حكم تناول التبغ وزراعته والاتجار فيه: السؤال الأول من الفتوى رقم (2618) س 1: ما حكم التبغ؟ سواء كان سجاير أم دقيقا يجعل في الفم، هل يحل تناوله والاكتساب فيه وزراعته والاتجار فيه أو لا؟ ج 1: تناول التبغ سجاير أو مسحوقا يجعل في الفم حرام؛ لأنه مضر ضررا عظيما، بعد التجربة وتقرير أهل المعرفة من الأطباء، وإذا كان محرما تناوله فزراعته والاتجار فيه والكسب عن طريقه حرام؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهى الله عن ذلك بقوله: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [سورة المائدة الآية 2]
حكم أكل السلحفاة والضبع - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم اكل الضبع وهذه من أهم الاحكام التي يسال عنها المسلمون ، لأن الطعام ركن من أسس حياة الإنسان ، وقد أمرنا الله تعالى بأكل الخير ، ونهى عن الأكل السيئ. ؟ في الإسلام. حكم أكل السلحفاة والضبع - إسلام ويب - مركز الفتوى. الطعام في الإسلام
لقد أمر الله عزّ وجلّ عبداه بأن يأكلوا من طيّب الطعام، ونهاهم عن خبيثه، فللطعام أثر على أخلاق وسلوكيات الإنسان، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، ما يؤكل ويشرب طعاما ، وكل طعام مباح إلا ما جاء في دليل النهي عن الأكل ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يجوز الأكل. لمسلم يفعل الحسنات. وبما أنها تستخدم في طاعة الله تعالى ، فلا يجوز للمسلم أن يستعين بما يجوز من إثم ، ولا يجوز لله تعالى أن يسمح بعباده الصالحين ، وينهي عن أحد منهم. حكم اكل الضبع
اختلف الفقهاء في حكم اكل الضبع على النحو الآتي: [1]
القائلون بالجواز وأدلتهم
وهذا قول أكثر العلماء وقد رواه ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق عن علي وابن عمر وابن عباس وجابر وأبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري -رضي الله عنهم-، وأيضًا هو قول أبي يوسف ومحمد من الحنفية، وقول الشافعية والحنابلة والظاهرية، واستدلوا على ذلك: "بما جاء عَنْ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: الضَّبُعُ أَصَيْدٌ هِيَ ؟ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: آكُلُهَا ؟ قَالَ: نَعَمْ.
فصل: حكم شرب الدخان وأكل الضبع:|نداء الإيمان
نعم.
حكمُ أكلِ الضبعِ
انتهى من إعلام الموقعين. كما نقل ابن بطال
في شرحه على صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يرى بأسًا بأكل الضبع،
ويجعلها صيدًا، وعن علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وجابر وأبي هريرة، مثله، وقال
عكرمة: لقد رأيتها على مائدة ابن عباس، وبه قال عطاء ومالك والشافعي وأحمد وإسحاق. انتهى. القول الثالث: كراهة
أكل الضبع، وهو مذهب المالكية، ولا يبلغ بها التحريم للاختلاف فيها، كما أن بعضهم
يحمل النهي في حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه على الكراهة دون التحريم. حكمُ أكلِ الضبعِ. الترجيح:
الراجح هو قول
الجمهور بإباحة أكل الضبع؛ وذلك لصراحة حجته، وكون حديث أبي ثعلبة الخشني عامًّا
مخصوصا بحديث جابر رضي الله عنهما. والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 27/2/1437هـ
في 27/2/1437هـ
وقد سئل الإمام أحمد عن محرم قتل ثعلباً ؟ فقال: عليه الجزاء هي صيد ، والإمام أحمد يرى حرمة أكل الثعلب ، وانظر "الإنصاف" (10/360). فتلخص من هذا: أن المحكم هنا هو حديث أبي ثعلبة في النهي عن كل ذي ناب من السباع ، وأما حديث جابر فإن لم يُقل: لا دلالة فيه فهو مشتبه محتمل يُرد إلى المحكمات. حكم اكل الضبع ولماذا. ولعل سبب من قال بحله من المتقدمين: أن العرب كانت قبل الإسلام تأكل الضبع ، واستمر الأمر على ذلك ، إما بإقرار من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو توقف لانتظار وحي ، ثم حُرِّم كل ذي ناب من السباع عام خيبر في السنة السادسة ؛ فقد روى أحمد في "المسند" (8724) بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم حُرِّم يوم خيبر كل ذي ناب من السباع والمجثمة والحمار الأنسي ، وهو حديث ثابت ، صححه الترمذي وعبدالحق الإشبيلي وغيرهما ، ولم يطلع المبيحون على النهي ، أو فهموا من حديث جابر تخصيصه بالحل. كما ثبت عند أبي داود في "سننه" (3811) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة عن ركوبها وأكل لحمها. فهل يُظن أن تُحرم الحمر الأهلية التي غالب ما تأكله مباح ، مع أن نظيرها الوحشي مباح ، أو يُحرَّم أكلُ الجلالة لحمها وشرب لبنها وركوبها ؛ لأنها تأكل القذر ، ثم لا يحرم سبع ذو ناب ؛ يأكل الجيف ، وينهش فريسته حية ويغتذي بدمها دون أن يُعتبر فيه ما يُعتبر في الجلالة من نقاء لحمها فترة كافية ؟ إلا أن يكون هذا دليلاً على أنها مشمولة بالنهي.
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده. وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لانه مبنيٌ علي العلم برحمه الله وعزته واحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فاذا تم العلم بذلك اثمر حسن الظن. والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فان كل عاقل يسمع بهذه الدعوه من الله تبارك وتعالي ، لا يمكن ان يختار لنفسه ظن ايقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفره وايقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فانه اولي من غيره باحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله).
أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا يحيى بن المغيرة ، أخبرنا جرير ، عن عبدة بن أبي برزة السجستاني عن الصلب بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري ، عن أبيه ، عن جده ، أن أعرابيا قال: يا رسول الله ، أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان). ورواه ابن مردويه ، وأبو الشيخ الأصبهاني ، من حديث محمد بن أبي حميد ، عن جرير ، به. جريدة الرياض | دعونا نتفاءل. وقال عبد الرزاق: أخبرنا جعفر بن سليمان ، عن عوف ، عن الحسن ، قال: سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ النبي صلى الله عليه وسلم]: أين ربنا ؟ فأنزل الله عز وجل: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) الآية. وقال ابن جريج عن عطاء: أنه بلغه لما نزلت: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) [ غافر: 60] قال الناس: لو نعلم أي ساعة ندعو ؟ فنزلت: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، حدثنا خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى الأشعري ، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ، ولا نعلو شرفا ، ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير.
أنا عند ظن عبدي بين
كمْ فرجٍ بَعْدَ إياسٍ قد أتى *** وكمْ سرورٍ قد أتى بَعْدَ الأسى من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى *** حُلْوَ الجن َى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا ولهذا كان ابن مسعود رضي الله عنه يحلف بالله تعالى ما أحسن عبد بالله تعالى ظنَّه إلا أعطاه الله تعالى ذلك لأن الخير كله بيده[3]، فإذا رزق الله عبدا حسن الظن به فقد أعطاه مفتاح الخير وسر العطايا. والذي حسن ظنه بربه يرى ببصيرة قلبه ما يتمناه قبل أن يتحقق واقعا بين يديه، وهذا ما اعتاده أحمد بن العبّاس النمري حين أنشد يقول: وإنّي لأرجو الله حتّى كأنّني *** أرى بجميل الظّنّ ما الله صانع[4] وحينها يكون إغلاق الأبواب كلها في وجه العبد هو الباب الوحيد المفتوح ناحية الله! من بستان اللؤلؤ والمرجان 8 أنا عند ظني عبدي بي - فيديو Dailymotion. والشدة عين الفرج، وهو ما قاله علي بن الْحسن بن نصر بن بشر الطَّبيب: "فإنَّا قد نستقري الكرماء، فنجدهم يرفعون من أحسن ظَنَّه بهم، ويحذرون من تخييب أمله فيهم، ويتحرَّجون من إخفاق رجاء من قصدهم، فكيف بأكرم الأكرمين؟! الذي لا يُعْوِزُه أن يمنح مؤمِّليه ما يزِيد على أمانيهم فيهِ، وأعدل الشواهد بمحبة الله جلَّ ذكره، وتمسك عبده برحابه، وانتظار الرَّوح من ظله ومآبه، أن الإنسان لا يأتيه الفرج ولا تُدْرِكه النجاة، إلَّا بعد إخفاق أمله في كل ما كان يتوجَّه نحوه بأمله ورغبته، وعند انغلاق مطالبه وعجز حيلته، وتناهي ضره ومحنته، ليكون ذلك باعثا له على صرف رجائه أبدا إلى الله عز وجل، وزاجرا له على تجاوز حسن ظنِّه به"[5].
وفيه ترغيب في الدعاء ، وأنه لا يضيع لديه تعالى ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا رجل أنه سمع أبا عثمان هو النهدي يحدث عن سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين ". قال يزيد: سموا لي هذا الرجل ، فقالوا: جعفر بن ميمون. وقد رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه من حديث جعفر بن ميمون ، صاحب الأنماط ، به. وقال الترمذي: حسن غريب. ورواه بعضهم ، ولم يرفعه. أنا عند ظن عبدي بين. وقال الشيخ الحافظ أبو الحجاج المزي ، رحمه الله ، في أطرافه: وتابعه أبو همام محمد بن الزبرقان ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا أبو عامر ، حدثنا علي بن دؤاد أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذا نكثر. قال: " الله أكثر ". وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن جبير بن نفير ، أن عبادة بن الصامت حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله ، عز وجل ، بدعوة إلا آتاه الله إياها ، أو كف عنه من السوء مثلها ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ".