إن الخطابة والإلقاء يمثلان أحد أهم مظاهر التقدم والرقي المجتمعي، مما جعل الشعوب والمجتمعات المختلفة على مر الأزمنة والعصور يمنحونها مكانتها، كما وقد اتخذونها باعتبارها وسيلة يحاولون من خلالها إصلاح المجتمعات وتوجيه ما بها من جماعات، كما وقد أدت الخطابة دور في التأثير والإقناع حين إلقاء الأشعار، في حين أنها تعد أقل من الشعر من حيث الانتشار. والأمر الذي جعل الخطابة أقل انتشاراً من الشعر هو ما تتسم به من صعوبة حفظها للنثر، في حين أن الشعر يمتاز بسهولة المقدرة على حفظه وكذلك تناقله فيما بين الناس، أما عن أهتمام العصر الجاهلي البالغ بالخطابة فإنه يعود للعديد من الأسباب، منها أنهم حين كانوا يرغبون في تهنئة أو تعزية قبيلة فقد كانوا يبعثون إليها أحد أشرافهم ليلقي خطبة لديهم، كما كانت القبائل تتنافس فيما بينها ببراعتهم في فنون الخدابة والإلقاء والشعر، ومن الأوجه الأخرى التي تتضح منها أهمية فن الإلقاء والخطابة ما يلي: الحث على المسارعة لأداء العمل النافع وأعمال الخير. ما هو فن الإلقاء؟ تعرف على أهم 3 جوانب هامة حول هذا الفن الخطابي والكتابي. تمثل أحد الوسائل الهامة في التواصل بشكل مباشر مع الأشخاص الآخرين. في الكثير من المواقف يتم الاعتماد عليها في إثارة الحماسة والعواطف بروح الناس سواء في الحزن أو الفرح.
ما هو فن الإلقاء؟ تعرف على أهم 3 جوانب هامة حول هذا الفن الخطابي والكتابي
كن متحدثا عاما والتحدث بثقة واقناع واختصار وتأسر قلوب الجمهور والمستمعين
الإعتمادات المحلية والدولية
تعتبر الاعتمادات الدولية في مجال التدريب والتطوير وتقديم الخدمات التدريبية من أهم مؤشرات جودة الخدمات ومطابقتها للمعايير الدولية، يوروماتيك للتدريب والاستشارات الإدارية حاصلة على اعتمادات دولية ورسمية ذات أعلى وأفضل المستويات العالمية علمياً وفنياً التي تعكس مستوى الآداء المتميز في أعمالنا التدريبية. بحيث تحقق ما يطمح إليه كل مشارك في أعمالنا التدريبية.. بالحصول على أفضل الشهادات العلمية والفنية المعتمدة. الاعتمادات الدولية
ولقد أدرك نبينا -صلى الله عليه وسلم- خطورة ذلك فقال: "إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو مما أسمع منه، فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا، فلا يأخذه، فإنما أقطع له به قطعة من النار"(متفق عليه). وظهرت أنواع أخرى كثيرة من الخطابة، منها ما أقره الإسلام ونماه بل وجعله فريضةً أو مستحبًا كالخطابة الدينية، ومنها ما هو مباح ومندوب إليه كالخطب الاجتماعية مثل خطبة النكاح وغيرها، ومنها ما عدَّه الإسلام من أنواع الجهاد كالذود عن الإسلام والرد على خصومه وتفنيد شبهاتهم، وقد قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إن المؤمن يجاهد بسيفه، ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل"(رواه ابن حبان). ومن أنواع الخطابة ما منعه الإسلام واستهحنه ومن ذلك ما احتوى على سب وتفاخر بدنيا وهجاء للمسلمين، وما يحض على الظلم ومخالفة تعاليم الإسلام. ولطالما كانت الخطابة أداة ناجحة لحسم المنازعات، وتجلية الحقائق، وبيان المشكل، وترقيق القلوب، وقيادة الجموع، وسياسة الأمم... فلما افتقدها موسى -عليه السلام- دعا ربه يستدرك هذا من عنده قائلًا: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي)[طه: 27-28]، وكأنه لم يجد هذا كافيًا فقال: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي)[القصص: 34]، ولقد أُجيب.
وعد قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها المملكة في الرياض، تاريخية فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال معالي رئيس الحرس الملكي:" ونحن نحتفل باليوم الوطني يتجدد الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - اللذين حملا أمانة الأمة فتحقق التلاحم في أجمل صورة، وعزز ترابطها وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخاً وولاءً واطمئنانا أبهر العالم ،مؤكداً مدى ما تتمتع به العلاقات وأواصر المحبة والوفاء بين شعب المملكة وقيادته الحكيمة. وأضاف الفريق الأول الركن المطيري:"إن كل مواطن سعودي يجب أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء يشحذ بها همته ويوطن بها نفسه عزة وشموخاً لنصل الى القمة" ، داعياً الله تعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا.
رئيس الحرس الملكي: في يوم التأسيس نستذكر ماضيًا عريقًا ونستلهم مستقبلًا مشرقًا
وكشف الفريق الأول الركن سهيل المطيري أن شخصية خادم الحرمين الشريفين تتسم بصفات سياسية وتاريخية وثقافية وإدارية وإنسانية متعددة، ومنها الحزم والفراسة والفطنة والحضور الذهني والحكمة والمتابعة الدقيقة لكل شؤون البلاد. وقال: "حينما أصابت العالم جائحة كورونا حرصت هذه الدولة بقيادتها على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذا الظرف الاستثنائي، وعمل المزيد من احتياطات السلامة الوقائية لمنع تفشي الوباء وحماية الحجاج والمواطنين من انتشاره". وأضاف: "لقد عززت المملكة العربية السعودية دورها المحوري في تعزيز مكانة العالم وخدمة الشعوب ومساندة قضاياها على جميع الأصعدة، حيث كانت ولازالت تحمل رسالة الإسلام ورسالة السلام والأمن في كل أنحاء العالم". وأشار رئيس الحرس الملكي إلى أن عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين شهد إنجازات سياسية واقتصادية وتنموية عملاقة، وذلك بإشراف مباشر ومتابعة دائمة ومستمرة من القائد الملهم بحكمته وحنكته سمو سيدي ولي العهد الذي حقق إنجازات استثنائية شملت قيادة مجموعة الدول العشرين، خلال القمة الافتراضية حيث وقف خلفها حريصاً ومتابعاً منذ اللحظات الأولى لتسلم المملكة الرئاسة وحتى الثواني الأخيرة من ختامها".
وقد وصل بمعية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كل من، معالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ خالد بن صالح العباد، ومعالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الفيصل، ومعالي رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للعيادات الملكية الدكتور صالح بن علي القحطاني، ومعالي رئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري.