اللَّيْلَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبِهِ الفتحة الظاهرة على آخرهِ، وهو متعلق بالفعل يسبحون. وَالنَّهَارَ: الواو حرف عطف، النهار اسم معطوف، وهو ظرف زمان. لَا: لا النافية. يَفْتُرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعِهِ ثبوت النون، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال لفاعل يسبحون.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 20
- إمام المسجد الحرام: الذنوب والمعاصي تقسي القلب وتصرف صاحبها عن أبواب الخير - قناة صدى البلد
- فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
- فـ آلدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 20
وذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس مع أصحابه، إذ قال: " تَسْمَعُونَ ما أسْمَعُ؟ قالوا: ما نسمع من شيء يا نبيّ الله، قال: إنّي لأسْمَعُ أطِيطَ السَّماءِ، وما تُلامُ أنْ تَئِطَّ ولَيْسَ فِيها مَوْضِعُ رَاحَةٍ إلا وفِيهِ مَلَكٌ ساجِدٌ أوْ قائمٌ". ------------------------الهوامش:(2) التلاوة " يسبحون له بالليل والنهار وهم ".. إلخ.
إمام المسجد الحرام: الذنوب والمعاصي تقسي القلب وتصرف صاحبها عن أبواب الخير - قناة صدى البلد
[٨]
تفسير السعدي لقوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} ، أيّ أنّ الملائكةَ المُسخرين مُستغرقينَ في عبادةِ الله تعالى وتسبيحِهِ في كُلِ أوقاتِهم، فلا يوجدُ لديهم وقتٌ يخلو من ذكرِ الله تعالى وتسبيحِهِ وذكره، وجميعُ الملائكةِ الذين سخرَّهم الله تعالى وبكثرتهم يمتلكونَ صفةَ تسبيحِ الله تعالى دون أن يملوا أو يفتروا عنها؛ وهذا يدلُ على عظمةِ الله تعالى وجلالةِ سُلطانِهِ، وكمالِ حكمتِهِ وعلمِهِ، فلا يُعبدُ إلّا إيّاه ولا مُستحقٌ للعبادةِ غير الله تباركَ وتعالى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 20. تفسير البغوي لقوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} ، أي لا يضعفون ولا يسأمون من تسبيحِ الله تعالى وذكره. تفسير القرطبي لقوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} ، أيّ أنّ الملائكةَ يصلونَ ويذكرونَ الله تعالى وينزهونَهُ في جميعِ أوقاتِهم، من غيرٍ فتورٍ ولا ضعفٍ ولا سأمٍ أو ملل، فقد ألهمهم الله تعالى تسبيحَهُ وتقديسَهُ كما ألهمَ عبادَهُ النفس، والله تعالى هو المُستحقُ للعبادةِ والتنزيه وهو الجديرُ بالعبادة. تفسير الطنطاوي لقوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} ، أي أنهم يحمدونَ الله تعالى ويكبرونَهُ ليلًا ونهارًا من غيرِ تراخٍ أو فتورٍ أو تقصيرٍ في ذلك، فتسبيحهم لله تعالى هو طبيعةٌ وسجيَّةٌ ويجري منهم مجرى النفس من البشر، وكما أنَّ انشغالِ البشر بالكلام لا يمنعهم من التنفس، فكذلك ذِّكر الملائكة لله تعالى وتسبيحِهم لهُ لا يمنعهم من سائرِ أعمالهم التي كلَّفهم الله تعالى بها.
فهذه هي المعاني المطلوبة في الصوم، فمن تحققت فيه هذه المعاني كان حقاً ممن صام حق الصيام وكان مستحقاً للفضل من الله تعالى، وكان ممن تحققت فيهم حكمة الصيام «لعلكم تتقون»، نسأل الله تعالى أن يكون الصيام مقبولاً، وأن يجعلنا ممن تحققت فيهم حكمة الصوم، وأن يجعلنا ممن يصومون رمضان حق الصيام، وأن يحقق فينا حبّه وحب من يحبه، وأن يتقبّل صيامنا وقيامنا ودعائنا، أنه نِعمَ السميع المجيب. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. والحمد للّه ربّ العالمين. إمام المسجد الحرام: الذنوب والمعاصي تقسي القلب وتصرف صاحبها عن أبواب الخير - قناة صدى البلد. * مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية
بسم الله الرحمن الرحيم " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين امنوا فيعلمون أنه الحق من بهم ، وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين " صدق الله العظيم لماذا لم يتحدث الله سبحانه وتعالى في القرآن عن الطاووس..!! أو لماذا لم يتحدث عن الكائنات الجميلة التي تبهر العين..!! وأخص بذكر في كتابه الكريم عن الحشرات " البعوض.. الذباب.. العنكبوت.. والنمل " لكي نتدبر في آياته ، وإعجازه العلمي لمخلوقاته فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة لأن الدنيا منقطعة فالموت ينهي كل شي.. الموت ينهي قوة القوي.. وضعف الضعيف.. وغني الغني.. وفقر الفقير.. وينهي جمال المرأة.. فـ آلدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة. وجمال الشاب.. وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ومادامت الدنيا منقطعة فهي أحقر عند الله.. الدنيا أحقر من أن تكون العطا أو أن تكون العقاب فالدنيا لا شي.. لا تساوي عند الله جناح بعوضة.. فالله أعطى المال لـ قارون.. ولكنه أنقطع عن الدنيا.! فالله أعطى الدنيا لـ فرعون.. ولكنه أنقطع عن الدنيا..!
فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
وقيل: إنَّ الدُّنيا لِحقارتِها عند اللهِ لم يُعطِها لأوليائِه، وقد ورَد أنَّه سبحانه "يَحْمي عبدَه المؤمِنَ عن الدُّنيا كما يَحْمِي أحدُكم المريضَ عن الماءِ ".
فـ آلدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
كذلك حال الشعر والفن والخطابة والعمارة وكثيرا من العلوم والآداب التي وصلت أوجها وعصر كمالها ولم يكن سلفها إلا تصاوير ومماثلات. نحن الآن في عصر العلم، وعلى وشك إن يصل إلى منتهاه ودرجة كماله فهل هذا صحيح؟
نؤمن بالقضاء والقدر ولنا دين هو الإسلام مهما كانت التباينات وأينما كانت أطراف الحبال، ولكننا ندرك بأن هناك حقيقة واحدة من غالبية الأديان والفكر والفلسفة تقول بأن الدنيا وما فيها غواية العقول وحجاب عن الحقائق، كهف أفلاطون بحد ذاته يجعلنا نشعر أما أننا مساكين فكريا لم نصل إلى ما كان يرمي إليه ولم نقدر على الرؤية الكاملة للحقيقة التي نتخيلها أو نتوهمها، أو أننا نغرق في درجة من الوعي السفلي الذي يجعلنا نعتقد باننا ندرك الحقيقة وليسنا إلا وهم يطارد وهم. لماذا نفكر؟ لأننا نجهل. هل هذا يعني بأن البهائم لا تفكر لأنها تعرف؟
هي تعتقد بأنها تعرف؟
الموجود يفوق قدرة الذات على الإحاطة وكل إناء وسعته وقدرته على حفظ ما فيه وجودته من أن يخالطه شيء أو يؤثر الإناء فيما فيه. …………
ابن عايض صالح
مثار.. فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة. علوم وأخبار
س: قال: أو عالمًا ومُتعلِّمًا هل المراد: كل عالم ومتعلم؟
ج: يعني: العالم الشرعي، والمتعلم الشرعي، فهو خاصٌّ بالعلوم الشرعية. س: جماعة صلّوا العشاء على غير اتجاه القبلة خطأً منهم، وعلموا بعدما ضاق وقتُ الصلاة، فهل يُعيدوا؟
ج: إن كان انحرافًا يسيرًا يُعْفَى عنه، وإن كان انحرافًا كبيرًا فعليهم الإعادة. س: ولو انحرفوا أثناء الصلاة وأصلحوا اتِّجاههم؟
ج: إذا كان يسيرًا وأصلحوه كفى. س: ما معنى: الدنيا ملعونة ؟
ج: أي مذمومة، فاللَّعن هنا الذم. س: هل يجوز للإنسان أن يشترط إذا مات أن يُدْفَن في بيته؟
ج: لا، لو شرط ذلك فهو شرطٌ باطلٌ، ويُدْفَن في مقابر المسلمين، ولا يُدْفَن في بيته. س: قالوا: لماذا دُفِنَ أبو بكر وعمر في بيت رسول الله؟
ج: لأنَّهم أصحابه الخواص، فدُفِنَا معه عليه الصلاة والسلام، فصارت حجرتُه مقبرةً للجميع –للثلاثة- مقبرة خاصَّة. س: لعلَّةٍ لهما؟
ج: لأنَّهما صاحباه الخاصَّان رضي الله عنهما. س: فيكون خاصًّا بهما؟
ج: اجتهادًا من الصَّحابة. س: سائلة تسأل: بالنسبة لاستخدام اللولب، مع العلم أنه يقتل البُويضة بعد الإخصاب وليس قبله، فما حكمه؟
ج: هم يفعلونه لأجل منع الحمل، وتركه أولى، فترك اللولب والحبوب أولى، وكونها تحمل إلا من حاجةٍ: إذا كان عند الحامل ضُرَّة أو أطفال كُثُر وتراضت وزوجها على ذلك فلا بأس إن شاء الله.