وقيل: الإسراف تجاوز في الكمية، فهو جهل بمقادير الحقوق). معنى التبذير لغة واصطلاحاً معنى التبذير لغة: التبذير: التفريق، وأصله إلقاء البذر وطرحه، فاستعير لكل مضيع لماله ذير) ((لسان العرب)) لابن منظور (9/148).. معنى الإسراف اصطلاحاً:الإسراف: هو صرف الشيء فيما لا ينبغي زائدا ع وبذر ماله: أفسده وأنفقه في السرف. وكل ما فرقته وأفسدته، فقد بذرته، والمباذر والمبذر: المسرف في النفقة؛ باذر وبذر مباذرةً وتبذيرا. أضرار الإسراف التبذير، وفضائل التدبير - طريق الإسلام. معنى التبذير اصطلاحاً: قال الشافعي: (التبذير إنفاق المال في غير حقه) الاعتدال، ومقدار الحاجة. وقيل: الإسراف تجاوز في الكمية، فهو جهل بمقادير الحقوق) ((التعريفات)) للجرجاني. وقيل: التبذير صرف الشيء فيما لا ينبغي. وقيل: هو تفريق المال على وجه الإسراف اريف)) (ص 90)... عشقي عضو جديد -: بيانات العضو: - سجّل فـ: 27/03/2012 الـــجنــس: الْعُمْر: 64 الْمَشِارَكِات: 5 الْنِّقَاط: 5 السٌّمعَة: 0 شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز واصل تالقك معنا في المنتدى بارك الله فيك اخي... ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي رسالة [صفحة 1 من اصل 1] صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
- أضرار الإسراف التبذير، وفضائل التدبير - طريق الإسلام
- أضرار الإسراف والتبذير | المرسال
- حكم الإسراف والتبذير في الإسلام | 3a2ilati
- معنى الإسراف والتبذير والفرق بينهما - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- الإسراف في المجتمع: أنواعه، أسبابه، وطرق الوقاية منه
- تفسير قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما
أضرار الإسراف التبذير، وفضائل التدبير - طريق الإسلام
عناصر موضوع الإسراف في المجتمع:
1- مفهوم الإسراف. 2- حكم الإسراف. 3- من معاني الإسراف في القرآن. 4- الحكمة في تحريم الإسراف. 5- من أنواع الإسراف. 6- من أسباب الإسراف. 7- الاعتبار بمن كان قبلنا. 8- عقوبة المسرفين. 9- طرق الوقاية من الإسراف. ♦ ♦ ♦
مفهوم الإسراف:
الإسراف في اللغة: مجاوزة الحد. الإسراف في الاصطلاح: تجاوز الحدِّ المشروع فيما أحلَّ الله لك من الأقوال والأفعال. حكم الإسراف: حرام، قال تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]. عبَّر عنها بعض السلف: أنها نصف آية جمعت الطبَّ، وفي الحديث عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنهم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كلوا واشربوا، والبسوا وتصدَّقُوا، في غير إسرافٍ ولا مخيلةٍ))؛ رواه البخاري مُعلَّقًا مجزومًا به. أضرار الإسراف والتبذير | المرسال. وجاء في رواية ابن ماجه: ((كلوا واشربوا، وتصدقوا والبسوا، ما لم يخالطه إسرافٌ أو مخيلةٌ))، وزاد أحمد في روايته: ((إن الله يحبُّ أن تُرى نِعْمتُه على عبده)). من معاني الإسراف:
ولنذكر ستة معانٍ للإسراف مما ورد في القرآن الكريم:
1- الزيادة على القدر الكافي والحدِّ المشروع؛ قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].
أضرار الإسراف والتبذير | المرسال
أضرار الإسراف في الطعام
ينجم عن شراء أطعمة أكثر من الاحتياج عواقب و أضرار تتمثل فيما يلي: [1]
يؤدي الإسراف في الطعام إلى شعور الإنسان بالخمول ، وذلك بسبب امتلاء المعدة بالطعام بكمية أكبر مما تحتاجها. يعد النوم فترات طويلة أحد أضرار الإسراف في الطعام ، إذ يميل الإنسان إلى النعاس بعد تناول الوجبة. اللجوء إلى السلف والدين من أجل تلبية باقي احتياجات الأسرة ، وذلك بسبب إسراف مال كثير في شراء الطعام بكميات كبيرة مبالغ فيها. الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية أهمها مرض السمنة ، فعند تناول طعام مكون من عدد ضخم من السعرات الحرارية يتم تخرين دهون بالجسم ، حتى تتراكم وتسبب السمنة ، فالسمنة أساس العديد من الأمراض الصحية كمرض القلب والسكر والضغط. الإسراف في المجتمع: أنواعه، أسبابه، وطرق الوقاية منه. التعرض لاضطرابات في الحالة النفسية والمزاجية للإنسان، إذ أن هناك مشروبات تحتوى على مادة الكافيين عند تناولها بشكل بالغ يسبب لنا مشاكل الأرق ، وصعوبة النوم ، بالإضافة إلى اللجوء للأدوية المهدئة التي تساعد على النوم والاسترخاء. ينتج عن الإسراف في الطعام الإصابة بمرض السكر أو تعرض مرضي السكر إلى غيبوبة سكر، تناول الكثير من الحلويات والمشروبات التي تحتوى على سعرات حرارية حالية ، تؤثر على نسبة السكر بالجسم.
حكم الإسراف والتبذير في الإسلام | 3A2Ilati
المنهج الإسلامي لعلاج الإسراف والتبذير
د. حسين شحاتة
تحرّم الشريعة الإسلامية الإسراف والتبذير، ومدلولهما في الإسلام: ما يجاوز حدّ الاعتدال والوسطية في الإنفاق والسلوك وغير ذلك، وأصل ذلك من القرآن الكريم قول الحقِّ تبارك وتعالى: (.. كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأنعام/ 141). وكذلك في قوله جلّ شأنه محذّراً المسلمين من التبذير: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) (الإسراء/ 26-27). ما هو الإسراف وما هو حكمه؟. ويُستنبط من مضمون هذه الآيات تحريم الإسراف والتبذير في الإسلام؛ حيث يشبّه الله المبذّرين بأنهم من رفقاء الشياطين؛ لأنّهم ينفقون المال في غير طاعة الله، وفيما يخالف شريعته. وإذا كان التبذير محرّماً في الإسلام بصفة عامة، فيجب على الصائم التقي الورع أن يحرص على تجنّبه، ويستشعر أنّه محاسَب يوم القيامة عن ذلك، وأساس ذلك قول رسول الله (ص): "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع".. منها: "وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟" (رواه الطبراني والترمذي)، وقد نهانا رسول الله (ص) عن الإسراف والمخيلة في كثير من الأحاديث، منها قوله (ص): "كلوا واشربوا وتصدقوا من غير مخيلة ولا ترف" (رواه أحمد والنسائي).
معنى الإسراف والتبذير والفرق بينهما - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
وفي هذا الشأن يقول عمر بن الخطاب (رض): "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزِنُوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتهيؤوا للعرض الأكبر".. كما يجب على المسلم أن يتذكر الفقراء والمساكين والمجاهدين، والوقوف أمام الله في الآخرة للحساب، ليس في رمضان بل في كل الأوقات.. فالمحاسبة والمراقبة الذاتية الدائمة والمستمرة تجعل المسلم حازماً مع نفسه؛ يكبح هواها، ويفطمها عن شهواتها ومطالبها، ويجعلها تسير في طريق الإسلام. ثالثاً: الاقتداء والتأسّي بسنّة رسول الله (ص) والصحابة من بعده؛ في سلوكهم ونفقاتهم في شهر رمضان، ولاسيما من حيث الاقتصاد، وتذكّر حديث رسول الله (ص) الذي قال فيه: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" (رواه ابن ماجه، وقال: حسن صحيح). رابعاً: تجنّب مصاحبة المسرفين والمترّفين، وملازمة الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، وفي هذا الخصوص يقول رسول الله (ص): "الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"، كما قال (ص): "لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقيّ" (رواه أبو داود والترمذي). خامساً: قيام السلطان بمسؤولياته نحو منع الخبائث من التداول، ومنع كل ما يغضب الله ويتعارض مع الشريعة الإسلامية، وقد جاء في الأثر: "إنّ الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".
الإسراف في المجتمع: أنواعه، أسبابه، وطرق الوقاية منه
والاسراف: صرفه زيادة على ما ينبغي. وبعبارة اخرى: الاسراف: تجاوز الحد في صرف المال، والتبذير:اتلافه في غير موضعه، هو أعظم من الاسراف، ولذا قال الله تعالى: " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ". قيل: وليس الاسراف متعلقا بالمال فقط، بل بكل شئ وضع في غير موضعه اللائق به. ألا ترى أن الله سبحانه وصف قوم لوط بالاسراف لوضعهم البذر في غير المحرث، فقال: " إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ". ووصف فرعون بالاسراف بقوله: " إنه كان عاليا من المسرفين ". أقول: ويستفاد من بعض الاخبار أن الاسراف على ضربين: حرام، ومكروه. فالاول: مثل إتلاف مال ونحوه فيما فوق المتعارف. والثاني: إتلاف شئ ذي نفع بلا غرض ، ومنه إهراق ما بقي من شرب ماء الفرات ونحوها خارج الماء. 2008-05-10, 01:10 AM #5 رد: ما الفرق بين الإسراف والتبذير؟
جنبنا الله الإسراف؛ في الحلال والتبذير؛ في الحرام، في القول والفعل والمال وكل النعم ما ظهر منها وما بطن.
التبذير هو صرف المال في غير وجهه، أي صرفه فيما لا ينبغي صرفه فيه، كصرف المال في غير طاعة الله لكونه من مصاديق إهدار المال و من مصاديق الفساد. الفرق بين الاسراف و التبذير
الفرق بين التبذير و الاسراف هو أن الاسراف يُطلق على تجاوز الحد في الانفاق و الصرف، ذلك لأن الحد المسموح به في الصرف و الانفاق هو ما ترتفع به الحاجة، فيكون الزائد إسرافاً، و أما التبذير فهو الصرف في غير الوجهة الصحيحة. قال العلامة الطريحي: "و قد فُرق بين التبذير و الإسراف في أن التبذير الإنفاق فيما لا ينبغي، و الإسراف الصرف زيادة على ما ينبغي" 1. النهي عن الاسراف و التبذير في القرآن الكريم
نهى اللّه تعالى عن الاسراف كما نهى عن التبذير. قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿... وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ 2. و قال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ 3. هذا و قد نهى اللهُ عَزَّ و جَلَّ عن التبذير حيث قال: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ 4.
27-سورة النّمل 74 ﴿74﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ وإن ربك لَيعلم ما تخفيه صدور خلقه وما يظهرونه. تفسير ابن كثير
( وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون) أي: يعلم السرائر والضمائر ، كما يعلم الظواهر ، ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به) [ الرعد: 10] ، ( يعلم السر وأخفى) [ طه: 7] ، ( ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون) [ هود: 5]. تفسير قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما. تفسير السعدي
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ} أي: تنطوي عليه { صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} فليحذروا من عالم السرائر والظواهر وليراقبوه. تفسير القرطبي
قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم أي تخفي صدورهم. وقرأ ابن محيصن وحميد ( ما تكن) من كننت الشيء إذا سترته ، هنا وفي ( القصص) تقديره: ما تكن صدورهم عليه; وكأن الضمير الذي في ( الصدور) كالجسم السائر. ومن قرأ: ( تكن) فهو المعروف; يقال: أكننت الشيء: إذا أخفيته في نفسك. تفسير الطبري
وقوله: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ) يقول: وإن ربك ليعلم ضمائر صدور خلقه, ومكنون أنفسهم, وخفيّ أسرارهم, وعلانية أمورهم الظاهرة, لا يخفى عليه شيء من ذلك, وهو محصيها عليهم حتى يجازي جميعهم بالإحسان إحسانا وبالإساءة جزاءها.
تفسير قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ
تفسير بن كثير يقول تعالى مخبراً عن المشركين في سؤالهم عن يوم القيامة واستبعادهم وقوع ذلك، { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} ؟ قال اللّه تعالى مجيباً لهم: { قل} يا محمد { عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} قال ابن عباس: أن يكون قرب أو أن يقرب لكم بعض الذي تستعجلون، كقوله تعالى: { ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا} ، وقال تعالى: { ويستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين} ، وإنما دخلت اللام في قوله: { ردف لكم} لأنه ضمن معنى عجّل لكم، كما قال مجاهد في رواية عنه { عسى أن يكون ردف لكم} عُجّل لكم. ثم قال اللّه تعالى: { وإن ربك لذو فضل على الناس} أي في إسباغه نعمه عليهم مع ظلمهم لأنفسهم وهم مع ذلك لا يشكرونه على ذلك إلا القليل منهم، { وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} أي يعلم الضمائر والسرائر كما يعلم الظواهر، { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} ، { يعلم السر وأخفى} ، ثم أخبر تعالى بأنه عالم غيب السماوات والأرض وأنه عالم الغيب والشهادة، وهو ما غاب عن العباد وما شاهدوه، فقال تعالى: { وما من غائبة} قال ابن عباس: يعني وما من شيء { في السماء والأرض إلا في كتاب مبين} ، وهذه كقوله: { ألم تعلم أن اللّه يعلم ما في السماوات والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على اللّه يسير}.
تفسير الجلالين { وإن ربك لذو فضل على الناس} ومنه تأخير العذاب عن الكفار { ولكن أكثرهم لا يشكرون} فالكفار لا يشكرون تأخير العذاب لإنكارهم وقوعه.