إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب كخة يا بابا عبدالله المغلوث PDF هنا…محاولة لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الاجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخه يا بابا" صغارا إلى كهولتنا. حاولت أن أسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وارتكاب الأسئلة. تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالا من الفئران الشرهة انقضت عليها بأسنانها الحادة. في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشة وانشراحا. منعنا أطفالنا مبكرا من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلا مهزوزا إلا ما رحم الله. البدايات المتعثرة لا تقلص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب بل تقلص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة. كخة يا بابا - مكتبة نور. يرى البروفسور سيدني ألتمان، عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، إن قمع الأطفال لا يجعل منهم أشخاصا ناجحين. يقول: "إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعا. الإبداع يحتاج إلى جناحين هما: المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ.
- كخة يا بابا - مكتبة نور
- سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرة - مقال
- سيرة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة - يارب
كخة يا بابا - مكتبة نور
التجاوز إلى المحتوى
الكتاب:كخة يابابا أصدر عام ٢٠١١ ، وأكدت جريدة مكة الإلكترونية أنه في عام٢٠١٥ وصلت طبعات الكتاب إلى العدد ٧٧طبعة. الكاتب:عبدالله المغلوث دكتور في الاعلام الرقمي كاتب في الاقتصاديه ومهتم لمواضيع الشباب حاصل على ماجستير في تقنية المعلومات والإدارة من جامعة كولورادو بأمريكا وله سبع اصدارات. لماذا قرأت الكتاب: لفت انتباهي اسم الكتاب وجملة "في نقد الظواهرالاجتماعية" فاثارة فضولي عن محتوى الكتاب وعن ماذا يتحدث لهذا بادرت بقرأته. سمي الكتاب كخه يابابا: نسبةً للفظ الذي نستقبل به أطفالنا من صغرهم التي جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث والارتكاب عند الاسئله ولا عدم التحدث بسلاسه. كخه يابابا يتحدث عن السلوكيات الخاطئة التي يقترفها العرب والمجتمع السعودي خاصةً، بطريقة جديدة وهي سرد القصص ، كنت أظن بأن الكتاب يستهدف فقط الأطفال وسلوكياتهم ولكن عند انتهائي منه اكتشفت بأنه يستهدف جميع الفئات العمرية ، سرده للقصص جميل و مفرداته سلسه ومفهومه. في كل نهاية قصه يُهديك نصيحة ، مرة بشكل مباشر ومرة بشكل غيرمباشر. وأنت تقرأ القصص لن تشعر بالملل نهائياً لأنها من أرض الواقع وحدثت له شخصيًا.
إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: "كخه يا بابا"، و"أح يا ماما" و"عيب" حتى ينبت الشعر في شواربهم. هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة، تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛ في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله. البدايات المتعثرة لا تُقَلِّص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب، بل تُقَلِّص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة؛ يرى البروفسور "سيدني ألتمان" عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، أن قمع الاطفال لا يجعل منهم أشخاصاً ناجحين: يقول: "إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعاً، الإبداع يحتاج إلى جناحين، هما: المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ، هل رأيتم طائراً يحلق بلا جناحين؟". هنا... محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخة يا بابا" صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010.
أيها الأحبة: كان عمرو بن العاص واليًا على مصر في زمن عمر بن الخطاب، فجاء رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، فقال عمر: عذت معاذًا، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط ويقول: أنا ابن الأكرمين، لماذا يضربه؟ فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم، ويقدم بابنه معه، فقدم، فقال عمر: أين المصري؟ ثم قال: خذ السوط فاضرب، فجعل المصري يضرب ابن عمرو بالسوط، ويقول عمر: اضرب ابن الأكرمين. قال أنس: فضرب والله، فما أقلع عنه حتى تمنّينا أن يرفع عنه، ثم قال عمر لعمرو -رضي الله عنهما-: " منذ كم تعبّدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارً ؟! ". سيرة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة - يارب. قال: يا أمير المؤمنين، لم أعلم، ولم يأتني. تلك هي عدالة عمر، وتلك مقولته الخالدة: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟!. وتستمر مسيرة عمر الخالدة، ويدخل عام الرمادة سنة ثماني عشرة للهجرة، فيقضي على الأخضر واليابس، يموت الناس جوعًا، فحلف عمر أن لا يأكل سمينًا حتى يرفع الله الضائقة عن المسلمين، وضرب لنفسه خيمة مع المسلمين حتى يباشر بنفسه توزيع الطعام على الناس، وكان يبكي ويقول: آلله يا عمر، كم قتلت من نفس؟ وهل قتل عمر أحدًا؟!
سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرة - مقال
أنشدك الله، هل سماني رسول الله؟ -يعني في المنافقين- فيقول: لا، ولا أزكي بعدك أحدًا ". من آثاره المشهورة قوله -رضي الله عنه-: " إني لا أحمل هَمَّ الإجابة، ولكن احمل هَمَّ الدعاء، فإذا أُلهِمْتُ الدعاء فإن الإجابة معه ". وبعد خلافةٍ راشدة دامت أكثر من عشر سنين كان يدعو: " اللهم ارزقني قتلاً في سبيلك، ووفاة في بلد نبيك، قالت ابنته حفصة -رضي الله عنها- وأنّى ذلك؟ قال: إن الله يأتي بأمره إن شاء ". وحج في العام الذي قُتل فيه، وسأل الله حسن الختام فقال: " اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيِّع ولا مفرِّط ". قال ابن المسيب -رحمه الله- " فما انسلخ ذو الحجة إلا طُعن "، وخطب مرة فقال: " رأيت ديكًا نقرني ثلاث نقرات، ولا أراه إلا حضور أجلي فما مر إلا تلك الجمعة حتى طُعن "(رواه مسلم). سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرة - مقال. وفي الصلاة التي طُعن فيها - وطُعن معه ثلاثة عشر رجلاً مات منهم سبعة - صلى بالناس عبدُالرحمن بنُ عوف -رضي الله عنه- صلاةً خفيفة، وقال عمر لابن عباس: " انظر من قتلني، فجال ساعة، ثم جاء، فقال: غلام المغيرة، قال الصَّنَع؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرتُ به معروفًا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يَدَّعي الإسلام ".
سيرة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة - يارب
نسب عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب هو أبو حفص، عمر بن الخطاب بن نفيل عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، ولذلك كان يقال له العدوي، للقائه مع عدي في نسبه، وأم عمر بن الخطاب هي خثمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، وكانت عشيرة عمر بن الخطاب وجده نفيل من النبلاء الذين تتحاكم إليهم قريش، وهي عشيرة بني عدي، وشغل أفرادها منصب الحكم في المنافرات بين القبائل، حيث كانو هم المتحدثين عن قريش ويقومون بحسم الخلافات عن طريق المفاوضات، ونتيجة للتنافس بين العشائر اضطر فيما بعد بنو عدي إلى الجلاء من منازلهم إلى عشيرة بني سهم. (١)
نشأة عمر بن الخطاب
ولد عمر رضي الله عنه في عام ٤٠ قبل الهجرة، ونشأ وترعرع في مكة خلال فترة عبادتهم للأوثان، وكان والده قاسيًا يكلفه بالأعمال الشاقة ويضربه عند تقصيره بها، وأصبح من أبطال قريش في الجاهلية، وذلك نتيجة لتعليمه الفارسية والقتال، وكان يدافع عن الأصنام بقوة، ومجيدًا للكتابة، الخطابة وتذوق الشعر وروايته، وامتلك مكانة عالية في قبيلة قريش في الجاهلية.
محبةُ الصحابة له ظاهرة قال ابن عمر -رضي الله عنهما-: " كنا نخيّر بين الناس في زمن النبي، فنخير أبا بكر، ثم عمر، ثم عثمان -رضي الله عنهم- "(رواه البخاري). وفي حديث أنس: "أن رجلاً سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الساعة، فقال متى الساعة؟ قال " وما أعددت لها؟ " قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: " أنت مع من أحببت "، قال أنس: فما فرحنا بشي فرحنا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " أنت مع من أحببت "، قال أنس: فأنا أحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم "(رواه البخاري). مُحبٌّ لرعيته، قاضٍ لحاجاتهم، خرج يومًا ومعه الناس، فمر بعجوز فاستوقفته، فوقف لها، فجعل يُحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين! حَبَسْت الناس على هذه العجوز، قال: وَيْحك تدري من هذه؟ هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات. وكان -رضي الله عنه- آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، دالاً الناس على فعل الخير، قال ابن القيم -رحمه الله-: " تزلزلت الأرض بالناس زمن عمر، فقال: يا أيها الناس! ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه، والذي نفسي بيده!