تناول القرآن الكريم مسألة مدة خلق السماوات والأرض في القرآن الكريم ففي آية يقول الله سبحانه أن الخلق تم في 6 أيام وفي آية أخرى يقول أن الخلق تم في 8 أيام. اقرأ أيضًا
القرآن وقصة الحضارة.. في أي شيء أخطأ ويل ديورانت
غير أن هناك إشكالية أخرى متعلقة بالتوفيق بين العلم والقرآن بعد التوفيق بين الآيتين، فالعلم يؤكد أن مدة خلق السماوات والأرض قد استغرقت مليارات السنين. تفسير قوله تعالى: خلق الله السموات والأرض بالحق إن في. مدة خلق السماوات والأرض.. توفيق بين آيات القرآن
السماء والأرض
آيات قرآنية كثيرة تكلمت عن خلق السماوات والأرض وبجمعها وتأملها نجد أن الله عز وجل خلق الأرض في يومين كما قال سبحانه « خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ». ويؤخذ من هذه الآية عدم وجود الأرض من الأصل ثم خلقها الله وهي غير صالحة للحياة، ثم قام سبحانه بتقدير ما بها من أقوات وجبال وأشياء تجعلها صالحة وتم هذا في 4 أيام كما يقول الله سبحانه « وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ » وبهذا فإن مجموع أيام خلق الأرض هي 6 أيام. خلال الأيام الـ 6 لخلق الأرض كانت السماء موجودة ومكتظة بالدخان ويدلل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى وتعالى «ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ» بمعنى أن الاستواء تم بعد خلق السماء وخلق الأرض أي بعد 6 أيام تم خلق السماء والأرض لأن الله لم يقل ثم خلق السماء وإنما قال ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ؛ يعني سبحانه أنه بعد خلق الأرض استوى سبحانه للسماء وهي في الحالة الدخانية وخاطب السماء والأرض بالتزام الأمر الإلهي وهو التزام الكون بقوانينه الكونية التي وضعها الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: خلق الله السموات والأرض بالحق إن في
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ".
" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ": اي الذين لا يقطعون ذكر الله تعالى في جميع الاحوال بألسنتهم و بسرائرهم وضمائرهم ولا يكتفون بذلك.
" وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " اي يفهمون مافي السموات والارض من دلالة على عظمة الخالق وقدرته وعلى حكمته وعلمه ظن ويتفكرون ويتدبرون في هذا الكون الواسع ومافيه من جمال صنع الله تعالى وابداعه في مخلوقاته ليصلوا الى الايمان الكبير العميق ويعترفوا بوحدانية الله وعظيم قدرته. قال سليمان الداراني: " إني أخرج من بيتي فما يقع بصرى على شيء إلا رأيت لله على فيه نعمة ، ولى فيه عبرة ". لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقال الحسن البصري: " تفكر ساعة خير من قيام ليلة". وقال الفخر الرازي: "دلائل التوحيد محصورة في قسمين: دلائل الآفاق ، ودلائل الأنفس. ولا شك أن دلائل الآفاق أجل وأعظم ".
" رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ": أي ما خلقت هذا عبثا بل بالحق لنجزي المحسن بالحسنى ونجزي الذين أساؤوا بمثل ما عملوا " سبحانك " اي ان تخلق شيئا باطلا. "
مدة خلق السماوات والأرض بين القرآن والعلم &Quot;ستة أيام أم ثمانية ؟&Quot; - الميزان
لا يستوي من أشرك أو كفر أو عاند وعمي عن نور الله بمن آمن وعمل صالحاً وبصره الله بالحق فأحبه وسار في نوره. ويوم القيامة قريب وسيجازي الله تعالى كل إنسان بما قدم وسيعلم من كذب بالبعث والحساب عند معاينته للحق الذي لا ريب فيه مغبة ما قدمت يداه.
التدرج في خلق السماوات والأرض
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. (تك 1:1)
+++
تفسير العلامة أوريجانوس
"في البدء"
1 "في البدء خلق الله السماء والأرض". ما هو بدء كل شيء إلا يسوع المسيح ربنا و"مخلص جميع الناس" "بكر كل خليقة"؟ إذاً في هذا البدء، بمعنى في "كلمته" "خلق الله السموات والأرض، كما يقول يوحنا البشير في بداية إنجيله: "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله. كان هذا في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. " وهو لا يتكلم هنا عن بدء زمني ولكنه يقول إن السماء والأرض وكل ما خلق قد خلق "في البدء" أي في المخلص. لخلق السموات والارض اكبر من خلق الناس. تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
بدأ سفر التكوين بهذه الافتتاحية البسيطة: " في البدء خلق الله السموات والأرض " [ ١]. إن كان التعبير "في البدء" لا يعني زمنًا معينًا، إذ لم يكن الزمن قد أوجد بعد، حيث لم تكن توجد الكواكب بنظمها الدقيقة، لكنه يعني أن العالم المادي له بداية وليس كما أدعي بعض الفلاسفة أنه أزلي، يشارك الله أزليته. هذا ما أكده القديس باسيليوس في كتابه "الهكساميرون" أي "ستة أيام الخليقة"، إذ يقول أن تعبير "في البدء" لا يعني زمنًا وإلاَّ كان للبدء بداية ونهاية، وهكذا تكون لهذه البداية بداية وندخل في سلسلة لانهائية من البدايات، لكن "البدء" هنا يعني حركة أولي لا كّمًا زمنيًا، وذلك كالقول: "بدء الحكمة مخافة الله" (أم 9: 10) [21].
حكمة خلق السماوات والأرض في ستة أيام
وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات، قال : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [هود:7]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملا، وأتقن عملا، وأكمل عملا.
لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وفيه أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا: وخلق آدم في أخر ساعة من ساعات الجمعة...
ولكن اختلفوا في مقدار هذه الأيام:
فمنهم من قال: هي أيام كأيام الدنيا. ومنهم من قال: إن تلك الأيام مقدارها ستة آلاف يوم، وهذا مروي عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، واختاره ابن جرير الطبري. ومنهم من توقف في مقدار هذه الأيام؛ لأنه لم يأت نص قاطع في تحديد مقدارها؛ لأن الزمان هو نسبة الحوادث إلى بعضها، كما ذكر ابن القيم -رحمه الله-، فالأيام في الدنيا مقدرة بحركة الشمس والقمر، ولم تكن الشمس ولا القمر موجودين قبل خلق السماوات والأرض؛ حتى يصار إلى التقدير بهما. مدة خلق السماوات والأرض بين القرآن والعلم "ستة أيام أم ثمانية ؟" - الميزان. وأما الحكمة من خلق السماوات والأرض في ستة أيام، فراجع لها الفتوى: 22344. والله أعلم.
السؤال:
يقول القرآن: إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام هل بإمكانكم توضيح ذلك لنا في ضوء معرفتنا بأنه يكفي أن يقول الله كُنْ فَيَكُونُ [يس:82]؟
الجواب:
خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر، كما قال : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شيئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82].
بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
أجمل أشعار عن لغة الضاد – عرباوي نت
الكثير من القصائد كتبها الشعراء في جمال اللغة العربية، البعض منهم اختار أن يدافع عن اللغة العربية باعتبارها دفاع عن الهوية ضد انتشار اللغات والثقافات الأوروبية في العالم العربي، والبعض الآخر يدافع عنها باعتبارها لغة الإبداع والفكر ولغة القرآن. شعر عن اللغة العربية
شعر حافظ إبراهيم عن اللغة العربية
كتب الشاعر حافظ إبراهيم قصيدة في رثاء اللغة العربية، فهو يدافع عنها ضد دعوات الحداثة والاهتمام باللغات الأوروبية على حساب العربية، واتهامها بأنها لغة لا تواكب العصر الحديث ولا المخترعات العلمية.
شارك في العديد من الملتقيات الشعرية. له ديوان بعنوان: أشرعة الحنين.