* نتذكر عيوبنا قبل تذكر عيوب الآخرين. * نقتدي بسنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و آله وسلم ونعود أنفسنا بذكر محاسن الناس. * نتقي الله في أنفسنا وفي الأخرين ، ونتذكر بأن هناك عقاب وحساب من رب العباد. * نحب لأخينا المسلم مانحبه لأنفسنا ، فكما لانحب أحد أن يسخر منا فلا نسخر من غيرنا. اعداد ـ جوخة الحارثية
- الإفتاء تحذر من الشماتة بالموت «مخالف للأخلاق النبوية» - جريدة المال
- لاتظهر الشماته لأخيك فيعافيه آلله ويبتليك
- الزق: إسرائيل ليست جمعية خيرية ولا تُعطي بالمجان.. والـ100 دولار لتسكين الوضع | دنيا الوطن
- حلقة جديدة من برنامج الزق الحلال - وقصة منور الجعبري بائع متجول - YouTube
- هموم الرزق (خطبة)
الإفتاء تحذر من الشماتة بالموت «مخالف للأخلاق النبوية» - جريدة المال
الجمعة 11/فبراير/2022 - 12:17 م
أبو جبل وزوجته
أزمة كبيرة تبدو للجميع بين حارس مرمى منتخب مصر محمد أبو جبل، وزوجته الجزائرية سمارة يحيى، فعقب تداول اسم اللاعب "أبو جبل" خلال مباريات كأس الأمم الأفريقية، تابع الجميع حسابات زوجته على السوشيال ميديا ليكتشفوا أنهم قاموا بإلغاء المتابعة لبعضهم البعض. وعقب ظهور اللاعب مع منى الشاذلي أمس الخميس، سألته الإعلامية عن حالته الاجتماعية على الهواء، ليرد بأن الموقف به مشكلات حاليًا، لترد منى: "والله!!! كل البنات بتسأل عن حالتك الاجتماعية، ليرد مرة آخرى "فيها مشكلات شوية". الإفتاء تحذر من الشماتة بالموت «مخالف للأخلاق النبوية» - جريدة المال. ولم تمض ساعاتٍ حتى ردت زوجته على ما قاله عبر تدوينة على خاصية ستوري بموقع الصور الشهير "انستجرام"، حيث قالت: "سلام علیكم من فترة وأنا مقفلة على الموضوع وكاظمة غيظي في قلبي لأن أولًا الموضوع شخصي وثانيًا أنا لست من يستغل المشاكل حتى يطلع بيها trend وثالثًا احترامًا لكلتا العائلتين، لكن للأسف الطرف الثاني تفكيره كان غير تفكيري توقعت منه إجابة أذكى بكثير من تلك الإجابة وطريقة أحسن من تلك الطريقة". وتابعت سمارة يحيى: "بالرغم انو لا توجد قناة أو صحيفة ماتواصلتتش معايا لكن أنا اختارت السكوت بدلًا من الكلام أيا كن الرد سواء بالنفي أو التأكيد، فالبيوت أسرار والحمد لله عندي الوعي الكافي والمسؤولية الكافية إني مانتكلمش في الموضوع حتى ينتهي.. اللي الله شايف إنه في خير لينا احنا الاتنين لكن مدامانه الموضوع أخد أكثر حجمه وأذيني أنا وحتى الناس اللي تحبني حابة نطلب شيء منكم فضلًا وليس أمرًا وأنا أختكم الموضوع هذا ينغلق اليوم وسوف نترك الخلق للخالق".
لاتظهر الشماته لأخيك فيعافيه آلله ويبتليك
الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ،
قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام:
( فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ)
الأعراف / 150
وقوله - تعالى:
( إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ
مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ)
التوبة:50
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ). ومن الشماتة المذمومة شرعًا
أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به،
وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك. و من مضار الشماتة أنها تسخط الربَّ - تبارك وتعالى -
وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ،
وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء
لا شكَّ أن الموت
من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده، لقد قام النبي صلّى الله عليه وسلم
لجنازة، ولما قيل له:
إنها ليهوديٍّ قال:" أليستْ نفسًا" ؟ رواه البخاري ومسلم.
"
وهذا من لؤم الإنسان
*امرأةٌ زلّت قدمها في عهد سيدنا عمر وأقيم عليها الحد،،وبعد حين جاء من يخطبها،،فجاء أخوها لسيدنا عمر يستفتيه:
" أأذكر للخاطب ما كان منها ؟؟"
فما كان من عمر رضي الله عنه إلا أن قال له: "والله لو ذكرت له لقتلتك ". و نحن تمر علينا القصص الكثييرة عن فتيات اخطأن في حياتهن ثم تغير حالهن ،،فلما يتقدم لهن من يخطبهن!! ترى ألسنة الناس لا تتوقف عن ذكر ما فعلته هذه الفتاة! ف كم من خطبة أُنهيت
وكم من أسرة تفرقت
بسبب ألسنتنا التي تفضح ولا تستر! *وفي قصة نبي الله يوسف عليه السلام ،،،
إخوة يوسف عليه السلام ماذا فعلوا بأخيهم ؟ ألقوه في الجب لماذا ؟ ليموت،،أي أرادوا قتله!! ولكن عندما دخلوا عليه بعد ذلك قال:﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾
لماذا لم يذكر الجب ؟
رغم ان الجب أخطر! فالإنسان تكون حياته مضمونة في السجن،، وغذاؤه موجود ،،لكن تؤسر حريته، أما في الجب فموته محقق! لماذا يا أيها النبي الكريم لم تذكر موضوع الجب بل ذكرت موضوع السجن ؟
إنه لم يذكر الجب لئلا يذكِّر إخوته بعملهم السابق!! *فإذا كان لك أخ تاب من موضوع فهل تظل تذكره بالموضوع؟! ليس لك حق ،،، لقد غلط في حياته، وتاب وأنتهى الأمر.. فالكمال يقتضي إذا وقع أخ في ذنب وتاب منه فعليك أن تتجاهله تجاهلاً كاملاً.
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا» (النساء/17-18). ذلك أن المسوف يقضي دهره متعديا على حدود الله، مفرطاً في جنبه حتى إذا جاءه الموت، وكشف عنه الغطاء، وعاين الأمور على حقيقتها يتحسر ويندم، ويتمنى التأخير، أو الرجعة إلى الدنيا ليتدارك أمره، وأنى له ذلك، وقد ضاعت منه الفرصة وفات الأوان، يقول تعالى: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون 99-100). فالإنسان لا يدري بما يختم له ففي حديث ابن مسعود: " فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري ومسلم.
الزق: إسرائيل ليست جمعية خيرية ولا تُعطي بالمجان.. والـ100 دولار لتسكين الوضع | دنيا الوطن
فجميع الأرزاق لا يملكها أحد إلاَّ الله، فخزائنها بيده، يُعطي مَنْ يشاء، ويمنع مَنْ يشاء، بحسب حكمته ورحمته الواسعة، ﴿ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ فلا يزيد على ما قدَّره الله، ولا ينقص منه. عباد الله.. التقوى والطاعة سببٌ عظيم لحصولِ الرزق، والبركةِ فيه، قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]. فالله تعالى يسوق الزرق للمُتَّقي، من جهةٍ لا تخطر بباله. الزق: إسرائيل ليست جمعية خيرية ولا تُعطي بالمجان.. والـ100 دولار لتسكين الوضع | دنيا الوطن. وبِضِدِّ ذلك المعاصي؛ فإنها تُنْقِصُ الرِّزقَ والبركة؛ لأن ما عند الله تعالى لا يُنال إلاَّ بطاعته، قال الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]. قيل: الفساد في البَّر: القحط، وقلة النبات، وذهاب البركة. والفساد في البحر: انقطاعُ صيدِه بذنوب بني آدم. وقيل: هو كساد الأسعار، وقلة المعاش.
حلقة جديدة من برنامج الزق الحلال - وقصة منور الجعبري بائع متجول - Youtube
هُموم الرِّزق
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: مِنْ أكثرِ الهُموم التي تُشغِلُ الناسَ وتُرهِقُهم؛ هَمُّ تحصيلِ الرِّزق، مع أنَّ اللهَ تعالى قَسَمَ رِزْقَه بين الخلائق، وضَمِنَ لهم ذلك، حتى الأجِنَّة في بطون أُمَّهاتهم. فالواجب على العباد أنْ يتوكَّلوا على الله تعالى، ويأخذوا بالأسباب؛ كما فَعَلَت الطيور، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» صحيح - رواه ابن ماجه. واللهُ تعالى هو الرزَّاق لِخَلْقِه، المُتكفِّلُ بأقواتهم، والقائِمُ على كل نَفْسٍ بما يُقيمها من قُوتها، وسِعَ الخلقَ كلَّهم رِزقُه ورحمتُه، فلم يختصَّ بذلك مؤمنًا دون كافر، ولا وليًّا دون عدوٍّ، يَسُوقُ الرِّزق إلى الضعيف الذي لا حَول له، كما يسوقه إلى الجَلْد القوي، يقول تعالى - مُخبِرًا عن لُطفِه بخلقه في رِزقِه إيَّاهم عن آخِرِهم، لا ينسى أحدًا منهم: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6].
هموم الرزق (خطبة)
ومَنْ طالَعَ صفة الجنة؛ عَلِمَ سعةَ رِزقِ أهلها، وكثرتَه وطِيبَه وتنوُّعَه، ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71]. فهو أحسن الرزق وأكملُه وأفضلُه وأكرمُه، لا ينقطع ولا يزول ﴿ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴾ [ص: 54]. وهو رزق واسع عظيم، خَصَّ اللهُ به المؤمنين، وحَرَمَ منه الكافرين، ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنْ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 50]. والله سبحانه هو الغني، لا يحتاج إلى أحد؛ بل العِباد هم المحتاجون إليه، قال سبحانه: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56-58]. فلا يريد من أحدٍ رِزقًا ولا إطعامًا، وجميعُ الخلق فقراء إليه، في كل حوائجهم ومطالبهم، ولذا قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ﴾ أي: كثير الرِّزق، ﴿ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ فمِنْ قُوَّتِه تعالى أنه أوْصَلَ رِزْقَه إلى جميع العالَم، وهو غنِيٌّ عنهم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15].
فالله تعالى مُتكفِّل بأرزاق المخلوقات، من سائرِ دوابِّ الأرض؛ صغيرِها وكبيرِها، بَحْرِيِّها، وبَرِّيِّها، ﴿ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ يعلم أين مُنتهى سَيرِها في الأرض، وأين تأوي إليه من وكْرِها، وهو مُستودَعُها. ورِزقُه تبارك وتعالى لا يختص ببقعة؛ بل رِزقه تعالى عامٌّ لِخَلْقِه حيث كانوا، وأين كانوا، فيبعث إلى كلِّ مَخلوقٍ من الرزق ما يُصلحه، حتى الذَّر في قرار الأرض، والطير في الهواء، والحيتان في الماء، فَلْتَطْمَئِنَّ القلوبُ إلى كفاية مَنْ تَكفَّل بأرزاقها، وأحاط عِلمًا بِذَواتِها، وصِفاتِها. ورِزْقُ اللهِ لعباده نوعان:
الأوَّل: رِزْقٌ عامٌّ ؛ يشمل البرَّ والفاجر، والمؤمنَ والكافر، وهو رِزقُ الأبدان، وهذا من عظيم لطفه بعباده؛ كما قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ﴾ [الشورى: 19]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، يَدَّعُونَ لَهُ الْوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ» رواه البخاري ومسلم. فالله تعالى واسِعُ الحِلم، حتى مع الكافر الذي ينسب له الولد، فهو يُعافيه ويرزقه.
(أخرجه اْحمد 5/331(23201) و"البُخَاريّ" 4/44(2898) و5/168(4204) و"مسلم" 1/74(221) و 8/49(6834). ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله دائما حسن الخاتمة, كما كان من دعائه صلى الله عليه وسلم:" اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي, اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة, وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب, وأسألك القصد في الغنى والفقر, وأسألك نعيما لا ينفد, وأسألك قرة عين لا تنقطع, وأسألك الرضا بعد القضاء, وأسألك برد العيش بعد الموت, وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة, اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين" (النسائي 3 / 54, 55 وأحمد 4 / 364 وصححه الألباني في صحيح النسائي 1 / 281). فاشتغل أيها العبد بما أنت مخلوق له, ولا تنشغل بما خُلق لك, فما قدر على فكيك أن يمضغاه فلسوف يمضغاه, وما قدر لك من أجل لن ينقص ولن يزيد ؛ لأن ربك فعال لما يريد. صيد الفرائد
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour