رفع الملامة هو العنوان الأبرز في بيان جمعية الوفاق، وإلا فإن الاعتداءات على الوطن كانت كثيرة ومتكررة، وتأتي تحت مسمى «السلمية»، وهي في حقيقتها لا سلمية ولا حقوقية ولا مطلبية، وإلا ما السبب من أنزال الركاب في الشارع العام، وسكب البنزين وإشعال النار في الحافلة، رغم تحذير أحد المواطنين الغيورين على وطنه: «لا تفعلوا ذلك فإن خزان الباص يمكن أن يسبب كارثة»، ولكن لا حياة لدعاة العنف والتخريب والتدمير الذين غسلت عقولهم بداء الفتنة والمحنة. المتابع لتطور الفكر العنفي في المجتمع البحريني يرى بأنه بدأ بحرق الإطارات، ثم بسكب الزيوت، واليوم استهداف الحافلات، ولن يقف عند بيان تصدره جمعية هنا أو هناك، فإن القضية أكبر من بيانات ضعيفة وخجولة في الوقت الذي يهلل البعض لحدوثها، فالغريب والمستغرب هي بيانات التهرب من المسؤولية، كان من الأولى بمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية الخروج من صمتها ورفض واستنكار تلك الأعمال العنفية، فتلك الجماعات اليوم في مرحلة التطور والخروج من الشرنقة، فالشباب والناشئة اليوم أصبحوا رجالاً لا يعرفون من الوطن إلا ساحات للعنف والتخريب والتدمير. سنوات ونحن نحذر من الفكر التدميري، فما يجري في البحرين هو صورة مستنسخة لما يجري في العراق، فالجماعات العنفية اليوم تستخدم وسائل أكثر تطوراً، بل وتبث أعمالها الإجرامية على مراكز التواصل الاجتماعي على أنها بطولات نادرة، حتى بلغ بهم الأمر أن يعتدوا على حافلة للركاب بعد أنزال مستخدميها.
البعرة تدل على البعير - صحيفة الأيام البحرينية
11-15-2020, 07:57 PM
# 4
شكرا لكم يا زعماء المنتدى
وسعيد بتواجد هذه القامات الفاضلة هنا.
الرشوة: البعرة تدل على البعير.. ولكن!
وهناك شخصية قيادية وطنية من طراز رفيع، يتلقى عرضاً منهم بوضعه على رأس الشخصيات الأكثر نفوذاً، لكنه رفض بشدة بعد أن عرف الكثير عن ممارسات هذه المجلة، ورفضه كان منذ الاتصال الأول، حيث لم يرحب بالاتصال، ولا بالمتصل، ولا بالمجلة، لكنهم وضعوا صورته، وفي الحفل المقرر أعلنوا فوزه، واعتذاره لعدم تمكنه من الحضور بسبب الازدحام المروري! وهذه مؤسسة وطنية كبرى، كانت إدارتها السابقة تتعامل إعلانياً مع هذه المجلة، فكانت النتيجة أن مسؤوليها ورؤساءها موجودون بشكل شبه دائم على الأغلفة، ثم جاءت إدارة جديدة أوقفت التعامل مع هذه المجلة فوراً، ومنذ ذلك الحين، منذ أكثر من ثلاث سنوات لم يظهر أي مسؤول من هذه المؤسسة على الغلاف إطلاقاً، رغم النجاحات التي تحققها! أعمال لا أخلاقية، ولا مهنية، هي أقرب للنصب والاحتيال، فباسم هؤلاء المشاهير والشخصيات القيادية وصورهم، يتم استدراج البقية وأموالهم، وقائمة البيع تشمل كل شيء، حتى تعليقات القراء على أخبار المسؤولين دخلت المساومة، وكل شيء له سعره، إن أردت الكثير من التعليقات الإيجابية ما عليك إلا أن تدفع لتنطلق حساباتهم وأسماؤهم الوهمية تكيل المديح، والعكس صحيح لمن لا يدفع، تنهال عليه الشتائم بشدة حتى يرضخ ويدفع، لتتحول التعليقات المسيئة إلى تعليقات إيجابية!
ذلك أنَّ النَّبيَّ موسى عليه السَّلام لَمَّا هَزم فرعونَ والسَّحرة على الملأ ، أمَّا السَّحرةُ فآمنُوا على الفَوْر بموسى وبإلهه ، وأمَّا فرعونُ وقومُه من الأقباط فاستكْبَرُوا وأصرُّوا على الكُفْر. فمِنْ حِلْم الله تعالى أنَّه لم يُرِدْ أن يُعجّلَ لهم العذاب ، وهو القادرُ على ذلك ، فأرسلَ لهم الدَّلائلَ المتتابعة على قُدْرته، لكي يُقيمَ الحُجَّة عليهم. فبَدأَهم بسِنينَ من الجفاف وقِلَّة الثّمار ، لكنَّهم لم يَرْتَدعُوا. بل كانُوا إذا خفَّفَ الله عنهم الشّدَّة لبعض الوَقْت ، قالُوا: هذا ما يليقُ بنا وما نستحقُّه! فإذا عاد الجفاف ونَقْص الثّمار، قالُوا: هذا بسبب موسى وقومه من بني إسرائيل! فعذَّبهم الله تعالى بالطُّوفان ، وهو كثرة الأمطار المهلِكة وما ينتج عنها من انتشار للأوبئة ، ثمَّ الجراد الذي أكَلَ زَرْعَهُم، ثمَّ القَمل الذي انْتَشر في بُيوتهم وأقَضَّ مَضاجعَهم ، ثمَّ الضَّفادع كانت تسقُط في طعامهم وشرابهم، ثمَّ الدَّم الذي اختلطَ بماء الآبار والأنهار. كلُّ هذا أصاب فرعونَ وقَوْمَه من الأقباط ، ولم يُصب موسى وقومَه من بني إسرائيل شيئًا ، وهذا من تمام المعجزة! والغريب أنَّ فرعون وقومه كانوا كلَّما نزل بهم عذابٌ ورأوا آيةً من آيات الله ، حلَفُوا وعاهدُوا موسى لَئِنْ دعا ربَّه وكشفَ عنهم العذاب لَيُؤمِنُنَّ به.
ورواه الترمذي في القدر ، عن بندار ، عن ابن مهدي ، به وقال: حسن صحيح. حديث آخر من رواية جابر: قال ابن جرير: حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله أنه قال: يا رسول الله ، أنعمل لأمر قد فرغ منه ، أو لأمر نستأنفه ؟ فقال: " لأمر قد فرغ منه ". فقال سراقة: ففيم العمل إذا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كل عامل ميسر لعمله ". ورواه مسلم عن أبي الطاهر ، عن ابن وهب ، به. حديث آخر: قال ابن جرير: حدثني يونس ، حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن طلق بن حبيب ، عن بشير بن كعب العدوي قال: سأل غلامان شابان النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالا يا رسول الله ، أنعمل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ، أو في شيء يستأنف ؟ فقال: " بل فيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير ". قالا ففيم العمل إذا ؟ قال: " اعملوا فكل عامل ميسر لعمله الذي خلق له ". قالا فالآن نجد ونعمل. الإنسان ميسر لما خلق له - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواية أبي الدرداء: قال الإمام أحمد: حدثنا هيثم بن خارجة ، حدثنا أبو الربيع سليمان بن عتبة السلمي ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس ، عن أبي الدرداء قال: قالوا: يا رسول الله ، أرأيت ما نعمل ، أمر قد فرغ منه أم شيء نستأنفه ؟ قال: " بل أمر قد فرغ منه ".
الإنسان ميسر لما خلق له - إسلام ويب - مركز الفتوى
أيها المسلمون
قال ابن القيم رحمه الله: (هلكت جارية في طاعون فرآها أبوها في المنام، فقال لها: يا بنيه: أخبريني عن الآخرة ؟ قالت: قدمنا على أمر عظيم ، وقد (كنا نعلم ،ولا نعمل) والله ، لتسبيحة واحده ،أو ركعة واحده في صحيفة عملي ،أحب إلي من الدنيا وما فيها.. ) ، نعم ، لقد قالت هذه الجارية كلاماً عظيماً ( كنا نعلم ، ولا نعمل) ولكن كثيراً منا لم يفهم مرادها.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القمر - الآية 49
بقلم |
محمد جمال حليم |
الاربعاء 17 يونيو 2020 - 08:40 م
لدي شبهة حول القدر، تمنعني من حب الله، وأن أظن به خيرا وعدلا. قرأت بعض الآيات والأحاديث ومنها: "فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدّرناها من الغابرين" و "ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القمر - الآية 49. فوالله الذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ويدخلها "و "أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة" وغير ذلك من النصوص التي تبين أن كوننا مسلمين أم كافرين ومن أهل الجنة أو أهل النار، مكتوب في اللوح المحفوظ، لا خيار لنا فيه. فلماذا يحاسبنا الله على شيء هو الذي اختاره لنا؟ وأجبرنا عليه؟ أهو ظلم؟ ينتابني شعور بالخوف أنه كتب لي أن أكون كافرة، فأنا لا أريد الخلود في جهنم، وأحاول قدر المستطاع أن أثبت على العقيدة الإسلامية. ولكن ماذا لو كان الله كتب في لوحه أنني من أهل النار؟ الجواب: تبدأ لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" فنسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، ويلهمك رشدك، ويعيذك من شر نفسك. فما هكذا يستقبل المؤمن ما قد يعرض له من شبهات.
لما قال هذا الكلام قالوا: يا رسول الله، أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟ يعني مادام الأمر مكتوبا فما حاجة العمل، فقال: «لا تدعوا العمل، فالجنة لا تأتي إلا بعمل، والنار لا تأتي إلا بعمل، فلا يدخل النار إلا من عمل بعمل أهل النار، ولا يدخل الجنة إلا من عمل بعمل أهل الجنة».