وجود أدلة معملية على حدوث استثارة جنسية لمؤثرات غير سوية مثل المشاهد العنيفة. انخفاض تقدير الذات. انخفاض شديد في القدرة على التعاطف مع ضحايا التحرش. التعرض إلى اعتداءات جنسية في الصغر. وجود نوع من العزلة الاجتماعية للمتحرش. وجود خلل إدراكي يؤدي إلى اعتقاد المتحرش بموافقة الضحية. وجود تاريخ سابق من الأمراض النفسية. مواصفات ممارسين التحرش الجنسي
تعتبر مسألة وجود نمط واحد واضح وثابت وذي مواصفات خاصة للمتحرش، يعدُّ أمرًا غير دقيق من الناحية العلمية. جميعنا بالتأكيد يريد معرفة نمط معين للمتحرشين بما يمكننا من اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أخواتنا وبناتنا، ولكن الواقع والدراسات العلمية تفيد أنه لا يمكن تصنيف المتحرش في المطلق وفق معايير شكلية أو جغرافية أو اقتصادية، رغم ذلك فإن بعض الصفات المشتركة تشمل:
السلوك العنيف بشكل عام. عدم القدرة على بناء علاقات حميمة. الاشتغال العقلي الكبير بالأمور الجنسية المختلفة سواء الخيالات الجنسية أو الأنشطة والأحاديث المرتبطة بالجنس. التحرش بدون دليل الارشاد الأكاديمي. وجود معتقدات عقلية تبرر التحرش. عدم الاستقرار المادي والعائلي. وجود مشكلات في التحكم في الذات. الاستمتاع بإزعاج الآخرين وإهانتهم.
- التحرش بدون دليل ومنتدى وصوتيات القايدي
- ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- موقع هدى القرآن الإلكتروني
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النور - قوله تعالى والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا - الجزء رقم12
التحرش بدون دليل ومنتدى وصوتيات القايدي
ما هو العنف القائم على النوع الاجتماعي؟ - Quora
في حين تشير بعض الدراسات إلى أن الأفلام الإباحية ذات المحتوى العنيف ترتبط بنسبة أكبر من التحرش لدى مشاهديها، إلا أن بعض الدراسات الأخرى تؤكد على أن الأفلام الإباحية بكافة أنواعها لها دور في زيادة نسبة السلوك العنيف من تحرش واعتداءات ضد المرأة بشكل عام. وهذا لا ينفي وجود العديد من العوامل في الخلفية النفسية والاجتماعية للمتحرش تكون غالبًا سببًا في انحرافه نحو كللٍّ من الأفلام الإباحية وممارسة التحرش، ومن أمثلة ذلك الشخصيات المعادية للمجتمع التي توجد في الأفلام الإباحية فرصة مناسبة لتحقيق خيالاتها الجنسية المنحرفة ضد الجنس الآخر والتي قد تتحول فيما بعد إلى ممارسة التحرش الفعلي. هل تمارس التحرش الجنسي دون أن تدري؟
أخيرًا عزيزي القارئ دعني أطرح عليك هذا السؤال، هل أنت متحرش دون أن تدري؟
حسنًا الإجابة البسيطة هي أن هذا محتمل، حيث أوضحت بعض الدراسات أن مجموعة من الطالبات الجامعيات قد ذَكَرْن من ضمن التحرشات اللاتي يتعرضن لها العديد من التعليقات الخاصة بالتفرقة على أساس الجنس بين الطلاب، لذا فإن التحرش ليس فقط بالنظر أو اللمس أو الاعتداء الجسدي، ولكنه أيضًا بإلقاء تعليقات غير مقبولة وغير مستحبة من الطرف الآخر أيًا كانت درجة بساطتها أو براءتها مما يسبب عبئًا نفسيًا إضافيًا على الضحية.
تفسير: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم)
♦ الآية: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ﴾ يعني: العجائز اللاتي أيسن من البعولة ﴿ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ ﴾ جلابيبهنَّ ﴿ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ﴾ غير مُظهراتٍ زينتهنَّ وهو أن لا تريد بوضع الجلباب أن تُري زينتها ﴿ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ ﴾ فلا يضعن الجلباب ﴿ خَيْرٌ لَهُنَّ ﴾. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النور - قوله تعالى والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا - الجزء رقم12. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ ﴾، يَعْنِي اللَّاتِي قَعَدْنَ عَنِ الْوَلَدِ والحيض من الكبر فلا يَلِدْنَ وَلَا يَحِضْنَ، وَاحِدَتُهَا قَاعِدٌ بِلَا هَاءٍ. وَقِيلَ: قَعَدْنَ عَنِ الْأَزْوَاجِ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكاحاً ﴾، أَيْ لَا يُرِدْنَ الرِّجَالَ لِكِبَرِهِنَّ.
﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
وهي وإن اختلفت في مقدار ما يصح كشفه إلا أنها تشترك في إفادة عدم جواز وضع جميع الثياب، وعليه إما أن تكون هذه الروايات مقيّدة للإطلاق المدعى أو أنها محددة للثوب الذي يصحُّ وضعه عن الجسد أو أنها مفسِرة لما هو مجمل في الآية المباركة. ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. فالروايات على طوائف ثلاث
أما الطائفة الأولى: فمفادها أن الذي يصح وضعه للقواعد هو الجلباب أي الإزار وهو الرداء الذي تلبسه المرأة فوق ثيابها فهي تتجلبب به فيشتمل على معظم جسدها، وقيل أن الجلباب كالمقنعة يغطي من المرأة رأسها وظهرها وصدرها ومن روايات هذه الطائفة صحيحة محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا﴾ ما الذي يصلح لهن أن يضعن من ثيابهن قال (ع): الجلباب. وأمّا الطائفة الثانية: فمفادها أن الذي يصحُّ وضعه للقواعد هو الخمار بالإضافة إلى الجلباب، والمراد من الخمار هو ما تغطي به المرأة رأسها. ومن روايات هذه الطائفة صحيحة حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله (ع): ((انه قرأ يضعن من ثيابهن))، قال (ع): الجلباب والخمار إذا كانت المرأة مسنة. ومعنى ذلك أنه يصح للمرأة المسنة أن تكشف عن تمام شعرها بالإضافة إلى ذراعها وعنقها وشيء من صدرها، وهذا بخلاف الطائفة الأولى والتي تقتضي عدم جواز كشف أكثر من الذراع والعنق وشيء من الصدر ذلك لأن الجلباب يُلبس فوق الثياب والخمار فإذا وضعته لم ينكشف أكثر من الذراع والعنق وشيء من الصدر.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
والمتحصَّل مما ذكرناه أنه يجوز للقواعد من النساء أن يضعن عن جسدهن الجلباب والخمار، وذلك يقتضي جواز كشف الشعر والذراع والعنق وشيء من الصدر، ولا يصح لهن كشف مادون ذلك. كالبطن والأرداف والظهر ونحو ذلك مما أعتيد ستره
نعم لا يصحُّ للقواعد أن يكشفن ذلك إذا كنَّ مشتملات على الزينة كالحلي والأصباغ بل لا يصح لهن كشف الثياب المزينة أي المشتملة على الزينة أو الثياب ذات الألوان الزاهية التي تتخذ عادة للزينة أو يرى العرف أنها من الزينة وهذا هو معنى قوله تعالى ﴿غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾ ورغم أن وضع الجلباب والخمار جائز للقواعد من النساء إلا أن الأولى بهن التعفُّف عن ذلك كما هو مقتضى قوله تعالى: ﴿وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. والحمد الله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
3 /ربيع الأول /1426هـ
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النور - قوله تعالى والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا - الجزء رقم12
وبذلك تكون هذه الطائفة مقتضية لكشف ما هو أوسع من الطائفة الأولى. وأما الطائفة الثالثة: فمفادُها التفصيل بين الحرَّةِ والأمة، فالقواعد من الحرائر لا يصحُّ لهنَّ وضعُ غير الجلباب، وأما القواعد من الإماء فيصحُّ لهن وضعُ الخمار بالإضافة إلى الجلباب. فقد ورد في رواية أبي الصباح الكناني قال: سألتُ أبا عبد الله (ع) عن القواعد من النساء، ما الذي يصلحُ لهنَّ أنْ يضعن من ثيابهنَّ؟ فقال الجلباب إلا أن تكون أمة فليس عليها جُناح أنْ تضع خمارها(3). وهذه الرواية لو تمَّ سندُها لكانت شاهد جمعٍ بين الطائفتين الأولى والثانية إلا أنَّ سندها غيرُ معتبرٍ نظراً لاشتمالها على محمد بن الفضيل وهو مشترك بين الثقة والضعيف كما أفاد ذلك السيد الخوئي (رحمه الله). ومن هنا كان لابدَّ من معالجة ما يبدو من تعارضٍ بين الطائفتين الأولى والثانية. فنقول إنَّه لو عُرضت هاتان الروايتان على العُرف لجمع بينهما بهذا الجمع وهو أنَّه يجوز للقواعد أنْ يضعن عن جسدهنَّ الجلباب والخمار وإنْ كان يحسن منهنَّ عدم وضعِ غير الجلباب. وتقريبُ هذا الجمع أنَّ الطائفة الثانية صريحةٌ في جواز وضع الخمار بالإضافة إلى الجلباب، وأمَّا الطائفة الأولى فهي على أحسن تقدير ظاهرةٌ في اختصاص الجواز بوضع بالجلباب، وعندما يتعارض الكلام الصريح مع الظاهر فإنَّ الجمع العرفيَّ يقتضي تقديهم الصريح على الظاهر.
فمعنى الآية ظاهراً انَّه لا بأس على المُسنَّة في أنْ تضع ثوبَها عن جسدِها. والمنشأُ لهذا الاستظهار هو ما ورد في ذيل الآية من اشتراط عدم التبرُّج بالزينة، فإذا كان كشفُ ما يُتزيَّن به غير جائز للمرأة المُسنَّة فكشف الأرداف والصدر والبطن غير جائز بالأولوية القطعيَّة، أي أنَّ العُرف يرى أنَّ في تحريم كشف ما يُتزيَّنُ به مع إباحة كشف مثل الأرداف والصدر تهافتاً واضحاً، وهذا هو ما يُوجب استظهار عدم إرادة جواز إلقاء جميع الثياب عن الجسد. على أنَّ مذاق الشريعة والمقتضي للحرص على الحشمة يُساهم في استظهار ذلك، إذ لا ريب في أنَّ إلقاء جميع الثياب عن الجسد منافاة للحشمة. ولعلَّ ذلك هو منشأ السؤال المتكرِّر من الرواة عمَّا يصحُّ للقواعد كشفُه من ثيابهن، إذ لو كان الإطلاق مناسباً للمتفاهم العرفي لمّا ساغ السؤال عمّا يصلحُ كشفه ممَّا يعبِّر عن عدم استظهارهم لجواز إلقاء جميع الثياب. ولو لم يتم التسليم بما ذكرناه فلا أقلَّ أنَّ الآيةَ مجملةٌ من هذه الجهة، وذلك لصلاحيَّة ذيل الآية للقرينيَّة بالإضافة إلى القرينة اللُبِّيَّة التي ذكرناها، أعني مذاق الشريعة المقتضي للحرص على الحشمة. وكيف كان فالمُحكَّم في المقام هو الروايات المتصدِّية لتحديد ما يجوز كشفُه للقواعد.
وروي عن ابن مسعود أيضا ( من جلابيبهن) والعرب تقول: امرأة واضع ، للتي كبرت فوضعت خمارها. وقال قوم: الكبيرة التي أيست من النكاح ، لو بدا شعرها فلا بأس ؛ فعلى هذا يجوز لها وضع الخمار. والصحيح أنها كالشابة في التستر ؛ إلا أن الكبيرة تضع الجلباب الذي يكون فوق الدرع والخمار ، قاله ابن مسعود ، وابن جبير ، وغيرهما. الخامسة: قوله تعالى: غير متبرجات بزينة أي غير مظهرات ولا متعرضات بالزينة لينظر إليهن ؛ فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعده عن الحق. والتبرج: التكشف والظهور للعيون ؛ ومنه: بروج مشيدة. وبروج السماء والأسوار ؛ أي لا حائل دونها يسترها. وقيل لعائشة - رضي الله عنها -: يا أم المؤمنين ، ما تقولين في الخضاب ، والصباغ ، والتمائم ، والقرطين ، والخلخال ، وخاتم الذهب ، ورقاق الثياب ؟ فقالت: يا معشر النساء ، قصتكن قصة امرأة واحدة ، أحل الله لكن الزينة غير متبرجات لمن لا يحل لكن أن يروا منكن محرما. وقال عطاء: هذا في بيوتهن ، فإذا خرجت فلا يحل لها وضع الجلباب. وعلى هذا غير متبرجات غير خارجات من بيوتهن. وعلى هذا يلزم أن يقال: إذا كانت في بيتها فلا بد لها من جلباب فوق الدرع ، وهذا بعيد ، إلا إذا دخل عليها أجنبي.