اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ | بصوت الشيخ شعبان الصياد - Youtube
۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) يخبر تعالى عن رضاه عن المؤمنين الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة ، وقد تقدم ذكر عدتهم ، وأنهم كانوا ألفا وأربعمائة ، وأن الشجرة كانت سمرة بأرض الحديبية. قال البخاري: حدثنا محمود ، حدثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن طارق بن عبد الرحمن قال: انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون ، فقلت ما هذا المسجد ؟ قالوا: هذه الشجرة ، حيث بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان ، فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته ، فقال سعيد: حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة. لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك. قال: فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها ، فقال سعيد: إن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - لم يعلموها وعلمتموها أنتم ، فأنتم أعلم. وقوله: ( فعلم ما في قلوبهم) أي: من الصدق والوفاء ، والسمع والطاعة ، ( فأنزل السكينة): وهي الطمأنينة ، ( عليهم وأثابهم فتحا قريبا): وهو ما أجرى الله على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم ، وما حصل بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة ، ثم فتح سائر البلاد والأقاليم عليهم ، وما حصل لهم من العز والنصر والرفعة في الدنيا والآخرة; ولهذا قال:
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الفتح - القول في تأويل قوله تعالى " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم "- الجزء رقم22
قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولمّا يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا. قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح، فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه، فقال: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال (نعم). فطابت نفسه ورجع. قوله تعالى{فعلم ما في قلوبهم} من الصدق والوفاء، قاله الفراء. وقال ابن جريج وقتادة: من الرضا بأمر البيعة على ألا يفروا. وقال مقاتل: من كراهة البيعة على أن يقاتلوا معه على الموت {فأنزل السكينة عليهم} حتى بايعوا. وقيل {فعلم ما في قلوبهم}من الكآبة بصد المشركين إياهم وتخلف رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم عنهم، إذا رأى أنه يدخل الكعبة، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما ذلك رؤيا منام). وقال الصديق: لم يكن فيها الدخول في هذا العام. والسكينة: الطمأنينة وسكون النفس إلى صدق الوعد. وقيل الصبر. {وأثابهم فتحا قريبا} قال قتادة وابن أبي ليلى: فتح خيبر. وقيل فتح مكة. وقرئ {وآتاهم} {ومغانم كثيرة يأخذونها} يعني أموال خيبر، وكانت خيبر ذات عقار وأموال، وكانت بين الحديبية ومكة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الفتح - القول في تأويل قوله تعالى " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم "- الجزء رقم22. فـ {مغانم} على هذا بدل من {فتحا قريبا} والواو مقحمة. وقيل {ومغانم} فارس والروم.
لقد رضي الله عن المؤمنين | الشبكة الوطنية الكويتية
وكان سبب هذه البيعة ما قيل: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه برسالته إلى الملإ من قريش, فأبطأ عثمان عليه بعض الإبطاء, فظنّ أنه قد قتل, فدعا أصحابه إلى تجديد البيعة على حربهم على ما وصفت, فبايعوه على ذلك, وهذه البيعة التي تسمى بيعة الرضوان, وكان الذين بايعوه هذه البيعة فيما ذُكر في قول بعضهم: ألفا وأربع مئة, وفي قول بعضهم: ألفا وخمس مئة, وفي قول بعضهم: ألفا وثلاث مئة. ذكر الرواية بما وصفنا من سبب هذه البيعة: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن محمد بن إسحاق, قال: ثني بعض أهل العلم أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم دعا خراش بن أمية الخزاعي, فبعثه إلى قريش بمكة, وحمله على جمل له يقال له الثعلب, ليبلغ أشرافهم عنه ما جاء له, وذلك حين نـزل الحديبية, فعقروا به جمل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, وأرادوا قتله, فمنعه الأحابيش فخلوا سبيله, حتى أتى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.
ويعمد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هديه فينحر ويحلق، وذلك حين رأى المسلمين يترددون في النحر والتحلل، وتشير عليه أم سلمة بالمبادرة فيفعل، ويتسابق المسلمون في النحر والتقصير، وقد كظموا غيظهم، واستسلموا لأمر ربهم وأطاعوا نبيهم، وأغاظوا الشيطان بطاعتهم، فأي جيلٍ كنتم أيها الأنقياء. وتتم نعمة الله على المؤمنين ولا يترهم ربّهم أعمالهم، ويسرّهم بآياته الطيبات، إذ لا تلبث آيات البشارة بالفتح القريب أن تتنزّل على القلب الطاهر؛ لتحيا بها القلوب الطاهرات، وقد قفل النبي صلى الله عليه وسلم عائداً مع أصحابه دون أداء العمرة ، وفي القلوب ما فيها من الحزن والانقياد لأمر الله، فينزل قول الله سبحانه وتعالى: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} [الفتح:1]، فيقول صلى الله عليه وسلم: « لقد أُنزِلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً » (رواه مسلم)، ولقد كان صلح الحديبية المجحف في ظاهره تمكيناً وعزاً ونصراً في حقيقته، وفتحاً قريباً. لقد رضي الله عن المؤمنين | الشبكة الوطنية الكويتية. اللهمّ آتنا فتحاً من عندك، وأعزّنا بدينك، وردّنا إليك رداً جميلاً. 0
2, 710
الحائط الشمالي محفور عليه ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. "كان المهدي يقوم بوضع الرصاص داخل تجويف هذه الايات المكتوبه. "في الخارج كان الكثير من الالات العسكريه التي تبحث عن شيء داخل البيوت والاماكن. "حول الغرفه التي بها المهدي عليه السلام كان يتواجد عشره فرسان على خيول بيضاء وملابسهم بيضاء. "ولكن بشرتهم بلون برونزي قلت لنفسي هل هم اهل الصحراء لا انهم ملائكه. كانوا يتواجدون بشكل امام الجدار الامامي اثنان والجوانب اربعه هنا واربعه هنا والخلف اثنان. ملاحظه -الحائط الغربي لم آرى ما كتب عليه ربما لم يكتب عليه شيء.. انتهى. رد: " لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يبايعونك تحت الشجره. " من طرف ناظم كريشان الأربعاء فبراير 23, 2022 3:36 pm ما يثير الحيرة والاستغراب حقيقة بقطع النظر عما تحتويه الرؤى ومدى مصداقيتها أن الناس منحت للمهدي مقام الأنبياء والمرسلين بمجرد الاتيان على ذكره (عليه السلام) في حين أنه عند ذكر الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة او أبوهما أمير المؤمنين علي الذي هو خير منهما أو حتى أمهما فاطمة الزهراء بنت رسول الله ص سيدة نساء أهل الجنة التي يغضب الله لغضبها يكتفى بالقول رضي الله عنهم.. فما تفسير ذلك يا ترى... ناظم كريشان عدد المساهمات: 5 نقاط: 5 إعجاب: 0 تاريخ التسجيل: 12/02/2022 رد: " لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يبايعونك تحت الشجره. "
كاتب الموضوع رسالة lady_nono مشرف عام عدد الرسائل: 770 العمر: 35 تاريخ التسجيل: 05/10/2007 موضوع: كيف تجعل الناس تحبك السبت أكتوبر 13, 2007 3:18 am الأخــــلاق: كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، الموطؤون أكتافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف). ويقول الشاعر:وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا 2- الاهتمام: اظهر اهتمامك بالآخرين. حتى يظهروا الاهتما بك. يقول الشاعر: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ أحسن إذا ما كان إمكان ومقدرة فلن يدوم على الإنسان إمكان. ُ 3 ـ التفاؤل والحماس. قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (تفاءلو بالخير تجدوه). سئل نابليون بونابرت: كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟ فقال: كنت أرد بثلاث: من قال: لا أقدر ، قلت له: حاول ، ومن قال: لا أعرف ، قلت له: تعلَم ، ومن قال: مستحيل ، قلت له: جرِب. إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ(الإمام الشافعي ) - YouTube. 4- التواضع: تواضع لكل الناس. قال الشاعر:تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه على طبقـــات الجو وهو وضيــع. 5- الحلم: لاتغضب أبداً.
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ(الإمام الشافعي ) - Youtube
يقول الله تعالى في محكم تنزيله:"يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"سورة الأعراف الآية 31. يقول عليه الصلاة والسلام: (أن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس). يقول الشاعر:إن العــــيون رمتك إذ فــــاجأتها وعليك من مهن الثيـاب لـــباسُ أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت واجعل لباسك ما اشتهته الناسُ 9- التحدث: أتقن فن الكلام. يقول عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت). اذا نطق السفيه فلا تجبه الامام الشافعي. ويقول كذلك: (الكلمة الطيبة صدقة). وصدق الشاعر الذي قال: وكـــائن ترى من معجب صامتٍ زيادته أو نقصه في التكـــلُمِ لسان الفتى نصفٌ ونصف فؤاده فلم يبقَ إلا صورةُ اللحم والدم. ويقول ارسطو: ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد ، بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقوله. 10- الإنصات: أتقن فن الإستماع والإصغاء. يقول أبو تمام: من لــــــي بإنســــان إذا أغضبته وجهلتُ كان الحلمُ ردَ جوابه وإذا صبوت إلى المدام شربت من أخلاقه ، وسكرت من آدابه وتراه يصغي للحـــــــــديث بطرفه وبقلبه ، ولعـــــله أدرى به ذكر عن عطاء بن رباح أحد العلماء أنه قال: إن الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد.
السفاهة هي الخفة والطيش والجهل، وسفه علينا أي جهل، وسفّهه أي جعله سفيهاً أو نسبه إلى السفه. والسفيه هو الجاهل الطائش الوقح، وهو أيضاً الذي يبذّر ماله فيما لا ينبغي، وجمعها سفهاء، وهي سفيهة. والجهل كما إنه نقيض العلم وضد المعرفة، فإنه أيضاً نقيض الحلم وضد الرشد. ونقرأ في القرآن الكريم: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً. قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا؟ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)، أي أستجير بالله أن أجعلكم موضعًا للسخرية والاستخفاف أو أن أستهزئ بكم. إذا نطق السفيه فلا تجبه. والسفيه طويل اللسان، سيء الكلام، قبيح الجواب. فإن كان غلاماً يافعاً نعلل ذلك بأنه لم يأخذ نصيبه من التربية في بيت أبيه أو في مدرسته أو في مجتمعه، أو إنه لما يفهم معنى الحياة بعد، ولذلك فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الناس لجهله بأقدارهم. وقد تعركه التجارب وتطحنه السنون فيتعلم ويصبح من أهل الأحلام والنهى. لكن المصيبة تكون عندما يتجاوز سن الطيش ويبقى سفيهاً فمتى نتوقع منه أن يرشد؟
فإذا ابتليت بسفيه، فأفضل وسيلة للتعامل معه هي تجاهله وعدم الرد عليه، فلا تضرك أذيته، بل الأفضل ألا تلقي له بالاً حتى لا تشغلك كلماته، ولا تعتمل في فكرك عباراته فتأخذ من وقتك وجهدك واهتمامك وتملك مشاعرك.