدع. فالسنة هنا تقابل البدعة والجماعة تقابل الفرقة، وهو المقصود في
الأحـاديث التي وردت في لـزوم الجماعة والنهي عن التفرق. فهذا الذي قصده عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله
تعالى: { َيوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ
وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106].
[٢]
شرح الحديث
جاء في القرآن الكريم دليل على أن محبة الصالحين تنفع صاحبها، وذلك في قوله -تعالى-: ﴿وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً﴾ ، [٣] وهذا الحديث النبوي الشريف يشير إلى عدد من المسائل المهمة المتعلقة في محبة المسلم لغيره، ومن هذه المسائل ما يأتي:
إكرام الله -تعالى- للعبد إذا تعلق بالصالحين وأحبهم بأن يعطيه نفس منزلتهم يوم القيامة، وإن لم يكن مثلهم في العمل. [٤]
يشير الحديث إلى أن محبة الصالحين تشبه الاجتهاد في الطاعات فكلاهما سبب في أن يحشر المرء مع من أحب؛ [٥] لأن المحبة عمل من أعمال القلب، وهو موطن النية الصالحة والعمل تابع له. [٦]
تنفع هذه المحبة صاحبها إن محبة الصالحين من الأنبياء والصحابة والتابعين والعلماء، تنفع صاحبها، وإن لم يكن معهم في الدنيا، وحتى وإن اختلف بينهم في الزمان. [٧]
يشير الحديث إلى خطورة محبة غير المسلمين ومحبة أعمالهم وكذلك خطورة محبة الفسقة والعصاة؛ لأن عاقبة ذلك أن يحشر المرء معهم يوم القيامة، فإن كانوا في عذاب كان معهم؛ لأن محبتهم دلالة محبة أعمالهم والرضا بمعاصيهم.
المرء مع من أحب الجزء الاول - مسعد أنور
ضابط المحبة التي تنفع صاحبها
ليس الأمر هنا على إطلاقها فليست كل دعوى محبة نافعة لصاحبها " فلا ينتفع من ادعى محبة قوم، وخالفهم في أخلاقهم، وأعمالهم رغبة عنها بمحبتهم، ولا يلحقه ذلك بهم. وكذلك – أيضاً – لو كان مشتغلاً عن متابعتهم، وموافقتهم بما هو فيه من شهوات النفس، وتُرَّهَاتِ الهوى، والعكوف على تحصيل الدنيا بأي وجه تيسرت به، بحيث غلب عليه الظلم والغش والمكر والخديعة وغير ذلك؛ فإنَّ ما يدعيه من محبتهم لا ينفعه، ولا يلحقه بهم؛ لأنه مجرد تَمَنٍّ، ومحضُ ادِّعاء لا يجدي، وكيف تثبت له محبتهم وقد عكف على أوصاف من سواهم، وجاء بأعمال من عداهم ممن ليسوا منهم؟. ومن هذا القبيل محبة الظَّلَمةِ والفَسَقةِ للصالحين، وتقربهم من المباركين بعرض أموالهم عليهم، وإرسال الهدايا إليهم، وهم مُكِبُّوْنَ على ظلمهم للناس، وإسرافهم على أنفسهم، فهؤلاء لا تنفعهم محبة الصالحين، ولا تلحقهم بهم. واما من كانت مخالفته لهم لا على طريق الرغبة عن أخلاقهم، ولا على سبيل الأَنَفَةِ من أحوالهم، بل كان ذلك على سبيل العجز والتقصير عن بلوغ درجاتهم، والانحطاط عن عُلُوِّ همتهم، أو على وجه غلبة الهوى عليه، وضعفه عن مصادمته ومخالفته، فوقعت منه الزلة، وألَمَّ تلك اللمة، ولو تيسر له اللحاق بهم في وصفٍ لم يتأخر عن الاتصاف به، أو في خُلقٍ لم يتوان عن التخلق به، فهذه المخالفة والتقصير لا يُقعدانه عن اللحاق بمن يحبهم، ولا يؤخره عن الكينونة معهم، وعلى ذلك تحمل الأحاديث والآثار الواردة في ذلك".
معنى حديث: ( المرءُ مع مَنْ أحَبَّ )
ومن شكره سبحانه لهذا العبد الذي أحبه ،وأحب رسله، وأحب الخير ،وأحب أهل الخير ، أن يجعله في المنازل العالية ،وإنْ قصر عمله، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]، فهؤلاء هم أعلى الخليقة منزلة؛ النبيُّون والصدِّيقون والشهداء والصالحون، فيُلحق بهم المرء ببركة ما قام في قلبه مِن حبه لهم ، تبعًا لحبه لله ولشرعه جل وعلا. أيها المسلمون
ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) ، أي: يكون معه يوم القيامة حيث الحشر والنشر، وحيث الجزاء أيضًا، وقد يسأل السائل كيف يكون المؤمن مع أحب ،رغم تفاوت المنزلة، ويجيب عن ذلك الحافظ ابن حجر بقوله: "قوله: « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ »، أي: ملحق بهم حتى تكون من زمرتهم، وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة ، فكيف تصح المعية؟ فالمعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة صدقت المعية وإن تفاوتت الدرجات". فمن أحب رسول الله كان معه ،ولا يلزم أن يكون في تلك المنزلة العالية للنبي عليه الصلاة والسلام، ولكنه يَحظَى بمعيته ،وبجواره ،بوجه من الوجوه، كما نبَّه العلماء ، وإن تفاوتت الدرجات.
وإذا أحب العبد أهل الخير رأيته منضماً إليهم، حريصاً على أن يكون مثلهم، لكن لو أحب أهل الشر فسينضم إليهم، وبعمل بأعمالهم حيث قال - صلى الله عليه وسلم -: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل))، وعن ابن أبي موسى عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه، أو تجد ريحه، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحاً خبيثة)). وإذا كان هذا في محبة الخلق فيما بينهم؛ فكيف بمن أحب الله، وقدَّم محبته وخشيته على كل شيء؟ فإنه مع الله، وقد حصل له القرب الكامل منه، وهو قرب المحبين، وكان الله معه، فـ﴿ إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴾، وأعلى أنواع الإحسان محبة الرحيم الكريم الرحمن، محبة مقرونة بمعرفته. أخي المسلم انظر لنفسك، وتأمل في هواك وميولاتك، من تحب؟ فإذا كنت تحب الصالحين، وتألفهم وتصحبهم فاحمد الله على هذه النعمة، واستبشر بخير، وإذا كنت تحب الأشرار والفساق، وأصحاب الأخلاق السيئة، فاتهم نفسك، وسل ربك العافية، سل ربك أن يخلصك. ولا يكفي - أخي المسلم - أنك تحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم لا تقتدي به؛ بل المحبة تقتضي فعل أفعاله، والاقتداء به، وقد ادعى قوم محبة الله فامتحنوا بهذه الآية { 10 ، فمحبة الله ورسوله، ومحبة الصالحين لا شك أنها عنوان خير وبشارة، فليهنأ العبد الذي يجد في قلبه ذلك، فليحمد الله..
وإنه مما ينبغي على الإنسان أن يسأل ربه أن يحببه إليه فيقول: اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقرب إلى حبك.