وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله ، أرأيت البعير يكون فيه الجرب فتجرب به الإبل ؟ قال: ذلك القدر فمن أجرب الأول. وروى ابن النجار عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجمه فتشمل الإبل كلها جربا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما أعدى الأول ثم قال: لا عدوى ولا هامة ولا صفر ، خلق الله تعالى كل نفس فكتب حياتها ومصيباتها ورزقها. وروى الإمام مالك مرسلا عن يحيى بن سعيد الأنصاري- رحمه الله تعالى- قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: دار سكناها والعدد كثير والمال كثير وافر فقل العدد ، وذهب المال فقال: دعوها ذميمة [ ص: 323]
وروى الإمام أحمد عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ردته الطيرة عن حاجته ، فقد أشرك قالوا: يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال: أن يقول: اللهم ، لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، والله تعالى أعلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي بابا
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي التوزيع
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي اكسبرس
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي رضا
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي العزازمة
- تفسير قول الله: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ﴾
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي بابا
بحار الأنوار ج37 ص306 ح35. 9- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي التوزيع
السابع والعشرون: في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في المرض والطب وما يتعلق بهما. روى الإمام أحمد والترمذي عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه- قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ قال: الأنبياء ثم الصالحون. وروى الحكيم الترمذي والطبراني في الكبير عن سراء بنت نبهان الغنوية- رضي الله تعالى عنها-: سأل غلام النبي صلى الله عليه وسلم عن الحيات ما نقتله منها ؟ قالت: فسمعته يقول اقتلوا الحيات صغيرها وكبيرها أبيضها وأسودها ، فإن من قتلها من أمتي كانت له فداء من النار ، ومن قتلته كان شهيدا [ ص: 320]
وروى أبو داود والطبراني في الكبير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن حيات البيوت ، فقال: إذا رأيتم منهن شيئا في مساكنكم ، فقولوا: أنشدكن العهد الذي أخذ عليكن نوح أنشدكن العهد الذي أخذ عليكن سليمان ، أن لا تؤذونا فإن عدن فاقتلوهن. وروى البيهقي عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وعك ، فوضعت يدي فقلت: يا رسول الله ، إنك لتوعك وعكا شديدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجل ، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» قال: فقلت: ذلك ، أن لك أجرين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجل» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض ، فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي اكسبرس
175K مشاهدة
| تم اضافته بتاريخ 09-06-2016 أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله) في حق الإمام علي (عليه السلام)
1- عن عبد الله بن مسعود قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالساً في جماعة من أصحابه، إذ أقبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)). بحار الأنوار ج39 ص35 ح1. 2- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إنّا أول أهل بيت نوّه الله بأسمائنا، انه لمّا خلق الله السماوات والأرض أمر منادياً فنادى: أشهد أن لا اله الا الله ـ ثلاثاً ـ أشهد أن محمّداً رسول الله ـ ثلاثاً ـ أشهد أن عليّاً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاثاً). بحار الأنوار ج37 ص295 ح10. 3- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال، قال لي جبرئيل (عليه السلام): (يا محمّد، عليّ خير البشر، ومن أبى فقد كفر). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثالثة والستون، وبحار الأنوار ج38 ص6 ح9 و ج26 ص306 ح66. 4- عن أبي محمّد العسكري (عليه السلام) أنه قال: سأل المنافقون النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: (يا رسول الله أخبرنا عن عليّ (عليه السلام) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟, فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وهل شرّفت الملائكة إلا بحبّها لمحمّد وعليّ وقبولها لولايتهما، إنه لا أحد من محبّي عليّ(عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدّغل والغّل ونجاسة الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي رضا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره"💯💚#shorts - YouTube
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي العزازمة
الفائدة الثالثة: زيادة البخاري فيها دلالة على سنية الدفع من مزدلفة عند الإسفار، فهذا هو الوقت الذي دفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم في حديث جابر رضي الله عنه، وهو الذي أرشده إليه ابن مسعود رضي الله عنه في حديث الباب، فقال حين أسفر: ((لو أن أميرَ المؤمنينَ أفاضَ الآنَ، لأصابَ السنَّةَ))، ولما في ذلك من مخالفة المشركين؛ حيث إنهم لا يفيضون إلا بعد طلوع الشمس ويقولون: "أشرق ثبير كيما نغير"، وثبير اسم لجبل تشرق منه الشمس، والحديث في الصحيحين من حديث عمر رضي الله عنه، فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم، ودفع قبل طلوع الشمس. الفائدة الثالثة: الحديث فيه حرص الصحابة على تطبيق السنة، فها هو ابن مسعود رضي الله عنه بينها بقوله، وها هو أمير المؤمنين عثمان يطبقها بفعله، حتى إن الراوي لا يدري أيهما أسبق، وفي هذا دلالة على حرصهم وتعظيمهم للسنة.
ويتابع الصلابي مستنتجا "دلالة واضحة على أن الله سبحانه وتعالى ميز العرب على سائر الناس، وفضّل قريشا على سائر القبائل الأخرى، ومقتضى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة القوم الذين ظهر فيهم، والقبيلة التي ولد فيها، لا من حيث الأفراد والجنس بل من حيث الحقيقة المجرَّدة". ويفسر المؤرخ الليبي ذلك بقوله إن الحقيقة العربية القرشية قد شرف كل منها ولا ريب بانتساب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، "ولا ينافي ذلك ما يلحق من سوء بكل من قد انحرف من العرب أو القرشيِّين عن صراط الله عز وجل، وانحطّ عن مستوى الكرامة الإسلامية التي اختارها الله لعباده، لأن هذا الانحراف أو الانحطاط من شأنه أن يودي بما كان من نسبة بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، ويلغيها من الاعتبار". اسم النبي الكريم
تعددت أسماء النبي عليه الصلاة والسلام ولكن اختلف في بعضها العلماء. ومن أسمائه الشريفة ما نقله الشيخ صفي الرحمن المباركفوري في بحثه الذي فاز بالمركز الأول في مسابقة رابطة العالم الإسلامي في السيرة النبوية الشريفة التي أُعلن عنها في مؤتمر للرابطة في باكستان عام 1396 هـ، وصدر في كتابه "الرحيق المختوم"، ونقل فيه عن جبير بن مطعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد".
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الكريم
الإعجاز العلمي جزءٌ من الإعجاز الثابت للقرآن الكريم على أنّه منزّل من عند الله تعالى على نبيه -صلى الله عليه وسلم- ليكون معجزته الكبرى، ويُقصد بالإعجاز العلميّ الوارد في القرآن الكريم هو ذكره لحقائق علمية بحتة أثبتها العلمي التجريبي والتطبيقي في العصر الحديث بحيث لم تكن مُدركةً في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- مما يدلل على صدقه وأنّ القرآن الكريم من عند رب العباد وليس من عند أحدٍ من البشر، وتنوعت أشكال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومنها الإعجاز العلمي في قوله يسألونك عن الأهلة.
تفسير قول الله: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ﴾
الرئيسية / أرشيف الوسم: يسألونك عن الأهلّة
بين يدي رمضان
3 أسابيع مضت
دين
محمد موسى العويسات| القدس (رمضان جزء من نظام الإسلام) النّاظر في آيات الصّيام في سورة البقرة والتي تبدأ بقوله تعالى: "يا أيّها الذين آمنوا كتب عليكم الصّيام …آية 183 وتنتهي بقوله تعالى: " يسألونك عن الأهلة… آية 189″، النّاظر فيها يجد أنّها لم تُقصر على الصّيام الذي هو من العبادات …
أكمل القراءة »
كذلك أمرهم بأن يأتوا البيوت من أبوابها، وكرر الإشارة إلى التقوى، بوصفها سبيل
الفلاح:
{ وأتوا
البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون}. وبهذا ربط القلوب بحقيقة إيمانية أصيلة هي التقوى، وربط هذه الحقيقة برجاء الفلاح
المطلق في الدنيا والآخرة؛ وأبطل العادة الجاهلية الفارغة من الرصيد الإيماني، ووجه
المؤمنين إلى إدراك نعمة الله عليهم في الأهلة التي جعلها الله مواقيت للناس والحج،
كل ذلك في آية واحدة قصيرة 13. إلى هنا نصل إلى ختام تفسير الآية، والله أعلم. وصلى الله على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين. 1
– انظر: الجامع لأحكام القرآن لمحمد بن أحمد بن أبي بكر
بن فرح القرطبي أبو عبد الله (2/339). 2
– زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي (1/195) ط:
المكتب الإسلامي- بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 هـ. 3
– انظر: فتح القدير للشوكاني(1/291) حيث ذكر أن سبب
النزول أخرجه ابن عساكر بسند ضعيف، كما ذكر سبب النزول النسفي في تفسيره
(1/93) والسيوطي في الدر المنثور(1/490)، والبيضاوي في تفسيره(1/474). وكذا
في معالم التنزيل للبغوي(1/211). 4
– أسرار البلاغة (1/49). 5
– انظر: كتاب العين(5/199) للخليل بن أحمد الفراهيدي.