برعاية رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة وأمين العاصمة
افتتاح المهرجان الطبي الأول في 18 من المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة
برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور. عبدالعزيز بن حبتور ومعالي وزير الصحة العامة والسكان وأمين العاصمة تم الافتتاح والتدشين للمهرجان الطبي الاول الذي ينظمه اتحاد المستشفيات الخاصة في ثمانية عشر مستشفى ولمدة ثمانية عشر يوم ويهدف الى تمكين الفقراء ومحدودي الدخل والنازحين وأسر الشهداء من الحصول على الخدمات الطبية بأسعار مخفضة. وفي حفل التدشين الذي حضره وكيل امانة العاصمة الأستاذ. حمود النقيب وعدد من مدراء المستشفيات والقيادات الصحية والرعاة والمشاركين القى ممثل وزير الصحة والسكان د. مستشفى الواجهه الطبي الكويتي. علي سارية كلمةً عن الوزير أكد فيها على ضرورة تفعيل الشراكة بين القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، ووضع حلول ومعالجات للمشاكل التي يواجهها القطاع الصحي الخاص. واضاف " إن الجميع حكومة وقطاع خاص اليوم في معركة ومصير واحد ومعاناة مشتركة، وأن القطاع الخاص يعد المحور الأساسي في التنمية المجتمعية، وهو ما ينبغي عليه استشعار مسؤوليته الوطنية والتاريخية والاستحقاقات الواجبة عليه في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل بداية لحشد مجتمعي وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية للتخفيف من معاناة المرضى والفقراء المعوزين نتيجة ظروف العدوان.
مستشفى الواجهه الطبي الكويتي
أعلن مدير الفرع د. سي…
ضيق المكان
حتماً ستصدم وأنت تضع قدمك في المحطة الأولى في طوارئ المستشفى، ستشعر أنك في مكان آخر تماماً، لا يوحي أنه مستشفى، لا من حيث التجهيزات، والمساحة، ولا البيئة الطبية، فهو مكان خصب جداً لإصابتك بالمرض بدلاً من العلاج، وسبب ذلك كله ضيق المكان والزحام الشديد من المراجعين الذين يتحملون جزءاً من سببها كون بعضهم يراجع الطوارئ وحالته لا تستدعي ذلك، وإنما يأتي هرباً من العيادات الخارجية، ولكن الصدمة الأكبر تكمن في أن مكان الفحص الطبي للمرضى، هو ذات مكان "انتظار" المرضى في مساحة لا تتجاوز 4×4 مزدحمة بأعداد كبيرة للمراجعين، وخصوصية المريض لا يقام لها أي اعتبار، كون الفحص يتم أمام أعين العشرات. انتظار خارجي
رغم أن المكان مكتظ بالمراجعين، أصرت إدارة المستشفى وبصورة غريبة على وجود كافتيريا لبيع المأكولات والمشروبات، وذلك في صالة الانتظار والكشف الطبي في آن واحد، وهي التي بالكاد تكفي المراجعين، بل أن أغلبهم يكون واقفاً على قدميه، بينما وضعت مقاعد الانتظار خارج المبنى دون مراعاة للمرضى بوضعهم في الهواء الطلق وهم يعلمون عن الظروف المناخية المتقلبة، وفي القسم النسائي، الوضع ليس بأحسن حال من القسم الرجالي، حيث تجد المريضة صعوبة بالغة في غرفة الكشف الطبي بمساحتها غير المعقولة إذ تبلغ أطوالها متراً ونصف طولاً ومثلها عرضاً!
انظر أيضا:
نماذج من علو همة النبي صلى الله عليه وسلم. نماذج للسلف في علو الهمة. نماذج للعلماء المتقدمين في علو الهمة. نماذج للعلماء المعاصرين في علو الهمة.
من علو لعلو الارتقاء بدون ايقاع
2- سعد بن خيثمة رضي الله عنهما: - عن سليمان بن بلال رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى بدر أراد سعد بن خيثمة وأبوه جميعًا الخروج معه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمر أن يخرج أحدهما، فاستهما، فقال خيثمة ابن الحارث لابنه سعد رضي الله عنهما: إنه لابد لأحدنا من أن يقيم، فأقم مع نسائك، فقال سعد: لو كان غير الجنة لآثرتك به، إني أرجو الشهادة في وجهي هذا، فاستهما، فخرج سهم سعد، فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فقتله عمرو بن عبد ودٍّ... من علو لعلو الارتقاء بدون ايقاع. الحديث [2859] رواه الحاكم (3/209). 3- عمير بن أبي وقاص رضي الله عنه: - عن سعد رضي الله عنه قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى، فقلت: ما لك يا أخي؟، قال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني، وأنا أحبُّ الخروج لعلَّ الله أن يرزقني الشهادة. قال: فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فردَّه، فبكى فأجازه، فكان سعد رضي الله عنه يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره، فقتل وهو ابن ست عشرة سنة [2860] رواه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/149)، وذكره الحافظ في ((الإصابة)) (4/603).
علو الهمة في الجهاد: 1- أنس بن النضر رضي الله عنه: - عن أنس رضي الله عنه قال: ((غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت المشركين؛ لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرينَّ الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء. من علو لعلو لارتقاء - نجوم نُون أغنية تحميل. يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال: يا سعد بن معاذ، الجنة وربِّ النضر، إني أجد ريحها من دون أحد. قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع [2857] قال ابن حجر: (قال ابن بطال: يريد ما استطعت أن أصف ما صنع أنس من كثرة ما أغنى وأبلى في المشركين. قلت: وقع عند يزيد بن هارون عن حميد، فقلت: أنا معك فلم أستطع أن أصنع ما صنع، وظاهره أنه نفى استطاعة إقدامه الذي صدر منه حتى وقع له ما وقع من الصبر على تلك الأهوال، بحيث وجد في جسده ما يزيد على الثمانين من طعنة وضربة ورمية، فاعترف سعد بأنه لم يستطع أن يقدم إقدامه، ولا يصنع صنيعه، وهذا أولى مما تأوله ابن بطال) ((فتح الباري)) (6/23). ، قال أنس: فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل وقد مثَّل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه، قال أنس: كنا نرى أو نظنُّ أنَّ هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ [الأحزاب: 23] إلى آخر الآية [2858] رواه البخاري (2805).