ازرار التصفُّح البوابة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س. و.
- عدنا والعود أحمد – صحيفة وهج الخليج الإلكترونية
- عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم
عدنا والعود أحمد – صحيفة وهج الخليج الإلكترونية
اقول لهم: انتم من وصل بالنداوي لهذه المكانه وبدونكم لم يكن النداوي بهذ الحجم فأنتم من بناه لبنة لبنه واسس قواعده على نهج سليم وبشهادة الجميع. فأهلا بكم مجددا والحرار الأصيلة تعود لأوكارها. وبمشيئة الله تعالى سوف يستمر النداوي بتواجدكم واستمراريتكم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم التداول
ا لسـلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
عشنا في هذا المنتدى الشامخ في حقبة طفرة الاسهم وعشنا انهيار فبراير 2006 ومابعدها حتى عام 2010 ثم توقفنا وتغيرت مسارات الحياة ومشاغلها باتجاهات متعددة '''''
أوجه تحياتي لجميع الاعضاء القدامى الذين شهدو تلك الحقبة من الزمن ومازالو وللاعضاء الجدد ''''
تحياتـي الى المختصر مؤسس شبكة هوامير الشامخ
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياك الله وبياك يا هلا ومسهلا نورت المنتدى برجعتك...
الله يسعدك...
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) القول في تأويل قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) يقول تعالى ذكره: ( وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ) فيما أنـزلنا إلى رسولنا (بِوَالِدَيْهِ) أن يفعل بهما (حُسْنا). واختلف أهل العربية في وجه نصب الحسن، فقال بعض نحويِّي البصرة: نُصب ذلك على نية تكرير وصيّنا.
عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم. وكأن معنى الكلام عنده:
ووصينا الإنسان بوالديه، ووصيناه حسنا. وقال: قد يقول الرجل وصيته خيرا: أي بخير. وقال بعض نحويي الكوفة: معنى ذلك: ووصينا الإنسان أن يفعل حُسنا، ولكن العرب تسقط من الكلام بعضه إذا كان فيما بقي الدلالة على ما سقط، وتعمل ما بقي فيما كان يعمل فيه المحذوف، فنصب قوله: (حُسْنا) وإن كان المعنى ما وصفت وصينا؛ لأنه قد ناب عن الساقط، وأنشد في ذلك: عَجِــبْتُ مِــنْ دَهْمـاءَ إذْ تَشْـكُونا وَمِــن أبــي دَهْمـاءَ إذْ يُوصِينـا خَيْرًا بها كأنَّنا جافُونا (1) وقال: معنى قوله: يوصينا خيرا: أن نفعل بها خيرا، فاكتفى بيوصينا منه، وقال: ذلك نحو قوله: فَطَفِقَ مَسْحًا أي يمسح مسحا.
عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله - عز وجل -: ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) أي: برا بهما وعطفا عليهما ، معناه: ووصينا الإنسان أن يفعل بوالديه ما يحسن. نزلت هذه الآية والتي في سورة لقمان ( الآية 15) ، والأحقاف ( الآية 15) في سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - وهو سعد بن مالك أبو إسحاق الزهري ، وأمه حمنة بنت أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس - لما أسلم ، وكان من السابقين الأولين ، وكان بارا بأمه ، قالت له أمه: ما هذا الدين الذي أحدثت ؟ والله لا آكل ولا أشرب حتى ترجع إلى ما كنت عليه ، أو أموت فتعير بذلك أبد الدهر ، ويقال: يا قاتل أمه. ثم إنها مكثت يوما وليلة لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل ، فأصبحت قد جهدت ، ثم مكثت يوما آخر لم تأكل ولم تشرب ، فجاء سعد إليها وقال: يا أماه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني فكلي ، وإن شئت فلا تأكلي ، فلما أيست منه أكلت وشربت ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وأمره بالبر بوالديه والإحسان إليهما وأن لا يطيعهما في الشرك ، فذلك قوله - عز وجل -: ( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما). وجاء في الحديث: " لا طاعة لمخلوق في معصية الله ". ثم أوعد بالمصير إليه فقال: ( إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) أخبركم بصالح أعمالكم وسيئها فأجازيكم عليها.
قوله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسنا نزلت هذه الايه في الصحابي، قال الله تعالى في كتابه العزيز " وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" ، يعد طلب أم سعد بن أبي وقاص من أبنها بأن يكفر بالدين الإسلامي هو سبب نزول هذه الآية، و كان رده على طلبها هو والله يا أمي لو أن لك 100 نفس تموت ما كفرت بدين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. حل سؤال قوله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسنا نزلت هذه الايه في الصحابي؟
الاجابة: الصحابي سعد بن أبي وقاص