الســيدة العــذراء مريــم بنت عمران عليـــها الســلام كلنا نعلم من هي السيدة مريم العذراء، ونعلم لماذا سميت بهذا الأسم، ولكن القليل منا من يعلم ما هي قصة مريم عليها السلام كاملةً، أين ولدت؟ وكيف نشأة؟ وكيف خصها الله بمعجزة ولادتها لإبنها وهي عذراء؟ اقراوا معنا قصة مريم عليها السلام. ولادة مريــم عليـــها الســلام:
رُوي أنّ حنّة زوجة عمران كانت عاقراً لم تلد، إلى أن عجزت، فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت بطائر يطعم فرخاً له، فتحرّكت عاطفتها للولد وتمنّته فقالت: يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، شكراً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه. {ربِّ إنّي نذرت لك ما في بطني محرّراً فتقبّل منّي إنّك أنت السميع العليم} [آل عمران:35]. ▪️وقداستجاب لها الله سبحانه، فحملت، وأثناء حملها توفي زوجها عمران ،أولى الامتحانات أن أمها، التي كانت ترجو أن ترزق غلاماً لتهبه لخدمة بيت المقدس رزقت بنتاً، والبنت لا تقوم بالخدمة في المسجد كما يقوم الرجل، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت: {ربّ إنّي وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}[آل عمران:36]. مريم بنت عمران خير نساء العالمين من قصص القرآن الكريم. لكن الله سبحانه وتعالى قبل هذا النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم: {فتقبّلها ربّها بقبولٍ حسن وأنبتها نباتاً حسناً.. } [آل عمران:37].
- قصة مريم بنت عمران | قصص
- مريم بنت عمران خير نساء العالمين من قصص القرآن الكريم
- بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
- القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) | موقع المسلم
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى بل الإنسان على نفسه بصيرة - الجزء رقم16
قصة مريم بنت عمران | قصص
(الآيتين 18،19: سورة مريم). استغربت مريم الأمر على الرغم من أنها لم تكن تشك بقدرة الله عز و جل، و لكنها تعلم أن الحمل لا يتم من غير زواج، لكن الله تعالى إذا أراد أمراً سيقول له كن فيكون، و هكذا حملت مريم ولم تكن كباقي النساء و بولد لم يكن كباقي الرجال، و لم يعلم أي أحد بحملها إلا يوسف ابن عمها و خطيبها الذي صدقها لما عرفه عنها من تقوى و نقاء و طهارة، و كتم أمرها حتى اقترب موعد ولادتها، فقام يوسف النجار بحملها على حماره و ذهب بها إلى مكان بالقرب من أرض مصر في الصحراء، و كان هناك جذع نَخلة جافّة ليس لها رأس و لا ثمار فأسندت مريم نفسها إليها حتى أتتها آلام الولادة.
مريم بنت عمران خير نساء العالمين من قصص القرآن الكريم
[٤]
لذا دعت الله أن يتقبلها، فتقبلها الله، وأنبتها نباتاً حسناً، وأصلحها خُلُقاً وخَلقاً، ورضي بأن تكون محرَّرةً خالصةً للعبادة، فأصبحت خيراً من آلاف الرِّجال، ويسَّر لها أسباب الصَّلاح، فكانت خادمةً وعابدةً لله تعالى على صغرها وأنوثتها، [٤] قال -تعالى-: (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثى وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾. [٥]
فاستجاب الله لها دعائها وأجارها وابنها عيسى -عليه السلام- من الشيطان الرجيم، فجاء في الحديث النبويِّ الشريف: (ما مِن مَوْلُودٍ يُولَدُ إلَّا والشَّيْطانُ يَمَسُّهُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صارِخًا مِن مَسِّ الشَّيْطانِ إيَّاهُ، إلَّا مَرْيَمَ وابْنَها، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ: واقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَإنِّي أُعِيذُها بكَ وذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ}). [٦]
رعاية الله لابنة امرأة عمران المنذورة
هلك عمران أثناء حمل مريم، فتوفي وابنته صغيرةٌ تحتاج إلى من يكفلها ويرعاها ليقوم بشؤون حياتها، ولذلك ألقى الرُّعاة قرعةً على من يكفلها، فوقعت على زكريا -عليه السلام-، فكان كافلاً لها وراعياً لمصالحها حتى كبرت، فنشأت مريم على الصلاح والطهارة والعبادة.
سورة مريم. وتستغرب مريم الامر وإن كانت لا تشك لحظة بقدرة الله تعالي ولكنها تعلم أن الحمل لا يكون من دون زواج ويجيبها الملك إجابة ترضي عنها وهي المؤمنة فقال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة وكان أمرا مقضيا مریم/۲۱ وهكذا حملت مريم ليس كسائر النساء بولد ليس كسائر الرجال، وما علم أحد بحملها إلا يوسف ابن عمها وخطيبها الذي صدقها لما عرفه عنها من صلاح وتقوى وكتم أمرها حتى إذا ما اقترب موعد ولادتها حملها يوسف النجار على حماره وانطلق بها قريبا من ارض مصر وفي الصحراء كان هناك جذع نخلة جافة ليس لها رأس ولا ثمر فاستندت مريم إليه حتى أتتها آلام الولادة.
ففعلتُ وتركتُ، ثم عاودت مرة أخرى في تأويل أرتني فيه نفسي الجواز ـ و إن كان الأمر يحتمل ـ فلما وافقتها أثّر ذلك ظلمه في قلبي؛ لخوفي أن يكون الأمر محرماً، فرأيت أنها تارةً تقوى عليّ بالترخص والتأويل، وتارةً أقوى عليها بالمجاهدة والامتناع، فإذا ترخصتُ لم آمن أن يكون ذلك الأمر محظوراً، ثم أرى عاجلاً تأثير ذلك الفعل في القلب، فلما لم آمن عليها بالتأويل،... القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) | موقع المسلم. إلى أن قال رحمه الله: فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملاً ومؤدياً إلى ما لا يجوز "(2) انتهى كلامه رحمه الله. 2 ـ ومن مجالات تفعيل هذه القاعدة ـ في مجال التعامل مع النفس ـ:
أ ـ أن مِنَ الناس مَنْ شُغف ـ عياذاً بالله ـ بتتبع أخطاء الناس وعيوبهم، مع غفلة عن عيوب نفسه ، كما قال قتادة: ـ في تفسيره لهذه الآية ـ: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} قال: إذا شئت والله رأيته بصيراً بعيوب الناس وذنوبهم، غافلاً عن ذنوبه(3)، وهذا ـ بلا ريب ـ من علامات الخذلان، كما قال بكر بن عبدالله المزني: إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس، ناسيا لعيبه، فاعلموا أنه قد مُكِرَ بِهِ. ويقول الشافعي:: بلغني أن عبدالملك بن مروان قال للحجاج بن يوسف: ما من أحد إلا وهو عارف بعيوب نفسه، فعب نفسك ولا تخبىء منها شيئاً(4)، ولهذا يقول أحد السلف: أنفع الصدق أن تقر لله بعيوب نفسك (5).
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
ثم ساق الإمام ابن حزم جملة من العيوب التي كانت فيه، وكيف حاول التغلب عليها، ومقدار ما نجح فيه نجاحاً تاماً، وما نجح فيه نجاحاً نسبياً(7) اهـ. د ـ ومن مواطن استفادة المؤمن من هذه القاعدة: أن الإنسان ما دام يدرك أنه أعلم بنفسه من غيره، وجب عليه أن يتفطن أن الناس قد يمدحونه في يومٍ من الأيام، بل قد يُفرطون في ذلك، وفي المقابل قد يسمع يوماً من الأيام من يضع من قدره بمنسم الافتراء، أو يخفض من شأنه، وربما ضُرِّس بأنياب الظلم والبغي، فمن عرف نفسه: لم يغتر بمدحه بما ليس فيه، ولم يتضرر بقدحه بما ليس فيه، بل يفيد من ذلك بتصحيح ما فيه من أخطاء وزلات، ويسعى لتكميل نفسه بأنواع الكمالات البشرية قدر المستطاع.
القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) | موقع المسلم
ولا قصاص عندهم في التخنيق والتغريق، [ يعني إن قام أحد بتعمد إغراقك في النيل أو خنقك فكتم أنفاسك] فلا حق لورثتك في القصاص……. ص418؛ هل تعلم لماذا، لأن الخنق والغرق مما لا يَقْتُل في العادة، فالقتل عندهم يتم بالسيف والخنجر وما يتم القطع به فقط….. أرأيتم المهزلة الفقهية؟…. هل انتبهتم لها؟. لا يسأل من اقتص لنفسه في جرح فمات الجاني من النزف فلا يسأل عن موته، ….. فهل من التقوى ترك الرجل المقطوع ينزف حتى يموت؟، ثم ينتهي السادة الأئمة بأنه لا شيء على القاطع لأنه كان يقتص لنفسه!!! ؟. إن هذا هو العار بعينه بينما تعتبرونه أنتم بأنه فقه الأئمة مما يستحيل أن يصدر عن عاقل فما بالك بإمام. هذا إلى غير العار في تفسيرهم لمدلولات آيات كتاب الله، بل أرى بأن من تفسيراتهم ما هو عين الضياع والضلال والإضلال مما لا يتسع له المقام. ويرى السادة الشافعية في فقههم المعتبر عندكم والذي يتم تدريسه بالأزهر حاليا بأنه يجوز لك أن تقتل بغير إذن الحاكم الفئات التالية:
…………….. الزاني المحصن
…………….. بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ. من لك عليه قصاص
……………. المرتد
……………المحارب
……………تارك الصلاة
ولك كامل الحق أن تأكل جثته إن كنت جوعانا ولم تجد ما تأكله بشرط أن تأكله نيئا ولا تطبخه لما في ذلك من هتك حرمته ولك الحق في أن تدعو الآخرين لهذه الوليمة.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى بل الإنسان على نفسه بصيرة - الجزء رقم16
وتَكُونُ الِاسْتِعارَةُ في المَعاذِيرِ بِتَشْبِيهِ جَحْدِ الذُّنُوبِ كَذِبًا بِإلْقاءِ السِّتْرِ عَلى الأمْرِ المُرادِ حَجْبُهُ. والمَعْنى: أنَّ الكافِرَ يَعْلَمُ يَوْمَئِذٍ أعْمالَهُ الَّتِي اسْتَحَقَّ العِقابَ عَلَيْها ويُحاوِلُ أنْ يَتَعَذَّرَ وهو يَعْلَمُ أنْ لا عُذْرَ لَهُ ولَوْ أفْصَحَ عَنْ جَمِيعِ مَعاذِيرِهِ. و(مَعاذِيرَهُ): جَمْعٌ مُعَرَّفٌ بِالإضافَةِ يَدُلُّ عَلى العُمُومِ. فَمِن هَذِهِ المَعاذِيرِ قَوْلُهم (﴿رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أعْمَلُ صالِحًا فِيما تَرَكْتُ﴾ [المؤمنون: ٩٩]) ومِنها قَوْلُهم (﴿ما جاءَنا مِن بَشِيرٍ﴾ [المائدة: ١٩]) وقَوْلُهم (﴿هَؤُلاءِ أضَلُّونا﴾ [الأعراف: ٣٨]) ونَحْوَ ذَلِكَ مِنَ المَعاذِيرِ الكاذِبَةِ.
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " هلا تركتموه " وقال أبو داود والنسائي: ليتثبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأما لترك حد فلا. وهذا كله طريق للرجوع وتصريح بقبوله. وفي قوله - عليه السلام -: " لعلك قبلت أو غمزت " إشارة إلى قول مالك: إنه يقبل رجوعه إذا ذكر وجها. الخامسة: وهذا في الحر المالك لأمر نفسه ، فأما العبد فإن إقراره لا يخلو من أحد قسمين: إما أن يقر على بدنه ، أو على ما في يده وذمته; فإن أقر على ما في بدنه فيما فيه عقوبة من القتل فما دونه نفذ ذلك عليه. وقال محمد بن الحسن: لا يقبل ذلك منه; لأن بدنه مستغرق لحق السيد ، وفي إقراره إتلاف حقوق السيد في بدنه; ودليلنا قوله - صلى الله عليه وسلم -: من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله ، فإن من يبد لنا صفحته نقم عليه الحد. المعنى أن محل العقوبة أصل الخلقة ، وهي الدمية في الآدمية ، ولا حق للسيد فيها ، وإنما حقه في الوصف والتبع ، وهي المالية الطارئة عليه; ألا ترى أنه لو أقر بمال لم يقبل ، حتى قال أبو حنيفة: إنه لو قال سرقت هذه السلعة أنه لم تقطع يده ويأخذها المقر له. وقال علماؤنا: السلعة للسيد ويتبع العبد بقيمتها إذا عتق; لأن مال العبد للسيد إجماعا ، فلا يقبل قوله فيه ولا إقراره عليه ، لا سيما [ ص: 96] وأبو حنيفة يقول: إن العبد لا ملك له ولا يصح أن يملك ولا يملك ، ونحن وإن قلنا إنه يصح تملكه.