[المبحث الأول: بيع المصحف] الحنفية: لم أجد نصاً صريحاً للحنفية يبين حكم بيع المصحف، إلا أنني أرى أنهم يجوزون بيعه. لما جاء في بدائع الصنائع: "ولهذا لو بيع المصحف دخل المتصل به في البيع... " ١ لأن قوله "لو بيع المصحف دخل المتصل به في البيع" يفيد أن البيع جائز لأن دخول المتصل به يفيد جواز البيع، لأن البيع إذا لم يكن جائزاً لما دخل المتصل به لفساد البيع وبطلانه. المالكية: قالوا بجواز بيع المصحف وأنه لا بأس به، لأن ذلك تم في عهد الصحابة في المدينة ولم ينكروه. فقد جاء في مواهب الجليل: "... تجوز إجارة المصحف لجواز بيعه، وأجاز بيعه كثير من التابعين... " ٢. وجاء في المدونة: "... لا بأس به، وكان الناس يبيعون المصاحف بالمدينة والصحابة موجودون ولا ينكرون عليهم ذلك" ٣. الشافعية: يكره بيع المصحف عند الشافعية إلا لحاجة. فقد جاء في نهاية المحتاج: "... ويكره بيع المصحف بلا حاجة لا شراؤه... حكم بيع المصاحف الملونه الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube. " ٤. الحنابلة: اختلفت الرواية في مذهب الحنابلة في بيع المصحف، فالرواية الصحيحة في المذهب أنه لا يجوز بيع المصحف، فقد نقل عن الإمام أحمد أنه قال لا يعلم في بيع المصحف رخصة. والرواية الثانية في المذهب أنه يجوز بيع المصحف مع الكراهة، وقيل هناك رواية ثالثة تجوز بيع المصحف دون كراهة.
- أحكام تتعلق بالمصحف
- حكم بيع المصاحف الملونه الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube
- حكم بيع المصحف - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
- الحنيفية ملة ابراهيم عسيري
- الحنيفية ملة ابراهيم مكتوبة
- الحنيفية ملة ابراهيم القرشي
- الحنيفية ملة ابراهيم الفقي
أحكام تتعلق بالمصحف
مشاركات جديدة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 29-04-2011
المشاركات: 2578
حكم بيع المصحف الشريف؟! حكم بيع المصحف اسلام ويب. 10-10-2011, 05:44 PM
هل يجوز شراء القران الكريم؟ الجواب:
الأحوط في المعاوضة على المصحف الشريف أن تكون بنحو الهبة المعوضة بمعنى أن يبذل المالكُ مصحفه للطرف الآخر هدية ويقبض مقابل ذلك عوضًا. ويمكن جعل البيع على الغلاف دون الورق المكتوب عليها آياتُ القرآن، وذلك بأن يكون مورد البيع في قصد المتبايعين هو خصوص الغلاف، وتكون الأوراق المكتوب عليها آيات القرآنُ هبةً مجانية من بائع الغلاف للمشتري أويكون التباني من قبل المتيايعين على تمليكها وتملُّكها دون مقابل ويتمحَّض العوض في مقابل الغلاف. ومنشأ الاحتياط هو ما ورد من نهي الروايات عن بيع المصحف الشريف، فمن ذلك ما ورد عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال "لا تبيعوا المصاحف فإنَّ بيعها حرام، قلتُ: فما تقول في شرائها، قال (ع): "اشتر منه الدفتين والحديد والغلاف وإياك أن تشتري الورق وفيه القرآن مكتوب فيكون عليك حرامًا وعلى من باعه حرامًا"(1).
حكم بيع المصاحف الملونه الشيخ د.عثمان الخميس - Youtube
السؤال: نحن نعمل في دار للنشر، ونريد أن نقوم بإنجاز مصحف للقرآن الكريم على
رواية قالون، والغاية ليست تجارية بل نريد أن نوفر في الأسواق كتباً
للقرآن بأثمان مناسبة؛ لأنه لا يوجد ذلك في بلادنا، ولكن سمعنا أنه لا
يجوز بيع المصحف ، فما هو رأيكم؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فقد رخص في بيع المصحف جماعة من أهل العلم فيهم الحسن البصري والحكم
وعكرمة والشافعي وأصحاب الرأي؛ قالوا: لأن البيع يقع على الجلد والورق
وبيع ذلك مباح. قال النووي في (المجموع): وروى البيهقي بإسناده عن ابن عباس ومروان بن
الحكم أنهما سئلا عن بيع المصاحف للتجارة، فقالا: "لا نرى أن نجعله
متجراً ولكن ما عملت بيديك فلا بأس به"، وعن مالك بن أنس أنه قال: "لا
بأس ببيع المصحف وشرائه". وما ورد عن بعض الأئمة كأحمد بن حنبل رحمه الله من المنع من بيع
المصحف فإنه محمول على الكراهة لا التحريم، خاصة وأن المصحف في زماننا
صار طابعه يتكلف فيه كثيراً من المال ولا يمكن توفيره للناس إلا بذلك،
بينما كان الأمر فيما مضى من الزمان يقوم به النساخ الذين يكتبون
الكتاب بأيديهم، وعليه فلا حرج عليكم إن شاء الله في بيعها، والله
تعالى أعلم.
حكم بيع المصحف - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
ونوقِش: أنه قول صحابي، فلا يعارض به ظاهر القرآن. وأُجيب: أنه قد وافقه عليه غير واحد من الصحابة،ويشهد لهم نص آخر [12]. 2- أن تعظيم المصحف واجب، وفي بيعه إهانة وابتذال فيحرم [13]. ونوقش:
لا يسلّم أنه ابتذال له، وإنما يصح ذلك إذا قصد بيع العلم، أو تمحض قصد التجارة فيه. أدلة القول الثاني:
وهم القائلون بالجواز بلا كراهة:
1- عموم أدلة إباحة البيع كقوله تعالى: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [14]. حكم بيع المصحف - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. وهذا لفظ عام ولا يخرج عن عمومه إلا بدليل مخصص [15]. 2- قوله تعالى: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [16]. ولو كان محرمًا لبينه الله عز وجل نظرًا لعموم البلوى بذلك، فالناس لا يستغنون عن تملك المصحف [17]. 3- واستدلوا من الأثر أن ابن مصبح كان يكتب المصاحف في زمان عثمان ويبيعها ولم ينكر عليه ذلك [18]. أ- أنه أثر موضوع كما قال ابن حزم [19]. ب- أنه ليس في الأثر أن عثمان علم بذلك ولا أحد من الصحابة [20]. 4- ما روي أن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ومروان بن الحكم سئلا عن بيع المصاحف للتجارة فيها فقالا: لا نرى أن نجعله متجرًا، ولكن ما عملت بيديك فلا بأس به.
[8] انظر: مصنف ابن أبي شيبة: (6/46). [9] انظر: أسنى المطالب: (2/41)، حاشية قليوبي وعميرة: (2/186، 197)، تحفة المحتاج: (4/231، 323)، نهاية المحتاج: (3/389)، حاشية الجمل: (3/21)، تحفة الحبيب: (3/14)، التجريد لنفع العبيد: (2/176). [10] انظر: الفروع: (4/14)، الإنصاف: (4/278). [11] مصنف ابن أبي شيبة: (6/61)، كتاب البيوع والأقضية، باب من كره شراء المصاحف، سنن البيهقي: (6/16)، كتاب البيوع، باب ما جاء في كراهية بيع المصاحف، وسنده ظاهره الصحة، انظر: المحلى: (7/544-548). [12] انظر: المصاحف لابن أبي داود: (175). [13] انظر: المغني: (6/368)، كشاف القناع: (3/155)، بيع الأعيان المحرمة: (131). [14] سورة البقرة، من الآية: (275). [15] انظر: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم (2/1230)، بيع الأعيان المحرمة: (132)، فقه القرآن وخصائصه: ( 372). [16] سورة الأنعام، من الآية: (119). [17] انظر: المحلى: (7/548). [18] انظر: المحلى: (7/547)، وابن مصبح: ذكر ابن حزم أنه مجهول لا يدري من هو. [19] المصدر السابق: (7/547). [20] انظر: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم: ( 2/123). [21] سنن البيهقي: (6/16)، كتاب البيوع، باب ما جاء في كراهية بيع المصاحف.
فبتتبع كلمة «الحنيفيَّة» ومشتقَّاتها في القرآن نجد أنَّها ذُكرت اثنتي عشرة مرَّة، وكذلك استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارًا، وليس هناك أدلُّ من هذا على أهمِّيَّة وقيمة تلك الكلمة في الإسلام..
فما معنى الحنيفية؟ وهل هي دين واحد أم تجمع تحتها اليهودية والنصرانية كما يدَّعون؟! الحنيفية ملة ابراهيم عسيري. وهل تصح أن تكون ديانة في وقتنا الحالي يجتمع حولها أهل الأديان كلهم كما يدعو بعضهم الآن؟ وأخيرًا، من هم الأحناف؟ ومن أشهرهم في التاريخ؟
نجيب عن كل هذا بإذن الله تعالى وأكثر خلال تلك السطور القادمة..
ما الحنيفية؟
الحَنِيفُ في اللغة كما يذكر ابن منظور هو "المائل من خيرٍ إلى شر، وهو المسلم الذي يَتَحَنَّفُ عن الأديان؛ أي يميل إلى الحق... وقيل كل من أسلم لأمر الله تعالى ولم يلتوِ فيه" [2]. والحنيفية هي ملَّة إبراهيم والأنبياء جميعًا عليهم السلام، وقد خصَّ القرآن بهذا اللفظ إبراهيم عليه السلام لأنَّ المشركين واليهود والنصارى عرفوه نسبةً إلى إبراهيم عليه السلام، فأراد الله أن يُعْلِمَهم أنَّ ما جاء به إبراهيم وما جاء به محمد صلوات الله وسلامه عليهما هو من أصلٍ ومنهجٍ واحد.
الحنيفية ملة ابراهيم عسيري
موافقة القول لما يقع فعلاً { صَدَقَ ٱللَّهُ} نعم؛ لأن الصدق هو أن يطابق القول ما وقع فعلا، وحين يتكلم الحق وهو العليم أزلا فما الذي يحدث؟ لا بد أن يوافق الواقع ما يقوله سبحانه وتعالى فليس من المعقول أن يتكلم الله كلاما يأتي على لسان رسول، أو على لسان أتباع الرسول، وبعد ذلك يأتي واقع الحياة فينقض قول الحق ويخالفه، إن الحق العليم أزلا يُنزل من الكلام ما هو في صالح الدعوة إلى منهجه. إذن فحين يطلق الله قضية من قضايا الإيمان فإنه - سبحانه - عليم أزلا أنها سوف تحدث على وفق ما قال، إن كان الظرف الذي قيلت فيه لا يشجع على استيعابها وفهمها. إن المؤمنين كانوا في أول الأمر مضطهدين، ومرهقين وإن لم يكن للواحد منهم عشيرة تحميه فإنه يهاجر عن البلاد، وإن لم يستطع الهجرة فإنه يُعَذب ويضطهد. حنيفية - ويكيبيديا. وفي هذه الفترة الشديدة القاسية وفي قمة اضطهاد المؤمنين ينزل القول الحق: { سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ} [القمر: 45] وعندما يسمع سيدنا عمر عليه رضوان الله هذا القول يتساءل: أي جمع هذا؟ إن الواقع لا يساعد على هذا، ثم جاءت بدر، وهزم المؤمنون الجمعَ وولوا الدبر, وهذا دليل على أن الله قد أطلق قضية وضمن أنها ستحدث كما قال وكما أخبر، وهذا مطلق الصدق.
الحنيفية ملة ابراهيم مكتوبة
ولما حاول أهل الكتاب الانتساب للخليل عليه السلام نفى الله تعالى ذلك، وبين سبحانه أن اتباعه هم من كانوا على ملته الحنيفية، وهم المسلمون فقط { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 67 - 68]. نعم.. المسلمون هم أولى الناس بالخليل عليه السلام، وأولاهم بموسى وعيسى وبسائر الرسل عليهم السلام؛ لأنهم تمسكوا بالحنيفية التي بلغها جميع الرسل، ولم يحيدوا عنها إلى الشرك والضلال، ولم يغيروها بإفك وإثم وافتراء، بل لزموها والتزموا بها، ودعوا الناس إليها، وتواصوا فيما بينهم بها، وصبروا على الأذى فيها؛ فلهم النصر في الدنيا ، والفوز الأكبر في الآخرة { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [ النساء: 125]. ص12 - كتاب شرح القواعد الأربع - الحنيفية ملة إبراهيم - المكتبة الشاملة. وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم... الخطبة الثانية الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
الحنيفية ملة ابراهيم القرشي
كتبها:
Unknown
تاريخ الموضوع:
21. 2.
الحنيفية ملة ابراهيم الفقي
الإبراهيمية الحنيفية ووحدة الأديان
وإنَّنا نجد في أيَّامنا تلك دعواتٍ في ظاهرها الخير ووحدة البشرية، تُنادي بوحدة الأديان كلِّها تحت ديانةٍ واحدةٍ هي "الإبراهيمية"؛ باعتبار أنَّ إبراهيم عليه السلام هو جدُّ الأنبياء جميعًا. والمتكلِّمُون في هذه الوحدة يُنادون بطباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل وضمِّهم معًا في كتابٍ واحدٍ بين دفَّتين، وببناء مجمَّع لأماكن العبادة يضمُّ مسجدًا وكنيسةً ومعبدًا، تتبادل الزيارات بين عُمَّار المساجد، ومرتادي المعابد؛ ممَّا يُقلِّل الفجوة ويُوَلِّد المودَّة، وإقامة الصلوات المشتركة في أماكن العبادة لمختلف الأديان؛ سواءٌ بابتداع صلاةٍ يشترك فيها الجميع، أو بأن يُصَلِّيَ كلُّ واحدٍ صلاة الآخر [5].
إن الإنسان يمكنه أن يستبعد الصدق لو أن الذي قال غير الذي خلق، لكن الذي قال ذلك هو الذي خلق ويخلق ويعلم، فمن أين يأتي التناقض؟ وهذا معنى القول الكريم: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلاَفاً كَثِيراً} [النساء: 82] إنه قول حق جاء من عند العليم أزلا، ومن العجيب أن أهل الكتاب من يهود ونصارى يتمسحون في سيدنا إبراهيم، فقال بعضهم: إن إبراهيم عليه السلام كان يهوديا، وبعضهم قال: إن إبراهيم كان نصرانيا.