المستثنى ب عدا وخلا وحاشا
يُستثنى
بهذه الأدواتِ،ولها حالتان:
1-أنْ
تُسبقَ بما المصدريّة: فتعربان أفعالاً ماضيةً، مثالٌ:ألا كلُّ شيءٍ ما
خلا
اللهَ
باطلُ، ما:مصدريّةٌ،خلا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المُقدّرِ، اللهَ:لفظُ
الجلالةِ مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2-غيرُ مسبوقةٍ بما المصدريّة: فيجوزُ أنْ تكونَ أفعالاً ماضيةً وما بعدَها مفعولٌ به، مثالٌ:نجحَ
الطّلاّبُ عدا المهملين ،عدا:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ، المهملين:
مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الياءُ لأنّه جمعُ مذكّرٍ سالمٌ، ويجوزُ أنْ تكونَ
حروفَ جرٍّ،مثالٌ: نجحَ الطّلاّبُ عدا طالبٍ، عدا:حرفُ جرٍّ، طالبٍ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ
جرِّه الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِه.
- شيخ الأزهر: المخلوقات ممكنة الوجود يهب الله لها الوجود ويسلب | مصراوى
- الدرر السنية
- حديث «قمت على باب الجنة..» ، «أصدق كلمة قالها شاعر..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
- فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم – تجمع دعاة الشام
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
شيخ الأزهر: المخلوقات ممكنة الوجود يهب الله لها الوجود ويسلب | مصراوى
- أشعَرُ بيتٍ قالته العربُ كلمةُ لَبيدٍ: ألا كلُّ شيءٍ ما خَلا اللهَ باطلُ وكاد أميَّةُ بنُ أبي الصَّلتِ أنْ يُسلِمَ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
ابن حبان
| المصدر:
صحيح ابن حبان
| الصفحة أو الرقم:
5784
| خلاصة حكم المحدث:
أخرجه في صحيحه
أصْدَقُ كَلِمَةٍ قالَها الشَّاعِرُ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ: (أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَّهَ باطِلٌ). شيخ الأزهر: المخلوقات ممكنة الوجود يهب الله لها الوجود ويسلب | مصراوى. وكادَ أُمَيَّةُ بنُ أبِي الصَّلْتِ أنْ يُسْلِمَ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3841 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (3841)، ومسلم (2256)
الشِّعرُ نَوعٌ مِنَ الكَلامِ المُنمَّقِ المَوْزونِ المُقَفَّى، يُؤثِّرُ في النُّفوسِ، وحُكْمُه بحسَبِ ما فيه منَ المَعاني؛ فقدْ يكونُ شرًّا وسُوءًا فيُنْهى عنه، وقد يكونُ حِكْمةً وأخْلاقًا، فيُباحُ أو يُؤمَرُ به. وفي هذا الحَديثِ يُثْني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَيتٍ قاله الشَّاعرُ المُخَضرَمُ الصَّحابيُّ لَبيدُ بنُ رَبيعةَ رَضيَ اللهُ عنه، ويُخبِرُ أنَّه أصدَقُ كَلمةٍ قالها شاعرٌ، وهي قولُه:
ألَا كُلُّ شَيءٍ ما خَلَا اللهَ باطلٌ
أي: كلُّ شَيءٍ سِوى اللهِ تعالَى زائلٌ فائتٌ ليس له دَوامٌ.
الدرر السنية
فإن قال قائل: روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سئل عن الشطرنج فقال: وما الشطرنج ؟ فقيل له: إن امرأة كان لها ابن وكان ملكا فأصيب في حرب دون أصحابه; فقالت: كيف يكون هذا أرونيه عيانا; فعمل لها الشطرنج ، فلما رأته تسلت بذلك. ووصفوا الشطرنج لعمر رضي الله عنه فقال: لا بأس بما كان من آلة الحرب; قيل له: هذا لا حجة فيه لأنه لم يقل لا بأس بالشطرنج وإنما قال لا بأس بما كان من آلة الحرب. الدرر السنية. وإنما قال هذا لأنه شبه عليه أن اللعب بالشطرنج مما يستعان به على معرفة أسباب الحرب ، فلما قيل له ذلك ولم يحط به علمه قال: لا بأس بما كان من آلة الحرب ، إن كان كما تقولون فلا بأس به ، وكذلك من روي عنه من الصحابة أنه لم ينه عنه ، فإن ذلك محمول منه على أنه ظن أن ذلك ليس يتلهى به ، وإنما يراد به التسبب إلى علم القتال والمضاربة فيه ، أو على أن الخبر المسند لم يبلغهم. قال الحليمي: وإذا صح الخبر فلا حجة لأحد معه ، وإنما الحجة فيه على الكافة. الثامنة: ذكر ابن وهب بإسناده أن عبد الله بن عمر مر بغلمان يلعبون بالكجة ، وهي حفر فيها حصى يلعبون بها ، قال: فسدها ابن عمر ونهاهم عنها. وذكر الهروي في باب " الكاف مع الجيم " في حديث ابن عباس: في كل شيء قمار حتى في لعب الصبيان بالكجة; قال ابن الأعرابي: هو أن يأخذ الصبي خرقة فيدورها كأنها كرة ، ثم يتقامرون بها.
حديث «قمت على باب الجنة..» ، «أصدق كلمة قالها شاعر..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
وفي الحديثِ: فَضيلةُ الصَّحابيِّ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ رَضيَ اللهُ عنه.
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يوسف – الآيات: 77 – 79
قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون ، قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ، قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنآ إذا لظالمون
( يوسف: 77 – 79)
شرح الكلمات:
إن يسرق: أي يأخذ الصواع خفية من حرزه. فقد سرق أخ له: أي يوسف في صباه. فأسرها يوسف: أي أخفى هذه التهمة في نفسه. ولم يبدها لهم: أي لم يظهرها لهم. أنتم شر مكانا: أي منزلة ممن رميتموه بالسرقة. بما تصفون: أي بحقيقة ما تصفون أي تذكرون. أبا شيخا كبيرا: أي يعقوب عليه السلام. معاذ الله: أي نعوذ بالله من أن نأخذ من لم نجد متاعنا عنده. متاعنا: أي الصواع. فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم – تجمع دعاة الشام. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
[ القول في تأويل قوله تعالى: ( قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون ( 77))
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ( قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) ، يعنون أخاه لأبيه وأمه ، وهو يوسف ، كما: -
19596 - حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) ، ليوسف. 19597 - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله. 19598 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله ، عن [ ص: 195] ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله: ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) ، قال: يعني يوسف. 19599 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد: ( فقد سرق أخ له من قبل) ، قال: يوسف. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 77. وقد اختلف أهل التأويل في " السرق " الذي وصفوا به يوسف. فقال بعضهم: كان صنما لجده أبي أمه ، كسره وألقاه على الطريق. ذكر من قال ذلك:
19600 - حدثنا أحمد بن عمرو البصري قال: حدثنا الفيض بن الفضل قال: حدثنا مسعر ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير: ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) ، قال: سرق يوسف صنما لجده أبي أمه ، كسره وألقاه في الطريق ، فكان إخوته يعيبونه بذلك.
والمُرادُ: أنَّهُ يَعْلَمُ كَذِبَهم، فالمُرادُ: أعْلَمُ بِحالِ ما تَصِفُونَ.
فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم – تجمع دعاة الشام
۞ قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) فلما رأى إخوة يوسف ما رأوا { قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ} هذا الأخ، فليس هذا غريبا منه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77. { فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} يعنون: يوسف عليه السلام، ومقصودهم تبرئة أنفسهم وأن هذا وأخاه قد يصدر منهما ما يصدر من السرقة، وهما ليسا شقيقين لنا. وفي هذا من الغض عليهما ما فيه، ولهذا: أسرها يوسف في نفسه { وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} أي: لم يقابلهم على ما قالوه بما يكرهون، بل كظم الغيظ، وأسرَّ الأمر في نفسه. و { قَالَ} في نفسه { أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا} حيث ذممتمونا بما أنتم على أشر منه، { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ} منا، من وصفنا بالسرقة، يعلم الله أنا براء منها، ثم سلكوا معه مسلك التملق، لعله يسمح لهم بأخيهم.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ يُوسُفَ جَاءَهُ سَائِلٌ يَوْمًا فَأَخَذَ بَيْضَةً مِنَ البيت فناولها السائل. وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: أَخَذَ دَجَاجَةً مِنَ الطَّيْرِ الَّتِي كَانَتْ فِي بَيْتِ يَعْقُوبَ فَأَعْطَاهَا سَائِلًا. وقال وهب: كان يخبّئ الطَّعَامَ مِنَ الْمَائِدَةِ لِلْفُقَرَاءِ.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
وهكذا ادعوا أن داء السرقة في بنيامين قد سبقه إليه شقيق له من قبل، وقالوا ذلك في مجال تبرئة أنفسهم، وهكذا وضحت ملامح العداوة منهم تجاه يوسف وأخيه. وقولهم:
{إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل.. "77"}
(سورة يوسف)
يسمى في اللغة قضية شرطية. ومعنى القضية الشرطية؛ أن حدثاً يقع بسبب حدث وقع قبله، فهناك حدث يحدث وحده، وهناك حدث يحدث بشرط أن يحدث قبله حدث آخر. ومثال هذا هو قولك لتلميذ: إن تذاكر دروسك تنجح، وهنا حدثان، المذاكرة والنجاح، فكأن حدوث النجاح الشرط فيه حدوث المذاكرة، ولابد أن يحدث الشرط أولاً؛ ثم يحدث الحدث الثاني، وهو هنا قولهم:
{فقد سرق أخ له من قبل.. "77"}
كتعليل لسرقة بنيامين. والمثل من القرآن أيضاً:
{فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك.. "184"}
(سورة آل عمران)
فكأن الله يوضح للرسول صلى الله عليه وسلم: إن كذبوك الآن فيما تنقل لهم من أخبار السماء؛ فلا تحزن ولا تبتئس؛ فهذا التكذيب ظاهرة عانى منها كل الرسل السابقين لك؛ لأنهم يجيئون بما ينكره المرسل إليهم أولاً، فلابد أن يكذبوا، وهكذا يستقيم الشرط، لأن الحق سبحانه هنا قد عدل بالشيء عن سببه، فكان جواب الشرط بعد الزمان الذي حدث فيه الشرط. وهنا قال الحق سبحانه:
أي: لا تعجب يا عزيز مصر؛ لأن هذه خصلة في أولاد راحيل، قالوا ذلك وهم يجهلون أنهم يتحدثون إلى يوسف ابن راحيل!!
۞ قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) قوله تعالى: قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل المعنى: أي اقتدى بأخيه ، ولو اقتدى بنا ما سرق; وإنما قالوا ذلك ليبرءوا من فعله ، لأنه ليس من أمهم; وأنه إن سرق فقد جذبه عرق أخيه السارق; لأن الاشتراك في الأنساب يشاكل في الأخلاق. وقد اختلفوا في السرقة التي نسبوا إلى يوسف; فروي عن مجاهد وغيره أن عمة يوسف بنت إسحاق كانت أكبر من يعقوب ، وكانت صارت إليها منطقة إسحاق لسنها; لأنهم كانوا يتوارثون بالسن ، وهذا مما نسخ حكمه بشرعنا ، وكان من سرق استعبد. وكانت عمة يوسف حضنته وأحبته حبا شديدا; فلما ترعرع وشب قال لها يعقوب: سلمي يوسف إلي ، فلست أقدر أن يغيب عني ساعة; فولعت به ، وأشفقت من فراقه; فقالت له: دعه عندي أياما أنظر إليه فلما خرج من عندها يعقوب عمدت إلى منطقة إسحاق ، فحزمتها على يوسف من تحت ثيابه ، ثم قالت: لقد فقدت منطقة إسحاق ، فانظروا من أخذها ومن أصابها; فالتمست ثم قالت: اكشفوا أهل البيت فكشفوا; فوجدت مع يوسف.