وسبب انقطاع الأنبياء أن العالم صار متواصلاً الآن وصار الناس يتمكنون من معرفة الخطأ والصواب، والرشد والغي والنافع من الضار من عواقب التاريخ. والتاريخ والأحداث تأتي داعمةً بعضها بعضًا يحكمها قانون الله. فكما قال: (كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون)، قال: (كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزَّبَد فيذهب جُفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) (الرعد: 17). قوله تعالى فمن عفا وأصلح فأجره على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. لماذا لا يعرض هذا العفو الذي قام به رجل عادي من سواد الناس؟ ما الذي دعاه لهذا العفو؟ ولماذا لا يسأل الجمهور الذي حضر هذا المشهد عن آرائهم سواء كانت سلبًا أم إيجابًا حتى نعرف أنفسنا أين نحن؟ ولماذا لا نسأل المجرم الذي كان تحت السيف وفوق النَّطع عن شعوره بعد هذه اللحظة؟ ولماذا لا نسأل أقاربه عن شعورهم؟ ولماذا لا نسأل أهل الاختصاص في العلم والمعرفة عن هذا الذي حدث؟ إنني أنا أيضًا لم أكن أنتبه لحديث الرسول: [إن قتله فهو مثله]، لقد مررت عليه في أول قراءاتي من غير أن أتأمله، كأنه حدث غير جدير بالوقوف، وكأنه شاذ!. وهذا ما قال عنه الله - تعالى -: (وكأي من آيةٍ, في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) (يوسف: 105).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشورى - الآية 40
ويقول الله - تعالى -: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يُلَقّاها إلا الذين صبروا وما يُلَقاها إلا ذو حظٍ, عظيم) (فصلت: 34 - 35). صحيح أن العفو صعب على النفوس ولكن النفوس من صنع المجتمع والثقافة، حيث يقول الله - تعالى -: (ونفسٍ, وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها، وقد خاب من دسّاها) (الشمس: 7 - 10)، إلا أنه نحن الذين نزكي النفوس ونُدسّيها، إنها مثل الحقل، يمكن أن نزرع فيها شوكًا أو عنبًا، فهي قابلة لهذا وهذا. كذلك النفس، إن الله سواها ملهمة الفجور والتقوى، هذا خَلق الله، ولكن تحويله إلى أحسن تقويم أو إلى أسفل سافلين من صنع البشر. علينا أن نتذكر هذا دائمًا، أن المسؤولية علينا نحن البشر الأفراد في صنع المجتمع الذي يصنع أفراده، خرجنا جميعًا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا ولكن المجتمع هو الذي علمنا اللغة ووضعنا في حالة عقلية معينة. إن العلاقة بين الفرد والمجتمع شيء عجيب، حيث يصنع المجتمع الأفراد، ولكن الأفراد لهم قدرة على مواجهة المجتمع أيضًا مهما كان عددهم قليلاً. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشورى - الآية 40. وتحول المجتمعات يكون على أيدي هؤلاء القلة، ومن يتأمل التاريخ يمكن أن يفهم هذا.
قوله تعالى فمن عفا وأصلح فأجره على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويقول الله تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن * فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يُلَقّاها إلا الذين صبروا وما يُلَقاها إلا ذو حظٍ عظيم}.. [فصلت: 34 - 35]. صحيح أن العفو صعب على النفوس ولكن النفوس من صنع المجتمع والثقافة ، حيث يقول الله تعالى: {ونفسٍ وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكّاها * وقد خاب من دسّاها}.. [الشمس: 7 - 10]، إلا أنه نحن الذين نزكي النفوس ونُدسّيها ، إنها مثل الحقل ، يمكن أن نزرع فيها شوكًا أو عنبًا ، فهي قابلة لهذا وهذا. كذلك النفس ، إن الله سواها ملهمة الفجور والتقوى ، هذا خَلق الله ، ولكن تحويله إلى أحسن تقويم أو إلى أسفل سافلين من صنع البشر. علينا أن نتذكر هذا دائمًا ، أن المسؤولية علينا نحن البشر الأفراد في صنع المجتمع الذي يصنع أفراده ، خرجنا جميعًا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا ولكن المجتمع هو الذي علمنا اللغة ووضعنا في حالة عقلية معينة. إن العلاقة بين الفرد والمجتمع شيء عجيب ، حيث يصنع المجتمع الأفراد ، ولكن الأفراد لهم قدرة على مواجهة المجتمع أيضًا مهما كان عددهم قليلاً. وتحول المجتمعات يكون على أيدي هؤلاء القلة ، ومن يتأمل التاريخ يمكن أن يفهم هذا.
ومع ذلك: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43]. العلماء قالوا: قد يأتي القضاء والقدَر مباشرة، فيجِب أن تصبر، فلو أنَّ إنسانًا وقَع ابنه من الشُّرفة فوقع ميِّتًا! لا توجد جِهة تُطالب بِحقِّ ابنك منها، أمَّا لو أنَّ سائقًا دهس ابنه، فهذه مسألة أخرى، صَبَر على قضاء الله، وغفَر للذي أجرى الله القدَرَ على يده، قال تعالى: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور ﴾ [الشورى: 43].
و«من اين لتطيح البقرة ليقووا الشفاري»
و«مناين كاتطيح البقرة كايقواوا سكاكنها»
و«حين كتطيح البقرة، كيقواوا السكاكين»
«الى طاحت البكرة، كيكثرو السكاكين»
وفي معنى المثل قال الشاعر القطامي:
والناس من يلق خيرا قائلون له ما تشتهي ولأم المخطئ الهبل
من كتاب الأمثال الكويتية المقارنة لـ أحمد البشر الرومي
جريدة الرياض | طاح الجمل
ت + ت - الحجم الطبيعي
لمكونات البيئة دلالات عميقة، وللحيوانات نصيب وافر من الخصال التي يتحلى بها الإنسان، والتي تُستخدم في الأمثال للتحبيب في سلوك ما، أو النهي عن صفة غير حميدة، مثل اليوم شائع الاستخدام في مختلف دول الوطن العربي، وفي مناطق البادية بالتحديد. في الثقافة المحلية يُقال «إذا طاح اليمل.. كثرت سجاجينه.. عبدالرسول حسين | إذا طاح الجمل! | أعمدة - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين. »، واليمل هو الجمل، وهو يرمز في هذا الموضع من القول إلى الهيبة والشأن الكبير للأشخاص أو الأماكن. وطاح يُراد بها فقد هيبته ومكانته لظرف ما، ما يدفع بالطامعين والحاقدين ويُرمز لهم بالسكاكين، إلى الطعن فيه والتقليل من مكانته مستغلين وضعه الضعيف، والسكاكين كناية عن مختلف أشكال الذم والتجريح والنيل من سمعة أحدهم أو مكانته، والمثل في مغزاه تأكيد على أنه لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة، فكذلك الجمل في صبره وتفانيه وتحمله. ويُستخدم المثل في بادية دول الشام، بلفظ مقارب، فيُقال «إذا وقع الجمل كثرت سكاكينه»، للتعبير عن الحال ذاته، أما في مصر و مناطق أخرى من ريف الشام فيُقال، «إذا وقعت البقرة كثرت سكاكينها»، والبقرة في بيئة الأرياف مصدر للرزق وكائن له مكانة بفضل فوائده العديدة، أما في البادية فيحتل الجمل موقعاً مماثلاً لدى سكانها.
عبدالرسول حسين | إذا طاح الجمل! | أعمدة - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين
كثر الدق يفك اللحام. سو خير وقطه بحر. كوم حجار ولا هالجار. إيد وحده ماتصفق. الحي يحييك والميت يزيدك غبن
لي فات الفوت ما ينفع الصوت. اللي في الجدر يطلعه الملاس. البحر ماله أمان. اللي ما يستحي منك لا تستحي منه. اللي ما يطول العنب حامضٍ عنه يقول. اللي ما يعرف الصقر يشويه. حاسد الفقير على موتت الجمعه. اللي مو على دينك ما يعينك. اللي هذا أوله ينعاف تاليه. إذا شبع الحمار نهق. هذا سيفوه وهذي خلاجينه (ملابسه). الوجه بالوجه أبيض. لو فيه خير ما عافه الطير. اللي يجي من الله حياة الله. لا تدخل عصك بشى مايخصك. لا تأمن على فار شحمه. حلال عمك ما يهمك. دفعه مردي والهوا شردي. جريدة الرياض | طاح الجمل. القلوب شواهد
اللي ما يعرفك مايثمنك. أستر على ما واجهت
أكل و راحه ونومه في البراحه
أحر ما عندي أبرد ما عندك
أطعم الفم تستحى العين
طرار ويتشرط
سيل ما يبلك ما يهمك
الحي يحيك والميت يزيدك غبن
الفرس من خيالها والمره من رجالها
القطو العود مايتربى
الشيفه شيفه والمعاني ضعيفه
حلات الثوب رقعته منه وفيه
تموت الدجاجه وعينها على السبوس
ردت حليمه لعادتها القديمه
من طول الغيبات جاب الغنايم
الباب ياسع جمل
خذ حق حقك على قحف ازرق ( القحف: قطعه من إناء فخار مكسور)
أخذنا بشراع ومجداف
ريلچ على ما عودتيه وولدچ على ماربيتيه
اذا تباعدت المخده تباعدت الموده قالب:أمثال وأحاديث شعبيه كويتيه
18-08-2009, 02:55 PM
المشاركه # 23
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أبوٍمتـعـــبَ)
وهذه حقيقتها كما ذكرت أخي ابو متعب وللأسف
الآن انظر كيف تتدفق السيولة بعد عطاء سابك
18-08-2009, 03:03 PM
المشاركه # 24
ربما تدحدر سابك وتصل إلى سعرها
العادل بين 41 و45 خلال أقل من أسبوعين