12-12-15 05:19 PM
#1
عضو مجتهد
الحالة:
رقم العضوية: 103034
تاريخ التسجيل: 09-10-12
الدولة: مصر أم الدنيا وبلاد الحبايب
الوظيفة: طالبه علم
الجنـس: انثـى
المشاركات: 171
التقييم: 42
Array
تقرير عن النفاق
المقدمة
إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم. وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. مسلسل كوميدي كويتي. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!. وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر
الموضوع
ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:
النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه.
مسلسل كوميدي كويتي - الطير الأبابيل
وأكد المهوس أن " زواج المسيار نهايته الفشل في غالبية الأحيان، خاصة إذا كان الزوج يخاف ويخشى الإعلان عنه، أو لديه ظروف خاصة، فيجعل هذا الزواج للمتعة فقط، وفي الخفاء". مضيفاً بحسب اليوم السعودية: "هناك سمعة سيئة تحوم حول البيوت التي ترضى بأن تزوّج بناتها مسياراً ، وهذه السمعة قد تؤثر على بقية أفراد الأسرة، لأن المجتمع السعودي بطبيعته مجتمع محافظ، ويتحسس من أي شيء قد يسيء للسمعة خصوصاً فيما يتعلق بأمور العرض".
مساعدة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
صفحات تصنيف «مسلسلات تلفزيونية كوميدية كويتية»
يشتمل هذا التصنيف على 66 صفحة، من أصل 66.
(19) ويعني بـ " المنكر " ، المعاصي التي كانوا يعصون الله بها. (20) * * * فتأويل الكلام: كانوا لا ينتهون عن منكر أتوه= " لبئس ما كانوا يفعلون ". "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" | المنتدى العالمي للوسطيه. وهذا قسم من الله تعالى ذكره يقول: أقسم: لبئس الفعل كانوا يفعلون، في تركهم الانتهاء عن معاصي الله تعالى ذكره، وركوب محارمه، وقتل أنبياء الله ورسله، (21) كما:- 12313 – حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه " ، لا تتناهى أنفسهم بعد أن وقعوا في الكفر. ————– الهوامش: (19) انظر تفسير "انتهى" فيما سلف قريبًا ص: 482 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (20) انظر تفسير "المنكر" فيما سلف 7: 91 ، 105 ، 130. (21) انظر تفسير "بئس" فيما سلف 2: 338 ، 393/ 3: 56/ 7: 459.
&Quot;كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه&Quot; | المنتدى العالمي للوسطيه
ولكن نظراً للأخطار التي تهدد الأمة بخلوِّها من هذه الشريحة المباركة التي تعد قلبها النابض وبصيرتها النافذة فإن الله تعالى قرن محاربة هذه الفئة بالكفر به وقتل رسله حيث قال جلَّ وعلا:] إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [ [آل عمران: 21-22].
كانوا لا يتناهون عن منكر – العصرنة
وكانت العاقبة أن ضرب الله قلوبهم بعضهاً ببعض، وهذه العبارة في الحديث النبوي ترمز إلى حالة من الفوضى المصحوبة بالعذاب حيث فقدت تجمعاتهم الشروط الضرورية لبقائهم واستمرارهم المادي والمعنوي فكانت أيام الله في خاتمة المطاف جزاء ما فعلوا. إن كل مجتمع مهما بلغ من الفضل والرقي لا يستغنى عن شريحة فيه تتمثل فيها المثل العليا لذلك المجتمع تحفظ عليه وجوده المعنوي المتمثل في عقيدته وأخلاقه وضوابط علاقاته وهؤلاء يمثلون الخيرية في ذلك المجتمع كما قال - عليه الصلاة والسلام -: » ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له في أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون... « [رواه مسلم].
في إشراقة أية : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَونَ عَن مٌّنكَرٍ, فَعَلُوهُ )
أ. د. عبد الكريم بكار
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين الاقتصادية لأن عمليات التنمية لا تتم على ما ينبغي في مجتمع واهي الروابط مختلف الأفكار والمفاهيم. في إشراقة أية : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَونَ عَن مٌّنكَرٍ, فَعَلُوهُ ). ومن هنا شددت تعاليم الإسلام على ضرورة المحافظة على العلاقات الاجتماعية وإقامتها باستمرار على هدي الرسالة الخاتمة التي تعد استمراراً لدعوات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وتحقيقاً لذلك التواصل قصَّ الله تعالى علينا أخبار الأمم السابقة والعواقب الوخيمة التي انتهوا إليها حين شاعت فيهم الانحرافات والمخالفات دون أن يرفع أحد منهم رأساً أو يقول كلمة لأولئك الذين يستعجلون أيام الله لأنفسهم ولأممهم فقال تعالى: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78-79].
{ كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ } - ملتقى الخطباء
عقله القادري اقام منتدى الوسطيه للفكر والثقافه فرع جرش بالتعاون مع...
الأحد, April 3, 2022
وسطية السلط تنظم فعالية بعنوان كيف نستقبل شهر رمضان المبارك...!!! أقام منتدى الوسطية للفكر...
الحوار الحضاري
مركز الدراسات
آية وتفسير 4: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية، وضخم مشاكل المسلمين الاقتصادية لأن عمليات التنمية لا تتم على ما ينبغي في مجتمع واهي الروابط مختلف الأفكار والمفاهيم. ومن هنا شددت تعاليم الإسلام على ضرورة المحافظة على العلاقات الاجتماعية وإقامتها باستمرار على هدي الرسالة الخاتمة التي تعد استمراراً لدعوات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وتحقيقاً لذلك التواصل قصَّ الله - تعالى -علينا أخبار الأمم السابقة والعواقب الوخيمة التي انتهوا إليها حين شاعت فيهم الانحرافات والمخالفات دون أن يرفع أحد منهم رأساً أو يقول كلمة لأولئك الذين يستعجلون أيام الله لأنفسهم ولأممهم فقال - تعالى -: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعتَدُونَ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَونَ عَن مٌّنكَرٍ, فَعَلُوهُ لَبِئسَ مَا كَانُوا يَفعَلُونَ) [المائدة: 78-79].
ومن النصوص التي يفهمها بعض الناس خطأ قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... " (المائدة، الآية 105)، فيفهمها بعضهم أنني ملزم بنفسي فقط، فإن اهتديت فأحمد الله، ولا يضرني ضلال الآخرين ما دمت مؤمنا. والحقيقة أن هذا المعنى يكون بعد أن ينهى أحدنا عن المنكر ويأمر بالمعروف، ويستنفد طاقته في النصح والتوجيه، وليس ابتداء. من الناس والمؤسسات من نذروا أنفسهم ليقفوا في وجه الخير والمعروف. ومصيبة العصر أن كثيرين اعتقدوا أن الدين وسيلة للتطرف، ومن ثم الإرهاب الذي أشغلنا أعداؤنا به؛ هم الذين يؤسسون الفكر المنحرف ويموّلون أتباعه، بل يمدونهم بالسلاح، وبعد ذلك يلصقونه بالدين، ويتبعهم خفاف العقول وأصحاب العواطف من دون تمحيص، وفي النهاية يُتَّهم الإسلام على وجه التحديد بأنه دين الإرهاب. ويقودهم هذا المخطط لوضع علامات استفهام كثيرة كبيرة على الدين والتعليم الديني والمسجد وخطبة الجمعة ومراكز تعليم القرآن، هكذا جملة واحدة من دون تمحيص، وتكون النتيجة –لا سمح الله- جهل وتخبط ومجلبة للعن الله لنا، وتيه يسرح فيه المجتمع حين يصبح بلا قيم ولا ضوابط.