فقال: " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها " وفي حديث آخر: أن سلمان لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض طرق المدينة ، وكان سلمان حديث عهد بالإسلام ، فسجد للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " لا تسجد لي يا سلمان ، واسجد للحي الذي لا يموت ". والغرض أن هذا كان جائزا في شريعتهم; ولهذا خروا له سجدا ، فعندها قال يوسف: ( ياأبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) أي: هذا ما آل إليه الأمر ، فإن التأويل يطلق على ما يصير إليه الأمر ، كما قال تعالى: ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله) [ الأعراف: 53] أي: يوم القيامة يأتيهم ما وعدوا من خير وشر. وقوله: ( قد جعلها ربي حقا) أي: صحيحة صدقا ، يذكر نعم الله عليه ( وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو) أي: البادية. قال ابن جريج وغيره: كانوا أهل بادية وماشية. وقال: كانوا يسكنون بالعربات من أرض فلسطين ، من غور الشام.
تدبر ؛{{ إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم }} / محفوظ ولد إبراهيم فال – افله أنفو. قال: وبعض يقول: كانوا بالأولاج من ناحية شعب أسفل من حسمى ، وكانوا أصحاب بادية وشاء وإبل. ( من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي) [ ثم قال] ( إن ربي لطيف لما يشاء) أي: إذا أراد أمرا قيض له أسبابا ويسره وقدره ، ( إنه هو العليم) بمصالح عباده) الحكيم) في أفعاله وأقواله ، وقضائه وقدره ، وما يختاره ويريده.
- في معنى قوله تعالى “إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ” – التصوف 24/7
- تدبر ؛{{ إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم }} / محفوظ ولد إبراهيم فال – افله أنفو
- إن ربي لطيف لما يشاء - ملتقى الخطباء
- هل تدعين بهذا الدعاء رب هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
- القران الكريم |وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
- والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
في معنى قوله تعالى “إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ” – التصوف 24/7
وعلى مثل هذا تجري أقدار الله علينا جميعا، فيخفي لطفه في قضائه وقدره. فاستشعروا لطف الله بكم في كل ما يجري من أحداث، ولا تتسخطوا البلاء والابتلاء فربما كان وراءه خير كثر، ولا تيأسوا إذا ضاقت الأمور وتغيرت الأحوال؛ فإن من ورائها لطف اللطيف الخبير. فـكم لله من تـدبــير أمــــر.... إن ربي لطيف لما يشاء - ملتقى الخطباء. طوته عن المشاهدة الغيوب
وكم في الغيب من تيسير عسر.. ومـن تفـــريج نائبة تنوب
ومن كرم ومن لطف خفيّ.... ومن فرج تزول به الكروب
ومن لي غير باب الله باب.. ولا مولى ســواه ولا حـبـيـب
تدبر ؛{{ إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم }} / محفوظ ولد إبراهيم فال – افله أنفو
فإذا قام العبد بالصبركما ينبغي انقلبت المحنة في حقه منحة واستحالت البلية عطية وصار المكروه محبوبا فإن الله سبحانه وتعالى لم يبتله ليهلكه وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته
إن ربي لطيف لما يشاء - ملتقى الخطباء
o فاللهم الطف لنا في تيسيرِ كلِ عسيرٍ فإن تيسير كلِ عسيرٍ عليك يسير([6]). o اللَّهُمَّ صُبَّ عَليْنا الخَيْر صَبَّا صَبَّا، ولا تَجْعَل عَيْشَنَا كَدَّا. o اللهم ادفعْ عنا الغلاءَ والبلاءَ، وسوءَ الفتنِ، ما ظهرَ منها وما بطنَ. o اللهم مَن أرادَنا أو أرادَ بلادَنا ومقدساتِنا وحرماتِنا بسوءٍ فأشغلْه بنفسِه، ورُدَّ كيدَه في نحرِهِ. في معنى قوله تعالى “إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ” – التصوف 24/7. o اللهم آمِنَّا في أوطانِنا ودورنِا، وأصلح أئمتَنا وولاةَ أمورنِا، وافرج لهم في المضائق, واكشف لهم وجوه الحقائق, وأعنهم ببطانةٍ ناصحةٍ, تدلهم على الخيرِ, وتحذرهم من الشرِ. o اللهم احفظ وسدد جنودَنا في حدودِنا، اللهم احفظ عليهم كل غائبة بخير. o اللهم أصلح أحوالَ المسلمين في كل مكان, واهد ضالَهم, واكْسُ عاريَهم, واحمل حافيَهم, وأطعم جائَعهم. o نستغفرُ اللهَ الحيَ القيومَ ونتوبُ إليهِ(3مرات)
o «اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا»([7]). o اللهم اسقِ عبادَك وبلادَك وبهائمَك، وانشرْ رحمتَك، واجعلْ ما أنزلتَه قوةً لنا على طاعتِك وبلاغًا إلى حينٍ. o اللهم يا ذا النعمِ التي لا تُحصَى عددًا نسألكَ أن تصليَ وتسلمَ على محمدٍ أبدًا. ([1])مسند أحمد ط الرسالة (25264) وصححه الحاكم والذهبي والألباني في السلسلة الصحيحة ( 4 / 143) والأرناؤوط.
لطف علمه فلا يخفى عليه دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء، لا تواري منه سماء سماء، ولا أرض أرضا، ولا جبل ما وعره، ولا بحر ما في قعره، {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء}(آل عمران:5 ،6). {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}(لقمان:16). لطف علمه حتى أحاط بالسرائر والخبايا، وأدرك البواطن والخفايا، وعلم مكنونات الصدور، ومغيبات الأمور، وما حوته الأرض من مخبآت البذور {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}(الحج:63). يلطف بهم في أقداره وأفعاله، وتدابيره وأعماله. فـ {الله لطيف بعباده}. فهو البر بهم، والرؤوف بحالهم، يلطف بهم من حيث لا يعلمون، ويهيئ مصالحهم من حيث لا يشعرون، ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، ويحفظهم بالليل وهم نائمون، وبالنهار وهيم يلهون ويلعبون، ويرأف بهم ويحلم عليهم وهم عن ذكره معرضون. ومن لطفه بهم، أن يرزقهم إذا افتقروا، ويغيثهم إذا قحطوا، ويشفيهم إذا مرضوا، ويغفر لهم إذا أذنبوا واستغفروا، ويمهلهم إذا عصوا وأصروا واستكبروا.
رواه أحمدُ وحسنهُ ابنُ حجرٍ. ثالثاً: أن كثيراً من العِبادِ يقتصرُ نظرُه في اعتبارِ المصائبِ إلى وجوهِ الحرمانِ والمنعِ والسلبِ، ولا ينظرُ إليها مع وجوهِ العطاءِ، فلتوقن أن المصيبةَ التي تُرجِعُك إلى اللهِ خيرٌ من النعمةِ التي تُبعِدُك عنه، وقد قال الحسنُ البصريُ في قولهِ تعالى:{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} قال: هو الكفورُ الذي يَعُدُّ المصائبَ ويَنسى نِعَمَ ربهِ. الحمدُ للهِ على لُطفهِ الخفيِ، وفضلهِ وإحسانهِ الجليِ، والصلاةُ والسلامُ على النبيِ الأميِ، أما بعدُ:
فمن أسماءِ اللهِ تعالى العجيبةِ اسمُه اللطيفُ، ومعنى "اللطيفِ": الذي يسوقُ عبده إلى الخيرِ، ويعصمُه من الشرِ، بطرقٍ خفيةٍ لا يشعرُ بها([4]). ومن لطفهِ بعبدهِ أن يُجرِيَ عليهِ من أصنافِ المحنِ التي يكرهُها وتشقُ عليه وهي عينُ صلاحهِ، فيظلُ العبدُ حزينًا من جهلهِ بربهِ، ولو علمَ ما دُخرَ له في الغيبِ لحمِدَ اللهَ وشَكرَه على ذلكَ. ومن لُطفه بعبادهِ أنه يُقدّرُ أرزاقَهم بحسبِ علمهِ بمصلحتِهم لا بحسبِ مُراداتِهم فقد يُريدونَ شيئاً وغيرُه أصلحُ فيُقدرُ لهم الأصلحَ وإن كرهوهُ لُطفاً بهم، وبراً وإحساناً. {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}([5]).
والذين يقولون ربنا هب لنا من ازوجنا. حلات واتس - YouTube
هل تدعين بهذا الدعاء رب هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
يعلمُ العُقلاءُ أنَّ صلاحَ الزَّوجةِ والأولادِ، فيه السَّعادةُ والخيرُ في الدُّنيا ويومَ المَعادِ، فلا تجدُ أحدُهم إلا حريصاً على تحسينِ أخلاقِهم، مُنشغلاً بتقويمِ آدابِهم، مُنهمكاً بمتابعةِ أحوالِهم. قد لا نعلمُ وسائلَ التَّربيةِ الصَّحيحةِ، وقد لا نُحسنُ أساليبَ المعاملةِ الفصيحةِ، ولم نحضرْ دورةً في كيفيةِ إعدادِ أُسْرَةٍ سعيدةٍ، ولم نقرأ كتاباً في إدارةِ المنزلِ بطريقةٍ رشيدةٍ، ولكنَّ الشيءَ الذي نعرفُه تجاهَ بيتِنا، هو الحُبُّ والخوفُ. والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا. الحبُّ لهذه الزَّوجةِ الحنونةِ، ولهذه الذُّريةِ المصونةِ، وتمني كلَّ الخيرِ لهم والنَّجاحِ، هذا الحبُّ هو القاعدةُ التي يبني عليها الرَّجلُ معاملاتِه وكلامَه مع أهلِه، فيعلمونَ أنَّه يُحبُّهم فيحبونَه، وأنَّه ناصحٌ لهم فيُطيعونَه. والخوفُ عليهم من كلِّ ما يُؤذيهم، حتى يعلموا أنَّ لهم راعٍ يحوطُهم ويحميهم، وأعظمُ الخوفِ، هو الخوفُ عليهم من طُرقِ الغوايةِ والعارِ، المُؤديةِ إلى طريقِ النَّارِ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)[التحريم:6].
القران الكريم |وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن أبن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ قال: اجعلنا مؤتمين بهم، مقتدين بهم. قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: واجعلنا للمتقين الذين يتقون معاصيك، ويخافون عقابك إماما يأتمون بنا في الخيرات، لأنهم إنما سألوا ربهم أن يجعلهم للمتقين أئمة ولم يسألوه أن يجعل المتقين لهم إماما، وقال: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ ولم يقل أئمة. وقد قالوا: واجعلنا وهم جماعة، لأن الإمام مصدر من قول القائل: أمّ فلان فلانا إماما، كما يقال: قام فلان قياما وصام يوم كذا صياما. ومن جمع الإمام أئمة، جعل الإمام اسما، كما يقال: أصحاب محمد إمام، وأئمة للناس. والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا. فمن وحَّد قال: يأتمّ بهم الناس. وهذا القول الذي قلناه في ذلك قول بعض نحويِّي أهل الكوفة. وقال بعض أهل البصرة من أهل العربية: الإمام في قوله: ﴿لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ جماعة، كما تقول: كلهم عُدُول. قال: ويكون على الحكاية كما يقول القائل: إذا قيل له: من أميركم، هؤلاء أميرنا، واستشهد لذلك بقول الشاعر:
يا عاذِلاتي لا تُرِدْنَ مَلامَتِي... إنَّ العوَاذلَ لَسْنَ لي بأمِيرِ [[البيت من شواهد بن هشام في المغني في حرف اللام، على أن قوله: " لا تردن ملامتي " أبلغ من: لا تلمني لأنه نهى عن السبب، والنهي عن إرادة الفعل أبلغ من النهي عن الفعل نفسه.
والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
2010-05-18, 09:27
#1
عضوة جديدة
هل تدعين بهذا الدعاء رب هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
بسم الله الرحمن الرحيم
وبهِ نستعين..
/
هل تدعين بهذهِ الآية:
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. هل تعلمين مامعني ( قُرَّة العين) ؟
قرة العين رؤية ما تقرَّ به العين يقال:
أقرَّ الله عينك أي صادف فؤادك ما يرضيك فتقرَّ عينك حتى لا تطمح بالنظر إلى ما فوقه. القران الكريم |وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا. وقيل:
هي من القرّ أي البرد لأن المستبشر الضاحك يخرج من شؤون عينيه دمع بارد والمحزون المهموم يخرج من عينيه دمع حار
------
* ورد في تفسير القرطبي لـ هذه الآية:
أن الإنسان إذا بوركَ لهُ في ماله وولده قرَّت عينه بأهله, وعياله..
حتى إذا كانت عنده زوجة إجتمعَت له فيها أمانيه من جمال و عفَّة, و نَظَر, و حوطة.... أو كانت عنده ذُرية مُحافظون على الطاعة, معاونون له على وظائف الدين والدُنيا, لم يلتفت إلى زوج أحد ولا إلى ولده,
فتسكن عينه عن المُلاحظَة, ولا تمتد عينه إلى ماترى, فذلك حين قُرَّت العين, و سكون النفس. * ورد في تفسير إبن كثير:
لـ الآية " وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "..... قال إبن عباس والسدُدِّيّ وقتادة والربيع بن أنس:
أئمَّة يُقتدى بنا في الخير, وقال غيرهم:
هُداة مُهتدين, دُعاة إلى الخير, فأحبوا أن تكون عبادتهم مُتصلَة بعبادة أولادهم و ذرياتهم وأن يكون هداهم مُتعدياً إلى غيرهم بالنفع وذلك أكثر ثواباً وأحين مآباً......... ولهذا ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعوا له أو علم يُنتفع به من بعده أو صدقة جارية].
وهل قُرةُ العينِ في الزوجةِ والولدِ، تكونُ في الدُّنيا أم الآخرةِ؟، سُئلَ الْحَسَنُ البَصْرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: يَا أَبَا سَعِيدٍ، قَوْلُ اللَّهِ -تَعَالَى-: ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ)، فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟، قَالَ: لَا، بَلْ فِي الدُّنْيَا، قِيلَ: وَمَا ذَاكَ؟، قَالَ: "الْمُؤْمِنُ يَرَى زَوْجَتَهُ وَوَلَدَهُ يُطِيعُونَ اللَّهَ". يا الله!