من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره. وكل قرين بالمقارن يقتدي. طعنة العدو تدمي الجسد، وطعنة الصديق تدمي القلب. الصداقة بئر يزداد عمقًا كلما أخذت منه. صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك. جليس المرء مثله. تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة. تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأغراب. تزاوروا ولا تتجاوروا. إن لم يكن وفاق ففراق. إن المعارف في أهل النهى ذمم. إن الأيادي قروض. إن أخاك من واساك. الوَحْدَةُ خير من جليس السوء. الناس لبعضها. اللهم قني شر أصدقائي وأعدائي. الصديق وقت الضيق. العتاب هدية الأحباب. الصديــق مــن صدَقــك لا مـــن صدَّقـــك - صحيفة الأيام البحرينية. الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع. إذا كنت في كل الأمور معاتبًا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه. إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها. خير الإخوان أقدمهم. أخوك من صَدَقك لا من صدّقك. آخ الأْكْفاءَ وداه الأعداء. احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة، فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة. غبن الصديق نذالة. ابذل لصديقك دمك ومالك. كل غريب للغريب نسيب. أصدقاؤك ثلاثة: صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك. لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاثة: غيبته ونكبته ووفاته. من صاحب الأنذال حقر، ومن صاحب العلماء وقر.
الصديــق مــن صدَقــك لا مـــن صدَّقـــك - صحيفة الأيام البحرينية
وهناك الصداقة العامة: وهي صداقة الإنسان مع كل من هو أهل للمصادقة من بني البشر باعتبار أنه مثلهم ويشترك معهم في الهيئة والخلقة وفي عمارة الأرض. الصداقة الخاصة: الأخوة أو الصداقة في الدين: وهو الرباط الذي يربط كل شخص بمن يشاركه في الدين والعقائد والأهداف، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة). الصداقة الحميمة: وتتمثل في الأصدقاء المقربين الحميمين، وهؤلاء الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلب ذلك الإنسان وأكثر التصاقاً به. Abdallah
كاتب محتوى وأحب كل شيء مفيد ونافع للجميع.
والحذر الحذر من أصدقاء السوء والمنافقين و اصدقاء المنفعة فهؤلاء يجب التعرف عليهم في اسرع وقت والغائهم من حياتك ، فان هؤلاء كارثة حقيقية في حياتك يجب التخلص منهم و رميهم في سلة المهملات لأن لا قيمة لهم في حياتك ، كما قال الله تعالى في محكم كتابة: "بسم الله الرحمن الرحيم… فأما الزبدُ فيذهبُ جُفاءً وأما ما ينفعُ الناسَ فيمكُثُ في الأرض…" (الرعد 17) صدق الله العلي العظيم. المصادر:
عدد الزيارات:
317
الجلوس بعد الصلاة - YouTube
الجلوس بعد الصلاة الرياض
والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 10 ربيع الآخر 1432 هـ - 15-3-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 151661
46747
0
396
السؤال
يوجد قريبا من بيتي مسجد عندي مفتاحه أدخله متى شئت ـ بإذن الله تعالى ـ فما هو الأفضل والأعظم أجرا وثوابا أن أجلس فيه من العصر إلى المغرب والعشاء وأصلي فيه الضحى وأمكث فيه إلى أن أصلي الظهر؟ أم أن أفعل كل ذلك في البيت ولا أدخل هذا المسجد إلا للصلوات المكتوبة ثم أخرج لا أجلس بعد العصر ولا المغرب في المسجد ولا أصلي فيه الضحى، بل في البيت؟ فأيهما أعظم أجرا وثوابا؟ وأيهما أفضل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.